رواية تزوجت امرأة صعيديه الفصل الحادي و العشرون 21 - بقلم دينا عبدالله
فتحته لقيت بنت واقفه ولبسها ديق وقصير وبتمضغ لبانه… زقت خديجه بعدتها عن الباب وقعدت علي السرير.. بصتلها خديجه بدهشه من وقاحتها ازاي تدخل اوضتهم كدا وتقعد علي السرير من غير اذن حتي
بصتلها البت بقرف من لبس خديجه وقالت بقرف: انتي تبقي مين يا شاطره… دي اول مره مسلم يجي ويجيب معاه حد
خديجه بقوة: انتي اللي مين وازاي تخشي علينا كدا من غير ما نسمحلك تخشي
البنت بقرف: اي طريقة كلامك البيئه دي…. ااااه يبقي انتي اكيد الخدامه بتاعته صح
خديجه بدهشه: خدامه
البنت وهي بتبصلها من فوق لتحت: اه خدامه دا اخرك
خديجه بغضب وقوه: بتقولي عليا انا خدامه يا بت المحروق انتي… انا هوريكي مين الخدامه
مسكتها خديجه من شعرها بقوة وقعتها علي الارض وفضلت تضرب وتبهدل فيها والبنت عمال تصرخ وتبكي بس خديجه مرحمتهاش من الضرب
طلع مسلم من الحمام بسرعه علي صوت صراخهم بصتله خديجه بدهشه كان طالع وهو لافف فوطه علي نصه التحتاني وعاري الصدر وجسمه مبلول ميه
بص مسلم علي البنت وقال باستغراب: جميله… انتي حالا عرفتي اني هنا
زقت البنت خديجه بعدتها عنها وراحت عند مسلم اتخبت وراه وهي بتقول بعياط ورقه: ابعد الحيوانه دي عني دي مستحيل تكون بني ادمه
بعد مسلم عنها وقال بضيق: اللي انتي بتقولي عليها كدا دي تبقا مراتي واياكي تتكلمي عنها بالطريقه دي تاني مره انتي فاهمه
جميله بدهشه: مراتك… وانت من امتي ذوقك كدا… انت مش شايف منظرها عامل ازاي… دي بيئه اوووي
ضربها مسلم كف علي وشها وقال بغضب: محدش بيئه غيرك والشغل والصداقه اللي كانت بينا خلاص خلصت وياريت مشوفش وشك تاني
جميله بدموع: كدا يا مسلم
مسلم ببرود: اه كدا واتفضلي اطلعي برا
بصتله جميله بغضب ودموع وقالت: هتندم علي اللي انت عملته وهتشوف
بعدين سابتهم وطلعت من الاوضه وردت خديجه الباب بقوة وراها بصت لمسلم بضيق بعدين راحت قعدت علي السرير وعطته ضهرها
راح قعد جنبها وحاوط خصرها بحمايه وقال: انتي زعلتي من كلامها.. علي فكره دي بنت غياره اويي.. وانتي عارفه كويس ان مفيش واحده زيك
بصتله وقالت بدموع: مين دي وانت تعرفها منين
مسلم: في بينا وبين باباها شغل وهيا علي طول بتيجي هنا…. متشغليش بالك بيها
خديجه بغيره: انت مش واخد بالك ان كل البنات اللي بيشتغلوا معاك لبسهم زي بعض… اي لبسهم العريان دا
مسلم بضحك: ميهمنيش ولا واحده فيهم ان شالله يدورو عريانين خالص ولا واحده فيهم تقدر تخطف قلبي غيرك… وعايزك تتأكدي اني عمري ما هبص علي واحده غيرك
خديجه: وانا واثقه فيك
خدها في حضنه وهو بيقول بابتسامة وحب: بحبك اوى
حضنته وقالت: وانا كمان بحبك قوي
غمضت عنيها وتعمقت في حضنه… شويه وفتحت عنيها اول ما رجعت خدت بالها انه طلع من الحمام و نصه عريان… زقته بعيد عنها وقالت وبصت علي شكله وعلي صدره وعضلات بطنه وجسمه الرياضي
مسلم باستغراب من نظراتها: اي مالك في ايه
حطت اديها في وسطها وقالت بضيق وغيره: انت اي اللي خلاك تطلع من الحمام وانت بالشكل ده والزفته كانت موجوده
ضحك وقال: اومال كنتي عايزاني اعمل ايه سامع صوت صريخ خوفت عليكي وانا مكنتش اعرف ان في واحده معاكي… فطلعت بسرعه اشوف مالك
مسكته من رقبته وقالت بتحذير: اياك ثم اياك تطلع قدام اي واحده تاني وانت بالشكل ده انت فاهم
سحبها ليه و حاوط خصرها بايديه وقال بابتسامة: بتغيري عليا
سكتت شويه بعدين قالت: مش جوزي يبقي من حقي ولا لع
مسلم بابتسامة: من حقك طبعا
بص لـ شفايفها برغـ به… لاحظت نظراته اتوترت وحاولت تبعد عنه بس مقدرتش كان ماسكها باحكام.. سحبها ليه اكتر فوقع بيها علي السرير.. وباسـ ها بحب وعشق
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اكرم في التليفون بغضب: انتي ازاي متبلغنيش بحاجه مهمه زي دي
ريتال باستغراب: حاجه اي وبعدين ما نت غيرت رقمك هكلمك ازاي يعني
اكرم بغضب: ان سي مسلم دلوقتي في شرم مع حبيبة القلب
ريتال بدهشه: في شرم… امتي
اكرم بغضب: اسألي نفسك يا هانم… مش قولتلك خليكي مع تواصل مع مي واعرفي منها كل حاجه
ريتال: منا فعلا بكلمها بس مقلتليش ان مسلم راح شرم
اكرم بغضب: خلاص خلاص اقفلي اقفلي انا هتصرف
ريتال: انت فين دلوقتي وانت عرفت منين انهم في شرم
اكرم: انا في شرم… كنت براقب مسلم يا ذكيه ومشيت وراه لحد ما وصل شرم
ريتال بدهشه: وانت بتعمل ايه عندك….. انت هتعمل ايه يا اكرم
اكرم بخبث: هخرب حياته اكتر واكتر ذي ما دمر حياتي وحياة بابا
ريتال بقلق: طيب قولي هتعمل ايه……
بس قفل السكه في وشها من غير ما يرد بصت علي التليفون بدهشه وفضلت تفكر اكرم بيفكر في ايه و ناوي يعمل ايه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اخد مسلم خديجه علي مكان رومانسي علي البحر.. كان المكان مليان بالشموع و الورد الاحمر علي شكل قلب.. قعدها علي ترابيزه عليها شموع وقعدوا اتعشوا سوا عشا رومانسي
تاني يوم اخد مسلم خديجه علي اليخت وطلع باليخت في البحر هو وهيا بس قضوا يوم جميل مليان رومانسيه وحب.. خلاها تنسا كل حاجه وحشه حصلتلها
رجعوا علي الاوتيل وهي مبسوطه اوى… وقف واحد قدام مسلم وقال بسعاده: صاحبي اي يا عم الغيبه الطويله دي
حضنه مسلم وقال بسعاده: كمال وحشتني والله يا صاحبي عامل ايه
كمال: نحمد ربنا انت عامل ايه بس
مسلم: تمام الحمدلله
بص كمال علي خديجه ف غطت وشها اكتر فقال كمال! مبروك مؤخرا علي جوازك
مسلم: الله يبارك فيك عقبالك
كمال: يااارب… النهارده عاملين حفله عندي هتبتدي كمان شويه اي رايك تيجي معايا كل صحابنا هيكونو هناك وهيفرحوا اويي لو جيت معايا
مسلم بتفكير: امممم ماشى… روح انت وانا شويه وهحصلك
كمال: تمام هستناك
راح مسلم علي اوضتهم وقفل الباب وقال بابتسامة: تيجي معايا
خديجه: لع مليش في جو الحفلات دا
مسلم بابتسامة: تمام انا هروح ومش هيتأخر ماشي
خديجه بابتسامة: ماشي.. خد بالك من نفسك
غير مسلم هدومه وقال قبل ما يطلع: متفتحيش لحد تمام انا هاخد المفتاح معايا
هزت راسها وقالت: ماشي انا كدا كدا رايحه انام
باس راسها وقال: مش هتأخر عليكي
وسابها وطلع وقفل الباب كويس وراه وطلع من الاوتيل ركب عربيته ومشى.. كان اكرم في عربيته بيراقب مسلم من بعيد.. طلع تلفونه ورن وقال بخبث: هو في الطريق.. اعملي زي ما قولتلك بالظبط وفي الاخر هديكي مبلغ عمرك ما كنتي تحلمي بيه
جميله بخبث: حتي لو من غير مقابل هو بهدلني وهزأني قدام مراته المعفنه دي وضربني…. بس انا هخليه يندم وهرد له بدل الكف الف بس بطريقتي
اكرم بخبث: ممتاز…. مستني اسمع الخبر منك
جميله: تمام يا برنس
قفلت مع اكرم وهي بتبتسم بخبث وقالت: هنشوف حبيبت القلب بتاعتك دي هتعمل معاك ايه
- يتبع الفصل التالي اضغط على (تزوجت امرأة صعيديه ) اسم الرواية