Ads by Google X

رواية يوم زفافي الفصل السادس عشر 16 - بقلم مريم الشهاوي

الصفحة الرئيسية

 رواية يوم زفافي الفصل السادس عشر 16 - بقلم مريم الشهاوي

البارت السادس عشر 


فرح نزلت ويامن طار بالعربية 


يامن بغيظ:"خليها تمشي... حب إيه وبتاع إيه.... أنا مبحبهاش.... مصممة تطلع اسوأ ما فيا بعنادها.... مبتعملش حاجة في حياتها غير إنها تعاند وتستفز اللي قدامها.... خليها تبعد بقى تعبتلي أعصابي طول اليوم النهاردة ولا قدرت ده."

 

فرح نزلت من العربية وبتتمشى وضمت نفسها بايديها وبقت بتترعش من الجو :"أول ما قولتله نزلني نزلني علطول... وكإنه ما صدق خلص مني... ماشي يا يامن..... عمال بتزعق طول اليوم وتهدد وتأمر على حسابي أنا هروح لوحدي... بس إزاي؟؟المنطقة مقطوعة وأنا حتى مش معايا موبايل... ومعرفش حد هنا.. ياربيي مش قادرة أتخانق معاه أما نروح... طب مفكرتش قبل ما أقوله ينزلني مبصتش علمنطقة ونزلت علطول... ياربي ياربي."

 

فضلت تتمشى وتشتم في نفسها والتصرف اللي عملته وهي سقعانة أوي وفجأة لقت عربية ماشية جمبها وظهر من الشباك شاب :"على فين يا قمورة.... تعالي نوصلك."

 

كانت عربية فيها أربع شباب وكانوا بيضحكوا جامد:"تعالي وهتتبسطي."

 

فرح بقت بتمد برجليها ومش بترد عليهم وماشية والعربية وقفت قدامها ونزل منها الشاب ومسكها من دراعها:"أنتِ مالك حلوة كده ليه... ينفع الجمال ده ميتقدرش؟"

 

فرح بزعيق نابع من خوف:"إبعد عني يا حيوان وشيل إيدك دي." 

الشاب بقى بيشدها من دراعها وفرح عضت إيديه جامد :"إبعد عني أحسنلك."


الشاب ضحك:"واو شرسة... أنا أحب القطة الشرسة عجبتيني."


بص للشباب وصفرلهم والتلاتة نزلوا من العربية وبقوا بيقربوا منها 

فرح بلعت ريقها وبقت بترجع لورا :"أنا أعرف ظابط على فكرة وممكن ييجي يبهدلكوا أنتو فاهمين؟؟"


شاب :"حلوة دي اتقالت كتير ومتعودين عليها."


شاب تاني فضل يبص لجسمها بشهوة:"خطيرة الصراحة.... شكل الليلة هتقفل حلوة أوى."


اتنين مسكوها من إيديها الإتنين وفرح بقت بتصوت ودموعها نزلت ركبوها العربية وبقت بتصرخ ومرة واحدة لقوا عربية وقفت قدامهم ويامن طلع منها :"سيبها يا حلو أنت وهو دي تخصني."

 

فرح بعياط نادت عليه :"يااامن... إلحقني ونبي أنا آسفة والله."


نزل شاب من العربية:"مادام تخصك البطل دي سايبها ليه طالما سيبتها تبقى تخصنا كلنا... ويلا يا جدع اتكل على الله عشان ميبقاش فيها د م."


يامن:"وماله عاوز يبقى فيها د م. "


إدّاله بالروسيه في دماغه وبعديها كام بوكس محترمين وقعه علأرض راح العربية وفتح الباب وشد فرح من إيديها لكن شاب ظهر من وراه ومسكه من رقبته يرجعه لورا 

فرح بلهفة:"يامن."

 

يامن ضرب الواد بكوعه في جمبه جامد ومسك درعاه بقوة شدها من على رقبته ولوحها رماه علأرض 

الشاب اللي مع فرح في العربية شدها من شعرها وطلعها من العربية ويامن بصله وقال بحدة:"سيبها لتحصل أخواتك."


فرح بصريخ:"حاسب يا يااامن."


يامن دور وشه وبص للراجل اللي كان شايل طفاية حريق ولسه هيضرب بيها يامن:"من الضهر!! مش حلوة دي."


ضربه برجله تحت الحزام وقعه علأرض ومسك طفاية الحريق رماها على جسمه والواد صرخ من الوجع وفضل علأرض مش قادر يقوم

يامن بص للشاب اللي ماسك فرح كانت ركبه بتخبط في بعض:"ها... مش هتسيبها برضو؟"

 

الشاب بخوف:"هسيبها بس متجيش جمبي ونبي."


يامن:"موافق."


ساب فرح وهي جريت وقفت وراه 

يامن جري ومسك الواد من التيشرت قبل ما يهرب:"هتيجي معايا يا روح أمك(الكلمة دي مينفعش تتقال وغلط عشان لو فيه أطفال بتقرأ.) مش هسيبك النهاردة ولا أنت ولا ال****** دول."


الشاب:"لا ياباشا ونبي... توبت والله العظيم."


يامن بيشده قام الشاب مطلع مط وة من جيبه وغر سها في بطن يامن فرح صوتت ويامن مرة واحدة برق وساب الواد والشاب جري لبعيد ويامن اترمى علأرض.

 

فرح بلهفة:"يااامن....قوم يا يامن."


بصت علنز يف اللي من بطنه وعيطت جامد :"يالهوي... قوم ونبي.... قوم أنت كويس... يامن متسيبنيش.... ياااامن."


مسكت وشه وبقت بتحركه وبتصوت ويامن باصصلها وقال وهو نفسه بيعلى:"متقلقيش عليا مش هموت....بطلي صريخ في ودني ....اتصلي بالآسعاف الله يخربيتك."


خلص جملته وغمض عينيه واستسلم فرح صوتت وقامت بسرعة دخلت العربية بتاعته وجابت تليفونه :"ياربي ده ببصمة."


 فتحت الموبايل ببصمته أول ما الموبايل فتح لقت صورتها... ايوة دي صورتها محطوطة على سكرين الموبايل من جوه ساعت ما خرجوا... ابتسمت شوية وبعد كده افتكرت إنه مش وقته دخلت علمكالمات ورنت على نمرة الإسعاف حاولت تشرحلهم المكان وبعتتلهم اللوكيشن من على تلفون يامن وقدروا يعرفوا هي فين  وحظها إن الموبايل فصل بعد ما بعتت اللوكيشن علطول.


فرح جريت عليه :"اصحى يا يامن... فوق."


بصت للسكينة اللي في بطنه :"طب أشيلها ولا أعمل إيه؟؟.... أنا خايفة أشيلها... لا لا هما هييجوا ويتصرفوا."


بعد دقايق الإسعاف جات وأخدت يامن 

يامن حاول يفوق ولقى نور أبيض وممرضين حواليه وفرح فرح كانت جمبو وماسكة إيديه ابتسم وقال بتوهان:"فرح... أنت هنا."


فرح بلهفة:"أنا جمبك... مش هسيبك... أنا جمبك يا يامن."


يامن دخل العمليات وفرح منهارة من العياط برا :"أنا السبب أنا السبب.... لو مكنتش عملت كل ده... كان هيبقى كويس ومش هيحصله حاجة... أنا السبب...."


الممرضة جاتلها:"حضرتك مراته؟"

 

فرح بصتلها :"ااا... لا مش مراته.... أنا... صديقته... أيوة صديقته."


:"طب اتفضلي امضي هنا عشان نبدأ العمليات."

 

فرح مضت ومسكت إيديها بخوف:"هو كويس... صح؟"


الممرضة:"إدعيله إن شاء الله خير."


جريت الممرضة على أوضة العمليات وفرح قعدت على أقرب كرسي بتعيط فضلت تعيط كتير برا وبتدعي إنه يطلعلها بخير 


_________________________


ناهد:"العيال اتأخروا كده ليه؟؟ أنا قلقانة عليهم."

 

نورا:"اتصلتي بيامن؟"


ناهد:"اتصلت كتير والتلفون غير متاح."

 

نورا:"وفرح مش معاها موبايل."

 

هشام:"اهدوا متقلقوش هما شوية وراجعين إن شاء الله خير." بقلم مريم الشهاوي


_______________________


إبتسام:"يعني إيه بابا ميخلينيش أروح؟"


فوزية:"يابنتي حرام عليكِ مش شايفة اللي في جسمك بعد كل ده عاوزة تعانديه برضو؟ المرة الجاية هتمو تي في إيديه."


إبتسام بعياط:"خالتو قالتلي إنه هيتجوزني وأكدتلي ده... بس مراته طلعت بتثق فيه أوي وضاعت الخطة."


فوزية:"خلاص يا حبيبتي نقبل بالعريس اللي جايلك أهو شاب محترم."


إبتسام زعقت:"أنا بحب هشام يا ماما ومستحيل أسيبه ليها."


فوزية بزعيق:"أنت عايزة تجنيني ده متجوز وعمره ما هيطلقها."


إبتسام:"هيطلقها وهتشوفي."

 

فوزية:"يابت بقت حامل خلاص أزمتهم اللي كانت ممكن تخليهم يفترقوا اتحلت."


إبتسام:"يبقى نخلص علأزمة دي."


فوزية:"يعني إيه ؟"


إبتسام بمكر:"يعني يا حرام هتسقط العيل وهو لسه مبقالوش شهرين في بطنها."


فوزية بصدمة:"يخربيتك."

 

إبتسام بعياط:"هسقطها والله ما ههنيها على حاجة خطفت هشام مني طول حياتي وأنا بحاول ألفت إنتباهه وفالآخر يدخل علينا ويقول لأمه أنا عاوز أخطب وأنا أتعشم وأدخل بالشربات ألاقيه جاي يقولك إنه هيخطب قريب ويعزمكوا علخطوبة ويكسر قلبي.. وهي تبقى فرحانة... والله ما ههنيهم علعيل.... "


فوزية ضربتها بالقلم:"أنت يا بت جيبتي الجحود والكره ده كله منين؟؟" بقلم مريم الشهاوي


إبتسام بزعيق:"أنت بتضربيني ليه؟... ما تحسي بيا... حسي بالنار اللي في قلبي."


فوزية:"يا بنتي مش نصيبك هقولهالك تاني مش نصيبك سيبيهم في حالهم بقى يا إبتسام.... "


إبتسام بإصرار:"هشام بتاعي أنا ومش هسمح لنورا تاخده مني كانت فرصتي فيه كبيرة وهي مبتخلفش ودلوقتي جاية تحمل والله لهحرمها منه."


فوزية قامت من مكانها بحسرة:"ربنا يهديكي يا بنتي والله ما هتطلعي غير علأكل وبس ده أنت مجنونة... مخلفة مجنونة وربي ليه حق أبوكي يرنك علقة محترمة وبعد كل ده لسه بتفكريلي فيه... يا بنتي مش بيحبك ولا هيبصلك هو قالك قبل كده إنه بيعتبرك أخته وبيعاملك علأساس ده متتعبيش روحك علفاضي."


إبتسام :"هيحبني في يوم هيحبني مش هسيبها تتهنى بيه ولا بطفلها هي متستاهلش كل الحاجات الحلوة دي ليه هي وأنا لا؟... دخلت كلية كويسة ومعاها زوج تتمناه أي بنت وأخوها في ضهرها دايما ومش بيسيبها مش زي اللي عندي ماسكني شتا يم في الرايحة والجاية وبيضر بني ولا كإنه أخويا وهي معاها كل حاجة وأنا مش معايا أي حاجة من اللي عندها... آآآآآه أنا بحقد عليها... وبتمنى بتمنى اليوم اللي تيجي فيه مكسورة وأشوف الكسرة في عينيها وأشوفها تعيسة طول عمرها."


فوزية عيطت:"أنا عمري ما شوفتك كده من إمتى الكره والغل اللي في قلبك ده؟؟؟"بقلم مريم الشهاوي


إبتسام كملت بغل:"حلوة ومعاها فلوس ومعاها عيادتها بتشتغل فيها هي وجوزها ومرتاحة في حياتها نفسي تقوليلي حاجة وحشة في نورا دي ربنا فاتحلها كل أبواب الخير وأنا الدنيا حاطة عليا ومش لاقية شغل ولا بيجيلي عريس عدل وعايشة مع أخ وأب معذ بني معاهم."


فوزية:"يمكن شغلها بيتعبها وأخوها كمان وهشام طبعه وحش منعرفش إيه اللي جوا البيوت اللي بيظهرلنا الحلو بس عمرنا ما شوفنا الوحش ده يبقى معناه إن مفيش حاجة وحشة في حياتها؟ أنت ناسية إن نورا أمها سايباها ورمتها مع عمتها من وهي عندها خمس سنين أبوها ما ت وهي صغيرة قعدت سنتين محرومة من الخلفة مفيش حد حياته كويسة علطول.... كل واحد وليه الأربعة وعشرين قِراط بتوعه هي خادتهم في زوج وشغل وربنا رزقها بعد صبر طويل بطفل أنت رزقك هيجيلك بس الصبر منبصش على رزق غيرنا ونتمناه لينا."


إبتسام:"برضو مش هسيبها تتهنى في حياتها."


فوزية سابت وخرجت برا الأوضة مقهورة من بنتها... متوقعتش تكون حابسة الغل ده إزاي بنتها جواها كل الشر ده! يا رب احفظها.... يا رب ابعدها عن أي تفكير وحش ارشدها للطريق الصح اهديها ياارب.


إبتسام من كتر غلّها اتصلت بصاحبتها :"ألو أيوة يا نهال.. ابعتيلي عنوان الشيخ اللي قولتي إنه بيعمل أعمال وشغله كويس...."


_____________


بعد مدة الدكتور طلع من العمليات وفرح جريت عليه:"يا.... يامن كويس صح يا دكتور هو صحي؟؟"


الدكتور:"الحمد لله... الغرز مش كتير خيطناله الجرح وشوية وهيفوق."


فرح بخوف وقلق:"طب ااقدر أشوفه... ممكن أدخلّه؟"


الدكتور:"أيوة... هو شوية وهيفوق ويبقى كويس."


فرح بصت عليه من شباك الأوضة واتوترت قبل ما تدخل اتشجعت وفتحت باب الأوضة ودخلت قربت من سريره وبصت لحالته وفضلت تعيط كتير أوي وبعد مده من العياط بصتله بدموع:"حقك عليا أنا آسفة سامحني أنا سبب كل اللي حصلك ده... أنت مش زعلان مني صح؟؟"

 

مسكت إيديه ونامت عليها وفضلت تعيط ساعة جمبه لحد ما سمعت صوت:"أنا صحيت على صوت عياطك مش عشان البنج راح."


___________________________


منى كانت قاعدة بتذاكر وفجأة موبايلها رن 

منى:"ألو مين؟"


:"عاملة إيه ؟"


منى ابتسمت بفرحة:"عماد... أنت جبت رقمي منين؟؟"


عماد:"مش صعب إني أجيبه."

 

منى ابتسمت:"عامل إيه ؟"


عماد:"الحمد لله بخير طول مانا سامع صوتك أنت عاملة إيه دلوقتي صحتك بخير؟"


منى:"أحسن الحمد لله ووقفت على رجلي من تاني استنى أنا هفتح الكاميرا عايزة أشوفك."


فتحت الكاميرا وبصت لعماد بابتسامة:"قاعد فين دلوقتي؟"

 

عماد:"حاجه عاملة زي كوخ كده أي حتة أنام فيها لحد الصبح."


منى:"طمنتني افتكرت هتبات في الشارع زي إمبارح وتوجع قلبي من تاني."

 

عماد:"المهم سيبك مني عاملة إيه في مذاكرتك ؟"


منى مسكت القلم وحطته ورا ودنها ونفخت وقالت بملل:"أهو ماشية... خايفة جدا من إمتحان بكرة في حاجات بتقف قدامي وحاسه إني هسقط بكرة."


عماد ضحك:"ياربي علتفاؤل.... طب قوليلي إيه اللي واقف معاكِ ممكن أساعدك."


منى ابتسمت:"هتساعدني بجد؟!!"


عماد:"أيوة يا بنتي وريني والله مش بحس إنه صعب ومش ناسيه."


منى بدأت توريله الاسئلة اللي واقفة قدامها وعماد بدأ يشرحلها من الموبايل ويحاول يفهمها شوية نقط وفالآخر منى ابتسمتله وفضلت متنحاله 

عماد ضحك من منظرها:"مالك؟؟"


منى:"فهمت... وعقدتي اتحلت أخيرا."

 

عماد ابتسم:"طب كويس... فهمتي مني الحمد لله."

 

منى:"جدا... شرحك فوق الممتاز ولا كإنك مدرس وبتشرح مادتك."بقلم مريم الشهاوي


عماد:"مش قصة مدرس بس لإني فاهم الموضوع والإنجليزي مش صعب هو جرامر وخلاص مفهوش أي إفتكاسة تانية وشوية كلمات يعني أنت هتلاقي نفسك بتاخديpresent simple من أولى ابتدائي وبيعيدوا ويزيدوا فيه لحد ثانوي."


منى ضحكت:"وياريتني بحل فيه صح."


عماد ضحك جامد :"يالهوي على اللي إمتحانها بكرة."

 

منى ابتسمتله وقالت بهيام:"إيه الغمازة الحلوة دي؟"


عماد وقف ضحك وبصلها :"إيه؟"


منى قربت وشها من الكاميرا وهمست:"يقول إيه الغمازة الحلوة دي؟؟"


عماد عيونه لمعت وبصلها كتير وبص في الأرض حس إنه اتكسف ومنى ضحكت جامد:"إيه دا أنت بتتكسف ؟"


عماد حس إنه اتحرج:"مش قصة بتكسف بس... 

منى ضحكت:"لا والله بتتكسف..... أنت أول مرة حد يمدح في جمالك ولا إيه؟؟"


عماد ابتسملها:"أنت أول حد يشوفني جميل أصلا... عارفة يا منى أنا ابتديت أحس نفسي جميل منك أنت أنا شايفني في عينك جميل وممكن تكوني أنت السبب اللي يخليني أحب نفسي ويبقى عندي الشجاعة إني أعترفلك بحبي...أصل أنا سبق وحبيت قبل كده."


منى اهتمت لكلامه وكشرت بغيرة وعماد حس واتراجع بسرعة :"لا استنى هحكيلك متحكميش من أول الموضوع... كانت زميلتي في الكلية وحبيتها بس مقولتلهاش كنت بهتم من بعيد وبحاول أتكلم معاها لحد اليوم اللي قررت فيه أعترفلها بحبي بس شوفتها مع شخص تاني في العربية وكانوا في منظر مش عاوز أوصفه بس الموقف ده كان كفيل يكرهني في الحب وإن أنا مستاهلش واحدة تحبني واعترفت لنفسي إن كلهم خاينين وصورة مرات أبويا انطبعت على كل الستات لحد ما لقيتك... اللي خلاني أنجذبلك إني شوفت نفسي حلو في عيونك أنت حبيتيني منغير مقابل وكان حبك صادق حسيت إني بحبك وإني مفتقدك أنت كشفتي عن قلب عماد خليتي عماد من جوا يظهرلك أنت وبس تخيلي إني وقعت فيكِ من إمتى.... أول ما بصيت لعيونك...(ابتسم وهو بيتكلم) أنتِ سلبتيني من ساعتها مقدرتش أتمالك جمالهم ولا سحرهم عليا♡."


منى كانت سرحانة فيه وهو بيتكلم ومبستمة مبسوطة لإنه بيتكلم معاها 

عماد بصلها وابتسم:"الوقت اتأخر... المفروض تنامي عشان إمتحانك الصبح."


منى:"لا خلينا شوية ونبي."


عماد:"مش عاوز أعطلك يا منى... ركزي علنقط اللي قولناها سوا ومستني منك مكالمة بكرة عملتي إيه في الإمتحان."


منى ابتسمت:"تصبح على خير."

 

عماد:"وأنت من أهلي."


منى بحب :"عماد.... 

عماد إلتفتلها وهي باست الكاميرا بحب ابتسمت وقالت بكل طفولة وحب:"بحبك...."


ومره واحدة سعاد دخلت الأوضة وهي مستغربة:"بتحبي مين يابت؟؟"


  •تابع الفصل التالي "رواية يوم زفافي" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent