رواية يوم زفافي الفصل السابع عشر 17 - بقلم مريم الشهاوي
بقلم
فرح رفعت راسها وبصتله بفرحة:"يامن...أنت صحيت."
بص يامن لعيونها بتعب وقرأ فيهم حاجة خلته يبتسم
بصتله بلهفة واتكلمت:"اا.. أنت كويس دلوقتي حاسس بإيه؟؟"
يامن:"أنا كويس كويس....عاوز أتعدل بس."
فرح عدلتله المخدة من وراه وحاولت تعدل قعدته وقربت منه وضربات قلبها تسارعت وبصتله كتير ويامن كان باصصلها وشارد بس بسرعة فاق واتعدل وبصلها وكشر بهزار:"عاجبك اللي حصلي ده؟"
فرح عيطت تاني:"والله ما كنت أعرف.. أنا آسفة والله صدقني كنت متعصبة ومش دريانة باللي بقوله معرفش إنك هتدفع تمنه غالي كده و...."
سكتت على ضحك يامن وبصتله بصدمة:"أنت بتهزر أنت عارف أنا خوفت عليك قد إيه وأنت بتضحك!!"
يامن ضحك شوية وهي كانت هتمشي بس مسك إيديها وقربها ليه وهو بيتكلم بهمس:"خوفتي عليا ليه؟"
فرح بصتله وضمت حواجبها وقالت باستفزاز :"والله يا باشا أي حد كان في مكانك كنت هخاف عليه لإن ده الطبيعي ودي إنسانية جوايا يعني لو كان هود اللي أتعرض لده بسببي كنت هخاف عليه برضو."
عض يامن شفايفه وساب إيديها وهو عارف إنها بتستفزه وبصلها وقال :"امشي يا فرح بدل ما اخلص عليكِ دلوقتي ....اتقي شري وأمشي من قدامي ."
ابتسمت بانتصار:"عن إذنك يا حضرة الضابط."
أخدت موبايله معاها وهي ماشية فسألها يامن عن السبب وجاوبته:"موبايلك فاصل وأهلك أكيد قلقانين عليك كلمتهم برا على شاحن عشان أعرف أفتحه وأتصل بيهم أطمنهم."
وخرجت من الأوضة ويامن سند راسه لورا وغمض عينيه وهو بيفتكر شكلها عليه وابتسم بحب.
فرح رجعت الأوضة لما قالولها إنهم بعتوا شاحن مع ممرضة ولقيت الممرضة في أوضة يامن وبتتكلم بمياعة:" حمدلله على سلامتك يا باشا تقوم بالسلامة يا رب."
بقت بتبص لعضلاته بإعجاب وفرح أخدت بالها وبرقت وشدت الشاحن من إيديها:"متشكرة أوي... تقدري تتفضلي."
يامن رفع حاجبه وحاول يستفزها ويحسسها بشوية باللي حسه:"قولتيلي إسمك إيه؟"
الممرضة ابتسمت باعجاب:"فريدة.... تقدر تقولي فوفا عادي معروفة هنا باسمي فوفا."
يامن ابتسم:"ماشي يا فوفا ات...... "
فرح بصتله باستغراب وضمت حواجبها:"يا إيه؟؟؟؟"
يامن ابتسم:"فوفا... إسم لطيف على فكرة... كله بهجة كده."
الممرضة ضحكت :"والله كلك ذوق يا باشا وإسم حضرتك إيه ؟"
يامن:"إسمي يامن... ظابط مباحث."
الممرضة أعجبت بيه أكتر :"اتشرفت بمعرفتك يا يامن باشا."
فرح بغيرة:"إحنا أسعد يا حبيبتي يلا روحي شوفي شغلك."
الممرضة قلقت من نظرات فرح وبصت ليامن:" هو حضرتك متجوز ؟"
ضحك يامن وهو متابع نظرات فرح اللي شم ريحة شياط منها وقال:"لا أنا سينجل."
فالممرضة بصت لفرح:"أومال...."
يامن:"دي...مجرد صديقة."
زفرت الممرضة بأريحية وابتسمتله قبل ما تمشي وقالت:"ألف سلامة عليك يا باشا... يلا مع السلامة."
يامن:"سلام يا فوفا."
فضل يضحك كتير :"عسل فوفا دي والله."
فرح ابتسمت بسماجة:"أه الصراحة جدا... لايقين على بعض."
يامن:"لايقين إيه! أنت هبلة يا بنتي مش دي اللي تليق عليا أبدا."
فرح بغيظ:"ما واضح ده ...أول ما شوفتها (مثلت طريقته )إسمك إيه وإسمك حلو يا فوفا كله بهجه...وأنا سينجل....
يامن ضحك من طريقتها وحس إنه لازم يهدي الجو بينهم:"مواصفات فتاة أحلامي غير.... دي كلها تركيب."
فرح :"وإيه هي مواصفات فتاة أحلامك؟؟"
يامن :"أول حاجة تكون أوزعة ...أه معلش عشان يوم ما تهبل معايا في الكلام أشيلها زي العيل وأحطها في السرير."
فرح ضحكت وهو كمل وهو سرحان فيها :"يكون عندها غمازتين وحسنة في خدها عاوز شعرها يبقى أسود وطويل ."
فرح اتكسفت لما لقيته بيوصفها وقامت من مكانها وبلعت ريقها:"أنا أخدت أرقامهم من على الموبايل هطلع أتصل بيهم برا.."
وقبل ما تطلع قالها بضحك :"وطبعا مش هنسى إني من زمان نفسي أجرب أقطع لسان حد فهحتاجها لسانها طويل عشان أحقق أمنيتي."
بصتله فرح وضحكت أكتر وخرجت بكسوف.
____________________________
سعاد:"بتحبي مين يابت ؟؟"
منى وقعت الموبايل من إيديها بخوف:"م... مفيش يا ماما."
سعاد :"كنتِ بتكلمي حد ؟"
منى بتوتر قامت وقفت:"لا... مم... مش بكلم حد."
سعاد:"أنت بتكدبي عليا يا منى... عمرك ما بتكدبي عليا !!"
منى استسلمت ومسكت تلفونها وبصت لعماد:"سلام هكلمك بعدين."
منى بصت لمامتها :"تعالي يا ماما اقعدي."
سعاد:"مين ده يا بت انطقي."
منى:"ده عماد يا ماما... بس اقعدي واهدي وأنا هشرحلك."
سعاد صرخت وحطت إيديها على بوقها:"يالهوي... عماد... عاوز منك إيه.... ده الشرطة بتدور عليه ليلبسك فيها أو يخطفك تاني."
منى:"يا ماما لا.... أنا وعماد بنحب بعض."
سعاد:"اختشي يابت.... ده أنت لسه عيلة حب إيه وكلام فارغ إيه ؟؟"
منى:"يا ماما اسمعيني.... أنا وعماد بنحب بعض وهو قالي إنه هيحاول يتغير."
سعاد قعدت جمب بنتها وقالتلها بخوف:"يا حبيبتي.... أنت لسه صغيرة ومتعرفيش حاجة عن الحب... واللي بتتكلمي عنه ده شوية مراهقة... عماد مش الشخص اللي اتمنهولك أبدا... لا دين ولا أخلاق ولا حتى أهل وأما يتمسك هيترمي في السجن... أنت عايزة تعملي في أبوكي حاجة لو عرف."
منى بقلق::لا لا.. بابا ميعرفش حاجة ونبي... يا ماما عماد محتاج فرصة الحياة من ساعت ما اتولد وهي بتخبط فيه دايما وعمرها ما اتدله فرصة يعيش من حقه إنه يعيش حياته وعن الدين فهو مفيش حد في حياته كان بيقوله صلي مفيش حد في حياته كان بيقوله حرام... اتحرم من أمه من وهو صغير ومن بعدها مشافش يوم عدل... وبعدين ممكن يتوب ويبقى أحسن مني ومنك عند ربنا... هو مستعد يتغير عشاني وعشان نفسه... قدرت إني أخلي عنده الشجاعة إنه يتقدم لخطوة زي دي وهي خطوة إنه يتغير وبعد كل ده بتقوليلي حب إيه.... صدقيني إحنا الاتنين بنحب بعض ومنقدرش نبعد عن بعض نهائي."
سعاد بصدمة:"يا ليلة بختك يا سعاد... يا حبيبتي كل اللي بتقوليه ده لواحد مجرم... أنت عارفة يعني إيه مجرم.... ومش قتل ولا تجارة... دا كان بياخد شر ف البنات بكل وحشية.... كام بنت قهرها... طب كام أم وجع قلبها على بنتها.... اللي زي عماد ده يا حبيبتي مكانه السجن ويتعاقب على اللي عمله."
منى :"ليه بتفكري كده؟ ليه كلكوا بتفكروا كده... حد فيكوا معندوش ماضي مؤلم لسه بيعاني منه لحد النهاردة... اللي زي عماد كتير... بس فيه منهم اللي بيعمل كده بلا وعي... ومجرد إنتقام ومواجهة نفسية واضطراب نفسي من كل اللي حصله وهو صغير.... وفي منهم اللي بيعمل كده عشان يتبسط..... عماد فاكر إن كل الستات تفكيرها واحد هو إنها تتبسط مع الراجل اللي يعجبها... وجرب ده في حبيبته ومرات أبوه وشاف بعينيه اللي حصل... تقدري تقوليلي ده مشكلته إيه غير إنه اتحرم من طفولته واتحرم من حنان الأم واتحرم من الحب اتحرم من إنه يكون طبيعي زي بقيت البشر عماد لسه لحد الآن بيترعب من الضلمة وكل ده بسبب إنه اتحبس في قبر وهو عنده عشر سنين طفل عنده عشر سنين اتحبس خمس ساعات في القبر إنتقاما من مرات أبوه لإنه قال لأبوه إن مراته بتخونه كل يوم مع راجل شكل قدام عماد.... عماد محتاج فرصة تانية من الحياة.... هو محتاج حد يساعده يكمل.... محتاج يتعالج... وأنا الشخص ده... أنا الشخص اللي قدر عماد إنه يفتحله قلبه....هو كان وحيد طول عمره وما صدق حد طلعه من وحدته ومدله إيديه أنا موافقة إني استناه طول عمري لحد ما يبقى إنسان يقدر يعيش مش عشاني لكن عشان نفسه عشان يقدر يتخطى كل جروحه السابقة ويكوّن أسرة وعيلة بتحبه يمكن ربنا بعتني ليه عشان يتوب يمكن بعتني ليه عشان أكون السبب إني أرسخله حياة أول مرة يشوفها أحلِّى الدنيا في عينيه الدنيا اللي قسيت عليه من وهو صغير... محدش بيختار حياته كان ممكن أبقى مكانه وأطلع متعقدة نفسيا كده عماد مش إنسان سيء ولكن الدنيا تقدر تحول من إنسان لوحش."
سعاد بقت باصة لبنتها اللي بتتكلم على لسان واحدة عندها حاجة وعشرين منين جايبة النضج والفهم ده كله :"أنتِ شايفة إنك هتبقي مبسوطة لو كملتي حياتك معاه؟؟"
منى بإصرار:"أيوة... عماد طيب أوي يا ماما والله هو بيحبني بجد.... صدقيني هو مش وحش أبدا."بقلم مريم الشهاوي
سعاد:"أبوكي بقى هيوافق يحط إيده فإيد واحد ضربه ومظ إيده عليه؟؟هيوافق على واحد رفع السلا ح على بنته وكان هيموتها؟....ولا ناوية تهربي معاه في سبيل بتحبوا بعض... أنتِ هتضيعي نفسك عشان شخص مريض خيالك مرسخلك إنه ممكن يخليكي مبسوطة... أنا عمري ما هوافق أسيب بنتي لواحد بهدل ست بالشكل ده أنتِ شوفتي فرح واللي عمله فيها؟..بالذمة محطيتيش نفسك مكانها في يوم... أنتِ بمجرد إنه حبك يعني هيكون إنسان جديد؟... مش هيضربك مش هيإذيكي في سبيل مرضه بقى... فلنفترض إنه اتعالج مش هيكون جواه شك إتجاهك دايما إنك بتخونيه وإيه المانع مهو جربها مرتين قبل كده... هيأمنلك إزاي؟؟... أنت بقى عاوزة تكملي حياتك مع إنسان بدون رحمة... عاوزة تخلي حياتك جحيم في إنك تحبيه؟ أه اتأذى ماشي مريض واتحرم من حاجات كتير تمام بس الناس دي بنعرفهم من بعيد ونشفق عليهم إنما نحبهم ونتجوزهم كده نبقى بنرمي نفسنا في النار منغير ما نحس."
أخدت الموبايل من إيديها:"أنا هاخد الموبايل لحد ما تعقلي... وفكري حياتك هتبقى عاملة إزاي مع البني آدم ده.... إحنا مش قده يا بنتي... ركزي في إمتحاناتك وابعدي عنه وارحمينا من شره."
طلعت بره الاوضة ومنى بقت مصدومة من الكلام ومش قادرة تنطق الكلام داير في عقلها وبيتكرر تاني... كلام أمها صح مية في المية.... مش معنى إنه واجه ماضي مؤلم تخليها تبني حياتها كلها في سبيل إنها بتحبه.... بس عماد من حقه يعيش حياته ويحب من تاني.... ولكن هي ضامنة حياتها معاه بعدين؟.. ضامنة ميعملش فيها اللي عمله في فرح؟.... ضامناه كزوج اتدعى عليه من بنات الناس وكل اللي ظلمهم هي شايفة إنها هتكون مبسوطة مع راجل زيه؟؟!
_____________________________
عماد قفل مع منى وابتسم:"يا رب ما تبعدني عنها..... من حقها إني أتغير عشانها... لازم أكون إنسان صالح عشان تلبقلي.... لا يمكن أبعد عن أجمل شيء حصلي في حياتي... الحمد لله إن ربنا حطها في طريقي أنا هتعالج عشانها هكون إنسان جديد عشانها وبس هي تستحق مني كده وأكتر."
_____________________
ناهد ونورا وهشام بيجروا في المستشفى وناهد وشها مصفر وقلقانة على ابن أخوها اللي يُعتبر إبنها واللي مربياه شافت فرح من بعيد وجريت عليها بخضة:"فرح... يامن فين... هو كويس؟؟؟"
فرح بتحاول تطمنها :"أه أه هو كويس متقلقيش... في الأوضة دي تعالوا."
دخلوا كلهم الأوضة وناهد جريت على يامن:"يااامن... فيك إيه ياحبيبي قوم."
يامن:"اهدي يا عمتو... أنا كويس والله."
نورا بخوف:"من إيه الجرح ده وإيه اللي حصلكوا ؟؟"
ناهد:"أنت إيه اللي حصلك... عملت حادثة... ع... "
هشام:"اهدوا يا جماعة سيبوه يتكلم."
يامن :"شكرا يا هشام... يا عمتو أنا كويس... كل الحكاية غزت سكينة في جمبي."
ناهد صوتت:"يالهوي.... وتقولي كويس!!"
فرح:"والله الدكتور طمني وقالي إنه كويس والجرح مش عميق أوي."
ناهد بغضب:"بس اسكتي أنت..... "
فرح سكتت وبصت ليامن اللي حاول يطمنها بنظراته
نورا:"اتخانقت مع حد؟"
يامن:"شوية شباب طلعوا علينا أنا وفرح وحاولوا يعملوا فيها حاجة وحشة وأنا ضر بتهم بس واحد فيهم غفلني وضر بني بالسكينة وهر ب."
فرح بصت ليامن اللي محكاش الحوار إنه بسببها عشان متزيدش عليها المهاجمة أكتر
ناهد بصت لفرح:"لو كان جراله حاجة مكنتش هسامحك أبدا."
يامن:"هي مالها... هي اللي قالت للشباب يجوا ويضر بوني؟.... اهدي يا عمتو... محصلش حاجة وأنا قدامك كويس أهو نورا روحي عشان الحمل يلا يا هشام خد مراتك وروح."
نورا:"أنا مش هتحرك من هنا."
يامن:"اسمعي الكلام يا نورا مش مستاهلة وبعدين عندكو شغل الصبح اقنعها يا هشام."
هشام:"يولع الشغل يا يامن المهم صحتك."
يامن:"يا ربي وأنا اللي بقول اقنعها يا هشام أنا كويس وربنا أنا كويس خد مراتك وروح وأنتِ يا عمتو روحي."
ناهد:"قسما بالله ما متحركة."
يامن نفخ بضيق
فرح:"أنا هكون معاه متقلقوش."
ناهد بخوف:"لا... آخر مرة سيبتك معاه طلع علمستشفى أنا هنا جمبه روحي أنت مع نورا."
فرح اتكسفت ورجعت لورا خطوتين ويامن غمض عينه بتعب:"يا عمتو... أنت ليكي علاجك لازم تروحي عشان تاخديه وأنا هنا كويس."
ناهد:"خلاص هروح أجيب العلاج وأجيبلك غيار من عندي وهرجعلك تاني."
فرح:"متتعبيش نفسك ممكن أنا أروح وأجيبله غياراته وأجيب علاجك.... متقلقيش."
ناهد بصت ليامن وطلعت المفاتيح من شنطتها:"طيب خدي."
يامن:"يلا بقى يا هشام."
هشام قوم نورا :"هنبقى نجيله بكرة نطمن عليه."
نورا :"خلي بالك من نفسك."
سلمت عليه ومشيت وهشام وصلها لبيت ناهد وفرح طلعت جابت الحاجة ورجعوا تاني علمستشفى كانت جمب بيت ناهد مش كتير.
__________________________
ناهد:"إيه اللي حصل يا يامن... وصارحني ومتخبيش حاجة."
يامن:"هو ده اللي حصل يا عمتو.... مفيش حاجه تانية."
ناهد:"أنت بتخبي عليها ؟"
يامن:"مش قصة بخبي عليها... هي معملتش حاجة."
ناهد:"وأنا اللي سايباكوا سوا عشان تتصافوا.. اتصافيتوا؟"
يامن ضحك:"اتخانقنا تاني."
ناهد:"ما بعد العداوة إلا محبة بس قلبي غضبان عليها بسببها حصلك كل ده."
يامن:"أنت مشوفتيهاش كانت بتعيط إزاي... كفاية ندمها لإنها حست إنه بسببها منبقاش إحنا كمان عليها."
ناهد:"وهو مش بسببها... من ساعت ما ظهرت من أول يوم مبهدلاك شوية تهرب وشوية تنت حر ودلوقتي اتهجم عليها شباب دايما أنت اللي بتحميها... وبعد كل ده تلاقيها بتتخانق معاك ولا بتقدّر."
يامن:"أنا مش مستني حاجة."
فرح جات ودخلت الأوضة:"الحاجة أهى جبتها."
ناهد أخدت علاجها وطلعت برا الأوضة تخلص مصاريف المستشفى وفرح بصت ليامن بحزن ويامن مسك إيدها:"معلش... متزعليش منها... ممكن تكون زعقت شوية من خوفها عليا مش أكتر."
فرح:"مش زعلانة.. المهم إنك كويس."
ضم إيديها بإيديه وبصلها في عينيها وقال بهيام:"فرح أنا كنت عايز أقولك حاجة مش هعرف أخبيها أكتر من كده أنا....
____________________________
هشام:"نورا اهدى... محصلوش حاجة وهو كويس أهو."
نورا بعياط :"بس كان هيحصله."
هشام:"والحمد لله ربنا سترها معاه فاهدي... إيه ده! أنت مش حاطة حزام الأمان مينفعش تستهوني بالحاجات دي يا نورا أنت بقيتي حامل دلوقتي."
فك الحزام بتاعه وقرب عشان يربطلها الحزام ومرة واحدة عربية نقل خبطت في عربيتهم طيرت هشام من العربية ونورا اتقلبت مع العربية.
____________________
إبتسام كانت طالعة من المقابر وبتضحك :"يارب يعمل مفعول ويخلصني منها بقى."
نهال:"متقلقيش على ضمانتي دنا مجرباه كتير... الشيخ ده ممتاااز."
ركبت معاها العربية وروحت بيتها
ونطت من الشباك بتاع أوضتها زي ما طلعت منه ولقت أخوها مسعد في وشها
مسعد راح ومسكها من شعرها:"كنتِ فين يا بت؟؟"
إبتسام بصويت:"يا ماماااا.... آآآآه... ابعد إيدك عني."
دخل أبوها بعصبية وماسك حزام في إيده:"أخرتها تهربي من الشباك روحتي فين يا ****"
فوزيه بقت بتلطم:"يااالهوي... يااالهوووي... إلحقوناا يا ناااس."
•تابع الفصل التالي "رواية يوم زفافي" اضغط على اسم الرواية