Ads by Google X

رواية ليلة الفهد الفصل الثامن عشر 18 - بقلم امال محمود

الصفحة الرئيسية

 رواية ليلة الفهد الفصل الثامن عشر 18 - بقلم امال محمود 

ليله الفهد 💖.

البارت الثامن عشر 💖.

يسبح بقوه في حمام السباحه الخاص بقصره وهو في حاله من الشرود والتفكير مازال يتذكر ذلك اليوم وهو جالس في مكتبه ..

فلاش باااااااااك...

كان يجلس في مكتبه متكئ علي كرسيه مغمض العين يفكر في ليلته صغيرته وفاتنته التى قلبت حياته رأسا علي عقب أصبحت حياته بطعم جديد مملوءة بالوان مبهجه بسبب تللك الساحره الصغيره اصبح يتخيل حياته معاها وكيف انها ستكون علي اروع مايكون ضحك بمرح وهو يتخيل نفسه يسير بجانبها ذاهبين لحفله ما وهي تبدو صغيره جدآ وضئيله ثواني وزادت الضحكه الاطفال الإنجاب ..هل لديه مشكله بالانجاب هو لم يفكر بالأمر مسبقا ولكن الآن يريد ان يعرف قطع تفكيره صوت كمال .

كمال: فههههههههههد

فهد: بانتباه ايه ايه..في ايه 

كمال: في ايه انت بقالي ساعه بكلمك..

فهد: بفكر في موضوع قالقني اووووي 

كمال: ايه خير قلقتني...

فهد: انا عايزاك تشوفلي دكتوره كويس اكشف عنده 

كمال: يتفحص ايه مالك...ايه تاعبك حاسس بايه..

فهد: يابني أهدى انا عايز اكشف عشا اشوف موضوع الخلفه اتاخر ..عايز اعرف انا عندي مشكله ولا ايه ...

كمال: باندهاش معقول مانت بقالك سنين متجوزه وعمرك مافكرت خالص في الموضوع ده ..

فهد: بتنهيده...ماكنتش مهتم خالص اخلف من رانيا ...بس..بس اللي جد اني عايز جدا اخلف من ليله ...فاهمني يا كمال..

كمال: فاهمك..فاهمك يافهد فكر قليلاً ثم اردف بحماس ...وائل ابن عمي كان شكرلي في دكتور متخصص في الموضوع ده ولسه جاي من أمريكا شاطر جدا..

فهد: كويس جدا...يبقي اروحله النهارده...

كمال: النهارده..ايه ده زحمه جدا تحجز الأول والكشف بعد شهر ...

فهد: انا فهد المنياوي..ياكمال يعني هروحله النهارده نظر في ساعه يده ..قائلا سبعه بالليل ....اوك

كمال: صح نسيت ....خلاص سبعه بالليل يا وحش 

وفي تمام السابعة كان فهد يدلف للداخل والدكتور في استقباله...

كمال: احممم احنا اسفين جدا يا دكتور محمد علي طريقة الحجز بس احنا فعلا مستعجلين 

دكتور محمد: لا ابدا يا فندم انا تحت امرك بتشتكي من ايه .

كمال: لأ لأ ده فهد باشا الي جاي يكشف مش انا عموما انا هستنى بره لحد ما الكشف يخلص 

دكتور محمد : باستغراب غريبه..

فهد : بانتباه هو ايه..

دكتور محمد: انا افتكرت كمال بيه هو اللي جاي يكشف لأن عارف ان رانيا هانم مرات حضرتك هي اللي عندها مشكله جامده جدا في لانجاب....عشان كده لما دخلتوا عليا توقعت انو اللي هيكشف كمال بيه مش حضرتك...

نظر كل من فهد وكمال لبعض بتفاجئ ..

فهد: لأ ثواني معلش انت تعرف رانيا مراتي ازاي وحاله ايه اللي بتتكلم عنها..

دكتور محمد:مدام رانيا كانت في امريكا من حوالي شهر بظبط بتتايع مع دكتور كبير اووي وهو اللي كان مشرف علي البحث بتاعي واتصادف واتقابلنا عند الدكتور وحالتها كانت من ضمن بحثي واتناقشت فيها انا والدكتور عشان انا عارف ان مدام رانيا استحالة تحمل ولا حتي ينفع معاها حقن مجهري ..الرحم متدمر خالص انا لما شوفتها شبهت عليها وبعد مارجعت مصر شوفت صورها مع حضرتك في المجلات وعرفت انها بنت عمك ومراتك عشان كده استغربت جدا من الكشف..

كان فهد وكمال يستمعون للحديث بتفاجئ وذهول وبعد قليل كانوا بالسيارة باتجاه العوده للشركة بعدما شكروا الطبيب فقطع كمال الصمت قائلاً ..معقول دا انا مش مصدق ..

فهد: بلا مبالاة مش مهم المهم اني اطمنت علي نفسي وعرفت انتي اقدر اخلف من ليله نظر له كمال بصدمه قائلا...مش معقول هو ده اللي فارق معاك... هههههههههه ليله جننتك خالص يافهد ابتسم فهد قائلا: بصراحه حمدت ربنا بقي بزمتك رانيا دي تنفع ام وتبقي مسؤوله عن روح دي مش بتسأل في اخوها اللي مرمي في المصحه بره ..انا نفسي مش مهتميه بيا سيبني ساكت احسن زفر كمال قائلاً.... بصراحه عندك حق ست فظيعه انا عارف انك مستحملها عشان بنت عمك وعرضك..ثم اكمل بمزاح قائلا...اهو ياسيدي ربنا بعتلك ليله عشان يعوضك ..وعلي سيره ليله ابتسم فهد بحب وهو ينظر لنافذة بشرود 

باااااااااك..

ظل يقفز ويطفوا من الماء بعنف يفكر ماذا يفعل وما هو القرار الذي يجب عليه ان يتخذه خصوصا بعد ان علم انها قاتله ..ولم تقتل اي شخص انه زوجها السابق قتلته دون رحمه كى تنتقل لآخر دون اي خسائر لان ماله اكثر من جبروتها أيضا ادعت الحمل كى تضمن حمايتها ويجوز ات تكون عازمه علي جلب اي طفل من الشارع وتلصقه به من اجل الحمايه من السجن وكذلك السيطرة علي كل ماله لكن الأمر الأصعب والأهم ان وجودها هنا وسكوته عليها سيشكل حاجز كبير بينه وبين حبيبته التى تريد التار لأخيها ..فماذا يفعل خرج من المسبح وهو عاري الصدر والماء يتصبب من جسده الصلب الضخم بشكل مثير جدا لاحظ وقوف حبيبته في غرفه منه تشاهده من بعيد ولم يخفي عليه نظره الاعجاب التي بعينيها وهى تحاول ان تخفيها ابتسم بحب وهو متجه لالتقاط المنشفه الخاصه به بينما رانيا كانت عائده من الخارج ترجلت من سيارتها وهى ترى فهد امامها بهذا المظهر المهلك لاي امراه فاقتربت منه وهي تبتسم بخبث حتى أصبحت ملتصقه به وتتحسس عضلات صدره بطريقه مستفزه اما هو فلم يلاحظ مجيئها انما عينيه علي ساحرته ولكن لاحظ تحول نظرات الإعجاب الي غضب شديد تزامناً مش شعوره بيد تتحسس صدره بفظاظه ..التفت فوجد رانيا تنظر له باغراء ثواني واستمع لصوت نافذة تغلق بشده وغضب اتسعت عينيه بعدم تصديق ...تغار ليلته... تغار اذا هناك أمل ابتسم بنصر وقد قرر استغلال رانيا بدل من ان تستغله هى حمحمت رانيا قائله....ااااا...فهد احمم علي فكره كل الكلام اللي سمعته ده مش ... قاطعها قائلا...شششششش مش وقته خالص ...نتكلم بعدين لف جسده بالمنشفه وغادر تاركاً اياها تزفر بغيظ من مظرهم قائله...سافله وقليله الادب .. لأ وهو كمان مبسوط... اوووووف وانا مالي اصلا..

خرجت منه من الحمام الخاص بغرفتها وهى تدندن ... الميه تروي العطشان وتطفي نار الحران ...ايه يا صغنن بتكلم نفسك اتجننت خلاص...

ليله: بضيق ولا اتجننت ولا حاجه 

منه: اممممم الميه تحفه ..ادخلي خوديلك دش انتي كمان في اوضتي ..

منه: بتذكر اه صحيح هتعملي ايه هتروحي عند عمو فهد..جناحه ولا هتتصرفي ازاي ..

ليله: وهى تصطك علي أسنانها ماتفكرنيش ده من سابع المستحيلات انا سيبتهم ينقلوا حاجتي بس عشان ماقطعش عيش الناس بسببي لكن أنا مش هعيش معاه في جناحه ابدا.

منه: بس انتي عارفه عمو فهد عمره ما كان وطول عمره حريص علي كل الناس اللي شغالين عنده والأكبر من كده ان ممنوع ممنوع حد يدخل جناحه وبيتنضف كل فتره ورانيا ياما حاولت لكن دايما كان بيكسفها ويخرسها ...ماحدش فينا عارف شكل جناح عمو فهد من جوه عامل ازاي .. والغريب مش سمحلك لا ده هو اللي ..عايزه كده 

ليله:بذهول معقول انا اول اسمع الكلام ده ابتسمت قليلا لكن مالبثت ان عادت للجمود من جديد قائله بس بردوا مش هروح وخليه هو مع الست رانيا قتاله القتله ..

انا هروح اخد شاور في اوضتي ...سلام 

منه: سلام ثم اكمل تجفيف شعرها بينما ليله ذهبت لغرفتها ودخلت للمرحاض كى تنعم بدش من الماء المنعش ..

صعد فهد اللاعلي ودلف الي جناحه فوجد ملابس ليله موضوعه بالمكان المخصص لها بغرفه الملابس الخاصة به نظر حوله باستغراب لكثره احذيتها قائلا..كوتشي اوزعه وبتلبس كوتشي ..ابتسم بحب وهو يتذكر هيئتها بجانبه وفارق طول والحجم ثم اتجه الى خزينه الملابس واخذ يشاهد ملابسها بتفحص ..وبمنتهي الوقاحه والخبث اتجه إلى ملابسها الداخلية وهو ينتقل من واحد لآخر وهو يضحك قائلاً...المقاس زي ماتوقعت بالظبط استمر بالمشاهدة وهو معجب بزوقها في الاختيار متخيلا هذه الملابس عليها توجه حيث الغرفة الأساسية وجد المراه موضوع عليها الاشياء الخاصه بها اقترب ملتقاطا عطرها الذي عشقه من اللحظه الاولى تنبهت حواسه ونظر حوله وادرك عدم وجودها وانها ستعانده ولن تأتي فهو قد علم طبعها خرج من جناحه متجها الي غرفتها وهو عازم علي أخذها لنجاحه باي طريقه واي وضع 

كانت هي قد انتهت من حمامها ولفت منشفه صغيره حوله جسدها وخرجت متجهه الي خزينه ملابسها ثواني وشهقت متذكرة يانهار ابيض ..ده مافيش اي حاجه هنا اخدت تقلب في جميع الارفف باحثه عن اي شيء يسترها لكن لم تجد ولم تلاحظ تصنم ذلك الجسد المشتعل خلفها الذي اقتحم الغرفه من دقيقه واحده ووقفت متجمدا وهو يرى مراه متفجرة الانوثه واقفه أمامه ومفاتنها ظاهرة لعينه بسخاء صدرها الابيض المنتفخ..كتفيها عنقها الأبيض ...شعرها الذي يصل الي ركبتيها وتتساقط منه قطرات الماء كل هذا غيب عقله جعل جسده يشتغل مطالبا بها بشده احست بوجود نفس شخص اخر يشاركها المكان...

فالتفتت بخوف وتخشبت وهى تراه بهيئته المهلكه عاري الصدر مرتدي فقط ثوب السباحه شقت بقوه ...

قائلاً: افتحي ياليله افتحي احسنلك ويلا علي جناحي ...لم يتلقي رد فقال لو مافتحتيش بنفسك هكسر الباب فقالت بقوه..مش هتقدر الباب جامد..رفع حاجبه وبحركه واحده هجم علي الباب وقام بكسره فنظرت للباب الملقي علي الأرض بذهول وفزع ..

قائله ...كده ببساطه يا نهار اسود 

لم يدع لها فرصه الاعتراض فحملها بين زراعيه وهو يحكم المنشفه حول جسدها وينظر الي جسدها بجرئه فهد الدنجوان فقالت بغضب وهي تضربه بيدها الصغيره علي عضلات صدره سيبني ..مش هاجي معاك لم تجد رد فقابت بيأس ..طب البس حاجه طيب اقترب من أذنها قائلاً: بوقاحة وجرئه تلبسي ايه اندراتك ماليه الاوضه هناك اتسعت عينيها بعدم تصديق وهي تقول ...وانا اللي فكراك مؤدب ..طلعت سافل ازاي تقولي كدا قهقه عاليه بوسامه لا تليق الا به وضحكه تليق بفهد الدنجوان قائلا: مراتي واقولها الي انا عايزه .. وبعدين هو كده سفاله ... لسه السفاله جايه...قال مؤدب قال هههههههههه ده انا مسمعتش الكلمه دي من اولي اعدادي ...

رددت بعدم تصديق اولي اعدادي يا مفتري ....ده انت بادئها بدري اووي غمزلها بعينيه ..

قائلا: جامد من يومي نجح في الهائها بالحديث وتفاجئت به يضعها بحرس علي فراشه وجسديهم الشبه عاريان ملتصق وهو ينظر لمفاتنها برغبه فحمحمت قائله ...طب لو سمحت اخرج عشان البس هز رأسه برفض من جديد...

فقالت ..طب عشان خاطري ..طيب ماتخرجش انت انا هروح البس في الحمام وو..انت كمان البس حاجه انت قالع من بدري ..وواقف في الجنينه عريان مع الست رانيا قالت الاخيره بنبره غيره واضحه فابتسم بنصر قائلا: فعلاً اصل الوقفة مع رانيا نستني بس انا سمعتك وانتي بتخبطي باب البلكونه بتاعت منه جامد كده كان في حاجه مضيقاكي ولا حاجه قال جملته الاخيره بمكر ونظره تلسيه فأردفت هي بتوتر ...ل ..ل...لأ.. لأ لأ مافيش حاجه خالص..ده.. ده الهواء ...اه الهواء احمم انا هقوم البس بسرعه تلتقط ثيابا اتجهت سريعاً الي المرحاض وهى تستمع لقهقته العاليه فأخذت تنظر حولها تشاهد المرحاض من الداخل متفحصه لأغراضه الخاصه الرجوليه الخاصه به وأدوات الحلاقه وعطر مابعد الحلاقه الخاصه به فأخذت تشتمه وهي تبتسم بهيام وسرحان وانتبهت لما تفعل فوضعته سريعاً وارتدت ملابسها سريعاً وهى عباره منامه بيضاء بحماله رفيعه وشورت قصير وكم بدت رائعه الجمال بها بحثت عن شئ تمشط به شعرها لكن لم تجد خرجت من المرحاض وجدته قد ارتدى بنطال اسود وتيشرت اسود مريحين وهو يتمدد علي الفراش ينتظرها اشاحت بنظرها بعيدا وهي تبحث علي فرشاة لتمشيط شعرها شعر هو بما تريد وهو يتابعها بانبهار لمظهرها الأنثوي الجميل فقام سريعاً الي طاوله الزينه والتقط الفرشاة وجذبها لتجلس امامه علي الاريكه الجلديه وقام بتمشيط شعرها بحب واعجاب وهدوء كل هذا وسط صدمتها التي تحولت لابتسامة سعيده من حنانه واهتمامه وجلست امامه بهدوء تاركه له شعرها يفعل به ما يحلو له ثواني وانتهي وقام من مجلسه ساحبا يدها بيده متوجها للفراش فتوقفت باعتراض قائله...ايه

فهد: ايه هننام 

ليله: لااااا انا مش هنام جنبك أبدا..

فهد: ليله..يلا يا حبيبتي 

ليله: ماتقوليش حببتي نظر لها بحب وهو يضع كفه علي وجنتها قائلا ماقولش ليه مانتي حبيبتي...انا بجد بحبك اوووي ...عارف انك مشوشه وكمان مضايقه من وجود رانيا بس انتي في حاجات كتيره فهماها غلط ..

ليله: ببراءة يعني انت مش حابسني هنا عشان تاخد التسجيلات ابتسم بحب واحتضنها ...

قائلا: تسجيلات ايه بس...انا بجد بحبك اوووي اول مره احب...اول مره ابقي محتاج حد جنبي وحياتي وقفه عليه ..عمري ماسمحت لحد يدخل جناحي اصلا لكن انتي لا ده انا اللي طلبت كمان..اوعدك نتكلم في اللي مش فهماه بعدين بس دلوقتي ممكن ننام .اماءت له بخجل فقد مش حديثه قلبها حقا ابتسم بسعادة وهو يرى تقدم واضح في علاقتهم وذهب للفراش وتمدد عليه واضعاً راسه علي صدرها ابتسم متاوها براحه لاول مره يشعرب بها ثواني وذهب الاثنين في ثبات عميق بعد الشعور بالراحه والأمان الذي وجده كل منهم بالاخرى....

في الصباح استيقظت ليله وهي تشعر بارتجاف خفيف بجنابها فتحت عينيها فوجدت فهد يكبلها بذراعيه وكأنه يخشي ضياعها ولكنه يتصبب غرقا وجسده مشتعل ويهزى باسمها وضعت يدها علي جبهته وجدتها مشتعله من الحرارة حاولت النهوض بصعوبه واتجهت الهاتف وطلبت من حسن جلب الطبيب سريعاً اغلقت الهاتف وهي تنظر له بخزى وهلع لا تعرف سببه وبسرعه ذهبت المرحاض وبللت قماشه قطنيه وبدأت بعمل كمادات له وهى تقول بغيره ...اه طبعاً خدت برد

عشان تقفلي بعضلاتك دي في الهواء مع الست رانيا وتنسى نفسك خالص...تلاقيني بعد مادخلت فضلت برده ترغي معاها قطع وصله غيرتها طرقات حسن علي الباب وقد بدءاً فهد يستفيق قليلاً فينادي باسمها وهو يجاهد ليفتح عينيه فاسرعت له لتجيبه فقال ...هو في ايه 

ليله: انت تعبان اوووي وسخن ..وحسن جابلك الدكتور اهو ..

فهد وهو يحاول محادثه حسن ولكن بصعوبه واعين نصف مفتوحه اوعى تكون جبت الواد الملزق السيس ده اللي اسمه رامي...اتسعت اعين حسن قائلاً بحرج ..احممم لا ..ابوه ..ثم قال موجها حديثه للذلك الرجل الخمسيني الذي يستمع للحديث بدهشه احمم ..اسفين دكتور يحيى . فهد تعبان ومش عارف بيقول ايه ..

يحيى: لا ولا يهمك فهد باشا زي ابني 

ليله: اتفضل يا دكتور 

فهد: بصعوبه في الحديث من التعب ماتبصش عليها..

يحيى: مين قصدي الانسه الحلوه فهد باعياء شديد ...لا حول ولا قوه الا بالله بص الناحيه التانيه بدل ماندور علي دكتورين لينا واحد ليا وواحد ليك من اللي هعمله فيك ..

حسن: بذهول يخربيتك حتي وانت تعبان 

فهد: اسكت انت وحسابك معايا بعدين بينما ليله تشاهد مايحدث وهى لا تعلم لما ترتجف خوفا عليه... وماهو بالنسبة لها كى تخاف عليه كثيرا هكذا ...... ؟


 •تابع الفصل التالي "رواية ليلة الفهد" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent