Ads by Google X

رواية مهرة النعمان الفصل الثامن عشر 18 - بقلم فريده الحلواني

الصفحة الرئيسية

 رواية مهرة النعمان الفصل الثامن عشر 18 - بقلم فريده الحلواني 


الفصل 18

اقتحمت الجده غرفه بدر فسحب يده سريعا ولحسن الحظ ان مهره كانت ظهرها للباب
بدر : ايه يا ستي دخلت المخبرين دي

الجده : ماهو ده الي ينفع معاك ياعديم الربايه كان قلبي حاسس انك هتستفرد بالبت

بدر : وانتي شوفتيني عملت حاجه ماحنا لسه بهدومنا اهو

شهقت الجده و قالت : هاااااا لهو انت كنت ناوي علي ايه يا صايع يا ضايع يلي ملاتش حد يربيك اسمع يا ولا انت انت  تلم هدومك و تروح عند امك ملكش قعاد هنا تاتي انت متضمنش

بدر : لما يطلع المشمش الي من غير بذر ابقي امشي من هنا ليه شيفاني حرمه قدامك عشان اروح لامي قال لم هدومك قال

الجده :  طب هنشوف كلام مين الي هيمشي و هقول لجدك

بدر بوقاحه : اه والنبي يا ستي قوليله انك قفشتينا عشان يستر علينا و يلم الفضيحه بسرعه

اخذا يتمازحون تحت ضحكات مهره و خجلها من ردوده الوقحه 

حتي انتهي من الجده ووجه كلامه لها قاءلا : وانتي يام فشه عايمه خلصنا خلاص تعالي اقلبيتي علي باطني عشان اعرف انام و اتلقحي جانبي من غير صوت والله و دار عليك الزمن يا بدر و هتنام جنب حتت القشطه دي زي اختها يا غلبك يابدر و مرارك الطافح

ازعنت لطلبه وهي لا تستطيع التحكم في ضحكاتها و خروج الجده الذي صاحبه كثيرا من السباب علي حفيدها الوقح

في فيلا عابد كان يجتمع مع حسام وهو يكاد ان يجن لفشل خطته فهو كان  ينوي مساومه بدر علي سجن ابيه هو يخرجه مقابل موافقه بدر علي تهريب الاثار ولكنه لم يتوقع ان نفوذ هذه العاءله وجبروتهم يصل الي حد ان مدير الامن شخصيا يبدل المخدرات بمسحوق سكر واخذ يخرج غضبه في القابع امامه

عابد : انا عايز افهم سبتهم ليه يعملو كده هو انت الي بتلهفو شويه ااااانطق

حسام : طب وانا كان بايدي ايه اعملو اكتر من الي عملته كفايه البهدله الي اخدتها من مدير الامن

عابد : كان ممكن تعمل كتيييير كنت  فتحت المحضر اول ما وصلت  و كنت احتفظت بالحرز في مكتبك مكنوش قدرو يبدلو ه

حسام : اصلك مشوفتش الي حصل دا كان شارع القسم متغربل ناس ملهاش اول من اخر واول مادخلنا القسم لسه بقول للعسكري ياخدو عالحجز احمد افندي مسك فيه و المامور ادخل وخدنا كلنا علي مكتبه مافتش ساعه و مدير الامن وصل والدنيا اتقلبت غير البهدله الي بهدلهالي

عابد بغيظ : اه ياخويا ماهو صاحب النعمان من زمن لازم يجاملو

بس محلوله الي جاي ولا رءيس الجمهوريه نفسه هيقدر عليه

حسام : يعني ايه ماترسيني عالدور 

عابد : هاقولك .......

مرت اربعه ايام سريعا علي تلك الاحداث لم يحدث فيها شىء يذكر غير ان بدر التزم الفراش تحت تعليمات مهره المشدده التي لم تفارقه لحظه حتي انها امتنعت عن الذهاب لدروسها مع الفتيات و اكتفت بالدراسه اون لين عبر الانترنت و قوبل هذا برفض قاطع من بدر الا انه مع اصرارها وافق بلا حيله و قد كانت تحضر دروسها عبر اللاب توب خاصتها وهي جالسه معه في غرفته حتي انها نقلت جميع كتبها الدراسيه معها و كان هو كثيرا ما يساعدها في دراستها و لكنه وقت الراحه او تناول الوجبات الغذاءيه كان يتدلل عليها كثيرا و يجعلها تطعمه بيديها ولا تخلو هذه الاوقات من وقاحته معها حتي انهم تم الامساك بهم وهم يتبادلون القبل اكثر من مره ولكنه حقا لم يهتم وايضا كان يقابل اسنتنكار من يراهم بهذا الوضع بكثير من الوقاحه والتبجح حتي في مره من المرات كانت عمته هي من شاهدته وحينما عنفته ووجدت منه لا مبالاه و سمعت منه كلمات افحمتها قالت له بقله حيله : اقول عليك ايه وانت فيك كل العبر فوضت امري اليك يارب الحمد لله ان قعدتك مش هطول لان اكتر من كده البت هتطلع حامل 

ضحك بدر و فرح كثيرا وهو يطالبها بالدعاء لحدوث ذلك سريعا

اليوم قد تحرر بدر اخيرا من الاقامه الجبريه التي فرضتها عليه مهرته مما اثار استغراب الجميع انه لم يعترض فهو يكره الجلوس في المنزل لوقت طويل فقد صدق الجد حينما وعد وليد انه سيلتزم بتعليماته لانه كان متاكد من استسلامه لطلب مهرته بالراحه حتي تمام شفاءه و قد كان

بعد ان ادي النعمان صلاه العصر في المسجد المقابل لمحله هو و جميع احفاده وولداه و عبدالرحمن زوج ابنته و معهم سليم ووالده وجده 

خرجو جميعا وجدو  ديجو و معه بعض الاصدقاء في انتظارهم بناء علي طلب من بدر

رحب الشباب باصدقاءهم ثم استاذن منهم بدر واتجه هو والجد فقط داخل المحل و اغلقو الباب خلفهم ليحظو بخصوصيه اكثر 

اخرج الجد هاتفه من جيب جلبابه و طلب رقم ما وانتظر الرد

كان يجلس عابد مع الرجل الكبير و يدعي عاصم المصري يتباحثون فيما بينهم في ما حدث و يحيكون مكاءد جديده اكثر حقاره لاجبار بدر علي الرضوخ لهم

رن هاتف عابد مقاطعا الحديث و حينما راي اسم المتصل اصابته الدهشه والذهول وايضا الخوف

نظر الي عاصم وقال : ده النعمان بنفسه هو الي بيتصل

قال عاصم سريعا : رد بسرعه و افتح الاسبيكر

حينما فتح عابد الهاتف علي اخر رنه قبل انقطاعه قبل ان يلفظ حرف كان النعمان يتحدث بنبره حازمه و....مرعبه ايضا وبقول : بعد المغرب هستناك في بيتي يا عابد

نظر عابد الي عاصم بذهول ولكن استجمع رباطه جاشه ورد : ليه هو انا غبي عشان اجيلك لحد عندك وتغدر بيه

الجد بغضب : الغدر والخيانه دول طبعك انت الي اتعلمته من الصهاينه الي بتتعامل معاهم يا عابد اوعي تفتكر اني مقدرش اجيلك في قلب مكانك وافعصك برجلي بس ادام احمدالسيد النعمان بيقولك تعالي بيته يبقي بيديك الامان مع ان واحد ذيك مايستحقهوش بس انا عارف انك كلب سيدك قصره انا في انتظارك عشان نخلص من الليله دي ولو مجتش يبقي انت الي عايزها حرب ....هستناك

و.........فقط اغلق الهاتف

عابد : اعمل ايه ياباشا 

عصام : روحله ومتخفش النعمان ادام ادالك الامان عمره ما يعملك حاجه في بيته لازم تروح شوف طلباته ايه يمكن تعجبني

عابد : طب والي اتفقت عليه مع عبدالحميد

عصام : لالالا وقف كل حاجه لحد مانشوف النعمان الاول 

عابد : تمام يا باشا هقابله واقولك 

خرج بدر بعد انتهاء المكالمه حاملا علي كتفه الكثير من العصي الغليظه ( شومه يعني )

حينما رؤه الشباب اسرعو اليه لياخذ كل واحد منهم واحده وحينما همو بالذهاب نادي الجد علي بدر يوصيه

بدررررر مش عايز دم

شاور له بدر بمعني تمام وانطلق هو واخوته واصدقاءهم الي وجهتهم تحت انظار الماره التي وقفت علي جانبي الطريق كما لو انهم يشاهدون موكب ملكي

علي بعد شارعين من شارع النعمان كان يجلس عبدالحميد امام احدي محلاته التي كانت بجانب بعضها 

انتفض من مكانه حينما سمع صرخه بدر باسمه

بدر : عبدالحمييييييد يا نجااااااار انا جايلك منطقتك و في قلب مكانك اخد حقي بدراعي مش بشويه بلطجيه

عبد الحميد برعب حاول يداريه بعد ان التف حوله بعض رجاله الذي هو متاكد انهم لم يستطيعو صد هذا الهجوم : عيب ياا معلم بدر الي بتعمله ده ولو فكرت تلمس حاجه تخصني يبقي متلومش الا نفسك

بدر : هو ده تمامك اللوكلك زي النسوان بس انا هوريك شغل الرجاله يا عرس

ثم وجهه كلامه لمن معه مش عااااااايز حته سليمه في اي دكان والي مستغني عن عمره يفكر يدخل في الي هيحصل يلاااااااا

وها قد بدا الهجوم تحت ذهول الحاضرين ولا احد استطاع التدخل بعد هذا التهديد الصريح انتشر الشباب كل مجموعه استلمت محل وقامو بتكسير محتوياته حتي الحواءط لم تسلم منهم في ذلك الوقت كان عبدالحميد يقف بعيدا يشاهد الخراب الذي يخدث في محلاته الاربعه وهو يمسك هاتفه يحاول محادثه عابد ولكنه لم يجيب عليه 

حتي وجد الشباب قد خرجت من المحلات بعد ان تركوها حطاما 

وجد بدر يتقدم اليه وحينما وقف امامه قال بعلو صوته : دي قرصه ودن بس  عشان  قبل ما اي حد عقله يوزه انه يعادينا يفكر الف مره فالي هيجراله بعدها

و نصيحه مني ليك يا عبدو الرجاله مبتضربش حد في ضهره و عشان انت خول كبير لازم اسيبلك بصمتتي 

اردف قوله هذا باحتضانه لعبدالحميد مكبلا اياه بقوه وهو يغرز المطواه الممسك بها في مؤخره عبد الحميد وهو يقول : كده انا علمت عليك

سحبها سريعا مع خروج 

صرخه الم من الاخير تلاها وقوعه ارضا مع انسحاب بدر و من معه وهم يضحكون ويفتخرون بنا فعلوه

رجع الشباب الي شارع النعمان  و قد سردو للجد و عادل و ياسر والجد حسين ما حدث

وانطلقت الصحكات الرجوليه علي ما فعله بدر بمؤخره عبدالحميد و اخذو يطلقون النكات البذيءه عليه

ختي اسكتهم الجد وهو يقول : تتعب انت يا بدر لو محطتش علامه الجوده بتاعتك صح انا مش منبه عليك ياااض مش عايز دم

رد بدر بوقاحه : طب مانا مضربتهوش في حته تجيب دم يا جدي دي اكيد هتن........وضع مصطفي يده سريعا علي فم بدر حينما استشف ما سيقوله وهو ينهره : بااااااااس الله يحرقك ده جدك مش واحد مننا

ضحك الجميع ثم قامو بعد استاذانهم من الجد ليذهب كلا الي عمله

انقضي باقي اليوم لا جديد به 

وقد حان موعد مقابله عابد التي حددها الجد

نبه مصطفي علي نساء المنزل بعدم الخروج من شقه الجد وايضا اغلاق الباب الذي داءما يترك مفتوح لوجود اشخاص غرباء مع الجد في الاسفل

وصل عابد في المعاد المحدد وجد وليد في انتظاره علي اول الشارع ليقوده الي منزل

فهو لاول مره ياتي اليه وكان يصطحب معه سيارتان دفع رباعي بها ثماني  رجال من الحرس الخاص به 

نظر له وليد باستخفاف وقال له : مش محتاج الزفه الي انت جاي بيها دي كلها انت هنا في امان يا ...ياباشا

عابد بتعالي : ده العادي بتاعي علي فكره مش بروح حته من غيرهم

ثم تحركو سويا متجهين الي المنزل

عند النساء 

كان يقفن وهن يحضرون مشروبات الضيافه التي ينتظرها سليم واحمد حتي سالت الجده : واد ياحمد هو مين الناس الي مع جدك تحت دول شكلهم اغراب وهو مقاليش ان في قعده صلح

احمد بهروب : بالك انتي يا ستي لو حد مالعساكر سمعك وانتي  بتقولي واد ياحمد دي هتضيعي الهيبه خالص والله

نوال : بطل لف و دوران ياولا و قول مين دول

احمد : اتا ولا بلف ولا بدور ابي اسالي ابوكي لو عايزه تعرفي و خلصونه بقي الناس وصلت اهه

فاطمه وهي تعطيه صينيه مليءه باكواب العصير و تناول سليم اخري وهي تقول : خد يابني وروح شوف ضيوفكم احنا عارفين مش هناخد منكم حق ولا باطل

احمد وهو يتحرك للاسفل : شطوره يا بطه فاهميهم بقي ينوبك ثواب

بالاسفل كان يجلس النعمان واحفاده و اولاده ومعهم سليم بعد ان قامو بتقديم واجب الضيافه لعابد وايضا اخرجو بعضها للحرس المرابط امام الباب الخارجي

بدا عابد الحديث : ها ياحج اديني جيت لحد عندك في مكانك خير

الجد : كل خير يا عابد من غير لف ولا دوران ايه الي ينهي الي احنا فيه ده عشان انا مبحبش المشاكل بس لو خبطت علي بابي يبقي يا مرحب بالمعارك

عابد : والله ياحج لو حفيدك وافق علي طلباتنا الي هو عارفها يبقي كل حاجه هتنتهي لا و فوقيها ٣ مليون بوسه ها ايه رايك

بدر : بس احنا مش ناقصنا فلوس لا وكمان حرام

الجد : انت عارف انها مش سكتنا انت بقي تاخد كام و تنهيها بمعرفتك لان  الدم الي نزل من حفيدي يخليني افديه بكل ما املك

عابد : وانا بردو بقولك انا مش محتاج فلوس و حفيدك عارف ان صحاب الحاجه اكبر مني بكتييير وهما الي اختاروه يبقي واجهه ليهم وانا عبد المامور ياحج 

نصيحه مني خليه يعملهم الي عايزينو لانهم مش ناويين علي خير

بعد مداولات كتيره و شد و جزب بين الحاضرين و عابد وقد تعمد الجد اطاله المناقشه ما بين الشده و اللين والرفض والتفكير حتي يصل الي هدفه وبعد اكثر من ثلاث ساعات قال الجد كلمته الفاصله

الجد : اخر القول يا عابد الي انا الي هقوم بالموضوع ده بنفسي بس مش هتعامل معاك انت صحاب الحاجه هما بنفسهم الي هيسلموهالي وانا هسلمها لحفيدي هو يحطها وسط الشحنه بمعرفته

عابد : بس دول عمرهم ما قابلو حد يا حج واستحاله يوافقو

الجد : ده اخر كلام عندي الكبير مش هيتعامل غير مع الكبير الي زيه وعشان اطمنك اكتر هيكون مكان المقابله في شاليه الساحل بتاعي بعيد عن العين وكمان لو عايز تاخد مفتاحه من دلوقت عشان تروحو تامنو المكان و تتاكدو ان مفيش غدر من ناحيتي انا موافق بيتهيالي مفيش اكتر من كده بدر طلع المفتاح واديهولو

عابد بتشتت : لالالالا استني بس انا مش هاخد حاجه دلوقت انا قولتلك انا عبد المامور انا هعرض عليهم كلامك وهما يقررو بس حتي لو ماوفقوش انتو مضطرين تنفزو طلابتهم

الجد بتهديد و هو يقف : لو رفضو هتبقي خراب عالكل واولهم انت  مصطفي وريله الفيديو

استغرب عابد من كلام اللجد ولكن ما هي الا لحظات و قد خل مكان الاستغراب حاله من الرعب لم يستطع مدارتها حينما شاهد الرجل الذي طعن بدر يعترف عليه بانه هو من حرضه علي قتل بدر وحكي الخطه كامله مع تسجيل صوتي لعابد وهو يامره بالتنفيذ كان موجود علي هاتف الرجل فهو من قام بالتسجيل لعابد حتي يؤمن نفسه اذا باعه

بهت عابد وقال : طب انا بايدي ايه اعمله

النعمان : لا كتيييير يا عابد انت عارف كويس هتدخل للناس دي منين عشان تقنعهم بالي قولته 

عابد : مالاخر يا حج انت ناوي علي ايه

الجد : ناوي عالي قولتلك عليه عشان اخلص بقي بس خلي بالك هي المره دي و خلصنا عشان تبقي علي نور

ثم وقف وهو يقول : شرفت يا عابد بكره بالكتير يكون وصلني ردك

خرج عابد وهو يكاد لا يري امامه لا يعرف كيف وصل الي سيارته ومتي انطلق الساءق به حتي وصل امام الفيلا القاطن بها فهو اجل جميع مواعيده وقرر الاختلاء بنفسه حتي يفكر جيدا فيما سيفعل

صعد رجال النعمان الي الاعلي و مجرد ما جلسو فاجاهم بدر عندما وجد امه و عمته يهمون بالقيام لتحضير الطعام منعهم وهو يقول : استني ياما انتي و عمتي متعملوش حاجه 

استغرب الجميع مما يقول 

ولكنه لم يبالي لاحد واتجه لجده و جلس بجاتبه وهو يلتقط كفه يقبله و يقول باستعطاف : بالله عليك ياحج و حيات ام عادل عندك توافق عالي هقوله

الجد بشك : طب قول الاول وانا اشوف

بدر : ننزل كلنا كده بربطه المعلم نشتري شبكه مهره و نطلع نتعشي بره 

هللت الفتيات فرحا باقتراحه ولكن اسكتهم الجد وهو يقول بتعقل : يابني الساعه داخله علي عشره  يعني عشان البنات تلبس فيها ساعه  علي ما نوصل هتكون الصاغه قفلت خليك بكره

بدر : لالالا متقلقش انا كلمت محمد القاضي يستناني مش هيقفل لحد ما نروحله يعني علي ما البنات يلبسو نكون احنا صلينا العشا الي راحت علينا بسبب ابن المحروقه ده و بعدين  بين العطارين والمنشيه خمس دقايق مش بعيد و كمان انا اتصلت بمطعم ابو شقره الي في بحري حاجز عنده ٤ ترابيزات و مفهمو ان هيبقي عالمتاخر وهما اصلا بيسهرو لصبح

قال مصطفي بزهول : انت لحقت عملت كل ده امتي يابني انت كنت في ايه ولا في ايه انت دماغك دي ايه

ردت مهره كالعاده مدافعه عنه قالت وهي ترفع يدها الاثنان في وجه مصطفي : الله اكبر خمسه في عينك وانا اقول الي بيجراله ده مش من شويه اتاري من عينك المدوره والله لاروح عند ابو ماضي العطار اجيب منو بخور جاوي وعين العافريت وابخره من كل عين شافته ولا صلتش عالنبي

ضحك الجميع وهم يقولون اللهم صلي عليك يا نبي

عندما راي الجد نظره التوسل في عين بدر وفرحه مهره قال :  شوفت بقي لما ريحت قلبك بالك راق ازاي و بقيت بتدور الدنيا كلها من مكانك الله اكبر عليك عشان الست مهره متخمسش في وشي انا كمان

الكل هههههههههههه

اكمل الجد : والله ما هكسر بخاطركو يلا ياولاد روحو البسو بسرعه السهره بره صباحي النهارده لجل عيون الغاليين

هلل الجميع و اطلق الشباب صافرات تحيه للجد 

ثم قال الجد مقاطعا اياهم : يلا بقي عشان منعطلوش الراجل الي هيفضل فاتح محله اكراما لينا انتو عارفين بتوع الدهب في شارع فرنسا اخرهم ١١ هرولت الفتيات والنساء لتبديل ملابسهم بينما قام الرجال لتاديه الصلاه ثم قام عادل بالاتصال بالجد حسين حتي ياتي هو و عاءلته معهم 

و بالفعل بعد مرور اقل من ساعه كانو الجميع يقسمون انفسهم مجموعات حتي لا ياخذون سيارات كثيره لتسهل  الحركه وفي اقل من ربع ساعه كانو يجلسون داخل محل مجوهرات شهير يحاولون انتقاء طاقم من الذهب ولكن كل ما عرض عليهم كان راءع فاحتارت مهره  كثيرا حتي وقع اختيارها اخيرا علي احدهم وحين انتهت و انتقت ايضا الدبل لها ولبدر تفاجءو جميعا ببدر وهو يقول : ......

تري ماذا قال هذا البدر

سنري

انتظروووووني

بقلمي  /  فريده الحلواني

بقلمي  /  فريده الحلواني

  •تابع الفصل التالي "رواية مهرة النعمان" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent