رواية جوازة صالونات الفصل السادس عشر 16 - بقلم ندى علي
ادهم بعد عنها وقال بنرفزه : كل ما بحاول اوصل معاكي لنقطه كويسه في علاقتنا سبحان الله بكلمه منك بتوصليني لمرحله بكون عايز افرمك وماسك نفسي بالعافيه
نهال اضايقت من كلامه : علي فكره دا اتفقنا ليه بترجع في كلامك ولا كنت بتسكتني وخلاص وقتها ودلوقتي طبعا مينفعش ارفضك
ادهم مسك دراعها بقوه : ترفضيني ! انتي مفكره نفسك ايييه فوووقي دا انتي حتت عيله لسه متتغريش في نفسك كدااا
نهال حاولت تبعد ايده عنها لكن معرفتش ف عيطت : ابعد ايدك عني يحيوان انت
ادهم اتجنن لما سمع شتمتها ازاي تشتمه اصلا : انتي عيله قليلة الادب متربتيش عليا الحلال من ديني ما انتي بايته فيها قووووومي لمي هدومك هغورك علي بيت اهلك لما تتربي وتتعلمي تتكلمي مع جوزك ازاي ابقي تعالي يلااااااا
” نهال اتخضت من صوته وبصتله وعيونها كلها دموع وسابته وراحت لبست اسدال وفتحت باب الاوضه بقوه خليت ادهم يتجنن اكتر من تصرفاتها اللي كل يوم بيتأكد انها لسه عيله ميعتمدش عليها ”
ادهم مسكها من شعرها بغضب : اظبطي نفسك في الدقيقه اللي هتفضليها هنا علشان مظبطكيش مدام الاحترام والادب مش جايين سكه معاكي انا بقا متربتش
نهال دموعها نزلت اكتر ومسكت ايده اللي مسكه شعرها وبصتله بتوسل : سيب شعري البنسه دخلت راسي
” ادهم بص في عيونها حس انه هيضعف بص علي شعرها كانت فعلا البنسه داخله في راسها وعورتها فساب شعرها ، نهال عدلت شعرها والطرحه ”
نهال بدموع : انا هخلي بابا سالم يوصلني مش عايزاك انت
ادهم وقف قدامها بضيق من منها : انا اللي اقرر مش انتي ودلوقتي الاوضه دي لو لمحت طيفك براها وديني ليكون اخر يوم في عمرك
نهال بزعيق : انا مش جاريه عندك تطردني وترجع ترجعني انا مش عايزه افضل هنااا
ادهم بصوت عالي : لو صوتك علي تاااني متلوميش غير نفسكك واللي قولته يتنفذ يلاااا
نهال وقفت قصاده بعند : وانا ولا هوطي صوتي ولا هدخل الاوضه انا عايزه اروح بيت اهلي
ادهم غمض عينه وحاول يصبر : يابنت الناس اتقي شري وادخلي جوا لانك بصراحه وصلتيني لدرجه من الغضب انتي مش متخيلاها
نهال وقفت قدامه وقالت بكل عِند : لما تقول كلمه يا تبقي قدها يا متقولش .. تمام
ادهم غمض عينه وحاول علي قد ما يقدر يكون صابر اتنهد بقوه وقال : انا مش غلبان فيكي صدقيني ديتك معايا علقه تفوقك بس المشكله ان انا مش كدا ولا طبعي كدا ببساطه انا مش همجي ومس حابب ابقا كدا ف بلاش توصليني لمرحله تزعلك وتزعلني
” نهال بصتله بكل غيظ ودخلت الاوضه قعدت علي السرير بنرفزه ودموعها بتنزل مسحت عيونها بضيق وبعدت وشها عنه ، هي اتعودت علي حنانه ورقته معاها لكن متعودتش علي زعيقه ولا قسوته عليها ”
ادهم بصلها وبص لدموعها وقلبه واجعه عليها جدا لكن جوا اضايق منها انها بتعيط: استغفر الله العظيم يابنتي يعني انتي اللي غلطانه ولسانك طويل ودماغك ناشفه وبتردي الكلمه بسبعتلاف كلمه وفوق كل دا بتعيطي كمان !
نهال بصتله وعيونها حمرا من عياطها : ايوا بعيط ملكش دعوه بيا بقا انشالله اولع يعم واريحك مني خالص
ادهم ابتسم علي كلامها وراح قعد جنبها وقال بهدوء : بس بصراحه انا مش عايزك تولعي مقدرش اعيش من غيرك
نهال بصتله ومقدرتش تمسك دموعها حطت ايدها علي وشها وعيطت جدا : انت زعقتلي جامد وكمان ضربتني وانا معملتلكش حاجه
ادهم ضمها لحضنه وقال بغلب : حصل انتي مبتعمليش حاجه انا اللي قادر ومفتري وظالمك
نهال حاولت تبعد عنه بس معرفتش فقالت بزهق : ابعد مكلبش فيا كدا ليه انا اصلا قولتلك ايه غلط يخليك تزعق فيا كدا مش دا كان اتفقنا من البدايه وانت وافقت عليه ؟
ادهم مسح دموعها وباس خدها وقال بحنان : وافقت عليه علشان مش عايز ازعلك لكن لو عليا انا عايز اخلف منك النهارده قبل بكرا
نهال بصتله بدهشه : والكليه هعمل فيها ايه وانت هتسافر وتسيبني هبقا لوحدي تفتكر هعرف اتصرف مع بيبي لوحدي دا انا لسه لحد دلوقتي بحتاج حد يسرحلي شعري حد يفهمني كل كبيره وصغيره
ادهم حاول يفهمها بعقل : نهال الكليه مش سنه واحده هنستناها ولا انا مسافر فتره وراجع حبيبتي انتي لسه قدامك ٣ سنين كليه واكيد مش كل اجازه هنزلها هنأجل الحمل وانا مقري الاساسي السعوديه مش هنا يعني دا الواقع بتاعنا خلينا نعيش حياتنا عادي حملتي خير محملتيش خير برضو مش حابب حوار انك تاخدي موانع حمل اضرارها مش حلوه
” نهال سكتت لأنها عارفه ومدركه ان ادهم معاه حق هي عادي ممكن تحمل وتكمل دراستها لكن هي نفسها متعرفش سبب لكل الرفض اللي جواها دا ”
ادهم اتنهد بقلة حيله وجيه يقوم من جنبها مسكت ايده وقالت بتردد : انا موافقه .. مش هاخد منع حمل
ادهم ابتسم اوي وباس دماغها : لو حملتي تبقي اكرمتيني بهديه انتي متعرفيش تمنها هيبقا غالي ازاي عليا ولو محملتيش كفايه عندي انك سمعتي كلامي ومأخدتيش موانع حمل ” وقرب منها اكتر حط ايده علي وسطها ودفن راسه في رقابتها يبوسها برومانسيه تلقائي نهال غمضت عيونها وحطت ايدها علي راسه تطلب قربه اكتر ”
ادهم بعد شويه عنها وقال ببتسامه : مبسوطه ؟
نهال هزت راسها بخجل : بحب ان اكون معاك يا ادهم بحس وقتها الدنيا كلها فاصله مفيش غير انا وانت بس اللي فيها
” كلام بريئ منها وقالتله بتلقائيه لكن بنسبه لأدهم كانت بداية انه يكمل اللي بدء فيه بكل حُب وسعاده ”
ادهم شالها وحطها علي السرير بكل رقه وقال ببتسامه وهو بيقلع تيشيرته : كدا انتي رضيتي حسه السمع جيه دور حسه اللمس بقا ” نهال ضحكت بخجل وهو ابتسم جدا عليها ”
……………………………………
” نوال نزلت من العربيه وفي حضنها بنتها اللي نايمه بصت حواليها ، هي متعرفش اي حاجه هنا ولا تعرف هي راحه فين ولا تعرف هي جايا ليه كل اللي تعرفه انها مش عايزه تفضل في البلد وخلاص ”
غزل اتكلمت بنوم : ماما احنا جينا هنا ليه انا عايزه انام
نوال : انا خايفه ابهدلك معايا يغزل قولي يارب قولي يازب يغزل
غزل ببراءة : يارب بس انا جعانه
” نوال فتحت شنطتها وطلعت بسكوته ، غزل اخدتها منها ونوال مشيت في شوارع المنصوره وهي متعرفش اي حاجه فيها ، فضلت ماشيه لحد ما وقفت قدام حضانه مكتوب يافته ( مطلوب انسه للعمل ) ابتسمت ودخلت علي جوا
الحارس بتاع الحضانه وقفها بستغراب : معلش يا فندم مينفعش تدخلي بنتك الحضانه دلوقتي اتأخرت جدا وانتي اكيد عارفه التعليمات بتاعت المدير
نوال : انا جايا علشان عرض الشغل اللي متعلق علي اليافته برا يا استاذ ممكن اقابل حد علشان استلمه
الحارس : ااه طيب اقعدي هنا علي ما ادي خبر للمدير وهخليكي تقابليه ” ومشي راح علي مكتب المدير ونوال قعدت علي الكرسي ”
غزل بصت علي المراجيح بتاعت الحضانه بسعاده : مامااا بصي في ملاهي هناا ” وقالت برجاء ” عايزه العب فيهم
نوال ابتسمت وقالت بهمس : مينفعش لما تكبري وتيجي الحضانه العبي فيهم براحتك لكن لو لعبتي دلوقتي عمو هيزعق لينا
” غزل سكتت وفضلت باصه للمراجيح بحزن وهي بتاكل في البسكوته ”
غزل : لما اكبر هفتح حضانه وهجيب فيها اللعاب زي دي علشان العب فيهم براحتي ومحدش يزعقلي
” نوال ابتسمت علي كلامها ، نفسها كانت تقولها الاحسن انك متكبريش وتفضلي صغيره بس اتنهدت و سكتت ”
الحارس جيه عليها : تعالي يا استاذه الاستاذ امجد المدير في انتظارك قدامك ١٠ دقايق علشان مشغول جدا
نوال قامت واقفت وقالت ببتسامه : ربنا يخليك شكرا ” وراحت علي اوضة المدير خبطت ودخلت ”
امجد كان باصص في الورق اللي قدامه بنشغال قال بعمليه من غير ما يبصلها : اسمعي يا حجه لو جايا وناويه شغل لازم تكوني ملتزمه بالمواعيد جدا دا اهم جاحه بنسبالي تما.. ” ورفع وشه ليها تخيلها واحده كليره في السن لابسه عبايه سودا زي اللي شغالين هنا ، لكن نوال كانت لابسه بنطالون بيج وفوقه بلوزه زيتي وكوتش ابيض رغم الارهاق اللي عليها الا انها جميله ”
نوال بصتله وقالت بطاعه : اوعدك ان هلتزم بالمواعيد ومش هتأخر بس لو ممكن تخليني ابات هنا في اي فصل لفتره بس اكون دورت علي شقه
امجد بصلها بستغراب : انتي عندك كام سنه واسمك ايه ؟
نوال : اسمي نوال عندي ٢٢ سنه معايا كلية اداب بس مكملتهاش لظروف خاصه
امجد استغربها اكتر : انتي منين يا نوال ؟
نوال بتردد : انا من دكرنس
” امجد فضل ساكت شويه محتاج يعرف وحده في سنها ليه تشتغل ومين الطفله اللي معاها دي وليه حاسس ان في حاجه غريبه ”
امجد بص علي غزل : اختك ولا مين ؟
نوال بهدوء : بنتي
امجد بدهشه : انتي متجوزه وكمان مخلفه ؟
نوال حست انها بدأت تتخنق فقالت بصبر : ايوا بس هطلق وانا فعلا محتاجه الشغل دا جدا
امجد بتنهيده : تمام يا نوال تقدري تبدأي شغل من النهارده في اوضه هنا في الحضانه علي القد كدا تقدري تقعدي فيها لحد ما ترتبي امورك
نوال ببتسامه : متشكره جدا لحضرتك انا بإذن الله مش هقصر في شغلي ابدا
امجد ببتسامه : اتمني بصراحه يلا روحي الدور التاني وانتي هتفهمي كل حاجه
غزل راحت وقفت قدامه : ينفع اللعب في الالعاب اللي برا دي مش هكسر حاجه والله
امجد ابتسم ليها ورجع شعرها علي كتفها : طبعا الالعاب والحضانه كلها تحت امرك ” وبص لنوال ” روحي انتي شوفي شغلك ومتقلقيش عليها
” نوال كانت في البدايه خايفه لكن جواها حاجه طمنتها وخرجت برا الاوضه راحت علي الدور التاني ”
امجد شال غزل علي رجله : وانتي اسمك ايه بقا ؟
غزل : اسمي غزل صلاح سالم
امجد بفضول لأول مره يحس بيه : وبابا فين يا غزل
غزل هزت كتافها : احنا كنا قاعدين في البرنده عند تيتا بعدين ماما نزلت وكان معاها الشنطه السودا اللي انت شوفتها دي وقالتلي يلا يغزل تيتا مكنتش راضيه تخليني اروح معاها بس جدو زعقلها وقالها سيبيها وروحت معاها بعدين ماما اخدتني ورحنا عند تيتا امها بقا قالتلها امشي من هنا ومشينا
امجد حس ان نوال تعبانه في حياتها فقال بفضول اكتر : وماما سابت البيت ليه ؟
غزل : علشان بابا بيعيطها كل يوم وبيزعلها وكل شويه يقولها امشي عارف مره قصت كل شعرها ” وقالت بملل ” انا عايزه اطلع اللعب في الالعاب اللي برا بقا
امجد فهم الموضوع كله فقال في نفسه : يعني جوزها صعب معاها ف علشان كدا هتطلق ولما راحت لأهلها طردوها يولاد الكلب حد يبقا عنده بنت زيها ويرميها بشكل دا ؟
………………………………….
” صلاح روح من عند اهل نوال وهو في حاله صدمه كان عنده امل هيلاقيها وابوها هيجبرها تروح معاه لكن مكنتش موجوده ولا هو يعرف فينها ولا اهلها ، وصل بيتهم وهو في حالة صدمه تامه ”
سالم كان قاعد في البرنده مستنيه : مردتش تيجي صح ؟
صلاح قعد جنبه : نوال مش هناك اصلا امها متعرفش راحت فين ولا ابوها
سلوي دخلت عليهم البرنده ومعاها صنية شاي قالت بستغراب : هربت يعني ولا ايه ولا هي هتروح فين هي تعرف حاجه في الدنيا علشان تمشي دي بتوه في البلد
صلاح بصلها : ارحمي شويه يماا مراتي اخدت بنتي ومشيت معرفش فينهم و الواحد مش مستحمل كلام من حد
سلوي وهي بتشرب الشاي قالت بمراوغه : وانا قولت حاجه انت لو كنت عارف تمشي بيتك ومراتك مكنتش جالها الجرأه تاخد بعضها وتمشي بس انت اللي زي قلتك وهي استهترت فيك يا مايل يحزين
سالم بلوية بوز : هي اللي استهترت فيه ولا انتي اللي كرهتي البت في حياتها لدرجة انها سابت الجمل بما حمل وقالت الدنيا تولع بس اطلع من البيت دا
سلوي بغضب : لاء بقاا دا انت كبرت وخرفت بصحيح انا هكرها في حياتها ليه ولا انا مالي بيها من اساسه
نزل ادهم علي كلامهم اللي استغربه جدا ووراه نهال : السلام عليكم خير يارب صوتكم عالي ليه
سلوي : مرات اخوك سابته ومشيت ومنعرفش راحت فين وانا معرفش هي مشيت ليه اصلا الله اعلم اللي بيدور بينها هي وجوزها يقوم ابوك يقولي انتي اللي كرهتيها في حياتها والنبي دا كلام يرضيك يا ادهم
ادهم بص لصلاح : يعم سيبها عند اهلها تروق بالها يومين وهتيجي من نفسها نوال اعقل من كدا روق بالك يعم ” وراح قعد جنب ابوه ”
صلاح بضيق : يمعلم روحت بيت اهلها ارجعها وارضيها بكلمتين امها قالتلي هي جت وقعدت شويه بعدين قالتلها انا راجعه بيت جوزي واخدت غزل ومشيت
ادهم بدهشه : يعني هي سايبه البيت وناويه انها مش راجعه ولا ايه اللي حصل ؟
صلاح نفخ نفس السجاره بقوه : محصلش هي بقالها فتره حالها مش مظبوط ولا عاجبني وناويه انها تمشي بس راحت فين بقا معرفش
نهال قاعده ماسكه فونها بتقلب فيه لكن مركزه مع كلامه فقالت في نفسها : الراجل عملها عقده نفسيه وبيقولك بقالها فتره مش مظبوطه والله العظيم جدعه يابت يا نوال شابوو ليكي فعلا
ادهم بصوت عالي نسبيا : نهاااال
نهال بنتباه : هاا نعم معلش كنت سرحانه شويه مسمعتكش
ادهم ببتسامه : ولا يهمك يقمر عايز كوبايه قهوه من ايدك الحلوه دي بقا
” نهال اتكسفت من كلامه قدام اهله وراحت علي المطبخ تعمل القهوه وهي مبتسمه ”
سلوي بلوية بوز : اهو تدلعو في النسوان والاخر يسيبو الدار ويمشو نسوان اخر زمن بصحيح
ادهم ببتسامه : الحلو يستاهل الدلع يما بعدين نهال غير نهال في مكانه لوحدها ثم الكون في مكانه تانيه
سالم ببتسامه : ربنا يفرحكم ويسعدكم ويرزقكم بالذريه الصالحه اللي ترضيك يابني
” الصمت سيطر علي القعده كلها كل واحد بيفكر في ملكوته الخاص ، نهال قاعده تكلم العيله في شات العيله ، ادهم قاعد بيتابع شغله علي الفون ، صلاح بيفكر مراته راحت فين ”
…………………………………..
” نوال اخيرا بعد تعب طول اليوم جيه وقت انصراف الطلاب اللي اتهدت معاهم حرفيا ، نزلت تحت وخبطت علي مكتب امجد اللي امرها بالدخول دخلت و اندهشت لما لقت امجد شايل غزل اللي نايمه علي كتفه وهو بيطبطب علي ضهرها بحنان واضح ”
امجد بهمس : اقعدي بس متعمليش صوت علشان مصدقت انها نامت
نوال اتحرجت وفي نفس الوقت ابتسمت : معلش اكيد تعبتك النهارده انا عارفه انها شاقيه بس فعلا مفيش حد ليا هنا تفضل معاه
امجد ببتسامه : بالعكس غزل ممتعه ودماغها نضيفه بصراحه حبيتها جدا رغم ان مش من مفضلين الاطفال خالص
نوال بتلقائيه : حضرتك صغير في السن اديك ٣٣ سنه بالكتير اكيد عندك اولاد بتتعامل معاهم ازاي لما انت مش من مفضلنهم ؟
امجد ببتسامه : عندي ليلي وزينه بس ولاد اختي بس معانا في البيت ابوهم مسافر واختي قاعده عندنا لحد ما جوزها يرجع لكن انا عازب
نوال بإحراج من سؤالها : ربنا يبارك فيهم يارب وبإذن الله ربنا يوفقك مع بنت حلال تفرح قلبك هاخد انا غزل انيمها وبإذن الله الساعه ٧ ونص الصبح هكون بدأت دوامي
” امجد ناولها غزل بكل حنان هي نفسها استغربته شالت بنتها وخرجت راحت علي الاوضه اللي امجد خصصها ليها ”
امجد اول ما هي طلعت ابتسم اوي عليها وقال بهمس : نوال وغزل ‘
يتبع….
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية جوازة صالونات) اسم الرواية