رواية بنت الجيران الفصل السادس عشر 16 - بقلم ريهام عماد
بنت_الجيران بارت ١٦
هنا، لما سمعت صوت يزيد، لفّت على طول واتسعت عيونها لحظة لما شافته . قلبها دق بسرعة، وكل مشاعرها اللي كانت مخبيّاها ظهرت فجأة علي وشها. لكن حاولت تسيطر على نفسها ..
يزيد بتمثيل واضح : ايي داا هنااا .. عاش من شافك .. دا الواحد نسي انه له جيران وكده... الله الله بس شكلك خفيتي م البرد خاااالص
هنا ب استغراب وصوت متقطع: الحمد..لله
بيبصوا لبعض ب نظره مختلفه .. يزيد عاوز يقولها قد اي وحشته و وجودها فارق معاه .. وهنا عاوزه رد ل سؤالها ال مبيطلعش من بالها عن جملته
رضوي ل يزيد: ادخل ي يزيد هات من جوا باقي السبوع
يزيد : بس كدا .. حااضرر
بيدخل يزيد يجيب الحاجه ويديها ل رضوي .. بتاخدها رضوي وتوزعها ع الناس الموجوده وتسيب هنا مع الاطفال ويزيد واقف متابعها
يزيد بهدوء وهو بيقف قصادها : بس الشارع كان وحش من غيركوا
هنا ب ابتسامه خجوله : ش كر ا
يزيد : شكرا اي هو انا بعزم عليكي بكوبايه شاي.. بقولك الشارع وحش منغيركو
هنا وهي بتبص حواليها ب احراج : ااا انا ..اانا همشي ..
يزيد : استني ي هنا
هنا بصوت ضعيف: نعم
يزيد وهو بيبص فعنيها وبيقول بهدوء: كنتي فين كل د...
دعاء متدخله : اهلا اهلا ب المُختفيه
هنا ب ابتسامه : غصب عني بقا والله ي دعاء .. حمدلله ع سلامتك ي حبيبتي
رضوي: معلش ي هنا تعالي معايا ثواني المطبخ نعمل كمان شويه فشار عشان خلص
وبتدخل هنا مع رضوي ال بتحاول تناغشها وهما واقفين ف المطبخ
رضوي بنغاشه: قوليلي بقا ي هنون عملتي اي اليومين ال فاتو
هنا بتنهيده : ولا حاجه .. كنت زعلانه والله اني مشيت خصوصا اني اتعودت على جو الشارع هنا
رضوي: اممممم ... احنا بقا يستي مشغولين مع الاستاذ يزيد
هنا ب استغراب :يزيد؟؟!.... ماله
رضوي: بيفكر يخطب .....
هنا حست أن الأرض مش شيلاها ... لكن بترد علي رضووي بصوت مرتعش : ببجدد . رربنا يتمملوا علي خير
رضوي: بس عروسته ال مخترها زي القمر ..
هنا سكتت لحظات بتحاول تستوعب ال رضوي بتقوله
هنا: اااه.. ربنا يكملوا علي خير ..
رضوي : يارب .... ونفرح بيكي انتي كمان قريب ي هنونه
هنا الدموع اتجمعت ف عينها لكن حاولت تخفيها وتقول بصوت متماسك...: ااناا هروح بقا علشان اتاخرت ...
رضوي: لييه خليكي شويه
هنا: لاء معلش ..لازم اروح
ف اللحظه دي بيكون واقف يزيد علي بابا المطبخ بيشوف هنا وهي خارجه بيلاحظ ان ملامحها متغيره والدموع متجمعه ف عينيها
بتخطف هنا نظره ل يزيد كأنها بتبصله بعتاب لكن يزيد بيبصلها ب استغراب شديد
بتمشي هنا من قدامه بسرعه وهي حاسه قلبها اتكسر اول م سمعت رضوي بتقول انه هيخطب
يزيد ل رضوي بعصبيه: انتي كنتي بتقوللها اي ي رضوي.
رضوي: ولا حاجه يسيدي بقولها انك هتخطب
يزيد بعصبيه أزيد: أنتي عبيطه ي رضوي ليه بتقوللها كدا .. انتي شوفتي كانت طالعه عامله ازاي.. بصيتي ف عينيها
رضوي بهدوء: اتأكدت انها بتحبك
يزيد سكت للحظه وبعدين رد: مكنش ينفع تقوللها كده.. دي ... دي الدموع كانت ف عينيها
رضوي ب زعل: بس انا مكنش قصدي حاجه....كنت عاوزه اتأكد بس مشاعرها ناحيتك
يزيد بصوت عالي نسبيا : مينفعش ي رضوي مينفعش
عند هنا بتدخل اوضتها وغصب عنها دموعها بتنزل بغزاره وحاسه وجع ف قلبها .قلبها كان مكسور، مش قادرة تستوعب اللي سمعته. . ليه من أول لحظة حسّت إن قلبها اتعلق بيه، وده كله يروح كده بلمحة!
حست أن يزيد ممكن يكون مش حاسس بيها زي ما هي كانت فاكره وانه ممكن يكون بيحب حد تاني، طب ليه كان بيقف جنبها كده؟ ليه كان دايمًا قريب منها ؟ ليه حست ان عينيه بتقولها كلام وقلبها صدقه ؟ ليه قالها جملته ال مفرقتهاش
بتفضل تسأل نفسها لييه لحد م تعيط وصوتها يطلع وهي بتقول ب حرقه : ليييه !!!
بيجي الليل
عند يزيد
بيدخل اوضته بعصبيه مش عارف يعمل اي ولا يصلح الموقف ازاي فكر يروح ل عندها بس مينفعش هيروح بصفته مين أو ليه.... بيفضل يلوم رضوي من جواه ...
الليل كان ثقيل على هنا، مش قادرة تنام، وكل ما تحاول تريح دماغها ، تلاقي أفكارها محاوطاها .. وفجأة تقوم تقف بتماسك وهي بتقول ل نفسها
لااء ي هنااا انتي ال كنتي واهمه نفسك.. انتي فااكره ايي ..هاا ..بيحبك مثلا.. انتي غلط م الاول مش اي حاجه قلبي يحس بيها اصدقها .. فوقي وانسي ..انتي ال خنقه نفسك وهو ف الاخر مش ف باله انتي اصلا .... فوقي بقا
وبترجع سريرها تغمض عينيها ب غصه فقلبها ... ولكن تستسلم ل نوم و الألم في قلبها ، ودموعها كانت هي الوسيلة الوحيدة للتعبير عن الألم اللي جواها
وبعد مرور يومين
بتكون دعاء رجعت لبيتها مع زوجها و رضوي سافرت هي واولادها مع زوجها ..
اما هنا ف .حاولت تعيش حياتها بشكل طبيعي، لكن كل حاجة كانت بتفكرها بيه لدرجه انها بطلت تطلع بلكونتها.. ولا تنزل الشارع وده مخلي يزيد حس انه بعد عن ال كان هيوصله دا كان مستنيها تظهر عشان يقولها ال ف قلبه
وبعد يوم في شغل يزيد وهو قاعد مع والدته زينب بتقوله
زينب: مش هنروح لخالك محمد (والد نيره )بقا ي يزيد
يزيد : انشاء الله ي ماما... عاوزه تروحي امتي
زينب: بكراا .. ونبيت عند جدتك وبعدين انا اروح الشغل وانت ارجع علي شغلك
يزيد بتفكير وهو عاوز يخلص م المشوار ده : ماا شي ي ماما .. هنمشي بكرا الساعه ١١ كده انشاء الله
زينب : طيب.... ... دي نيره وحشاني اوي والله
يزيد بضيق: أنا داخل انام ي ماما تصبحي علي خير
زينب بتمتم ف نفسها: اكيد المره دي هتحس ي يزيد المره دي انت بنفسك ال هتيجي تقولي اخطبهالك
ربنا يفرح قلبي بيك ي ابني. .......
صباحا واثناء م زينب ويزيد بيستعدوا للسفر بيقف يزيد ف بلكونته موجه نظره ل بيت هنا وبيقول ف نفسه :
بتغيبي عن عيني كتير وانا واقف مش قادر اعمل حاجه بس اوعدك اول م ارجع م المشوار ده كل حاجه هتتصلح ..اوعدك هبقي قدامك وبقولك كل ال عاوز اقوله ومخبيه من ساعة ما شوفتك ... كنت بكدب نفسي بس طلعتي مالكه قلبي ي بنت الجيران..
.. وحشتيني ي هنا..
وبعد مرور ساعتين بيوصلوا عند والد نيره بيستقبلوا بترحاب وهو وزوجته (سلوي)
محمد: ليك وحشه ي ام يزيد
زينب: وانت كمان والله ي محمد بس هنعمل اي بقا شغل يزيد وشغلي انا كمان
سلوي: حقك علينا والله ي ام يزيد معرفناش نيجي سبوع بنت دعاء نيره كانت تعبانه شويه معرفناش نيجي
زينب: سلامتها الف سلامه هي فين دي وحشاني والله
يزيد ف نفسه : عديها علي خير يارب دلوقتي تيجي ويفضلوا يحضنوا ف بعض وحاجه اخر تلزيق
بتدخل نيره وهي بتقدملهم عصير : وانتي اكتر ي عمتوو عامله اي
زينب وهي بتحضنها:كويسه يقلب عمتو ..
نيره برقه: احمم ازيك ي يزيد
يزيد بدون ملامح: الحمد لله
محمد: اخبارك اي زوز اي اخبار الشغل
يزيد ب انتباه: ماشي والله ي خالي بنحاول واهو ربنا بيكرمنا
سلوي ب تطفل: طب مش ناوي تفرحنا بيك كده ولا اي ي زيزو
زينب: قريب انشاء الله ي سلوي
يزيد وبدء الضيق يظهر علي وشه: الطريق لسا طويل ي طنط سلوي لما ابقي اكبر ف شغلي واحقق حلمي هبقي افكر ف الجواز
محمد: يعم براحتك كده كده عروستك موجوده.
زينب: اكيد يمحمد هو احنا هنلاقي زي نيره
نيره ب تبسم وبتبص ل يزيد
يزيد ب عصبيه مخفيه : عن اذنكو ي جماعه انا هقف ف البلكونه اشم شويه هوا
سلوي ل زينب : ربنا يجمعهم علي خير انشاء الله
بتشاور سلوي ل نيره تاخد الشاي توديه ل يزيد ف البلكونه
نيره بتقدم الشاي ل يزيد بيبقا قاعد سرحان وماسك موبايله
نيره: الشاي ي يزيد
يزيد : شكرا
نيره : هو انا ممكن اتكلم معاك شويه
يزيد بيسيب تلفونه وبيبصلها بعيون ترقب : اتفضلي
نيره : انا عارفه انت ليه بتأجل ف موضوع ارتباطنا .. وعارفه انت شايفني ازاي ... بس مش عارف قد اي انا بحب.....
يزيد بمقاطعه: نيره الكلام ده احنا قولناه ١٠٠ مره ... انا عاوزك تفهمي صدقيني مفيش حاجه هتتغير جوايا وهتفضلي تسمعي مني نفس الكلام كل مره ان انتي اختي قبل م تكوني بنت خالي ..
نيره : بس انا بحبك
يزيد ب انفعال بسيط : وانا لاء ..افهمي بقا انتي واهمه نفسك دا مش حب ..مفيش حب من طرف واحد ي نيره ...متوقفيش حياتك عليا.. ال أنتي فيه تعلق ي حبيبتي افهمي انتي اختي الصغيره
نيره : حبيبتك !!! يزيد هو انت بقا في واحده تانيه ف حياتك
يزيد : يستي اعتبري انه فيه ... مش هتفرحيلي ؟؟ بالله عليكي ي نيره تفوقي .. انا عاوز لما اجي اتجوز اعرفك علي مراتي واقولها دي نيره اختي الصغيره ال متربين سوا ال كنت سندها واخوها طول حياتها
نيره : بس انا مش شيفاك كده ... يزيد صدقني انا بحبك ..مش مهم انت مش بتحبني كفايه انا بحبك وعاوزاك
يزيد بنفاذ صبر : وانا كلامي قولتهولك ي بنت خالي والغلط ف الاول وف الاخر من امي بس انا ال مش قادر علي زعلها ..... كلامي مع خالي تشوفي حياتك ولما يتقدملك الشخص المناسب هتحسي معاه بالحب فعلا ..
لكن مش انا ي نيره مش أنا
بينهي يزيد كلامه مع نيره وبيقوم يرجع تاني للصاله مع خاله وزوجته ووالدته ..
وبعد الغدا بتمشي زينب ويزيد عشان يروحوا ل جدته وف الطريق بيقرر يزيد انه هيفاتح زينب ف موضوع هنا مش لازم يستني لحد م يرجعوا بيتهم
بعد وصولهم لبيت جدتهم بتسقبلهم بحب لان بتكون روحها ف يزيد ومساءا وهما متجمعين بيشوف يزيد ان ده الوقت المناسب عشان يتكلم مع زينب
يزيد : ماما كنت عاوز اقولك حاجه.. موضوع نيره....
زينب بفرحه : هاا فرح قلبي ... انا كنت حاسه والله انك قلبك هيحنله....
يزيد بمقاطعه: لاء ي ماما... مش ال ف بالك ...
انا .. عاوز اخطب . بس مش نيره
زينب ب استغراب: مش نيره!!!!
يزيد : ايوه.... انا بحب بنت تانيه.. وانتي عارفه رأيي ف موضوع نيره ده من زمان .. مفيش حاجة هتتغير .
زينب بهدوء: طب م أنا قايلالك رأيي انا كمان ي يزيد
يزيد بتنهيده: بصي ي ماما انا هقولك حاجه عشان الموضوع يتقفل ونكون اخر مره نتكلم فيه ....
انا لو خدت نيره هعيش معاها عشان انتي ال عاوزاها مش انا ... بس انا ال هتجوزها تقدري تقوليلي هديها حقوقها ازاي وانا مش عاوزاها!!! هيتقفل علينا باب واحد وانا مش شايفها غير انها اختي ... نيره دي اختي الصغيره اها فرق السن مش كبير بس احنا متربيين سوا
نيره مسيرها هتتجوز وهتنساني عشان ال هي فيه ده مش حب
لو عاوزه ابنك مبسوط سبيني اعيش مع ال قلبي اختارها تعالي معايا نروح بيتهم وانتي من جواكي راضيه عني وفرحنالي اني هبقي مبسوط معاها..
جده يزيد : سيبي ابنك يفرح ي زينب وهو قدام عينيك ....
زينب بتنهيده : ولو انا مش موافقه
يزيد ب حزن: يبقي بتحكمي علي ابنك يعيش طول حياته قلبه حزين .....بس انا مليش غيرك ورضاكي عني اهم مني
زينب : وانا ميرضنيش تعيش حياتك وانت مش راضي ي يزيد
يزيد : يعني اي
زينب: يعني مين البنت ال انت عاوزاها واحنا نروحلها يبني
بيدق قلب يزيد وبيحضن زينب بفرحه: مليش غيرك ي ام يزيد .. وبيكمل بضحك كنت عارف ان قلبك الابيض ده هو ال هينتصر ف الاخر
زينب : وانا مليش غيرك ي قلب امك ... مقولتليش بقا تبقي مين
يزيد ب ابتسامه: تبقي هنا
زينب ب استغراب : هنا مين... هنا بنت امل جارتنا!
يزيد : ايوه ي ماما
زينب: بس ده مبقلهاش شهر ساكنه ف الشارع لحقت تحب....
جده يزيد بقااطعه :: الله القلب وما يريد بقا ي زينب ...
وبتكمل بنغاشه: حلوه يواد ي يزيد
يزيد : زي القمر ي تيتا
زينب ب تقطع؛ بس.. بس احنا منعرفهمش كويس ي يزيد دول لسا يبني جايين
يزيد: طنط امل ست كويسه وجدعه ي ماما كفايه ال عملتوا يوم ولاده دعاء وعم رؤوف راجل طيب .. وهنا .. هنا بنت بسيطه و كويسه
زينب بتنهيده: طيب يابني ال انت شايفه ... لما نرجع انشاءالله هفاتح امل ف الموضوع
يزيد: لا استني.. انا عاوز اكلم انا عم رؤوف الاول وبعدين قولي ل طنط امل
زينب : ماشي
جده يزيد : ربنا يفرح قلبك ي يزيد ي ابن زينب ويجعل هنا .. هنا السعد عليك ي حبيب قلبي
يزيد بضحك: بموت فيكي ي زوزه انتي يقمر
بيدخل يزيد ينام والفرحه مش سيعاه اخيرا والدته وافقت وقلبها لان وهتبقي مبسوطاله
بيستني النهار يجي بفارغ الصبر عشان يسافر ويشوف هنا
تاني يوم صباحا
بيتحرك يزيد للبيت وقلبه بيبنبض بالفرحه خلاص فرحته بتكمل
بيوصل بيته وياخدش دش ويغير هدومه ويقرر انه هيشوفها ب اي طريقه حتي لو مش هيروح ويفضل قاعد مستنيها قدام بيته طول اليوم
فى نفس الوقت عند هنا
بقالها كام يوم مش بتشوف الشمس وعلي طول قاعده مع امل ال بتلاحظ شرودها وتغيرها اليومين ال فاتو
امل :مالك ي هنا بقالك كام يوم مش مظبوطه
هنا ب انتباه : مفيش ي ماما عادي
امل : دا انتي من اول م رجعنا هنا وانتي علي طول ساكته وسرحانه .. هو انا تايهه عن هنا بنتي يعني
هنا: هو احنا هنعيش هنا علي طول يماما
امل: دا بيتنا ي بنتي هو احنا مأجرينه .. وبعدين دا انتي لما سافرنا كنتي عماله تقولي هنروح أمتي هنروح امتي .. اي ال جرالك
هنا بتسرح بتشوف يزيد ف خيالها وهو لابس دبله ومبسوط وخطيبته جمبه
هنا بصوت مرتعش: ممفييش ي ماما اناا كويسه هقوم ادخل اوضتي انام شويه
بتدخل اوضتها بتقفل الباب ودموعها بتنزل ب سكوت بتمسحها وهي بتحاول تكون اقوي وبتشغل نفسها ب اي حاجه ..
لحد م يجي الليل تحس بخنقه تقوم تتوضي وتصلي قيام الليل وتكلم ربها
"يا رب، أنا مش قادرة أستحمل وجع قلبي يارب بهرب من كل حاجه بس قلبي رافض يصدق
انا بين إيديك. يا رب، اجعلني راضيه وخرج من قلبي اي حاجه تشغلني عن طاعتك ... يارب ميقعش ف طريقي ومشفهوش تاني طالما مش ليا .. متعلقش قلبي بحاجه مش ليا ياارب ... يارب
بتقوم هنا من علي سجادتها وتمسح دموعها وتهدي نفسها وبتقرر تطلع شويه تشم نفسها ف البلكونه
بتطلع واول م تزق الباب بتشوفه قاعد ساند ايده علي جبهته وفارد ضهره ...
يزيد بهدوء تام بدون حركه: كده تخليني قاعد مستنيكي كل دا ...
هناا........
جماعه انا نزلت امبارح البارت بدري التفاعل عليه قل جدااا معرفش ليه عشان كده نزلته دلوقتي
اللايك والكومنت برأيك بيفرق معايا اوي ❤️
متنسوس تصلوا عالنبي
•تابع الفصل التالي "رواية بنت الجيران" اضغط على اسم الرواية