Ads by Google X

رواية يوم زفافي الفصل الخامس عشر 15 - بقلم مريم الشهاوي

الصفحة الرئيسية


رواية يوم زفافي الفصل الخامس عشر 15 - بقلم مريم الشهاوي

منى بصتله بصدمة ودموع:"عماد...!"


عماد فضل يبصلها كتير وعينيه فيها دموع بيحفظ ملامحها في قلبه من تاني هي وحشته أوي ملامحها وحشاه كل تفصيلة منها مفتقدها منى عيطت ومسكت وشه بقت بتمشي إيديها على وشه وبتعيط:"أنت كويس.... شكلك تعبان.... مالك يا عماد؟"


عماد ضم شفايفه ونزلت دمعة من عينه:"أنا مش كويس... مش كويس خالص."


منى قربت وشدته لحضنها بشوق وبتعيط وعماد بيشم شعرها اللي وحشته ريحته ومغمض عينيه وكإن ريحتها رجعتله حياته من تاني.


منى بعدت وحطت إيديها على خده:"أنت كنت قاعد فين؟؟ قضيت الليلة دي فين؟"


عماد بعياط:"دي كانت اسوأ ليلة مرت عليا في حياتي."


منى عيطت أكتر:"وأنا كمان... أنت عارف اني مبطلتش تفكير فيك من ساعت ما سبتني."


عماد بلهف:"أنا اتجننت لما عرفت إنك في المستشفى أنت حصلك إيه ؟؟وقاعدة على كرسي ليه؟ "


منى:"متقلقش عليا... أنا بخير الضغط وطي شوية وأغمى عليا واتنقلت للمستشفى بس قاعدة على كرسي عشان مش قادرةأتمالك أعصابي واقف على رجلي."


عماد بحزن:"ليه كل ده... انا سيبتك لأهلك عشان تبقي كويسة وأنت بعيدة عني ومتتإذيش."


منى بعياط:"مين قالك إني هبقى كويسة... مين قالك إني هنساك وهقول ده راح وخلصنا من شره زي ماكلو بيقول أنا مشوفتش شرك عشان أكرهك بل بالعكس أنا فضلت أفكر فيك دايما وبعيط كل ما افتكر حالتك وبالي يكون مشغول أنت كلت إيه ولا قاعد فين وأما نزلوا صورك في التلفزيون أنا اتصدمت وقعدت أعيط ليلتها بحرقة وتاني يوم أغمى عليا زي ما قلت."


عماد مسك وشها بين إيديه الإتنين :"أنت بتعملي في نفسك كده ليه؟ خايفة عليا كده ليه؟؟"


منى بصتله:"السبب اللي مخليني خايفة عليك هو هو نفسه اللي خلاك تيجي لحد هنا عشان تطمن عليا." 


عماد سكت شوية ورجع بصلها :"شوفتي مني إيه حلو عشان تتعاطفي معايا بالشكل ده؟؟!"


منى ضحكت بوجع:"يمكن عشان فيك الحلو فعلا وأنا شوفته... مشوفتش منك أذية... وشوفت عماد بقلب تاني معايا غير عماد اللي الناس شايفينه."


عماد عيونه لمعت بالدموع وبصلها ومنى كملت:"أنا واثقة إنك انسان كويس من جوا.... أنت تستاهل إنك تعيش حياتك من تاني وتنسى الي فات وتتعالج. "


عماد قام وقف واداها ضهره:"لا لا.... أنا مش مريض أنا بنتقم."


منى:"يا حبيبي مش هنفضل ننتقم طول عمرنا على حاجة حصلتلك زمان مكانش ليك ذنب فيها."


عماد:"لا ف..... "


بصلها باستغراب وردد كلمتها من تاني:"حبيبك؟!! "


منى اتكسفت واتكلمت بسرعة:"قصدي يا عماد.... بص... هتحكي مشكلتك وأنت صغير.... هتتعرض على دكتور نفسي ويتم مرحلة علاجك ولو اتشخصت مصاب باضطراب نفسي هيكون لا حرج عليك وإحتمال بالكتير يعفوك من جرائمك."


عماد ربع إيده وبص الناحية التانية :"أنا مش هسلّم نفسي."


منى بعياط:"ولما يمسكوك ويضربوك ويرموك في السجن أول ما تتمسك هتبقى مبسوط؟؟بلاش أنت ..قولي أنا هبقى مبسوطة؟... فكر فيا.... ده ليلة نمتها بره حسيت بوجعك ما بالك وأنت بتتعذب في السجن... يا عماد حرام عليك اللي بتعمله في نفسك ده... أنت محتاج تتعالج."


عماد جري عليها بخضة ومسحلها دموعها:"خلاص اهدي طيب أنت تعبانة... اهدي."


منى بعياط:"أنا عايزاك تتغير."


عماد:"صدقيني صعب... صعب إني أقعد وأحكي اللي حصلي لشخص تاني."


منى:"مانت حكيتهولي... وقادر إنك تحكيه لغيري ويكون دكتور وعاوز يساعدك بجد."


عماد:"يا منى... يا منى أنا وحش... وهفضل وحش.... أنا مش قااادر صعب يا منى عليا.... خايف...."


منى مسكت إيديه:"صدقني أنا جمبك... ثق فيا.. مش هسيبك والله انت مش متخيل أنت عملت فيا إيه.... يعني يبقى عندي إمتحان إنجليزي بكرة وبفكر عماد هيكون فين ولا كل إيه؟ وشرب إيه ؟طب مسكوه؟؟أنا كل همي بقى عليك أنت قدرت تاخد عقلي وقلبي معاك وتمشي ببساطة وتخيلت إني مش هتإذي أنا اتأذيت من فراقك أكتر."


عماد بيحاول يمسك دموعه وبصلها بشوق:"وأنا... حسيت إني مليش حد ورجعت لوحدي تاني أنت قدرتي إنك تملي قلبي وتحسسيني بالأمان اللي عمري ما حسيته إلا مع مامتي الله يرحمها قدرتي بطيبتك ولطافتك إنك تطلعي عماد الكويس وتشوفيه من جوا... أنت عملتي حاجات كتير أوي."


منى ميلت على راسه وغمضت عينيها وهي بتعيط:"أومال ليه عاوز تبعد؟"


عماد بدموع وطلعها بالعافية:"عشان بحبك."


(بلو الشربات😂 💃❤) 


منى ابتسمت وفرحت من كل قلبها يمكن كانت عاوزة تسمعها... صحيح فترة قليلة قدرت تجمع قلوبهم ببعض بسرعة وتحسسهم بمشاعر جواهم بس الحب مش بميعاد ولا بكتر الوقت.


عماد فتح عينيه وبصلها واتصدم لما لقاها بتضحك وقال بتوتر:"أنتِ مبسوطة؟.... يعني مش هتزعلي إن شخص مريض زيي بيحبك؟؟... مش هتخافي مني؟.... أنت مبسوطة... يعني... أنتِ كمان بتحبيني؟!!"


خبطته منى في كتفه وهي بتقول:"أيوة بحبك يا عبيط أومال هخاف عليك ليه وهطلب منك تتغير ليه مهو عشان بحبك."


ضحك عماد بكل فرحة وقلبه كان بيرفرف من السعادة وكانت عينيه مدمعة من كتر الفرحة ومسك إيديها وضغط عليها وهو بيقولها وهو باصصلها بابتسامة ووعد :"أوعدك مفيش حاجة هتفرقنا عن بعض إلا الموت."


حضنها ودخل راسها جوا صدره وهو أخيرا بيحس إن في أمل حياته تتغير ويعيش مرتاح ومبسوط لأجلها هي ....هيتغير عشانها.


________________________________


يامن اتصل باخته

نورا:"إيه يا حبيبي هشام بيقولك.... "


يامن:"هشام معايا."


نورا:"معاك فين؟"


يامن:"في النادي بنظبط للحفلة."


نورا:"حفلة إيه يا يامن... أنا قولت هعمل حاجة بسيطة."


يامن:"يلا يا حبيبتي روحي على بيت عمتو ناهد علساعة أربعة كده واجهزي معاهم وأنا هاجي أخدكم."


نورا:"ليه يابني كل ده."


يامن :"هو أنا هبقى خال كل يوم... خلينا نفرح."


نورا ابتسمت بحب:"ربنا يخليك ليا يا يامن والله... ربنا رزقني بأجمل أخ في الدنيا."


يامن ابتسم:"أنت اللي ربنا رزقني بيكِ بحنيتك وطيبتك دي... يلا يا حبيبي اعملي زي ما قولت ومتتأخريش."


________________________


فرح نزلت هي وناهد يدوروا على فستان حلو لنورا 

ناهد:"حلو دا؟"


فرح:"ده تحفة."


ناهد:"تمام خشي قيسيه."


فرح استغربت :"إيه!! مش هنجيب فستان لنورا بس؟"


ناهد:"وهجيب أنا وأنت كمان... هو إحنا بنحتفل كل يوم خلينا نفرح."


فرح:"لا لا... معلش يا طنط كده كتير والله... أنا ممكن ألبس الدريس اللي جابتهولي نورا هو حلو ومناسب."


ناهد:"في الغسيل ياختي.... ما حضرتك نزلتيلي بيه البحر إمبارح."


فرح ضحكت من طريقتها :"عادي هلبس أي حاجة... بس فستان تاني تجيبهولي لا وألف لا."


ناهد بصرامة:"خشي قيسي الفستان يا فرح... أنا زي مامتك وكلمتي هي اللي تمشي... مادام قولت ادخلي قيسيه يبقى تدخلي."


فرح بلعت ريقها وأخدت الفستان بصمت ودخلت البروڤا تقيسه كان لونه روز وجميييل عليها.


طلعت لناهد

ناهد:"بسم الله ماشاء الله... مشوفتش حد بيليق عليه كل الفساتين كده."


فرح :"ده من ذوقك والله يا طنط يعني مش عارفة أقولك إيه.... انتو عملتوا معايا حاجات صدقيني مش هقدر اقبل الفستان دا هو...... 

ناهد/بس اسكتي... الظاهر يامن كان عنده حق... خدي امسكي الشنط دي عبال ما أدخل أقيس ده."


ناهد كانت جايبة فستان فيه رقي لسنها لونه أسود هادي 

ناهد:"إيه رأيك."


فرح ابتسمت:"ماشاء الله جميل عليكِ.'


ناهد:"أنا اللي محلياه."


فرح ضحكت:"طبعا."


ناهد :" أدخلي غيري ويلا عشان نلحق نطلع ونغير."


ناهد وفرح روحوا البيت وغيروا ولبسوا الفساتين بتاعتهم.


_________________________


عماد ومنى بعدوا عن بعض بسرعة لما سمعوا صوت سعاد وهي بتنادي على منى 

عماد بصلها:"اطلعيلها ."


منى مسكت إيديه بحب:"وأنت ؟"


عماد:"هبقى كويس... متقلقيش عليا."


منى:هشوفك تاني ؟"


عماد ابتسملها بحب:"أكيد."


منى طلعت من الأوضة وحركت الكرسي تجاه مامتها ونادت عليها :"أنا هنا يا ماما."


سعاد جريت عليها:"قلقتيني عليكِ يا قلبي يلا أبوكي مستني برا ."


منى روحت البيت وهي مبسوطة حاسة إنها طايرة من السعادة وذاكرت لإمتحانها بكرة وبتدعي ربنا يحمي عماد.


_________________________


ناهد:"بتعرفي تحطي ميكب ؟"


فرح ابتسمت:"أه بعرف."


ناهد:" تعالي حطيلي... معنديش خلق أنا في شغل البنات ده.... أهي الحاجة."


فرح حطتلها ميكب هادي وعجب ناهد أوي :"يلا اقعدي حطي أنت كمان."


فرح:"لا بجد لسه كدمات وشي مخفتش ومش قادرة أحط عليه حاجة."


ناهد :"بس ملامحك تعبانة حاولي تخفي التعب ده."


فرح قعدت علكرسي وحطت حاجات بسيطة محطتش كتير يدوبك حاجات خفت بيها التعب ورفعت شعرها بكحكة لفوق جميلة ونزلت قصتها كانت جميلة بشكل بسيط وبأقل الإمكانيات ملامحها حلوة لدرجة مش محتاجة لميكب حتى. 


ناهد:"أخاف العرسان تخطفك مني."


فرح ضحكت :"ده حضرتك والله اللي هتتخطفي مننا."


ناهد ضحكت و بصت في المراية :"قمرات ربنا يحفظنا."


نورا جات واندهشت من جمالهم هما الإتنين وناهد طلعت فستانها وورتهولها.

ناهد:"إيه رأيك في الفستان؟"


نورا:"اللهم بارك بجد جميل أوي... تعبتكوا معايا أوي شكرا يا فروحة."


فرح:"مفيش تعب يا قمراية أنت تستاهلي أكتر من كده... أحلى مامي في الدنيا."


حضنتها وجهزت نورا وكانت بفستان بيبي بلو 

ناهد:"دا هشام جاب بدلة زي لون الفستان."


نورا:"محسسني إننا هنتجوز جديد."


ناهد:"يا بومة فرحان هيبقى أب ...تعالي أما أرقيكي وأنت زي القمر كده."


حضنتها جامد ونورا عينيها دمعت:"مش متخيلة أنا مبسوطة إزاي ."


ناهد:"المكياج يا بت متعيطيش أهي دي العيوطة بتاعت العيلة صباح الخير يا نورا(عيطت بتمثيل) إيه ده أنت بتقوليلي صباح الخير شكرا بجد أنا بحبك والله أنت ذوق."


فرح ضحكت جامد وطبطبت على نورا وابتسمت:"ربنا بيحبك.. وأنت تستاهلي كل خير. "


يامن رن على ناهد ونزلوا هما التلاتة

يامن عينه كانت على أخته اللي كانت قمة في الجمال الرقيق 

يامن باس دماغها بحب وحضنها وهو بيحضنها عينه جات على فرح...عينيهم اتلاقت ببعض قد إيه يامن كان جان بالبدلة وشكله جذاب وفرح كانت أميرة في جمالها وفضلوا باصين شوية لبعض وناهد لاحظت:"بس يا واد مالك هتاكل البت بعينيك كدا ليه !؟"


يامن اتوتر :"إيه لا.. لا... مفيش.. أص أصل......"


ناهد:"متهتهش... أنا قصدي على أختك... مش على اللي في بالك."


يامن بص لعمته وهي زغرتله وهو بص لأخته:"مالها دي؟"


نورا ضحكت:"شوف أنت."


فرح:"المرة دي هركب أنا ورا... نورا قدام وأنا مع طنط ناهد ورا."


ناهد ضحكت:"أنت قدام ياختي نورا جوزها جاي بالعربية هناك أهو."


هشام نزل من العربية وأخد نورا في حضنه :"إيه الجمال ده؟؟"


نورا بخجل:"أنت أجمل والله."


فرح:"ألف مبروك با دكتور هشام."


هشام ابتسم لفرح:"الله يبارك فيكِ ربنا يخليكي يا فرح... عاملة إيه دلوقتي؟"


فرح :"الحمد لله أحسن بكتير."


هشام:"هود أخويا مش مبطل كلام عليكِ معايا صدعني."


نورا برقت وبصت لناهد 

صمت حل علمكان ويامن ضم إيده وابتسم بكتمان غضبه :"طب يلا."


فرح بصتله وهو فاتحلها الباب وركبت جمبه وناهد وراهم ونورا طلعت مع جوزها وراحوا الحفلة وفرح قعدت ويامن قعد جمبها بس لمح هود من بعيد :"لو شوفتك بتتكلمي معاه ه‍.... "


فرح بصتله واتضايقت من طريقة كلامه:"هتعمل إيه....وبعدين مين أنت عشان تهددني وتقولي اعمل إيه ؟"


يامن:"يا بت اسكتي... بطلي استفزاز."


فرح:"فين الاستفزاز ده...؟ تخيل حد متعرفوش يهددك ويقولك متكلمش فلان ياما هعمل كذا وكذا."


ناهد اتدخلت:"في إيه يا ولاد اهدوا ....إيه يا يامن ؟؟"


يامن قام من مكانه بغضب:"مفيش."


راح عند أخته وبقوا بيتصوروا سوا 

صحاب نورا جم وبقوا بيباركولها وأم هشام جات ومعاها هود إبنها وخلان هشام بس أختها أم إبتسام مجتش معاها.


فريدة:"مبروك يا نورا يا حبيبتي... أخيرا يارب... هيبقى ليا حفيد."


نورا اتعاملت معاها اليوم ده بكل لطافة وحاولت تتجنب شرها هود أول ما شاف فرح راحلها ويامن كان مراقبه.


هود قرب منها وابتسم:"فرح إزيك."


فرح سلمت عليه وابتسمت:"إزيك يا أستاذ هود."


هود:"الحمد لله بس بلاش أستاذ دي.. إسمي هود بس."


فرح ابتسمت:"تمام هود بس."


هود بصلها باعجاب على فستانها وشكلها:"شكلك جميل أوي النهاردة."


فرح اتوترت وحاجة جواها خليتها تبص ناحية يامن واللي حسبته قد كان لقيته مركز معاها وعينه عليها وعينيهم جات في عينين بعض وشافت شرارة طالعة من عينيه.


فرح بلعت ريقها بتوتر:"ها.... شكرا لذوقك."


هود:"إن شاء الله هيلاقوا عماد وهناخدلك حقك منه... رتبت كل الورق اللي هيخليكي تطلقي منه في محكمة الأسرة."


فرح بقت بتبتسم ومش بتتكلم وعينيها على يامن وحست إنها مهددة.


جات التورتة وبقوا بيفرحوا ويغنوا ويامن حاول يتبسط مع أخته واتصوروا وطلع هشام هو ونورا وبقوا بيرقصوا سوا.


كل كابل قام يرقص مع بعض على أغنية جميلة وهادية ونورا وهشام كانوا مندمجين ولا كإنهم عرسان جداد.


هود قرب من فرح ويامن كان قاعد وباصصلهم

هود:"تسمحيلي نرقص سوا؟"


فرح بلعت ريقها وبصت ليامن اللي الكوباية كانت هتتكسر في إيده من كتر الغيرة وبرقلها جامد وفرح حست إنه بيهددها... هو مين عشان يهددها؟ يتحكم فيها بصفته إيه؟.... لا هي تعمل اللي هي عايزاه.


مسكت إيد هود وقامت معاه يامن وصل لأعلى غضبه وكان هيقوم بس صحابه وقفوه.


عيسى:"فيه إيه ما تهدى كده.... هي تخصك في حاجة؟ "


سعيد:"مالك هتاكلها بعينيك طول الحفلة كده ليه."


يامن عض شفايفة :"مش شايف بترقص معاه إزاي إزاى تقوم ترقص معاه منغير.... "


إبراهيم :"منغير إيه.... ولا هي خطيبتك ولا مراتك... دي مجرد بنت عادية بتساعدها تاخد حقها... ولا في حاجة تانية؟ "


يامن نفخ وقام من مكانه ومسك إيد عمته قومها

ناهد:"في إيه يا ولا ؟؟؟"


يامن:"يلا هنرقص."


ناهد ضحكت على منظره وراحت معاه ويامن كانت عينيه على فرح اللي كانت بتبصله بلا إهتمام بس هي من جواها خايفة منه... خايفة يتهور ويعمل حاجة.


هود:"فرح... فرح!"


فرح:"ها؟؟!.. معلش يا هود مسمعتكش."


هود همس في ودنها:"بقولك إني معجبت بيكِ."


فرح اتصدمت وبصت ليامن اللي كان سامعهم وابتسملها بشرارة جواه

ناهد:"مالك يا واد مش على بعضك."

يامن:"مفيش يا عمتو."


ناهد:"مفيش إيه ده عينك هتطق شرار... وأنت شايفها بترقص مع هود."


يامن:"بقولك هتبدلي أنت وفرح."


ناهد ابتسمت:"بعد الغليان اللي شايفاه ده.. ماشي. "


فرح بتوتر:"هود أنا.... مش عارفة...هو ....."


يامن لف عمته واتنقلت لهود وشد فرح من دراعها ناحيته

فرح:"إيه ده... "


يامن بغيرة :"بترقصي معاه ها ؟؟؟"


فرح:"إيه المشكلة؟... كنت تقربلي حاجة عشان تمنعني؟؟"


يامن:"أنت إزاي ترقصي معاه كده منغير إذني؟؟؟!؟"


فرح :"منغير إذنك؟ ليه هو أنا مطلوب مني آخد إذنك في كل حاجة هعملها؟"


يامن بعصبية:"أيوة هود غريب."


فرح:"لا طبعا.... أنت لا تعنيلي شيء... وأنا لا أعنيلك شيء.... وأديك أهو بترقص معايا... مغلطش نفسك ليه مانت غريب ؟"


يامن كز على سنانه:"أنا مسموحلي إني أقرب منك."


فرح:"مين سمحلك؟ أنت ليه محسيسني إنها منافسة بينك وبين هود عليا....! "


يامن شدها من وسطها وقربها ليه أكتر وهو بيبص لعينيها بحدة:"أنا مبتنافسش على حاجة في الأصل بتاعتي."


فضل يرقص معاها بالعافية وهي بتحاول تبعد عنه لكن ماسكها جامد وبيرقص معاها 

فرح:"سيبني يا يامن."


يامن:" ولو مسيبتش؟"


ناهد مع هود:"مالك يا واد... عجباك فرح؟!!."


هود ابتسم:"هو باين عليا كده."


ناهد:"ملكش دعوة بيها يا هود هي متجوزة."


هود:"وهتطلق.... أنا معجب بيها جدا يا طنط ناهد هي عجباني."


ناهد:"بس مش بتاعتك... بتاعت حد تاني."


هود:"مين.. بتحب حد تاني يعني؟"


ناهد:"مقدرش أقول إنها بتحبه لسه بس هو بيحبها... وده اللي أنا شايفاه."


وبصت ليامن وهود بص لفرح وبص ليامن وركز في نظراته ليه وافتكر غيرته عليها طول الحفلة ونرفزته لما يجيب سيرتها في الكلام معاه.


هود بص لناهد بصدمة واتكلم :"يامن؟!!"


ناهد شاورت براسها أه والاتنين اتفاجئوا برقصة يامن وفرح اللي الكل وقف يتفرج عليها يامن كان بيحركها زي العروسة زي ما هو عايز وهي بتحاول كتير تبعد ومش عارفة وكانت رقصة ولا الأروع ممزوجة بين غضب وعشق ♡


خلصت الرقصة وهو يامن رافع فرح لفوق والكل سقف نزلها وهو مقرب منها وأنفاسهم اختلطت ببعض وفرح قلبها دق بسرعة وحست بمشاعر جواها دايما بتجيلها أما يامن بيقرب منها.


يامن كان بيبصلها وكلام كتير في عينيه وبعد عنها مره واحدة ومشي وفرح وقفت مكانها مش عارفة ماله ليه المرة دي حست إنه... إنه بيكنلها مشاعر زيها بالظبط... ياترى اللي عمله ده كان غيرة؟... لا بس الغيرة بتنبع من حب.... يعني ممكن يكون حبها؟!!!!


ناهد جريت عليها وهي مبتسمة:"كان شكلكوا يهبل... قمرات سوا أوي."


فرح ابتسمت وراحت قعدت علترابيزة وتفكيرها في يامن وتصرفاته معاها هود راح ليامن وقعد قصاده:"أنا آسف."


يامن بصله باستغراب:"على إيه ؟"


هود كمل:"مكنتش أعرف إنها تخصك.... بس جاي أقولك حاجه لو بتحبها فعلا..... متخبيش مشاعرك.... أنا سبق وخبيتها قبل كده ومكنتش لصالحي... لو بتكنلها مشاعر وبتحبها قولها متخبيش صدقني مش هتستفاد حاجة لو خبيت مشاعرك."


قام وقف وطبطب على كتفه:"هتتعب كتير."


مشي وسابه يفكر  هو فعلا حبها؟... طب إزاي؟.... قلبه اتعلق بيها كده من إمتى وحبها إمتى؟؟!


غرق في أفكاره والحفلة خلصت وناهد حست إنهم لازم يتكلموا 

ناهد:"أنا هركب مع نورا عاوزاها."


نورا بصت لعمتها وفهمتها من نظراتها

ناهد ركبت مع هشام ونورا وفرح ركبت مع يامن العربية في صمت تااام.


فرح:"على فكرة أنت كنت مخليني برقص معاك بالإكراه يعتبر.... وخليت الناس تقول... "


يامن:"اخرسي يا فرح... تعرفي تكتمي بوقك ده خالص؟"


فرح:"لا للأسف مبعرفش تقدر تقولي إيه اللي عملته في الحفلة ده تسميه إيه؟"


يامن زود بنزين العربيه:"أنا مسؤول عنك."


فرح:"بصفتك إيه ؟؟"


يامن:"بصفتي الشرطي بتاعتك... لازم عيني تبقى عليكي دايما... ولازم أحميكي ولازم......"


فرح:"شكرا مطلبتش حاجة."


يامن بغضب:"يا بنتي بطلي الجملة دي." 


فرح:"أنا مطلبتش حاجة فعلا... كتر خيرك مقعدني عندك وأنقذتني من الموت... ليك الفضل أه... لكن مش معناه إنك تتحكم فيا تقولي أعمل إيه ومعملش إيه."


يامن:"أنا دمي حامي... ومقدرتش أشوفك بترقصي معاه بسهولة كده مع إني نبهتك."


فرح:"ايوة أعملك إيه؟.... أسمع كلامك على أساس إيه؟؟.... كنت خطيبتك مراتك..... قريبتك حتى... إحنا لسه عارفين بعض من كام يوم مفيش أي مبرر يدعي لتصرفاتك دي."


يامن زعق جامد:"أنتِ مطلوب منك تسمعي كلامي منغير نقاش اللي أقوله يتنفذ..... سميها زي ما تسميها بس طول مانتي تحت عيني وفي بيتي يبقى تسمعي كلامي وأنت ساكتة."


فرح:"إنك تكون ظابط القضية بتاعتي ده ميدلكش الحق إنك تقولي أعمل إيه ومعملش إيه."


يامن زعق:"لا يديني... أنا حر... أنت بتاعتي أنا ومينفعش راجل غيري يلمس بس شعراية منك... هقطعله إيده."


فرح اتعصبت :"إيه اللي بتقوله ده وبعدين أنت بتزعق كده ليه.... ومين أنت أصلا عشان تزعقلي كده.... وقف العربية و نزلني."


يامن مردش عليها وفرح علت صوتها:"وقف العربية... أنا بقولك نزلني... نزلني يا إما هشد فرامل اليد وهنزل بالعافية."


فرح صرخت:"بقول نزلنيييي."


يامن اتعصب جامد وضرب فرامل بسرعة بغضب وقال وهو بيكز على سنانه وباصص قدامه :"انزلي."


فرح نزلت ويامن طار بالعربية.


ونكمل بكرة 

سبحانك الله وبحمده

متنسوش تصلوا علنبي

  •تابع الفصل التالي "رواية يوم زفافي" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent