رواية عشق المستبد الفصل الحادي والعشرون 21 - بقلم اسماعيل موسى
عشق_المستبد
٢١
مقدرتش اتحمل كلمته الأخيرة كان لازم انفجر فى وشه واعرفة قيمته، مش هسمح آبدآ انه يضغط عليه بلورا او غيرها
حماتى دخلت غرفتها وانا اقتحمت غرفة محمود وقفلت الباب ورايا
بصلى محمود كان قاعد على السرير وفى ايده سيجارة
قلت انا عايزة اتكلم
ابتسم ابتسامه فكرتني بأيام زمان، دعس عقب السيجارة فى المنفضه
وقف مشى ناحيتى وقفل الباب بالقفل
حسيت برعشة فى جسمى لكن ملكت نفسى
اسمعى ورفع محمود حاجبه، انا مش قار افهمك ولما اقول مش قادر افهمك يعنى انا حاولت انى افهمك ومقدرتش
فاهمه؟
انا تعبان جدا من التفكير وانتى عامله زى الطفله الكبيرة الحمقاء إلى مش عارفه عايزة ايه
متقدريش تنكرى ده ومش هسمح ليكى تنكرى ومش هتقنعنى مبرراراتك اللعينه، اذا كنت توصلت لده فدا يعنى انها حقيقه لا تقبل الشك
قربى هنا، افتحى بقك قولى كل إلى عايزه تقوليه كله
__سكتت تسنيم، اختلطت عليها الأمور، فجأه وقعت تحت سيطرة تأثيرها وسطوتها، داخلها نزاع مدمر بين كرامتها والخوف من فقدانه، محمود حبسها ورمى المفتاح بعيد جدا وتسنيم مش عايزة حد يلقاه غيرة...
باستمتاع همس محمود، حقيرة ولعينه متقدريش تعملى اى حاجه بشكل صحيح
وهمس فى ودنها انطقى يا قذرة!!
فقدت تسنيم صوابها، رفعت اديها تحمى وشها متخيله ان الصفعات هتنهمر على وشها زى ايام زمان
ومحمود بيعاينها بتركيز ، معاينه دقيقة ومسك ايدها المرتعشة وهمس انتى ملكى، وكنتى ملكى دايما حتى وانا مش معاكى، حط ايده على وش تسنيم ورفعه قصاد وحشه
قولى، موحشكيش تقبيل قدمى؟
كان محمود بيستنى اللحظه دى من زمان، ان يلاقيها وحيده واقفه أمامه
انتى غبيه يا تسنيم، لسه لحد دلوقتى ما ادركتيش كم أرغب بك؟
عايزانى ارجع لنزواتى القديمه وتفقدينى للأبد؟
حطت تسينم ايديها على ودانها حست بكل صواعق الدنيا بتضربها
اقترب محمود من شفايفها وهمس، انا مش بحب لورا، لورا مش من النوع إلى بيعجبنى لكنها بتلف ورايا ومستعده تتقبلنى زى ما انا، ورغم كل ده انا منتظر قرارك انتى يا تسنيم
اخترقت الكلمه ودن تسنيم، لورا مش عجباه
انا بفتح الطريق مره دى بعد ما أنتى حطيتى الحواجز بينا
همست تسنيم اخيرا، انت واضح جدا يا محمود لكن انا محتاجه وقت افكر
همس محمود وانا مش هستناكى العمر كله يا تسنيم لازم تعرفى انى انسان مزاجى لكن إلى اقدر اضمنهولك ان حياتنا مش هتكون زى الأول
انا بمرمى مفتاح قلبى قدامك ومنتظر قرارك اللعين وقعد محمود على السرير
انا محتاج وقت افكر يا محمود، امنحنى الوقت من فضلك؟
صرخ محمود انا لا أملك الوقت أيتها القزمه اللعينه
همست تسنيم بخجل يعنى موافق؟
ايوه موافق، هنتظر قرارك وعليكى انك تكونى ممتنه فأنا فى العاده متعجل جدا
انا مقدره كل ده يا محمود لكن قلى انتى هتعاملنى بالطريقه دى دايما
رفع محمود حاجبه اسمعى لن تمررى شروطك ايتها الفأرة الماكره، احنا مش على طاولة المفاوضات ومعندكيش أوراق تضغطى بيها على
انا على كده ومش هقدم ضمانات، كل إلى طالبه منك انك تثقى بي تلك المره
هتقطع علاقاتك بلورا او اى فتاه تانيه فاهم؟
صرخ محمود قلتلك لورا مش عاجبانى وحتى لو كانت عجبانى فأنا طوحت بيها من أفكارى علشانك
همست تسنيم انا فاهمه كل ده، لكن مش هاخد قرارى دلوقتى انت وقح ومبتذ
انت هروح غرفتى واياك تلحق بى او تحاول التأثير على قرارى، هاصرخ
ابتسم محمود، عارف انك مجنونه ومش هديكى سبب لرفضى
قالت تسنيم وهتعمل إيه دلوقتى؟
محمود // هانتظرك يا تسنيم
تسنيم! لكن انا هفكر بعمق، الوقت هيعدى ومش هاخد قرارى الليله
محمود / بنبره العوبانه خدى وقتك، سأصبر، سأتحمل لوعات الاشتياق من أجلك
انت رايحه فين همس محمود بصوت فحيح وتسنيم ماشيه ناحيت باب الغرفه
تسنيم / رايحه غرفتى
محمود / انتى بتحلمى، اقتربى أيتها الصغيرة، قبلى قدمى
تسينم / بتحدى' محمود؟
همس محمود قلت قبلى قدمى وبرقت عينيه بالتماعه محببه
ثم..........
تسنيم /فى غرفتى وانا نايمه على السرير كلمت لورا قلتلها محمود طلب نرجع لبعض
لورا وانتى قلتى ايه؟
تسنيم / قلتله ادينى وقت افكر
لورا /. ومحمود قال ايه؟
تسنيم! / قلى خدى كل الوقت إلى عايزاه
لورا //متوفقيش يا تسنيم محمود شخص معقد ومش هيبطل اهانتك واضطهادك
تسنيم بصوت واطى / عارفه
لورا / يعنى خدتى قرارك برفضه؟
تسنيم / لا لسه بفكر
لورا / بتفكرى فى ايه هو معقول الإنسان يمشى ناحيت قبرة؟
تسنيم // مش عارفه مش عارفه، بكرة لما نتقابل فى الشغل نفكر سوى
لورا! / لا انتى لسه هتفكرى؟ أخرجى دلوقتى اثأرى لنفسك، ارفضيه، اصرخى انا مش هرجعلك
تسنيم / معاكى حق انا هقتحم غرفته واصفعه على وشه
واقوله انا مش عايزاك
لورا /قوليلى هو طلب منك ده باناقه؟
تسنيم // ايوه بكل اناقه، امطرنى بالسباب والاهانات
لورا /ومعتبره دا اناقه؟ دا اهانك مره تانيه؟
انهت تسنيم المكالمه بعد ما أكدت لورا انها هتاخد قرارها بكره، رزعت التليفون فى الوساده ثم صرخت....
•تابع الفصل التالي "رواية عشق المستبد" اضغط على اسم الرواية