رواية سلمى الفصل السادس عشر 16 - بقلم هنا حسين
الفصل السادس عشر
منار: لا شهاب ولا خالد يا ماما ارفضى الاتنين
زينب: ليه يا منار
منار: شهاب ده مش شبهى ومش نفس تفكيرى
زينب: طب خالد
منار: معرفهوش أصلا
زينب:طب ما تعرفيه إبراهيم بيقول انه كويس وانه تفكيره قريب ليكى
منار: طيب هفكر واقولك بس ارفضى شهاب
زينب: طيب
منار: أقابل خالد ازاى وأنا بفكر فى الإمام اللى صلى بينا واللى أنا أصلا معرفش اسمه..... طب مش يمكن اما اشوف خالد ده اشيل التانى من دماغى ... استغفر الله العظيم يارب انا تعبت من التفكير*
قامت تنام وظبطت المنبه على قبل الفجر
كانت مامتها قاعده بره وباباها وصل*
محمد: السلام عليكم
زينب:...... سرحانه مبتردش
محمد: سلااااااام عليكم
زينب: وعليكم السلام جيت امتى
محمد: جيت امتى ايه مالك بتفكرى فى إيه
زينب: منار عايزة ترفض الاتنين خالد وشهاب
محمد: بس هى لسه مشافتش خالد
زينب: أنا قولتلها كده تشوفه الأول
محمد: سبيها تقرر براحتها
-----------
الساعه تلاته الفجر المنبه رن*
صحيت منار صلت القيام واستنت الفجر وبعدين صلت الفجر وفضلت تفكر شويه
منار: انا هوافق إنى اشوف خالد ده ماهو يمكن يطلع زى ما بتمنى .. مش هخسر حاجه لو قابلته وكمان انا معلقه نفسى بالتانى ده ليه هو يعرفنى أصلا
لبست منار علشان تروح المعهد وطلعت قالت لمامتها انها موافقه تشوف خالد وفطرت ونزلت
وهى نازله شافت سلمى طالعه رايحه المدرسة
سلمى: صباح الخير
منار: صباح النور ده انا حبيت المعهد والمدرسة علشان بيخلونا نتقابل الصبح ونمشى سوا
نزلوا ومشيوا سوا
منار: انا نسيت اقول أذكار الصباح تعالى نقولها سوا
سلمى: مش حفظاها
منار طلعتلها ورقة أذكار الصباح وقالتها قوليها انتى من الورقة أنا حفظاها
بدأوا يقولوا الاذكار وبعد ما خلصوا*
سلمى: عملتى ايه فى موضوع خالد وشهاب
منار: رفضت شهاب وقولت لماما هوافق أقابل خالد
سلمى: قولى والله بجدددد
منار: ايه مالك فى ايه
سلمى: لاء قصدى بجد يعنى هيبقى عندنا خطوبه وكده
منار: لسه أما اقابله الاول يلا سلام
سلمى: مع السلامه
دخلت سلمى المدرسة وهى فرحانه جداااا
راحت وقفت مع شهد*
سلمى: تعالى كده يا بت اقولك على حاجه
شهد: ايه فى ايه شدانى كده ليه
سلمى: منار رفضت شهاب
شهد: يادى النيله يا بنتى يهديكى ربنا شيلى الموضوع من دماغك بقى
سلمى: خليكى انتى فى حالك
شهد: ماشى يا سلمى بكره تعرفى ان كلامى كان صح
------------
عند ابراهيم كان لسه فى البيت مراحش الكلية
نزلت مرات عمه تخليه يقول لخالد ان منار موافقه تقابله
نزلت قالتله وابراهيم قالها إنه هيعرفه وبعدين هى طلعت
ابراهيم كلم خالد فى التليفون*
إبراهيم: خالد
خالد: ماذا ؟
إبراهيم: أبشر
خالد: قبلت البشرى خير
إبراهيم: منار وافقت تقابلك
خالد: بجد بجد بجد احلف كده
ابراهيم: احلف ليه هو انا ههزر فى موضوع زى ده
هتيجى امتى
خالد: هاجى بعد الكليه
إبراهيم: ايه انت ما صدقت مستعجل كده ليه
خالد: خليك انت بس فى حالك المهم ابقى استنانى بعد الكليه ..مع السلامة
إبراهيم: مع السلامه
-----------
قام خالد يلبس علشان يروح الكليه
خالد: يا أمى
والدة خالد: نعم ..انت رايح الكلية
خالد: اه ماشى بس بقولك منار وافقت انها تقابلنى وأنا رايح النهارده بعد الكلية
والدة خالد: طيب يا ابنى ان شاء الله توافق والمره الجايه نروح كلنا
خالد: إن شاء الله ادعيلى
مشى خالد ووصل الكلية وشاف إبراهيم هناك
سلم خالد على إبراهيم وبعدين دخلوا المحاضره سوا
بعد المحاضره*
خالد: تعالى يا إبراهيم نصلى الضهر فى مسجد الكليه
إبراهيم:ماشى تعالى
صلوا الضهر وفى اليوم ده مكنش فيه درس قرآن
كانت منار طلعت من المعهد وروحت البيت وابراهيم اتصل بعمه وقاله ان خالد جاى معاه
والدة منار عرفتها ان خالد هيوصل مع ابراهيم
منار دخلت لبست واتصلت بواحده صاحبتها تروحلها البيت
لبست منار وصاحبتها وصلت
وكل ده متعرفش ان خالد هو الامام اللى صلى بيهم فى المسجد
بعد شويه وصل إبراهيم معاه خالد ودخلوا قعدوا شوية مع والد منار
نده والد منار عليها وقام هو وابراهيم علشان يقعدوا قدامهم بره
منار دخلت بتبص طبعا استغربت
فى نفس الوقت ابراهيم شاف حاجه غريبه..
يتبع
ماتنسوش تصلوا على النبي 🫀
•تابع الفصل التالي "رواية سلمى" اضغط على اسم الرواية