رواية ليلة الفهد الفصل السابع عشر 17 - بقلم امال محمود
*لــيلــة الفهــد 💖.*
*البارت السابع عشر 💖.*
كانت الصدمات تتوالى عليهم فابلأمس اكتشف سر رانيا وأنها قامت بقتل زوجها السابق بل تعترف بذلك بلسانها وفى الصباح تهبط بكل برود لتناول الطعام كأنها لم تفعل شئ واضافت صدمه اخرى بأنها الان حامل وتحمل فى احشائها جنين ولكن اكبر الصدمات على الاطلاق هو كلام فهد لرئيسة الخدم :كل حاجه ليله هانم تتنقل الجناح بتاعى.... حالا... انتو سامعين......
صمت فقط واعين متسعه بزهول..
ماذا حدث... هذا من سابع المستحيلات. فهد المنياوى سيجعل احد يدخل الى غرفته.. هى محرمه على الجميع لا يدخلها إلا رئيسة الخدم كل فتره لتنضيفها ولا يسمح لاى احد الدلوف إليها حتى عمته وفاء وكذلك زوجته رانيا رغم محاولاتها المستميته التى تبوء بالفشل دائما. ابتلعت وفاء ريقها وقالت:فهد.... انت بتتكلم جد.
فهد :طبعا.
لم تكن تعلم ليله انه لا يدخل احد غرفته ولكنها لم تقل صدمه عنهم فهو يريدها ان تشاركه غرفته... وربما سريره.. لالا.
لن تفعل ابدا.
وفاء:بس ده انت عمرك مادخلت حد جناحك.لم يجيب فهد إنما ظل نظره مثبت على ليله التى تشتعل غضبا ولم تحتمل اكثر فقالت :هو انت فاكر إنك بكده ممكن تضغط عليا عشان ماسلمش التسجيلات للنيابه عشان الهانم بتاعتك.... تبقى بتحلم... انت سامع بتحلم... لو حبستنى ولا بهدلتنى حتى لو اخر نفس فيا بردو هاخد حق اخويا الاول واموت بعدها عادى. كان يتألم من الفكره السيئه المكونة بداخله عنه هذه الغبيه لم تفهم بعد مافهمه الجميع يريدها بجانبه حد الالتصاق وهى تعتقده يود حبسها.لم يعد يتحمل أكثر فانتفض قائلاً :احبسك ايه وابهدلك ايه... انتى مش فاهمة حاجة خالص.
ليله:لأ فاهمة وفاهمه كويس اووى كمان بدليل أنك لسه سايب الهانم هنا ومابلغتش عنها بس انا هتصرف ومش داخله الجناح بتاعك ده أبدا.... أصلاً النهاردة انا هرجع بيتى عند ماما وتيتا.
فهد بغضب وصراخ:ترجعى..... ترجعى فين.
ليله:بيتى
فهد:هنا بيتك.
ليله:لا مش بيتى.. ده بيتك انت والست هانم مراتك.
فهد:ليييييييييللللله....مش عايز اتعصب عليكى.... ولاخر مره بقولك ده بيتك انتى عمرك ماهتطلعى من هنا... عمرك.. سامعه.
تدخل حسن فى الحديث قائلاً :اهدى يافهد.... هى خلاص فهمت.
بينما ليله تشعر بالضياع ليست فهى الان اصبحت في قبضة الفهد ماذا تفعل وهى قانوناً زوجته لكنها ليست نادمه على ما اقحمت نفسها به فلاجل ادم وثاره تفعل اى شئ. اما رانيا كانت ما زالت تجلس وتستمع إلى مايحدث بمنتهى البرود فهى بحملها المزعوم هذا ستربح في النهاية لا شك لديها فى ذلك ولكن مت يقلقها بعض الشئ هو عدم إبداء فهد اى فرحة تجاه خبر حملها لكنها لم تبالى فقالت لنفسها انه فقط لم يستفيق من ماسمعه البارحه ولكن بمجرد قدوم الطفل ستنسيه اى شئ حدث منها فلن تكون رانيا المنياوى إن لم تفعلها.
كان فهد مازال على غضبه يتنفس بسرعه وصدره يعلو ويهبط من شدة العضب وليله أيضا تقف امامه بتحدى لا يليق مع برائتها وانوثتها ومظهرها الطفولى فهتفت بتحدى:مش هروح جناحك يعني مش هروح.
جاهد كثيراً لمنع ظهور ابتسامته على هيئتها الاكثر من لطيفه قائلا لرئيسة الخدم التى تقف منتظره تلقى الاوامر:لو كل حاجه تخص ليله هانم ما انقلتش حالا جناحى يبقى طقم الخدم والحراسة كمان حتى الحناينيه مرفوضين. شهق الجميع بفزع من شدةصدمتهم فلطالما كان مراعيا وبعمره لم يقم بقطع رزق احد لكن ماذا حدث الآن.تبدلت نظرة التحدى من عيني ليله ونظرت له بصدمه ثم التفتت لرئيسة الخدم لترى نظرة الحزن بعينيها فالتفتت اليه وهى تصر على أسنانها قائله:هو انت فاكر نفسك ايه... انت ازاى كده... للدرجادى.. عندك استعداد تقطع عيش الناس عشان تزل فيا وتحبسنى وكل ده عشان رانيا هانم. انت عارف الناس دى فاتحين بيوتهم من شغلهم عندك وعندهم اسرة واطفال وانت بكل سهولة كده تقطع عيشهم عشان واحدة قاتله. نظر لها بصدمه وقلبه يعتصر الما كلما اراد الاقتراب منها يرى نفسه يبتعد اكثر هو لم يكن ينوى طردهم فقط اراد تهديدها بهم يعلم كم هى حنونه ورقيقه وقد صادقت جميع من بالقصر من خدم وعاملين ويعلم انها ستوافق لأجلهم ولكن مالم يتوقعه ان تربط الامر برانيا والاسوء اعتقادها بأنه سيهينها ويحبسها لأجل زوجته اقترب منها بلهفه وعشق ..
قائلا...ليله انتي فاهمه ..قطعت حديثه وهي تقول لرئيسة الخدم طنط نعمه ماتخافيش ماحدش هيمشي ..اعملي اللى قالك عليه ..نظرت لها نعمه بشكر ثم اسرعت الاعلى كى تنفيذ ماطلب بينما الجميع ينظرو بذهول لما يحدث فما حدث خلال هذا الايام لا يتوقعه العقل إطلاقاً..
تحدث فهد اخيرا لليله التي تنظر للأرض بالم وهو يقترب منها .ليله: والله انتي.. فاهمه غلط قاطعته بحده وهي تنفض يدها عنه قائله بحده يشل ايدك عني اتصدم من حدتها ولكنه توقف عن الحديث وهو يستمع للخادم الذي يستأذنه لدخول منال والده ليله..لعن تحت انفاسه فهي بالتأكيد جاءت للتحدث بشاء تلك الزيجه التي يعلم انها غير قابله بها إطلاقا مسحت ليله الدموع من عيناها بظهر يدها بطفوله فابتسم هو بحب علي طفلته ..لكنه غار بشده وهو يرى تهلل وجهها فقط عندما علمت بوجود امها بينما رانيا زفرت بملل...
قائله: اووووف ..هو المسلسل الهندي ده مش هيخلص ..رمقها الجميع بازدراء بينما جريت ليله لمقابله والدتها فذهب فهد بغضب خلفها ..في غرفه الصالون الفخمه جدا في قصر المنياوي كانت تجلس منال ووالدتها التي أصرت علي القدوم معها...
منال: ياماما ماكنش لازم أبدا اسمع كلامك واسيبك تيجي معايا انتي لسه تعبانه ...انتي عامله عمليه قلب مفتوح ..
الجده: اعمل ايه ليله وحشتني...
منال: مانا كنت هجيبها معايا وهشوفيها في البيت
الجده: بس تفتكري هيرض يطلق علي طول ولا هيطلب انا ليله تديلوا التسجيلات عشان يضمن سلامه مراته..
زفرت منال بغضب قائله: مش عارفه ياماما بس انا مش ..قطع حديثها دخول ليله وهى تركض لهم ثم ارتمت في أحضان جدتها التي غمرتها حنان قائله: وحشتيني اووي ياصغنن ليله ضاحكه علي لقبها هههههههههه وانتي كمان وحشتيني يا تيتا اووووي ..
لييييييييييله صرخ بها فهد وهو يرى حبيبته بين يدى امرءة عجوز نظرت له الجده بذهول قائله ...جري ايه يابني ..سرعت البنت دلف بخطى سريعة ونزعها إلى أحضانه هو وهو يعطيهم ظهره ويحتضنها كان شخصا سيخطفها منه قائلا: بغضب ماتحصنهاش كده.....لا ماتلمسهاش اصلا..صرت منال علي اسنانها وهي ترى تراه وهو يبتلع جسد بنتها الصغيره داخل جسده الضخم جدآ قائله : سيب البنت ايه هتبلعها...
فهد: بجنون وهوس وتملك مش هسيبها..انتو اللي ماتجوش ناحيتها ...
الجده: يابني انت عبيط ..
نظر لها فهد نظره ارعبتها وايقنت انه حقا مجنون ..اما ليله فكانت تحاول التملص من بين يديه لكنه كان يكبت محاولاتها حتي ياست واستسلمت ...
منال: سيب البنت بقا وخلينا نتفق ..
فهد بغضب: نتفق علي ايه..
منال:يارب صبرني....نتفق هنخلص الموضوع ده ازاي...
فهد: موضوع ايه اللي نخلصه نظرت لوالدتها قائله تصدقي فعلاً عبيط ...
فهد: اتكلمي كويس ...انا ماسك نفسي عنك علشان انتي ام مراتي تملصت ليله من أحضانه باعتراض لكنها اسكتها من جديد ...
منال: ايه اتكلم كويس دي...احترم نفسك وكمان ليله مش مراتك ...ده جواز علي الورق بس .....
فهد: ببرود وانا مايخلصنيش أبدا...ساعه زمن واخليهولك جواز فعلي....نظرت له ليله بغباء ولم تفهم بينما شهقت منال قائله ايه اللي بتقولوا ده... اياااااااك تقرب من بنتي انت سامع ثم اقتربت منه تحاول نزعها من بين يديه .
منال: شيل ايدك عن بنتي ...
فهد: بغضب اعمته الغيره ماتقوليش بنتي هي بنتي انا ومراتي انا مش هسيبها مستحيل .
منال: بتنهيده طيب خلاص ...انا موافقه على شرطك رفع حاجبه باستنكار متسائلاً شرط ..شرط ايه
منال: التسجيلات عارفه انك بتعمل كل دا عشان تسجيلات الست هانم حبيبه القلب خدها ..انا هسيبهالك بس أخد بنتي ونمشي من هنا حالا..
فهد: تسجيلات ايه اللي بتتكلمي عنها ..انا عايز ليله وبس لو عايزه تاخدي ران.... قاطعتهم الخادم يستأذن لدخول البحراوي جد ليله...
منال: اووووف كملت .. اصلي كنت ناقصه ..
فهد: بتافف خليه يتفضل دلف البحراوي بهيبته التي لم تؤثر عليها سنوات عمره السبعون وبجانبه حفيده مروان تقدم البحراوي من فهد وهو عينه علي حفيدته
قائلاً: صباح الخير يا فهد بيه ..ازيك يا ليله
كانت ستهم بالرد مقتضب فهي لم تغفر له حتى الآن ولكن قاطعها فهد اتكلم معايا انااااا
البحراوي: انا جدها يا فهد بيه
فهد: حتي لو مش من حقك .. ماحدش من حقه يقرب من ليلتي
البحراوي: ايوا بس أنا جدها وبقالي سنين بدور عليها وأخيرا لاقيتها قم نظر لهم جميعاً
قائلاً: هاخدها تعيش عندي خلاص.
فهد: باندفاع تاخد مين ليله مش هتتحرك من هنااااااااااا..
منال البحراوي: بنتي هتعيش معايا مستحيل اسببهالك..
البحراوي: بهدوء منال أنا عارف انك تعبتي عليها وضيعتي عليها شبابك ورفضي تتجوزي عشانها ..بس فكري ليله من حقها تعيش في خير ابوها واهلها وانا مش هاخدها لوحدها انتي والست والدتك هتسيبوا بيتكوا وتيجوا تعيشوا معاها معاها... منال يابنتي انسي اللي فات مابقاش في العمر بقيه للخناق والشد والجذب هااااا قولتي ايه...
منال: بس نخلص من موضوع الجواز ده وبعدين ربنا يسهل..
البحراوي: هنخلص أن شاء الله ثم نظر لفهد الذي ينظر لهم بلا مبالاة فهو تركهم يثرثرون وفي النهايه ستكون ليله معه مهما حدث
البحراوي: لفهد فهد باشا طلباتك ايه عشان نخلص
فهد: وهو يشدد على ليله أكثر في حضنه نخلص ايه معلش مش فاهم
تدخ مروان: قائلا فهد بيه كلامنا واضح طلباتك ايه عشان تطلق ليله
غلي الدم في عروقه قائلا بتحذير ماتنطقش اسمها خالص
مروان بقوه: فهد بيه دي بنت عمي يعني مني ...عند هذا الحد وانفجر فهد وصاح بغضب حتى احمر وجهه وبرزت عروقه واصبح شكله مخيف... اياااااااك تقول كده تاني .. ليله مني اناااا ماتخصش حد غيري انااااا هي بتاعتي انا ولف وشك ماتبصش عليها ..
مروان: جرى ايه يا فهد بيه أنا ابن عمها ..
البحراوي واحتمال كبير اووي يبقي جوزها بعد ماتطلقوا..
لم يتحمل لم يتحمل جمله الجد الأخيره كانت كفيلة بتحضير شياطينه فصرخ بصوت قادم من أعماق الجحيم لدرجه ارعبت البحراوي المخضرم الذي لا يهاب شئ وفي ثواني كان يكسر كل شيء امامه بيده الحره وبالاخري يحضن ليله المتسعه الأعين بخوف وذهول من حالته بينما الجده ومنال يضعون أيديهم أمام وجههم كحمايه من شذايا التكسير فقالت الجده بخفوت يانهار اسود ...ده ماطلعش عبيط وبس ..ده مجنون .....والله العظيم مجنون
منال: ماما ..انا خوفت
الجده: الكدب خيبه يابنتي...انا كمان خايفه
منال: يلهههههوي لأ ده خطر على بنتي
الجده: لازم ناخدها معانا باي تمن..
بعد عشر دقائق كاملة من صريخ وتكسير فهد ...وبعدما انتهت موجه غضبه وكانت النتيجة بقايا حطام غرفه الصالون كلها وتجمع جميع سكان القصر حتى الخدم
وقف فهد ومازل يحتضن ليله وعروقه بارزه من شده الغضب وهو يتنفس بسرعه رهيبه قائلا ليله مش هتخرج من هنا .... حتى لو اضطريت أعلن الحرب علي الدنيا كلها انتو سامعين
البحراوي: طب بهدوء كدا يا فهد يابني هعرض عليك عرض وانت تاجر وهتقدر عرضي ده كويس...
فهد: لاااا انت مش بتفهم .. مابقولك لأ
مروان: أتكلم مع جدي كويس
فهد ' مش هتكلم كويس مع اي حد عايز يبعد ليلتي عني انتوووووو اتجننتواااااااا
البحراوي: فهد بيه .. أنا هسلمك التسجيلات بتاعت رانيا مراتك وبنت عمك وفوقيهم 20مليون جنيه ونصيبا في المنتجع إلى داخلين فيه شرك جديد شهقت ليله بتفاجئ في العرض مغري جدا لاي رجل اعمال أو أي شخص لم تكن تعلم أن جدها مستعد لدفع كل ذلك لسبيل خلاصها يبدوا أنه فعلاً يهتم لامرها ولكن تفاجئن كثيرا وهي تستمع لرفض فهد..
فهد:'بنبره عاشق لأ مش عايز خد انت كل ثروتي وسيبلي ليله اعتبرها مهرها بس سيبوهالي ... نظر له الكل بذهول ولم يستوعبوا ما يحدث كذلك ايقن البحراوي انه أمام عاشق حد الموت لا بختلف كثيرا عن عشقه لزوجته الراحله وعلم ان لأ نهاية لهذا القصه هو عشقها وانتهي الأمر ..
البحراوي: بثبات وصرامه موجها حديثه للمنال ومروان ولكن ينظر بعمق لاعين فهد يلا بينا يا جماعه يلا يا منال انتي ومروان
منال ومروان: بصوت واحد يلا ايه وهنسيبها معاه ازاي
البحراوي: وهو مازال ينظر لفهد هي مع جوزها أمن واحد عليها دلوقتي ...
منال: لأ طبعا مافيش الكلام ده أنا مش سايبه بنتي..
البحراوي: بأمر لا يقبل النقاش قولت يلا يامنال .. واحد ومراته وهو عارف ازاى يحافظ عليها أما أحنا بقا بينا خصام طويل لازم نصفيه يلا ..
منال: بطفوله وخوف علي فين
البحراوي: علي بيت اهل جوزك يا منال...
يلا ..سحبت حقيبتها بخوف بينما البحراوي يبتسم علي خوفها ويهز رأسه بيأس لم تكبر ابدا تحرك الجميع مغادرة وسط ذهول فهد من موقف البحراوي وكيف سلم لأمر زواجهم بسرعه فهو توقع ان تطول الحرب بينهم لمدة لا يستهان بها وهو مستعد ان يفعل اي شئ مباح في الحب والحرب ولكن ماحدث فاق كل توقعاته هم البحراوي بالمغادرة ولكن رجع خطوتين للخلف قائلا لفهد عارف انك مستغرب و مش مصدق اني سلمت بسهوله وسرعه كده سكت قليلا ثم نظر لطريقه احتضانه لليله بتملك وعشق وخوف فابتسم واكمل بس اصلك صعبان عليا مايحسش بالنار إلا اللي ماسكها وانا كنت مكانك في يوم من الايام اتسعت اعين فهد ينظر لليله اه العفريته دي طالعه لجدتها كل حاجه هي ربط علي كتفه قائلا بمزاح ربنا معاك ويقويك ..ده انت هتشوف ايام سووووووده أسأل مجرب فانفجر ضاحكاً وغادر وتركه ينظر لاثره بذهول وابتسامه ثواني ثواني ونظر بين احضانه لليله فوجدها تشاهد مايحدث كانها طفله بين يدي والدها وتشاهد العالم الخارجي نظر لها بحب مستغلاً هدوءها واستسلامها لاحضانه مرت دقيقه انتبهت فيها ليله لنفسها وهي تشاهد ماكان يحدث منذ قليل كأنه فلم عربي أبيض وأسود كذلك لم تعد تتملص من بين يديه استسلمت لدفئه ورائحته لاتنكر تشعر معه بالراحه والأمان طالعها فهد باستمتاع وضحكه تعلو شفتيه كانت ليله تحاول الخروج من بين أحضانه وهو يمنعها تزامناً مع دق منه ولين علي الباب
فهد: متافافا .... اوووووف مين
منه:احممم انا منه ياعمو
فهد: تعالي يامنه فتح الباب ودخلت منه ولين حاولت ليله الخروج من حضن فهد للجلوس مع صديقتها ولكنه رفض فتحدثت لين قائله احممممم صباح الخير يا عمو نظر لها فهد باستغراب ثم قال ... صباح الخير
لين: احممممم بقولك صباح الخيييير
فهد: ببرود مش هقوم تنحت الفتيات في وجهه فقال هتتكلموا وانا قاعد هي مش هتخرج من حضني .. نظروا له بصدمه في حين نظر هو لهم ببرود ولا مبالاة..
في احد الكافيهات المشهورة كان يجلس فريد النجار متافافا من الإنتظار ثواني ودخلت عليه تتبختر في غرور ثم جلست امامه ببرود
فريد: اييه كل ده تأخير ..بقالي ساعه قاعد ..
رانيا ببرود: اطلبلي اسبريسو
فريد: بحاجب مرفوع ....نعم
رانيا: بضحكه سمجه اسبريسو زفر بضيق ثم طلب لها ما أرادت ونظر إليها مجدداً
فريد:'هاا احكي حصل ايه
رانيا: وآلله مش عارفه ملهوف علي ايه كدا
فريد: مالكيش فيه أخلصي
سردت له رانيا كل ماحدث بالأمس وبالصباح
فريد: يعني كده كله عرف طب وليله موقفها ايه..
رانيا: شكلها كده عايزه تمشي هي خلصت إلى كانت جايه فيه بس هو ماسك فيها....
فريد: وازاي ماتضايقش ولا اتعصب لما عرف ان كل ده خطه منها انا توقعت انه يضايق منها ويطلقها بس هو كده خالف كل توقعاتي ..
رانيا :المهم أن انا دلوقتي عايزه منك خدمه
فريد: خدمه ايه .. وبعدين تعالي هنا ازاي سابوكي كده لا ولسه ليكي عين تروحي وتيجي
رانيا: ماهو ده اللي انا عايزاك فيه
فريد: انا..عايزه ايه
رانيا: بيبي
فريد: بحده نعم ياروح امك .
رانيا: ماتتلم يافريد وتتكلم عدل ..
فريد: بيبي ايه يام بيبي انتي ..انتي اتجننتي وايه علاقه ده بمشكلتك
رانيا: انا قولت اني حامل عشان كده فهد سايبني لحد دلوقتي ...واكيد كمان سايب ليله عنده لحد ما ياخد التسجيلات عشان يضمن حقي مانا بنت عمه برضه وهبقا ام ابنه ..
فريد: انتي مش عندك مشاكل في الرحم واستحالة تخلفي
رانيا: ايوا ..وعشان كده عايزاك تجيبلي اي عيل مولود جديد اقول عليه ابني بعد ما أولد في حته بعيده وارجعلهم بيه
فريد: بحده انسي يا رانيا
رانيا: بأمر هتساعدني يا فريد..انت صابعك تحت درسي ...
فريد: بإمارة ايه ان شاء الله ..
رانيا: شوف انت بقي لما حبيبه القلب تعرف ان انت اللي اتفقت معاك وكسبتك الصفقه اللي اخوها خسرها وبسببها تعب وجاله القلب وكمان انت اللي ظبط كل ورق مستشفي لندن عشان يبان مات قضاء وقدر وشوف انت بقا هي هتبص في وشك تاني أصلا لأ لأ ده بعيد تعمل خطه وتنتقم منك انت كمان بهت وجه فريد من حديث رانيا اللتي تنوي كشفه أمام من عشق ابتلع ريقه بخوف وهو ينوي مساعده رانيا كى لا تكشف سره وتضيع حبه.......؟
•تابع الفصل التالي "رواية ليلة الفهد" اضغط على اسم الرواية