رواية حب بلا حدود الفصل الثامن عشر 18 - بقلم حبيبة الشاهد
الفصل التامن عشر
دهب كانت قاعده في حضنه و سانده ضهرها على صدره العـ اري.. و سيف بيمشي ايديه على طول ضهرها برغـ بة فيها
اكورة الباب اتحركت و حد من الخارج بيحاول يفتح الباب ، دهب لطمت على وشها برعب
: يا مصبتي دا شكل يونس رجع من الشغل اعمل ايه
اتنفض سيف من جنبها على السرير برعب و مسك السروال من على الارض لبسه و اخد التشيرت بتاعه و اتكلم بهمس و توتر شديد ممذوج بخوف
: طب اهدي اهدي و افتحي الباب و خليكي طبيعيه و انا هداره في اي حتى
لبست الروم... و اتكلمت بخوف شديد
: ادخل البلكونة و خليك فيها لحد ما اعرف اطرقه
سيف جري على البلكونة فتح الباب و دخل و قفل من جوا و وقف بعيد عن ازاز البلكونه
دهب عدلة شعرها و بصيت لنفسها في المرايا قبل ما تروح عند الباب ، اتنفست بهدوء و فتحت الباب بالمفتاح لاقيت تميم واقف على الارض و ساند بايديه الاتنين على الباب و لما فتحت الباب و قع على الارض لانه لسه متعلمش المشي
حطيت ايديها على قلبها و اتنفست برتياح و اتكلمت بصوت عالي نسبيًا عشان سيف يسمعه
: اطلع يا سيف دا طلع تميم كان بيحاول يفتح الباب
سيف خرج من البلكونة و اتكلم ببعض الحد
: بعد كده ابقي اتاكدي انه نايم عشان متخضش الخضه دي
راحت عندوا و حاوطة رقبته برقه
: انت زعلت يروحي
انا كنت منيمه شكلوا صحي و نزل من على السرير لان شكلي نسيت اقفل السرير عليه ثواني هرجعه اوضته و هرجعلك بسرعه
سيف حاوط خصرها بشهـ واه و بلع ريقه و اتكلم بصعوبة
: خليها يوم تاني لحسن يونس يرجع من الشغل بدري ولا حاجه
شبت على طراطيف اصابعها و دفنت.. وشها في عنقه و قبلة رقبته و همسيت برقه
: يونس لسه قدامه خمس ست ساعات عقبال ما يرجع هودي تميم اوضته و مش هتاخر عليك يحبيبي
خرجت من حضنه بصعوبة ، بصيت لتميم بغضب و شالته من على الارض دخلته اوضته و حطيته على السرير بتاعه و قفلت خشب السرير عشان ميعرفش ينزل و خرجت من الاوضه و قفلت الباب و سابته يعيط ، رجعت اوضتها لاقيت سيف نايم على السرير و فارد جسمه قربت منه و..
بعد فتره سيف نزل من عند دهب دخل شقة والدته
كانت قاعده في الصاله و قامها الشـ يشه.. و بتشرب منها و قفته
الجاريه
: كنت فين يعين امك لحد دلوقتي
سيف ببرود
: هكون فين انتي عارفه عند يونس اخويا فوق
الجاريه نفخت الدخان و اتكلمت
: و المحروسه منزلتش ليه لحد دلوقتي تعمل الشغل اللي عليها و على على ايديها نقش الحنه
سيف بملل شديد
: ابقي كلميها او اندهي عليها مليش انا في كلام النسـ وان.. دا اللي لا بياخر و لا بيمشي
الجاريه
: طب ادخل ذكرلك كلمتين يكش ينفعوك و تخلص السنه اللي خدتها في اربع سنين دي
سيف و هو بيجر ناعم
: طب بذمتك انتي عجبك الوضع دا اشتريلي السنه بالفلوس.. امال ايه محلات الدهب و المصنع اللي بيورد داخل البلد و خارج البلد دهب مشوفتش حاجه من الفلوس دي كلها
الجاريه لوت بؤها بضيق
: ما انت لو ناصح و تخلص الجامعه اللي بقالك سبع سنين فيها كان زمانك واقف في محل من دول و مطفي ناري.. بدل ما ابن شمس واخد كل حاجه حتا الكبير الخايب سيبله السايب في السايب و هو اللي يتحكم في كل حاجه
سيف
: لا ما يونس دا انسي انه يتنصح مش عارف جايب طيبة قلبه دي منين
الجاريه
: دا مش طيبه دي وكسه اتلحلح انت و خلص السنه دي و ليك عليا هخليه يسبلك المحل الرئيسي و تنزل تشتغل بدل ما انت قاعدلي في البيت ليل نهار و بتتسرمح ورا النسـ.. وان
سيف بابتسامه
: هو فيه احلى و اطعم و اجمل من كدا اديكي قولتي نسوان.. يعني الدلع كلوا
الجاريه
: دا اللي بخده منك شوف رايح تعمل ايه
سيف سند بجسمه على الكرسي و اتكلم بتسأل
: إلا صحيح اللي انا سمعت دا بجد جمال اتجوز فتون اخت مراته
الجاريه
: يقطعها و يقطع.. سيرتها ليه السيره اللي تنكد دي اه يخويا اتجوزها و جابها فوق
سيف بشهواه
: طب ايه مش هندوق حاجه جديده عايز اجدد
الجاريه بصتله برفع حاجب
: هتدوق بس مش بالسرعة دي استنى عليها شويه اخوك مفتح عينه كويس عليها
سيف و هو داخل من باب الاوضه بتاعته
: مش هصبر كتير عايز اجرب حاجه جديده
بعد اسبوعين في المحكمه
كانت جنه واقفه قدام القاضي و فهد جنبها و فيه مسافه طويله بنهم ، قربت على المحامي و مضة على ورقة الطلاق ، و فهد مضى و هو حاسس ان روحه بتنسحب منه و قلبه وجعه اوي انها مش هتكون ليه حتا لو كان تملك ، ساب القلم و بصلها ببرود و اتكلم ببرود اكبر
: جنه أنتي طالق.. طالق بالتلاته
جنه بصتله بدموع متجمعه في عينيها
بقا هو دا الشخص الوحيد اللي فتحتله قلبها و حبته
حبته بجد و اتدته كل ذرة حب جواها
كل انش في جسدها.. كان بيحبه بل بيعشقه
هو عمل ايه فهد عرف ازي يكسرها.. و قدر بشطارته يحول الحب دا لكره شديد
كل ما تفتكر حبها ليه و الاحلام اللي رسمتها في خيالها و هي عايشه معاه بتبقا عايزه تضحك
تضحك على ساذجتها و غبها اللي خلها تحبه
و عايزه تعيط على كل الألم.. اللي سببهولها اذا كان جسدي او نفسي
حسيت ان كانت حاجه تقيله على قلبها و انزاحت
مكنتش تعرف انها هتحس بكم الراحه دي كلها لما تسمع كلمة انتي طالق حسيت كانها كانت أسيره و محبوسه.. و متقيده بسلاسل حديد و دلوقتي انفقت
اخدت نفس عميق و هي بتشم الهواء بحريه من سنين
مسحت دمعه نزلت من عينيها بقوة و بصتله بقوة اتصدم بيها و اتكلمت بحدا
: ربنا مبيسبش حق حد بيخلص اول باول و انا وكلت أمري لله وحده هو اللي هيجبلي حقي و بكرا اقف اتفرج عليك و ربنا بيرجعلي حقي في كسرتي.. دي
قالت كلامها و خرجت ، كانت كريمه منتظرها راحت عندها بقلق و خوف عليها و اتكلمت
: عملتي ايه يحبيبتي طمنيني عليكي
جنه بابتسامة رقيقه بتداري فيها خبتها
: اللي كنا عايزينه حصل و اتطلقت منه و مش هيشوفنا و لا يطردنا من تاني
ربطت على كتفها بحنيه و اتكلمت بدعم
: متزعليش نفسك يا ضنايا دا كلـ ب ميسواش راح كلب.. يجي غزال
جنه بابتسامة و راحه كبيره
: و الله ما فيه غزال غيرك يا قمر
حضنتها بقوة و دفنت وشها في حضنها
: انا بحبك اوي يا ماما من غيرك كان زماني ضيعه و غير كدا خالص
ضمتها لحضنها بحب و حنان
: و انا بحبك يا قلب امك يحبيبتي يلا عايزكي تفوقي كدا و تصحصحي لنفسك و مذكرتك و مع اقرب عريس هجوزك معندناش بنات تقعد في البيت اللي قدك فاتح بيوت
جنه بضيق
: يا ماما انا لسه مطلقه تقوليلي اجوزك
كريمه بحب و هي بتحاول تخفف عنها وجعها
: ما انا مش هوافق على اي واحد لازم كدا يكون مأدب و محترم و ابن ناس كويسين و بيحبك
جنه بتنهيده حزينه
: و دا اجيبه ازاي مفيش حد بالمواصفات دي دلوقتي
كريمه
: هتتلقيه اللي يحبك بجد و يحترمك و كل احلمه انه يوصلك لانك جميله يا جنه و تتحبي و انا معاكي و مش هميلك بختك تاني يبنتي
خرجوا من المحكمه لاقه عيسى واقف عند العربيه و ساند عليها و مربع ايديه و مستنيهم يخرجه و صمم انه يجي معاهم عشان لو فهد اتعرضلهم يكون واقف قصاده ركبوا كلهم العربيه
جنه كانت مستغربه انه بيتكلم معاها بحدا و دا زعلها لانها مكنتش مستحمله اي حاجه تحصل معاها
سندت راسها على ازاز العربيه و بصيت على الطريق و هي شارده الذهن و حابسه دموعها بالعافيه
عيسى وصلهم الحاره قدام البيت نزلت جنه و وقفت قدام بوابة البيت
كريمه بشكر
: شكرا يبني على وقفتك جنبي انا و جنه مش عارفه من غيرك كنت عملت ايه
عيسى بهدوء
: متقوليش كدا يا خالتي انتي غاليه علينا و دا وجبي انتوا برضو في رقبتي
كريمه
: ربنا يخليك لشبابك اتفضل معانا اقعد شويه
عيسى بابتسامة و حنان
: معلش خليها مره تانيه عندي شغل لازم اكون في المصنع دلوقتي
كريمه
: خليك فكرها لان دي تاني مره اعزم عليك و انت ترفض روح ربنا معاك
كريمه بعدت عن العربيه و عيسى مشي و هي فتحت الباب و دخلت هي و جنه البيت
_ اللهم صلِّ و سلم و بارك على سيدنا محمد 🦋.
فهد رجع البيت وقف قدام باب الاوضه و خبط
: رندا افتحي الباب انا عارف انك سمعني و انك صاحيه مش نايمه افتحي انا محتاجك اوي
محتاج ابقى في حضنك و تخففي عني وجعي اللي حاسس بيه
رجع خبط على الباب من تاني و كمل بضياع
: انا حاسس اني ضايع كل حاجه حلوه حوليا بضيع مني ضيعت جنه و امي و دلوقتي بضيعك انتي كمان من ايدي انا مبقتش عارف و لا فاهم نفسي مش حاسس باي حاجه بعملها انا اسفه على اللي عملته معاكي
عارف اني كنت طماع لما استغليت حبك ليا و اتجوزتك من غير ما تعرفي اني متجوز اسف ان كنت بحرق قلبك و انتي شيفاني بجري وراها بس الحب مش بيدي انا اكتشفت اني بحبها زي ما بحبك بالظبط جنه اتخلت عني و امي كمان مش عايزك انتي كمان تتخلي عني و تسبيني انا طلقت جنه و بقاش في حياتي غيرك انتي
رندا كانت واقف ورا الباب و حطه كف ايديها على الباب ، و دموعها نزله على خدها و فيه كدمات.. في وشها و جسمها كله و كلمه بيقطع.. في قلبها ، اتكلمت من وسط بكائها بصوت متحشرج
: انت اناني يا فهد حبك لجنه كان حب تعود اتعودت على وجودها جنبك و حبيت برضو وجودي جنبك لاني كنت معاك في كل حاجه من ايام الدراسه بس انت و لا مره صرحتني انك متجوز عشت معايا ست سنين و انت معيشني في وهم خروجات و فصح و هاديه و لعب و ضحك و حب ازاي عمري ما شكيت فيك في السنين دي كلها و مفكرتش قبل ما اوافق عليك دا انا زي الهطله اول ما قولتلي تتجوزيني جريت معاك على المأذون طب مفكرتش او جه في دماغك لما اعرف هتكون رديت فعلي ايه
فهد دموعه نزلت على الوجع اللي حسسهلها
: رندا انا بحبك
رندا قاطعته ببكاء
: متقطعنيش عشان خاطري متقطعش كلامي خليني اخرج كل اللي في قلبي انت مخدتش الخطوه دي غير لما جنه منعتك من حقوقك.. حبيت تكسرها و جتلي عشان ترضي غر.. زتك.. انت محستش باحساسي كان عامل ازاي لما حبيت اعملهالك مفاجأة و اجي اصارح مامتك بجوزنا و اخفف عنك توترك و قلقك طول الوقت من انها تعرف اتريك خايف تعرف مش عشان مستني اما جنه تتجوز عشان خايف لانك انت جوزها كنت بتمنى الارض تنشق وتبلعني او يطلع حلم او مقلب مغرتش منها لا غرت اوي و انا بتخيلك معاها اي ست كدا بتبقى عايزه جوزها ليها لوحدها و ميشاركهاش في واحده تانيه غصب عني بقيت اكرها بسببك انت وصلتني اكره بنت لو كنت اتجوزت و انا في عمرها كان زماني معايا قدها انت خونتني يا فهد
لان دي خيانه انك تبقي متجوز و عارف واحده تانيه طب دلوقتي عايزه اعرف انت خنت مين فينا انا و لا هي
فهد بصوت ضعيف
: انا كنت مستني اخلص الجامعه و ارتب حياتي عشان نتجوز بس لما عمي طلب مني اتجوزها اتلقيت نفسي بوافق و معرفتش ارفضله طلب
رندا بدموع
: كنت عرفتني وقتها و قولتلي انك هتتجوز كنت هبعد و هوافق على اي عريس من اللي جولي و كنت هتجوز و هبني مستقبلي انت ضيعت ست سنين من عمري في وهم يا فهد
فهد سند على الباب بحزن شديد
: انا اسف على كل اللي عملته فيكي رندا انا هتغير علشانك بس اديني فرصه اتغير و انتي هتلحظي دا عليا
رندا
: اديتك فرص كتير و انت ضيعتها
فهد برجاء و دموع
: هي فرصه مش طالب منك غير فرصه واحده و اوعدك هتغير علشانك انا مش هقدر اخسرك انتي كمان ارجوكي يا رندا انتي استحملتي دا كله كملي و استحملي للأخر
في منزل عائلة الشنش
يونس رجع من الشغل دخل الشقه لاقه دهب في المطبخ زي عادتها و صوت بكاء تميم العالي وجع قلبه دخل اوضة تميم
كان واقف على السرير بتاعه و ساند على الخشب اللي حوليه و بيبكي بصوت مرتف و عيونه و وشه احمر من فرط بكائه
يونس راحد عندوا بلهفه و شاله من على السرير و ربط على ضهره بحنان و خوف عليه
: بسم الله الرحمن الرحيم مالك يحبيبي بتعيط ليه دهب يا دهب تعالي
دهب اتفزعت اول ما سمعت صوته سابت اللي في ايديها و خرجت من المطبخ لاقيت باب اوضة تميم مفتوح عرفت ان يونس عندوا دخلت الاوضه
دهب
: حمدالله على سلامتك يا سيد الناس مرنتش عرفتني ليه انك جاي كنت جهزتلك غيارك
يونس بغضب منها
: سيبك مني دلوقتي انا سمع صوته من و انا طالع على السلم بيعيط انتي دا كله مسمعتيش صوته حرام عليكي قلبه اتنبح خدي رضعيه و لو في ايدك ايه تسيبه و تيجي جري تشوفيه عايز ايه و متسبهوش تاني لوحده في الاوضه خليه معاكي
دهب خدته منه و حاولة تهديه
: انا كنت بعمل الاكل و مش فاضيه و كمان كنت لسه مرضعه
يونس
: رضعيه تاني انتي وراكي ايه اصلا طول النهار غيره شوفي الواد مبهدل ازاي و هدومه مش نضيفه يعني و لا مهتميه باكله و لا بنضافته امال بتعملي ايه طول انهار و كل اسبوع حد بيجي يعملك الشقه انتي مبتعمليش حاجه غير الغداء يا دهب
دهب بعصبيه و دموع
: لا بعمل انا طول النهار تحت عند امك و امك مبطبطلش طالبات مني و بطلع بعمل الشقه مش هتفضل بالشكل دا لحد كل اسبوع و بخلص و بتدخل اعملك الغداء و برجع لتميم بحميه و اغيرله و ارضعه انا مش عارفه اتنفس معاكوا
يونس بتنهيده
: خلاص انزلي تلت ايام بس في الاسبوع و الايام الباقيه تشلهم مرات جمال و خالي بالك من ابنك و من اكله
دهب
: انا بفكر افطمه من اللبن هو بياكل لانه عندوا سنتين بقا كبير هستنى عليه ايه تاني
يونس
: انا معرفش في الشغل دا اعملي الصح بس اهم حاجه عندي ابني ميضرش بشئ
دهب
: لا متخفش عليه ادخل غير هدومك عقبال ما اغير لتميم و اغرفلك تاكل
يونس خرج من الاوضه ، اتنهدت دهب براحه و بصيت لـ تميم بغيظ و ربطت على ضهره بحدا
: نام بقا جيبلي الكلام دايما
دهب اكلت تميم و غيرتله هدومه و شالته حطيته على المشايه و سبته يلعب براحته و خرجت تجهز الغداء
كان يونس خرج و هو لبس سروال.. فقط قعد على السفره و بدأ ياكل و هي قاعده معاه بتاكل
تميم جه عندوا و بصله و رفع ايديه بضحك و هو عايزوا يشيله
شاله يونس حطه على رجليه و بدأ ياكله من الطبق بتاعه بحب و قال
: و الله الواد دا هو اللي محلي ليا يومي هو الحته السكره كدا اللي في حياتي انا بفكر اخاويه
دهب وشها قلب ميت اللوان و بلعت لعابها بصعوبه
: تخاويه.. ايه يا يونس تميم لسه صغير لما يكبر شويه و يبقا عندوا خمس سنين نبقا نفكر في الخلفه
يونس بصلها بستغرب و ابتسم
: فين اللي صغير دا بقا راجل و هيطلع ليه شنب كمان يومين انتي شدي حيلك و هاتي كمان مره عايز يكون ليا عزوه و اولاد كتير يتمرمغه في عز ابوهم
ابتسمت دهب بالعافيه
: إن شاءلله هبطل اخد حبوب.. منع الحمل
يونس قام من على السفره و قعد على الركنه و فضل يلعب تميم ، بصتله دهب بشرود و هي مش عارفه تعمل ايه في المصيبه اللي اتحطيت فيها
في الصباح
في شقة جمال ، جمال دخل الاوضه من غير ما يخبط ، كانت فتون بتصلي قعد على السرير و هو بصصلها و هي بتصلي برتياح و اتنهد
خلصت فتون فريضتها و بصتله بستغرب
: عايز حاجه من الاوضه
جمال بهدوء
: لا مش عايز حاجه انزلي لأمي شوفيها محتاجه ايه اعمليه ليها عشان مرات يونس تعبانه و هي هتقسم بنكوا انتوا الاتنين طالبات البيت
هزيت رأسها بطاعه
: حاضر انا اصلا كنت مستنيه ايدي تخف و كنت هنزلها
جمال
: متحمليش على ايدك اوي لسه الجرح.. ملمش و هي مش هتعوز حاجات كتير هي عايزه بس حد يونسها و انا رايح الشغل ممكن اتاخر انهارده
فتون بحدا
: مسألتكش على فكره رايح فين او جاي امتا
قالت كلامها و خرجت من الاوضه نزلت شقت الجاريه خبطيت على الباب ، سيف فتحلها و دخلت
فتون بابتسامة رقيقه
: صباح الخير يا خالتي عامله ايه
الجاريه بابتسامة صفراء
: يسعد صباحك يا غاليه ادخلي اعملي فطار و ابقي انزلي بدري شويه و حيات ابوكي عشان انا بحب اصحى اتلقي الاكل جاهز و مستنيني
فتون اتصدمت من كلامها هزيت راسها بهدوء
: حاضر
دخلت المطبخ و بدات تستكشف المكان و عملت فطار خفيف بصعوبة بسبب ايديها لانها مش عارفه تستعملها غير استعمال خفيف ، و حطيته على السفره و رجعت تعمل الشاي و هي مضيقه من اسلوب حماتها معاها
و هي بتعمل الشاي سيف جه من وراها و حط ايديه على خصرها و...
يتبع.....
رواية حب بلا حدود
بقلم حبيبه الشاهد
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية حب بلا حدود) اسم الرواية