Ads by Google X

رواية مملكة انطونيوس الفصل الاول 1 - بقلم حبيبة محمد

الصفحة الرئيسية

 رواية مملكة انطونيوس كاملة بقلم حبيبة محمد عبر مدونة دليل الروايات

رواية مملكة انطونيوس الفصل الاول 1

الفصل الاول بداية القصة
                                    
                                          
صلِّ على رسول الله ♥محمد صلَّ الله عليه وسلم 
___________________________________
تبدأ الحكاية فى منزل متواضع فى إحدى الحارات المصرية مكون من ثلاثة افراد مصطفى واسلام ووالدتهم مؤمنة 
مؤمنة: يا مصطفى... ياض يا مصطفى... اصحى يا واد... يا مصطفى 
اسلام بنعاس: فى اى ياماما صوتك عالى كدة لية على الصبح 
مؤمنة: شوف الواد بيقولى بتزعقى لية يبنى بطل برود بقى 
اسلام: حاضر ها بقى كنتى بتزعقى لية او كنتى بتصوتى لية 
مؤمنة: روح يااخويا صحى اخوك  النايم لحد الضهر ومش مكفيه 
اسلام: حاضر 
اما اروح اشوف الزفت دا دا انا كل يوم يتشخط فيا بسبب كسلة
توجه إسلام إلى غرفة اخيه قائلاً بغضب: 
انت يازفت قوم 
تنهد اسلام بغيظ من عدم استيقاظ اخيه 
والله لو مقومتش لدلق عليك جردل مية حلفان يحاسبنى عليه ربنا. 
غاب اسلام مدة حتى احضر جردل المياه ونظر لاخوة المدد على الفراش كالجثة الهامدة،
انت الى جـبّـتُ لنفسك 
مصطفى بفزع: اى فى اى؟ 
اسلام: ساعة ونص يامفترى امك بتنادى عليك وانت شخيرك واصل لأخر الشارع 
مصطفى: تروح دالق عليا جردل مية فى عز احلامى العزيزة يامفترى ياعديم الانسانية 
اسلام: ما انا حلفت بقى مش هصوم تلت ايام عشان خطرك يلا قوم امك عايزاك
مصطفى بغيظ: حاضر 
ذهب مصطفى إلى المرحاض وتأفف بسبب انقطاع المياة فذهب لوالدته فى المطبخ 
نعم ياماما كنت عاوزة منى اى؟ 
مؤمنة: يامى اعوذ بالله من الشيطان الرجيم انت مين؟ 
مصطفى : اى ياماما انا مصطفى 
مؤمنة نظرت له مؤمنة باستغراب وقالت بصوت غليظ ومضحك : يالهوى على المنظر الواحد بيقوم بيغسل وشوا ويتوضى ويصلى ويفوق مش يجى المطبخ ويقول عايزة اى ياماما. 
مصطفى/ المية قطعة 
طب ياخويا روح عند عمك فرج هات 15جنية فول و10جنية طعمية 
مصطفى: حاضر ياماما اى طلبات تانية ياست الكل 
مؤمنة: لاء ياحبيبى روح انت بس هات القلتلك عليه عشان اخوك يلحق يفطر قبل مايروح الجامعة
مصطفى: تمام ماشى
وقام بتقبيل يد والدته
ذهب مصطفى الى العم فرج الذى كان محله فى اخر الشارع الذى يسكن فية
 مصطفى
 ياعم فرج عايز 15جنية فول و10طعمية بسرعة عشان مستعجل 
عم فرج: حاضر يابنى اتفضل ويبقى سلملى على اخوك وامك 
مصطفى وهو يأخد الفول والطعمية: الله يسلمك ياعم فرج متقلقش هبلغهم سلامك 
وعلى الجانب الاخر 
بت يانوووووور
فى اى ياوردة والله العظيم انا قعده معاكى فى نفس البيت و مش طرشة 
وردة: الحقى يابت لقيت شغل الحمدلله وهنعرف ندفع منة الايجار الشهر دا 
نور بفرحة: الحمدلله دا انا كنت شايلة هم ايجار الشهر دا اوى، مفيش حاجة بعيدة عن ربك يلا قومى صلى عقبال ما أحضر الفطار وهبقى اكلمك على الشغل واحنا بنفطر 
نور: اوكى ياقلبى 
بعد مدة 
يلا يانور عشان تفطرى انا خلصت الفطار 
نور: حاضر ياحبيبتى جاية، ها ياقلبى قوليلى بقى الشغل عبارة عن اى
وردة: لأ من الناحية دى متقلقيش الحمدلله هنشتغل فى مكان راقى وهنقبض 5000 جنية فى الشهر 
نور: ايوه يعنى هنشتغل فين بردو 
وردة: هنشتغل على سفينة بتروح لمناطق سياحية عن طريق البحر وهنبقى جرسونات 
نور: تمام ياقلبى الحمدلله لقينى شغل عدل، طب يلا كلى بقى 
وردة: اوكى هنبدأ الشغل بكرة ان شاءالله، المفروض نجهز حاجتنا النهاردة عشان هنبقى على السفينة طول الرحلة 
نور: تمام ياقلبى هحضر حاجتى النهاردة بأذن الله 
وبدأت الفتاتان فى تناول الافطار بسعادة كبيرة بسبب حصولهم على وظيفة مناسبة غير الاخرى الذى تم طردهم منها (وردة ونور اخوات عايشين فى نفس المنزل وهنعرف اكتر عنهم خلال الاحداث) 
♡_______________________________♡
يلا يامصطفى انت واسلام تعالوا افطروا 
اسلام ومصطفى فى صوت واحد: حاضر ياماما 
ذهب إسلام ومصطفى إلى الطاولة 
وبدأوا فى تناول الطعام 
اسلام: هو انت يامصطفى هتنزل الشغل امتى ؟ 
مصطفى: دلوقتى ان شاء الله هعدى على الواد ادهم ونروح انا وهو المغسلة 
اسلام: هو انت مش راضى غير بشغل المغسلة دا 
اليجيب خشونة فى الركب 
مصطفى: اعمل اى يعنى يا اسلام هو انا لو لقيت شغلانة احسن منها قدامى هقول لأ 
مؤمنة: ربنا يعينكوا على الانتوا فية 
اسلام: طب استأذن انا بقى عشان اروح الجامعة عشان اتأخرت
مؤمنة: ماشي ياحبيبى تروح وترجع بالسلامة 
مصطفى: طب استأذن انا كمان ياماما عشان الحق اصحى ادهم عشان اروح الشغل
وذهب كلا من مصطفى واسلام فى طريق يختلف عن الاخر 
ذهب مصطفى عند بيت ادهم وبدأ بطرق الباب حتى قام حامد (والد ادهم) بفتح الباب /ادخل يابنى نورت 
دخل مصطفى /دا نورك يابابا فين ادهم 
حامد /لسة صاحى من شوية تقريباً فى الحمام ادخل استناه جوة 
مصطفى بحب /شكرا ياعم حامد 
حامد /على اى يابنى 
ادهم /اى دا اى دا هو دا مصطفى القدامى ولا انا بحلم 
مصطفى /لاء انا ياخفيف امى مصحيانى من الضهر 
ادهم /ما انا بقول بردوا مستحيل مصطفى يصحى بدرى كدا دى تبقى من عجائب الدنيا السبع 
مصطفى /طب يلا ياخفيف عشان الشغل 
ادهم /يلا يااخويا بدل ميتخصم منك يوم زى الحصل المرة الى فاتت 
$________________________________$
كانت نور تتصفح هاتفها لعلها تقضى على هذا الملل الذى يحيط بها من كل جهة حيث كانت تجلس فى البيت بمفردها بعد رحيل وردة من المنزل لشراء بعد المتطلبات للمنزل، تأفأفت نور وهى لا تجد ما يزيح هذا الملل عنها حتى جاء فى بالها فكرة فابتسمت بسمة خبيثة وقالت
 اى المشكلة يعنى لما اقضي وقتى فى حاجة مفيدة 
وعلى الجانب الاخر كانت وردة قد انتهت من شراء المتطلبات التى تحتاجها فى المنزل
 لما ارن على البنت نور واشوفها محتاجة حاجة ولا لأ
 ولكن دهشت وردة من عدم رد نور على هاتفها فى هى دائماً ترد على هاتفها لانها لا تضعة من يديها حرفيا الا عند النوم وبعد عدة رنات على هاتف نور وكان الجواب هو عدم رد نور 
بدأ القلق يكسو على ملامح وردة فى فكرة ان نور قد اصابها مكروه، فذهبت الى منزل بأقدام مهرولة حتى وصلت الى المنزل وقامت بفتح الباب بمفتاحها الخاص وصدمت مما رأت وصرخت بعصبية نوووووووور 
♕_________________________________♕
عندما وصل اسلام الى الجامعة وتحديداً فى مبنى الجامعة الذى يسمى بمدرج الكلية رأى العديد من الشباب يضحكون بسخرية على فتى 
قصير القامة ويلبس نظارة ومن الواضح انها السنة الاولى لهو فى الكلية تعالت صيحات السخرية على الفتى و عندما قرر اسلام التوجة الى الشباب لكى يدافع على الفتى فهم ليس لديهم الحق فى التنمر على خلق الله فكلنا بشر مخلوقين من طين وكلنا سواسية الا فى التقوى عند الله رأى احد دكاترة الجامعة يتجهة الى الشباب ويظهر على وجهة الغضب الشديد: 
 انتوا ياشوية اغبية ازاى تجرؤا وتعملوا حفلة من التنمر على ابن دكتور حسام
 صدم الشباب مما سمعوه كيف يكون هذا الشاب الذى لا يتجاوز طوله 150سم ويرتدى نظارة تدل على ضعف نظرة فقال احد الشباب
 هو دا ابن دكتور حسام والله مكنتش اعرف يادكتور 
فقال الدكتور بصرامة
 الموضوع دا لو حصل تانى ملكوش دخول من باب الكلية ولا هتهوبوا ناحيتها انتوا سامعين قالها الدكتور بصراخ و قام الشباب بالايماء له بسرعة وخوف وكل واحد منهم ذهب فى طريقة ورأى الدكتور شاب يقف على يمين المدرج وعلامات الدهشة تظهر عليه بشكل كبير والذى لم يكن سوى اسلام صاح بيه الدكتور وقال
 هتفضل واقف عندك كدة كتير اتفضل روح على المحاضرة بتاعتك وبسرعة
 قام اسلام بأخد حقيبته وذهب الى المحاضرة ومازالت علامات الدهشة تظهر عليه فكيف يكون هذا الشاب ابن دكتور حسام وكيف لايستطيع الدفاع عن نفسه فهو لو قال لهم انه ابن دكتور حسام لهرولوا من امامة بسرعة وخوف. 
&________________________________&




                                  
 
                
ياااااه دا انا شكلى هيجيلى يومين برد حلوين هذا ما قاله ادهم بتعب 
مصطفى /يعم انت بتقول كدة وانت لسة فى السجادة التانية امال انا اعمل اى الفى السجادة التالتة اقولهم حضرولى قبرى 
ادهم بتزمر /يعم انت لسة شباب انا اكبر منك بتالت سنين فأكيد يعنى هتعب اكتر منك حتى لو انا غسلت سجادة واحدة العمر عامل بردو فى الشغل 
مصطفى /طب يلا ياخويا كمل شغلك عشان تاخد مرتبك 
ادهم /والله العظيم المرتب دا هو المصبرنى على الشغلانة دى أصلاً 
حل الليل عليهم هما الاثنين واخيراً قد انتهوا من العمل وحان وقت استلام الراتب جاء العم فتحى (المدير) هاه غسلت كام سجادة انت وهو؟ 
كل واحد فينا غسل 10سجاجيد 
المدير: تمام 20فى 10بمتين جنية كل واحد فيكوا
مصطفى: نعم حضرتك بتقول اى يعنى انا اشتغل طول الليل والنهار على 200جنية 
المدير: هو دا العندى عجبك عجبك مش عجبك اتفضل خد 200جنية وروح ومتجيش هنا تانى 
مصطفى: تمام ياحضرة المدير انا مش عايز ارد عليك بأكتر من كدة عشان انت قد ابويا بس عايز اقول كلمة واحدة حسبى الله ونعم الوكيل 
ادهم: وانا بردو ماشى معاه هات فلوسى 
المدير: اتفضلوا 
اخذ كل منهم النقود وهم فى الطريق الى البيت 
ها يا مصطفى هنعمل اى هنلاقى شغل فين ولا منين 
مصطفى: ربك قادر على كل شيئ وهيدبرها ان شاء الله 
♡_________________________________♡
صدمت وردة مما رأت وهى تصيح نووووووور حيث كانت نور تقوم بالعجن وقامت بتلطيخ كل شيئ بالعجين ان كان هذا ما تسمية نور بالعجن حيث كانت العجينة عبارة عن سائل لزج 
نور بخوف /فى اى ياوردة بتصوتى لية دا انا كنت بعجن عشان اساعدك فى المطبخ 
وردة بعصبية /والله العظيم هتنضفى كل الى انتى عملتية دا فى ساعة انتى فاهمة يعنى انا ميته من الخوف عليكى وعاملة ارن على الفون اكتر من 10مرات وحضرتك مبترضيش 
نور بنبرة توشك على البكاء: والله العظيم التليفون وقع فى العجين ومش عارفة اطلعوا 
وردة: طب روحى يانور روقى الأنت عاملتية عقبال ما اروح اعمل حاجة ناكلها 
نور: حاضر 
$_________________________________$
فى منزل مصطفى 
كان الجميع يتناولون العشاء حتى صدح صوت مؤمنة: مالك يا مصطفى زعلان ليه فى حاجة حصلت فى الشغل؟ 
مصطفى: لاء يا ماما انا مش زعلان مفيش حاجة 
مؤمنة: يعنى انا مش عارفة ابنى لأ انت زعلان من حاجة يامصطفى اى الى مزعلك؟ 
مصطفى: سبت الشغل ياماما وبكرة ان شاء الله هدور على شغل تانى 
مؤمنة: لية ياحبيبى سبت الشغل؟ 
مصطفى: ياماما انا بقف طول النهار والليل على 200جنية ودا ظلم ربنا مقلش كدا 
مؤمنة: ولايهمك ياحبيبى يغور ويجى الف شغل مكانة 
كان هناك من يتابع حديثهم بصمت 
اسلام: بص يا مصطفى انا لقيت شغل على النت هقولهولك بس بشرط هاجى هشتغل معاك 
مصطفى: هتيجى تشتغل معايا ازاى يا اسلام وانت عندك جامعة 
اسلام: ازاى دى بقى دى بتاعتى ملكش دعوة بيها 
مؤمنة: شغل اى بقى دا يا اسلام 
اسلام: شغل على سفينة بتروح لمناطق سياحية بس عن طريق البحر وهما محتاجين 3شباب للديكور ومصطفى وادهم شطرين فى الديكور وهما اصلا متخرجين من كلية متخصصين فى تصميم الديكور والمرتب كويس هيقبض كل واحد فينا 5000جنية 
مصطفى: شغل حلو بس لما انت تيجى تشتغل معايا مين الى هيعد مع امك؟ 
مؤمنة: ملكش دعوة بيا يامصطفى ما انا ببقى اعده طول اليوم لوحدى وانت فى الشغل واسلام فى الجامعة 
مصطفى: يعنى هتعرفى تعدى لوحدك لمدة ايام اصل انا هبقى فى بحر 
مؤمنة: متشلش همى يابنى 
مصطفى: الشغل امتى يا اسلام؟ 
اسلام: بكرة ان شاء الله يعنى المفروض احضر الشنط بتاعتى انا وانت 
مصطفى: ان شاء الله خير بس بردو هتعمل اى فى الجامعة 
اسلام: ممكن ابقى استأذن من المدير انزل كام يوم عشان الجامعة 
مصطفى:طب تمام ان شاء الله اقوم احضر شنطتى وبكرة نروح 
اسلام: ان شاء الله خير 
مؤمنة: ربنا يوفقكوا ياحبايبى
♕_________________________________♕
قامت وردة بتحضير الطعام ووضعوا على المائدة يلا يانور عشان تاكلى 
نور: جايه 
وردة: نور روقتى الى انت عاملتيه 
نور: اه 
وردة: طب حضرتى شنطتك عشان بكرة نروح الشغل 
نور اه طبعاً خلصتها دى اول حاجة 
وبدأؤ الاثنان فى تناول الطعام حتى انتهوا وذهبت كل منهما الى غرفتها للنوم والاستعداد الى الشغل غداً 
____________________________________ 




        



google-playkhamsatmostaqltradent