Ads by Google X

رواية عشق الفهد الفصل السابع عشر 17 - بقلم حنان عبد العزيز

الصفحة الرئيسية

 رواية عشق الفهد الفصل السابع عشر 17 - بقلم حنان عبد العزيز 

بسم الله الرحمن الرحيم 
الفصل السابع عشر من عشق الفهد

 الكاتبة حنان عبد العزيز

……………

وقف فهد أمام معشوقته يتألم لانهيارها بهذا الشكل .

لكنه كلما تذاكر ذلك المشهد اللعين  ، 

اشتعلت النيران  في قلبه ، لو أخرجها لاحرقت الدنيا وما فيها ، 

ولكنه ترك الغرفة بالمستشفى بأكملها 

وأسرع وكأنه يود لو يدمر العالم باكمله ،

وذهب إلى  قسم الشرطة  في وقت قياسي ، لكنه لم يدخل غرفة مكتبه  ، وذهب الحجز مباشرة ، وما ان وجد الحنش وفزاع وهما مصابين ، بشكل مبالغ فيه ، لكنه عاود ضربهم مرة أخرى ، حتى أتى اصدقائه 

الضابط عمر فتح باب الحجز باندفاع  ،

اهدي يا فهد انت هتضيع نفسك عشان كلاب زي دول ،  هما كدا كدا رايحين فيها

ده خطف أنثى ، ومش اي انثي ده مرات ظابط،  ومساومته ، عليها كمان ، اهدي ومضيعش نفسك ، وأمر بترحيلهم  إلى المستشفى العسكري ، فورا لسوء حالتهم 

وسيطروا عمر عليه بصعوبة ، ودخل المكتب لكنه اندهش وضيق عيونه باستغراب ، 

عندما وجد مصطفي ابن داد انعام 

سأله باندهاش في آية يا مصطفي  ، ايه اللي جابك هنا ، 

مصطفى  نظر إلى أسفل ولم يعطيه اجابه ، 

رد  عليه عمر ، 

، اتفضل اقعد يا فهد بيه 

وانا احكيلك ، 

جلس فهد باندهاش ، وكرر سؤاله مرة أخرى ، 

لكن ليس الي مصطفي الصامت ، لكن الي صديقة عمر ،  

فهد ، ايه اللي حصل وايه اللي جاب مصطفي هنا .

عمر ،  انت فاكر لما قولتلك ، ان في راحل صاحب محل موبايلات ، بلغ عن واحد جاب له موبايل .وهو مش عارف تمنه ،وشك فيه ،  انه يكون مسروق ، 

فهد ، اه وده ايه علاقته ،بمصطفي ، 

عمر ، حكي له ما حدث ، واعترافات مصطفي ، وكيف تعرف علي الحنش 

وكيف سرق الموبايل من بهانة ، وكيف كسر منه أثناء اصطدامه ، بفهد  

تذكر فهد ، ما حدث لكنه  اتسعت عيناه ، مما سمع ، ايعقل ان  يكون مصطفى هو الذي يطعنه فى ظهره ، بعد كل ما فعله من أجله ، لكنه فاجأ الجميع بلكمة قوية اوقعته ارضا ، نزف  مضطفي على آثارها من وجهه ، وامسك باللياقة وأخذ يسبه ويلعنه ، اه يا ولاد الكلب، عايزين ايه منها ، لله عملت ايه هي ، الا ان اسرع عمر بالإمساك وقال ، اهدي يافهد ، وقد احتضنه بقوة حتى  لا يستطيع الحركة ، 

فهد ، اهدي ايه يا عمر ، شوية كلاب زي دول ، يدمروا حياتي  ويدمروا مراتي ،

عمر، اهدي وقد اجلسه بعد ان هدأ قليلا

ونادي علي العسكري يأخذ مصطفي ، 

فهد ، بانكسار صعب على الرجال ، وأخذ يردد ، دمروها ، دمروها ، و 

دمروني  معاها وديني لكون موصلهم بأيدي لحبل المشنقة ، 

،،،،،،،،،،

وفي الصعيد 

يثور بصوت عالي العم مهدي ، معجول يا حاج صادق ، بنتي يحصلها كل ده وانا هنا 

جاعد كيف الولاية حاطت يدي علي خدي 

الحاج صادق  ،اهدي يا مهدي  بنتك متجوزة راجل ، يعرف يحميها ، ويحافظ عليها.  ولا انت ليك جول تاني ،يا مهدي ، الحاج صالح : مالك يا راجل يا طيب ، 

ماجولنا ،  بنتك كيف الفرس ، في دارها ، 

مع جوزها ، ولا انت بتكدبنا عاد ، 

مهدي لا يا حاج صالح ، انا مجدرش اتحمل ان بنتي حوصل معها كل ده ، 

وانا هنا قلبي وكلني عليها ، 

بدي اشوف بنتي واطمن عليها ، واخدها في حضني ،  انا عاتب عليك يا حج صادق كيف متجوليش ، 

الحاج صادق . كلها ساعة ونكون عنديهم ، .بس اهدي انت ياراجل ياطيب  

الحاج صالح ، جوم يا راجل ناكل لقمة سوي ، من زمن جعدناش مع بعضينا 

ونادي علي الغفير ، 

انت يا ولد جهز الوكل ، بسرعة ،

……………..

في المستشفى ، 

يجلس فهد علي كرسيه بجانب معشوقته 

يحتضن كفيها بين يديه ، ينظر لها بعشق .،

ايعقل انه كان علي وشك ان يفقدها ، كيف وكان حدث لها مكروه ، كيف ستصبح حياته بدونها ،  

تناهيد واهات لو خرجت لابكت عيون  من اجله ، وعلى حاله ، فمنذ ذلك الحادث ، وهو لا تغفل عينه ، ولو لثانية  واحدة .،

احتضن كفها وقبلها بعشق واقسم علي ان يعوضها عن هذا اليوم الصعب ، 

شعر بها تتململ وتهزي ببعض الكلمات 

وقد ظهرت على ملامحها الخوف والفزع ، 

زهرة بخوف وفزع ، فهد الحقني يا فهد 

متسبنيش يا فهد ، ابعد عني يا جبان ، با ندل  ، الحقني يا فهد ، وبدا جسدها ينتفض بطريقة جنونية كانها علي وشك الانهيار ، 

فهد بالم ، وقد احتضن جسدها وهو خائف من ان تؤذي نفسها ، وقال اهدي يا حبيبتي انا جنبك ، متخافيش ، أنا جنبك حبيبتي ، 

وأخذ يقرأ لها بعض آيات  القرآن الكريم 

وقد بدأت تهدأ وتسكن بين احضانه ، كأنها طفلة اعادوها الى ابويها لتسكن بأمان ، 

دخل الطبيب ،  وتفحصها جيدا ، 

وقال الي فهد ، المدام تعرضت للصدمة عصبية ، ومحتاجة للطبيب نفسي ،

ضروري ، والا سوف تتعرض لنكسة نفسية حادة ، وانا بنصح بدكتورة زميلتنا هنا ، اسمها الدكتوره هنا ، دكتورة شابه بس متمكنه من مهنتها ، 

فهد اللي انت شايفة يا دكتور في صالحة اعمله ، المهم عندي انها تكون كويسة ، وترجع ليه من تاني ،  ابتسم الطييب يظهر انك بتحبها ، كتير ، وهي كمان ، طول ما هي نايمة . وهي بتنده عليك ، يظهر عليكم عرسان جداد ، 

فهد ، بالم فعلا ، احنا لسة متجوزين  ،من كام شهر ، 

،الطبيب ، تمام انا هكلم الدكتورة هنا ، واحدد معاد معاها ، وان شاء الله خير ، 

متقلقش ، المدام بخير بس هي محتاجة تستريح وتهد كام يوم ، 

فهد ، ان شاء الله يا دكتور اشكرك ، 

وانصرف الطبيب ، واغلق فهد الباب ، 

وتمدد بجانب زوجته ، بعد ان احتضنها  بكامل جسده ، وغفي بين أحضانها ، 

……………..

وقد تم نقل فزاع والحنش إلى مستشفى السجن لمعالجتهم  من الاصابات 

ووضع حراسة مشدد عليهم ، 

فزاع . وديني لكون  مخلص عليك يا فهد وبيدي ، ماهو أنا مش هتعدم مرتين ،

الحنش .  روح منك لله  كانت معرفه سودا  يوم معرفتك ،ويوم ما وفجت علي موضوعك المجندل ده ، 

روح جاك خابط فى نفوخك ،  عاد ما يسيبك ، 

فزاع   ، داري خيبتك فيا ، انت اصلا مقدرتش عليه انت ورجالتك  ، اللي كيف الحريم ، رجالة ررق ،عايزين يلبسوا طرح 

الحنش . والله ، ما حد عايز طرح غيرك .،

وبداو بالمشدات ، الى ان دخل الحرس ، واسكت كل منهما ، 

………………

تشرق شمس نهار جديد وتفتح زهرة عينيها 

، لتجد نفسها بين احضان زوجها و عشيقها الاوحد وجدت  تقترب منه ل تستنشق عطره بوحشة ، وتدخل بعمق بين احضانه ، فهي تعشقه و هو توحشها بشدة ، 

احس بها وهي تتغلغل بين احضانه ، ابتسم 

وارد أن يشاكسها فشدد من احتضانها وكاد أن يدخلها بين ضلوعه ، فاتسعت عيناها من  الخجل فتحدث فهد صباح الخير ، 

يااجمل زهرة في حياتي ، 

زهرة وهي مازلت متعلقه بين احضانه ،

وتدفن وجهها في رقبته  من شدة الخجل ،

صباح النور ، أخرجها فهد من احضانه ، 

برفق ، ورفع وجهها المشتعل من الخجل وقال .  وحشتني عيونك الحلوة ، ووحشتني كل حاجة فيكي ، واخذ يلمس كل جزء في وجهها ويذكره  ، وحشتني شفايفك وخدودك ، ومال عليها يقبلها بعشق فائض وشوق غالبه ، لكنه ابتعد عنها ، عند سمع طرق الباب ،  فسمح بدخول ،فكان أبوه وعمه ومهدي، 

ودخول الحاج صادق  واخوه الحاج صالح والعم مهدي ، 

فرحت زهرة   لمجيء ابوها التي ما ان راته ، إلا وارتمت في احضانه ،

العم مهدي ، توحشتك يا بنيتي كيفك وكيف ده حصل يا بنيتي ، وايه حصل ليكي ، 

جولي يا بنيتي ، حد اذاكي ،حصل شيء عفش ، وأخذ يتفحصها بلهفة ،

زهرة لا ، يابوي انا كيف الحصان  وفهد لحقني ، في الوقت المناسب ، متخافش يا بوي ،انا متجوزة ، سبع متخافش  يا بوي ونظرت لفهد نظره عشق ، ابتسم فهد لها ، لاحظ مهدي تلك النظره فاطمئن قلبه ، 

زهرة ،  وقد بدأت بسرد ما حدث  لها ، 

انا كنت خارجة للكلية   حسيت اني تعبانه ، قلت اروح اشتري حاجة من الصيدلية .

لقيت عربية سوداء كبيرة خرجت منها واحده ست بتسألني على اسم الشارع 

فلاش  باك ، 

زهرة في الحمام تشعر بقلق ، وعدم راحة 

تريد أن تتقيأ كل ما بمعدتها ، تنظر إلى المرأة تجد علامات الإرهاق ، تظهر على وجهها ، 

لكنها رغم التعب الا انها تبتسم لمجرد . انها  اتي بذهنها هذا الشيء ،ايعقل انه ، 

حدث  لابد ان تتأكد قبل أي شيء  ، 

وارتدت ملابسها بفرحها رغم ارهقها ، 

وخرجت من الفيلا ، وذهبت قاصده الصيدليه ، وما ان خرجت  وانحرفت الي الشارع الخلفي ، حتى وجدت سيارة سوداء تخرج منها سيدة تسألها عن اسم الشارع  واما ان تكلمت زهرة ، الا وان وجدت تلك السيدة تنثر عليها بعض العطر المخدر ، وبعدها ، لم تشعر بنفسها إلا وهي في مكان غريب عنها ، بجانبها تلك السيدة  ومعاها رجال لا تعرفهم ، 

واخذو منها الموبايل وتحدثوا الي فهد ، 

رجوع من الفلاش باك

فهد انتبه لكلامها فانها مجهدة ،   

فقال ، وانتي ايه اللي كان تعبك كدا ، وخلاكي تسيبي السواق ، وتمشي من غير متقولي ولا تعرفي حد ، وتعرضي نفسك للخطر كدا ، 

زهرة كنت مجهدة شوية يافهد ، 

لكن طرق الباب الطبيب ، ودخل ومعه بعض الاورق والتحليل ، 

وقال ، الحمد لله ، احنا النهاردة زي الفل ، 

وصحتنا احسن بكتير ، 

الجميع ، الحمد لله يا دكتور ، نمسك الخشب 

الطبيب ، ووجه كلامه لفهد وزهرة ، 

وانا عندي ، خبر هيخليكي احسن واحسن كمان ،

الجميع ، خير يا دكتور ، 

الطبيب ، مبروك يا مدام زهرة  ،والي العهد بالخير ،وان شاء الله كلها سبع شهور ، ويشرف ويملأ الدنيا ازعاج  .

وقد نزل الخبر علي

الجميع كصدمة .

……………………

النهاية 

توقيعاتكم 

بالاحداث ، اللي جاية 

الرواية  ، على وشك الانتهاء ... يتبع
تفاعل حلو بقى عشان تشجعونا نكمل نشر الروايات 🌹❤️ لايك و10 تعليقات عشان باقي الفصول توصلكم 💯

  •تابع الفصل التالي "رواية عشق الفهد" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent