رواية ورد الصعيد الفصل التاسع عشر 19 - بقلم سلمى محمود
▪︎اللهم لا تدع لنا ذنبا إلا غفرته ، ولا هما إلا فرجته، ولا عيبا إلا أصلحته ، ولا حاجة لنا من حوائج الدنيا والآخرة لك فيها رضى ولنا فيها صلاح إلا يسرتها وقضيتها برحمتك يا أرحم الراحمين . اللهم صل وسلم علي نبينا محمد ﷺ🤎
__________________
ڪانوا يقفون امام الباب بتوتر فهتفت هدير بغيظ:
_هي صوتها واطي ڪده ليه... هو ودانه وجعاه
لڪمها فارس بخفه على وجنتيها:
_ يابنت اتهدي بقى عاوز اسمع
نظرت له بغيظ ونفخت بضجر:
_ يارب صبرني يارب
ابتسم بسماجه:
_ هيصبرك ياقلبي بس تقعي تحت ايدي ياقطه
نفخت في وجه بحده وعاودت تسترق السمع
اقترب ادهم منهم وهتف بهمس:
_ تفتڪر ورد هتقدر تقنع جدك... انا عاوز اتجوز واخد البنت واسافر
غمز له فارس بخبث:
_ ايوه ياعم والعه معاك
ڪان ياسين يقف جوار جميله وهو يحاوطها من ڪتفها:
_ قوليلي ياقلب اخوڪي مالك... عيونك دبلانه ڪده
هزت رأسها نافياً وابتسمت بحزن:
_ لاء يا حبيبي مافيش حاجه... بس ضغط الشغل جامد مش بنلحق نرتاح
شدد على احضانه وهتف بتساؤل ماڪر:
_ اي رأيك في ادهم... طلبك للجواز
اخفضت راسها بحزن وتنهدت بحراره:
_انت شايف اي يا ياسين
ابتسم بهدوء وهتف بجديه:
_ انا من رأيي ان ادهم دا فرصه ڪويسه هبقى مطمن عليك وانتِ معاه
هزت رأسها بهدوء:
_ وانا موافقه يا ياسين
قبل قمة رأسها برضا تام.... خرجت ورد من الغرفه وهي ترى انتفاض الجميع وينظرون لها بترڪيز ونظرات فضوليه... فعبست ملامحها بحزن مصطنع فاقتربت منها فريده وهي تضمها:
_ في اي ياورد... جدو رفض صح
هزت رأسها ايجاباً وهتفت بحزن:
_ وقالي ڪلام وحش اوي معرفتش ارد عليه.. مصمم على الي في دماغه
احتدت نظرات فارس وهتف بشر:
_ يعني اي رفض
لم تجيبه ورد فصرخ بغضب:
_ دا انا هرتڪب جنايه... مستحيل اخليه ينفذ الي في دماغه
اقترب منها رحيم وهمس بجوار اذنها:
_ وحياة عنيڪي الي مدوبني في عشقهم، هتجوزك وتڪوني ملڪي
ارتجف جسدها فنظرت له بضعف فغمز لها بخبث
نظر فارس لهدير التي تبڪي وهتف بضيق:
_ انتِ بتعيطي ليه انتِ ڪمان... اقسم بالله ماحد هيمنعني عنك
ابتسمت ورد بخبث وصرخت بحماس:
_ جدو وافق
نظر لها الجميع ببلاهه فهتف فارس بحده:
_هقف قدامه واتحاده ومش هسمحله يفرقنا
ضحڪت ورد بسخريه:
_ بقولك جدك وافق يا اهبل
ابتسم ببلاهه وصدمه:
_ بتتڪلمي جد... طب احلفي ڪده
اڪدت حديثها ليبتسم بسعاده وهو يصرخ بحماس:
_ هتجوزها يناس هتجوزها
اقترب ياسين من ادهم واحتضنه وهتف بسعاده:
_ مبارك يا ادهم
اقترب رحيم من ورد وهمس في أذنها بخبث:
_ يعني هتجوزك يا قشطه
نظرت له بصدمه وهتفت بحده:
_ ولا في احلامك حتى... انسى يارحيم يا حُسيني
غمز لها بمڪر وهتف بصوت عالي:
_ بڪره تبقي في حضني يا قشطه
ضحك الجميع بقوه ونفخت ورد بغضب وهي تتوعد له ، انهالت عليها الفتيات بالاحضان والقبلات
هتفت هدير بتساؤل:
_ طب احنا هنعرف نعمل حاجه في تلات ايام
همت ورد بالرد فقاطعها ادهم:
_ معانا عشر ايام السفر اتأجل هيبقى بعد عشر ايام
هزت ورد راسها بتأڪيد وتحرڪت هي والفتيات للإستعداد لخطة الزواج
___________________
_ يعني مش هلاقي الورق ده هنا؟!
هزت رأسها نافياً:
_ حاجة زي دي و ورق مهم زي ده مش هيڪون موجود في الخزنه واي حد يقدر يلاقيه
زفرت بضيق:
_ ورق زي ده متعرفيش هيفدنا قد اي في الخطوه الجايه
ضحڪت ميار بسخريه:
_ جديده انتِ بقى في عيلة الحُسيني... يابنتي دول مش سهلين ابداً... ورق زي ده هيبقى في اوضهم الخاصه... انا عارفه الورق ده مهم قد ايه... وليد طلب مني اجيبله الورق ده بس مش لاقياه
نظرت لها نرمين بشك:
_ تفتڪري يڪونوا عرفوا ودي لعبه منهم يڪشفونا؟!
هزت ميار رأسها نافياً وهتفت بتأڪيد:
_ لو ڪانوا عرفوا ڪنا اتفضحنا من زمان... سبيني افڪر انا... وقوليلي المهمه الجايه معادها امتى
_ لسه اللواء محطتش المعاد علشان نعرف ننفذ
رن هاتف ميار وعندما رأت المتصل ابتسمت بخبث ورفعت الهاتف على أذنها واجابت بهدوء:
_ ڪنت متأڪده انك هتتصل تاني
..............
تڪونوا موجودين في خلال اسبوع
..............
اصلي بحبها اوي وعاوزه اعملها مفاجأه
.............
ضحڪت ميار بقوه:
_ متقلقشي ڪل الي انت عاوزه هيتنفذ
ثم هتفت بتحذير:
_ بس صدقني اي حرڪة غدر منك... مش هتردد ثانيه واحده اني اخل/ص عليك
............
هزت رأسها بتأڪيد:
_ محدش هيقدر يعملك حاجه طول ما انت بتسمع ڪلامي وبتنفذه بالحرف
ابتسمت بخبث:
_ من ناحية هنستمتع هنستمتع اوي
واغلقت مع الخط وهي تتنفس براحه ، اقتربت منها نرمين وهي تسألها:
_ مين الي ڪنتي بتڪلميه ده
نظرت لها بلامبالاه:
_ متشغليش بالك... وارجعي اوضتك دلوقتي وانا لو وصلت لحاجه هقولك
خرجت نرمين وجلست ميار على سريرها تعبث في هاتفها بهدوء
___________________
بعد مرور اسبوع ، ڪانوا يجتمعون على طاولة الطعام ويتناولون الطعام وسط المناقشات على تجهيزات الفرح
تسائل طه بهدوء:
_ ياحاج هندبح ڪام عجل للفرح
حمحم عثمان بهدوء وهتف بجديه:
_ تدبح اربع عجول يا ولدي
قاطعته ورد وهي تهتف بضحك:
_ ڪل واحد فيهم عجل شبه ڪده
انفلتت ضحڪات من الجميع واحتدت نظرات فارس وادهم المصوبه لورد فابتلعت ورد الطعام وهتفت بسماجه:
_ في اي بتبصولي ڪده.. والله لأخلي جدي يغير رأيه تاني
صمتوا وهم ينظرون لها بغيظ وڪانت تتابعهم ببسمة سخريه
هز طه رأسه يأساً واڪمل عثمان حديثه:
_ هتنزل انت واخوك جلال وتجيبوا العجول
هز جلال رأسه ايجاباً:
_ ماشي يابوي.. وهنروح نتفج مع الناس الي هتيجي تجهز الدوار وتعمل الوڪل
هتف راشد بهدوء:
_ وانا هطلع على الشرڪه مع ياسين ورحيم ونخلص شغل المشاريع جبل الفرح علشان منتعطلشي
هز عثمان رأسه بإستحسان للفڪره، ڪان فارس ينظر لعثمان بخبث وهو يلاعي حاجبيه بمڪر ، نظر له عثمان بضيق والقي مابيده بعنف وهتف بنفاذ صبر:
_ هتفضل تبص ليا إڪده وتلاعب حواجبك ڪيف الرجاصين
غمز له بمڪر وهتف بخبث:
_ يعني غيرت رأيك يا حاج عثمان... مش غريبه دي يعني
نظر عثمان بضيق لورد:
_ يعني عجبك إڪده... اهو عيل صغير هيشمت فيا
نظرت ورد لفارس بصرامه مصطنعه ليبتسم فارس بسماجه، فهتفت ورد لتحدي:
_ طيب ياجدي انت بتقدر تغير رأيك عادي... فارس مش فارقه معاه
نظرت لهم هدير بصدمه وشهقت بقوه وهتفت بحده:
_ اه ماهو يتجوز اي واحده والسلام
نظر فارس للجميع بضيق وتحرك للخارج بغضب:
_منك لله ياورد يابنت طه... اشوف فيڪي يوم
ضحك الجميع عليه بقوه... نظر عثمان للجميع بيأس وهتف بأمر:
_ الحريم تجوم على المطبخ يلا وتجهز الوڪل واي طلبات ابعتوا حد يجيبها
واشار لأولاده:
_ وانتم جوموا يلا خلصوا الي وراڪم وانا طالع على الارض الجبليه
تحرك الجميع بسرعه
__________________
بعد قليل ڪان الجميع يجتمع في غرفة وهيب ، ڪان ينظر للجميع بعدم رضا وهتف بحنق:
_ في اي... هي الاوضه بقت الصاله وانتو ياعصابه منك ليها مرابطين فيها
نظر له الجميع بحده وهتفت دنيا بحده:
_ وهيب اسڪت خلينا نرڪز انت ڪده بتعطلنا
اخرج صوت ساخر من فمه:
_ ياماشاء الله على المواضيع المهمه... انتو بتتخانقوا على درجة الاحمر الي هتحطوه في خلجتڪم ولا اي
نظرت له فريده وهتف بهدوء:
_ طبعاً دا موضوع مهم... لازم نطلع احلى ناس في الفرح علشان محدش عينه تروح ڪده ولا ڪده
هتف بحسره:
_ بقى وهيب الحُسيني قاعد بيتناقش في درجات البلاشر الحلوه ورسمة حنه
تحرڪت هدير جواره:
_ معلشي ياوهيب انا عارفه انت مضايق من القعده دي ومعظم الوقت لوحدك
هز رأسه بحزن فهتف ورد بخبث:
_ وات؟!!! يعني انت مش عاحبك القاعده مع دنيا وشايفها ممله
نظرت دنيا لوهيب بصدمه وصرخت بغضب:
_ انت مش عاجبك جعدتي يا سي وهيب... قول ڪده شاڪلك شايفلك شوفه تانيه
نظر وهيب لورد بغضب والتقط الوساده من جواره والقاها في وجهها بعنف وهتف بحده:
_ بقى بتصدقي واحده زي دي... دي ماشيه توقع الڪل في بعضه
ظلت دنيا تنظر له بحده فهتفت ورد بخبث:
_ يلا ياجماعه نطلع بره... تقريباً ڪده حد حسدهم
هتف وهيب بصوت عالي:
_ دا انتِ يابومه
خرجت الفتيات وهم يضحڪن بقوه
__________________
هبطت الفتيات لأسفل وهم يتسامرون وصوت ضحڪاتهم اضاف بهجه للقصر ، ليتصنموا مڪانهم وينظرون لبعض بصدمه وهم يسمعون صوت صراخ قادم
تحرڪوا للاسفل مسرعين
ڪانت رجاء تقف وهي تنظر لها بشر ونبيله تمسك بها بقوه... صرخت رجاء بغضب:
_ انا مش جولت اطلعي برا
نظرلها ببرود وابتسمت بإستفزاز:
_ انتِ مين انتِ علشان تتڪلمي معايا انا ڪده... لاء فوقي لنفسك ڪده
ڪانت رجاء تحاول التحڪم في انفعالاتها لاقصى درجه، علت بسمه شفتيها وتتخيلها ملاقاه ارضاً وهي فوقها تڪيل لها باللڪمات
هتفت نبيله بحده:
_ انتِ ايه الي جابك إهنه بعد السنين دي ڪلاتها؟؟... جايه تخربيها تاني ولا اي
تقدمت ورد وهي تنظر لهم بملامح مبهمه وهتفت بصدمه:
_ ماما؟!
ابتسمت عفاف بإنتشاء واقتربت منها تقبلها بقوه وتحتضنها:
_ ياحبيبتي يابنتي... وحشتيني اوي.. ڪده تغيبي عني ڪل الوقت ده
دفعتها ورد بعيداً عنها وهتفت بهدوء:
_ انتِ ايه الي جابك هنا!
هتفت عفاف بصدمه مصطنعه:
_ انتِ بتڪلميني انا ڪده؟!
ثم اردفت بحزن وهي تحاول استحضار دموعها:
_ انتِ بتعامليني ڪده ليه ياورد... انا امك
ضحكت ورد بسخريه:
_ لاء براڤو عليڪي... تصدقي انا صدقتك... مش معقول خايفه عليا
نظرت لها عفاف بحده واردفت بغضب وهي تشير لرجاء:
_ أڪيد هي السبب.... هي الي ملت دماغك من ناحيتي
صفقت بيدها وهتفت ببرود:
_ بصراحه ڪل مره بتبهريني بأدائك ممثله محترمه
اقتربت رجاء من ورد وهتفت بتحذير:
_ ابعدي عن بنتي ياعفاف ومالڪيش صالح بيها
مصمصت شفتيها بسخريه:
_ بنتك؟! ودا من امتى ان شاء الله
هتفت ورد بحده وهي تشدد من احتضان رجاء لها:
_ وانتِ تعرفي ايه عن الامومه ولا عني اصلاً... ياشيخه ارحميني بقى.... انا تعبت منڪم ومن قرفڪم
اقترب لطفي في تلك اللحظه وهتف بخبث:
_ عيب ياورد تڪلمي امك بالطريقه دي... بقى دا استقبالك لأهلك... ابوڪي وامك.... تستقبليهم ڪده
صرخت بجنون وصدمه:
_ ابويا مين؟! انت.... انت تطول تڪون ابويا
دخل طه المنزل وخلفه اخوته وابيه والشباب..... وأبصر النقاش الحاد وهؤلاء الدُخلاء الغير مرحبين بهم ، اقترب من لطفي وقبض على ملابسه بقوه:
_انت ايه الي جابك إهنه ياواطي... ليك عين تيجي إهنه بعد الي عملته
نفض لطفي يد طه بعيداً.... وهتف ببرود:
_ ايه جاين نشوف بنتنا هتمنعونا ولا ايه
لڪمه طه في وجه بعنف:
_ مين دي الي بنتك... دا انا هش/رب من دم/ك دلوق وهخ/لص عليك
جاء عثمان وهتف بهدوء:
_ طه.... نزل يدك
شدد طه من قبضته على عنق لطفي ، اقترب راشد من طه وهمس:
_ اهدى ياطه هنتصرف
تحرك جلال وبعده بصعوبه عنه وهمس:
_ ماتجلجشي ياخوي حجك جاي منهم وهنربيهم بس الصبر
ابتعد عنهم بصعوبه وهو ينظر لهم بشر ووقع بصره على ذلك الذي يتابع المشهد بهدوء:
_ مين الاستاذ؟!
ابتسمت عفاف بخبث:
_ دا خالد خطيب ورد
نظرت لهم ورد بصدمه وهتفت بنبره اشبه بالجنون:
_ هو انتِ مش ناويه ترحميني بقى... مين دا الي خطيبي
اقترب منها خالد وهتف بهدوء:
_ في اي ياورد مش خناقه الي تعمل فينا ڪده... احنا بنحب بعض
اقترب ادهم منه وهتف بشر:
_ نعم ياخويا بتحب مين
نظر له خالد بإستغراب:
_ مين حضرتك... انت مالك اصلاً
_ انا اخوها ياحنين ولو لمحتك قريب منها سنتي هط/ير رقبتك
وزع خالد نظرات وابتسم بخبث:
_ شڪلي هنبسط اوي
جائت وفاء من الداخل وابتسمت بسعاده:
_ عفاف ليڪي واحشه والله
واقترب منها تحتضنها ابتسم رجاء بسخريه:
_ عجارب واتجابلوا بعد عمر
هتفت نبيله بقلق:
_ انا خايفه من الي جاي... مش هيعدي بالساهل
هتفت رجاء بشر:
_ لو حد جرب من عيالي يبجى الله يرحمه
هتف عثمان بهدوء:
_ وفاء... خودي الضيوف وطلعيهم اوضتهم
هزت وفاء رأسها ايجاباً وتحرڪوا للأعلى
وتحرك الشباب للخارج
________________________
_ هدي حالك ياورد... العياط مش هيفيد بحاجه
رفعت رأسها واردفت بدموع:
_ قوليلي اعمل اي ياجميله... دي رجعت وبڪل بجاحه... هدمر حياتي ڪلها... انا مش عاوزاها
ربت جميله على ڪتفيها بمواساه:
_ متقلقيش محدش هنا هيسمح بڪده... ڪلنا جمبك ومعاڪي
رن هاتف جميله يعلن عن مڪالمه فأستأذنت وتحرڪت مبتعده وتحرك هو خلفها
اقترب رحيم منها وهتف بهدوء:
_ انتِ ليه ضعيفه ڪده... هو ڪل حاجه عندك بتحليها بالعياط
اردفت بحزن وبنفاذ صبر:
_ رحيم انا بجد على اخري ومش طايقه نفسي
ابتسم بخبث وهو يلڪمها في ذراعها:
_ مش طايقه نفسك ليه بس ياقشطه
نظرت له بحده:
_ يا اخي هو انت بيجري في عروقك دم بجد ولا اي؟!
صكت قليلاً يفڪر في إجابتها وهتف بسماجه:
_ لاء ورق عنب... متعرفيش بحبه ازاي
صرخت بغيظ:
_ بجد انت انسان مستفز
غمز لها بمڪر:
_ اموت فيڪي وانتِ متعصبه ڪده
اقتربت منه وجلست بهدوء:
_ يارحيم فڪر بجد شويه... انت متجوز ومراتك حامل يعني مينفعشي
ابتسم بهدوء:
_ بوصي ياورد انا قولتهالك مره وهقولهالك تاني هتجوزك يعني هتجوزك... وحياة حبي ليڪي ما هسيبك تبعدي عني ثانيه
صرخت في وجه وتحرڪت مبتعده بغيظ:
_ بڪره تندمي ياجمييييل
على الجهه الاخري قبض على الهاتف ووضعه على اذنه:
_ اقسم بالله لو مابعدت عنها لهڪون مو/لع فيك
ضحك بسخريه:
_ هتعمل ايه يعني... وبعدين انا وبنت عمي سوا... انت مالك يابن الحُسيني
صرخ به ادهم بحده:
_ صدقني انت لسه معرفتش عيلة الحُسيني ڪويس اتقي شرنا احسنلك
هتف بإستفزاز:
_ احب اشوف ده بنفسي
صمت ادهم قليلاً واغلق الخط... نظر لها ورأي نظرات الخوف تحتل عينيها هتف بهدوء:
_ جميله ممڪن تهدي... بصيلي ياجميله
رفعت بصرها اليه بضعف فهتف بإبتسامه هادئه:
_ طول ما انا جمبك متقلقيش من حاجه
ابتسمت من خلف نقابها:
_ شڪراً يا ادهم
_ في واحده بتشڪر جوزها بردو... روحي امسحي دموعك يلا... وبڪره هنروح نڪشف عليڪي
هزت رأسها بضعف وقلة حيله وتحرڪت مبتعده عنه... فهتف بتنهيده:
_ هتوديني على فين بس ياجميله
______________
صرخت بحده وهي تحڪم من قبضتها على ملابسها:
_ انت بتعمل اي هنا في اوضتي
!!!!!
- يتبع الفصل التالي اضغط على (ورد الصعيد) اسم الرواية