رواية اخرجتني من الظلام الفصل السادس عشر 16 - بقلم ريتاج محمد
غيث حضنها بدفئ وهو بيقول وبيزيح شعرها من على وشها:تعالى معايا في جولة جوا براد الشاي بالبساط
السحري
مليكه حضنته وهي بتقول :بس انا عايزة انام
غيث
بصلها بحنان وهو بيقرب منها ولسة هيقبلها
مليكه صحيت من النوم وهي ماسكه دراعها المكسور بألم وبتتأوة جامد
رسلان كان نايم عالكنبه الي في الاوضة
صحي مخضوض ووقع عالارض
قام وهو بيقول بتألم :اةةةة في أيه يامليكه مالك
مليكه بعياط :دراعي ااااه
بيوجعني جامد
شكلي سندت علية وانا نايمه
رسلان خرج بسرعه وندالها الدكتور
والدكتور جة
وعمل اللازم معاها
ووصى رسلان ان مينفعش تضغط علية
وخرج
ورسلان جاب كرسي وقعد جنبها وهو بيقول بتعب : انتي ايه يابنتي
يعني لسة عامله عملية مبقالهاش يومين وجاية تسندي على دراعك
مليكه بتعب:مهو الي كان هيب...احم ولا حاجه
بقولك ايه انا جعانه قوم هاتلي اكل
رسلان قام وأثار النوم باينه علية ؛مهو هي دي مهنتي معاكي مرمطور
خارج اجيبلك الطفح على الله نتهد بقى
وخرج وجابها الأكل وقعدوا ياكلوا وكان هو بيأكلها
رسلان ببسمه:ليكه
مليكه بهدوء:امم
رسلان :كنت عايزك في موضوع كدة
مليكه بترقب:حنية ودلع وموضوع
يبقى في مصيبة
قول قول
رسلان:غيث عايز يتجوزك
مليكه بصتله بقرف وقالت:ولية السيرة الي تسد النفس دي بقى ؟
بعدين يعني ايه عايز يتجوزني مش فاهمه
رسلان:هو فاتحني في الموضوع الجواز
وفكر فسرة انه لو قالها انه بيحبها مش هتوافق
فقرر يكدب عليها :بعدين دا جواز كدة وكدة عشان يحميكي
مليكه بأستغراب:يحميني من اية معلش ؟
رسلان بصلها بتوتر وهو بيفكر يقولها ايه
ف افتكر الجواب وقالها علية
وأنهم مستقصدينها وعايزين يموتوها
مليكه بخوف خفيف :يعني ايه يعني انا لا اتجوز غيث لا اموت ؟
رسلان بكدب :ايوة
مليكه بقرف:خلاص ماشي اموت عادي
بعدين انت لية متحمينيش انت ها ؟
رسلان:انتي عبيطة هو ظابط
انا حيالله دكتور
مليكه برهبة من الموضوع:طب يعني هو لازم لازم لازم يعني ؟
رسلان بأسف مصتنع :للأسف اة
مليكه ببلعه ريق:هيبقى كدة وكدة صح
ومش هيطول مش كدة؟
رسلان هزلها راسه بأيوة
مليكه بتردد :ط طيب
بس زي ما اتفقنا كدة وكدة ها يعني
على ورق يعني
رسلان ببسمه:متقلقيش
على ورق على ورق
وقام خرج راح اوضة غيث الي كان نايم
هزة براحه وهو بيقول:اصحى ياغيث اصحي
غيث بتعب :اية في أيه عايز ايه يابني
رسلان ببسمه:حزر فزر
غيث بتعب:هتقول في أيه ولا انام؟
رسلان ؛وافقت!
غيث النوم طار من عينية بصلة بصدمه وابتسم جامد وهو بيقول بعدم تصديق:بتهزر صح قولي انك بتهزرررر
وربنا انت اجدع صاحب في الدنيا
لا صاحب ايه دانت اخويا الي مجابتوش امي
يعم
رسلان بصله ببسمه
عشان باين جدا انه بيحبها يعني وقال:بتحبها؟
غيث بفرحه:مش عارف !
بس ببقى مبسوط معاها
ضحكتها بتفرحني
رسلان ببسمه:ومش عارف بتحبها ولا لا
و بصله بهدوء وهو بيقول بمغزى:انا كدبت عليها عشان توافق
عشانك!
عشان حسيت انك بتحبها بجد
بس ورب العرش يغيث لو اختي فيوم
حسيت انها زعلانه
او جيت عليها لهنسفك وماهعمل اعتبار للبدلة بتاعتك حتى
قالها بهدوء شديد
بصله غيث بثقة: الكلام دا ميتقاليش
انا عشان عمري ماهفكر ازعلها
وغير مجرى الكلام وهو بيقول :كتب الكتاب هيبقى امتى ؟
رسلان فهم حركته وابتسم ابتسامه جانبيه وهو بيقول : وقت ماهي تعوز!!!
ضحك على جملته وهو بيقول:ومالو من حق الجميل
يتنك
يلا هش بقى عشان عايز انام
تصبح على خير
قام رسلان وهو بيستعد للخروج :وانت من اهلة
وخرج عشان ينام هو كمان
عدى اليوم
وقرروا انهم هينزلوا مصر الاول بعدين يكتبوا الكتاب
فإستنوا لحد ما خفو نسبيا ونزلوا مصر
في مصر وخاصتنا في فيلا رسلان
كان رسلان مسند مليكه عشان رجليها
ودخلوا
مليكه وهي بتبص عالفيلا :يااااااااااه
حاسة اني بقالي كتير مدخلتهاش وحشتني والله
بقولك ايه يابني روح هاتلي ماية
رسلان بسخرية:هأاااااااااو
دا عند امك
ايام الدلع وهاتلي اكل
وأكلني وهات ماية وشربني
بحححح
دلوقتي في يارسلان انا داخله اعمل اكل
مليكه بتمثيل والتعب وهي بتمسك مكان قلبها :اااااة هيغمى عليا يانا ياما
انا عايزة اروح تركييييااااااا
ودوووني تركيا
رسلان مسك قفاها وهو بيقول:ولا صوت
لحسن وربنا اعلقك في النجفه تاني
فاكرة يابت النجفه ولا مش فاكرة
مليكه بدراما؛فاكرة والله فاكرة
رسلان سابها وهو بيقول : طيب يختي كويس
شوفي بقى انتي هتعملي ايه انا طالع انام
مليكه بغيظ وهمس :نوم الظالم عبادة
رسلان من عالسلم:سمعتك على فكرة
عند غيث كان سايق لحد بيته
ودخل كانت رجاء بتتفرج عالتلفزيون
قامت بفرحه وهي بتقول:غيث حبيبي
انت جي.....يانهاررر اسوود اية دةةة
قالتها وهي بتخبط ايدها على صدرها
بصدمه
غيث :في أيه يا أمي وطي صوتك
في أيه؟
رجاء بدهشة:في أيه
انت مش شايف فية ايه يابن بطني
اية الي عمل فيك كدة
ايه الي حصلك ياغيث ؟
غيث بضحك: ايه الي حصلي ،منا فل اهو
شايفاني ناقص دراع
دا يدوب حادثة خفيفة لطيفة كدة
اتصابت فيها بس والله يعتبروا خفوا نسبيا
لأنها جروح سطحية
وكمل بصوت واطي عشان متسمعهوش :معادا جرح صدري لسة ملمش اوي عشان مبقاش كداب
رجاء سمعته وراحتله وهي بترفع التيشرت بتاعه
وشهقت وهي بتلمس مكان القطن
وقالت بحزن:اي الي حصل معاك يحبيبي
طمني
باس راسها وهو بيقول بحنيه:والله ماحصل حاجه
تستاهل احكيها
اهم حاجه اني بخير اهو صح
وحضنها براحه
رجاء تبتت في حضنه وهي بتقول:
انت كدة دايما لازم توجع قلبي
غيث بضحك: مخلاص بقى
المهم عايزك في موضوع
رجاء بعدت وقالت بأستغراب:موضوع ايه دا
غيث بحب :هكتب تاني على مليكه انهاردة
رجاء برفعه حاجب واستغراب : ودا ليه دا
لا بقولك ايه تعالى كدة اقعد وفهمني كل حاجه
راح قعد وقالها كل حاجه
فقالت بفرحه؛ يعني انت بتحبها ياغيث ؟
غيث :حاجه زي كدة
المهم تكوني انتي بس بتحبيها
رجاء ببسمه:ألا اكيد بحبها
دا هي الي رجعتلي ابني تاني
دنا كنت يأست منك يواد انت
المهم هتكتبوا الكتاب امتى ؟
غيث :انهاردة بليل بإذن الله
رجاء ببسمه: والله يواد انت بتفهم
مبتضيعش وقت مش زي ابوك
خطوبة تلت سنين
غيث ابتسم ومدد على رجلها وهو بيقولها تلعبله في شعرة زي زمان
وهي لعبتله في شعرة لحد مانام على رجلها
بليل
كانوا جاهزين
والمأذون قاعد في بيت غيث
ومستنيين العروسة [مليكه يعني ]
دخلت مليكه ورسلان
البيت
كان لابسة فستان فيروزي لحد
الركبه صك
بأكمام شيفون واسعه
وهيلز بيضة ٣ سم
وسايبة شعرها لورا
وميكب خفيف
دخلت وقعدت عالكنبه
ورسلان قعد
جنبها
وغيث كام مبتسم ومشالش عينه من عليها طول القاعدة وهي لاحظت واتكسفت
كتبوا الكتاب
والمأذون مشي
ورجاء رقعت زغروطه
مليكه ميلت على رسلان بأستغراب وبهمس:هي الولية دي بتزغرط ليه اكنه كتب كتاب بجد
انت مش قولتلتلي كدة وكدة؟
رسلان بتوتر بيحاول يدارية : فرحانه ياحببتي وبتحبك
بقولك ايه متفرحلكيش
حتى لو كدة وكدة متشغليش بالك ياحببتي
وكمل في سرة: ربنا يسامحني عالكدب دا
بس والله لو مكنتش عارف انها بتحبه مكنتش جوزتهم وكذبت عليها
ياعيني عليك ياغيث
دنت هتشوف ايام عسل ياغيث يابني
وقام وقف وهو بيقول :طيب ياجماعه استأذن انا
مليكه مسكت ايدة بقوة وهي بتقول بهمس بتوتر:انت رايح فين يا أهطل انت
رسلان بهمس :ايه مروح انتي عايزاني ابات هنا ولا ايه
مليكه بتوتر:طب خليك شوية
رسلان :لا هروح انام
مليكه بغيظ سابت ايدة وزقته براحه وهي بتقول:طيب ماشي غور
ضحك عليها ومشي
وهي قالت بضيق : انا رايحه الاوضة
عن اذنك اذنكوا
ومشيت
وغيث ابتسم وراح وراها
كانت هي قاعدة مبوزة على السرير عماله تهز رجليها بغيظ من رسلان
جه غيث وقعد قدامها ومسك ايدها بحنيه وهي استغربت وهو بيقول ببسمه: انا عارف اننا اتجوزنا في ظروف مش قد كدة ومعملناش فرح بس بإذن الله
هعوضك واعملك احلى فرح
مليكه بصتله بأستغراب وهي بتقول : نعم يبابا بتقول ايه ، بعدين انت عايزنا
نعمل فرح لية ؟
غيث بفرحه:يعني انتي مش زعلانه اننا معملناش فرح؟
مليكه بأستغراب منه:لا مش زعلانه هزعل ليه
غيث بغمزة:طب ايه
مليكه باستغراب :ايه
غيث بغمزة : قبله العشاق ياولية
في أيه مالك
مليكه بصتله بصدمه و....يتبع
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية اخرجتني من الظلام) اسم الرواية