رواية كارينا الفصل الحادي والعشرون 21 - بقلم اسماعيل موسى
حتى وصلت سلم يهبط نحو سرداب وفى نهاية السرداب غرفه مغلقه، هشمت كارينا الباب وهاجمتها رائحة رطوبة وعفرةكان هناك عشرات التوابيت القديمه المغلقة، فتحتها كارينا واحد تلو الآخر، انها القوة التى تحدث عنها فانتو، دماء السلالات القديمه من المستذئبين ومصاصى الدماءامتصت كارينا الدماء الملكيه روت عطشها للقوة حتى شبعتاحست بقوة خارقه تدب داخلها وارتجت جدران القلعه كأنها ستتحطمثم اهتزت الغرفه التى كانت داخلها وراحت جدرانها تتهدم فوق رأسهالم تنجح كارينا فى الهرب وسقطت فوقها الصخور الضخمه. لكنها لم تصب بأى خدش تحمل جسدها الضغط، ثم نفضت نفسها فطارت الأحجار والصخور بعيد عنهاقفزت كارينا خارج الغرفه واستطاعت ان تشم رائحة الرجل صاحب الرمح، شعرت ان لديها حاسة شم خارقه حتى انها اشتمت رائحة مياة النهر البعيدهوكانت تسمع اخفت الأصوات حتى أصوات النمل الصغير الذى كان يتحرك داخل اعشاشه داخل الجدرانتتبعت الرجل ذو الرمح حتى وجدته داخل القلعه جالس على الأرض يحدق بفانتو والاميرات المحبوسات داخل غرفه ذات قضبان حديديهنهض الرجل بسرعه وصرح كيف خرجت؟همست كارينا لانى لم أخبرك بالحقيقه كاملهقال الرجل سوف اقتلك!قالت كارينا الذئاب هى الحيوانات الوحيده التى تخشاه الأشباح ثم هجمت على الرجل وقضمت رقبته قبل أن يرفع رمحه ثم طوحت راسه التى تدحرجت على سلم القلعهعادت القلعه مهدمه مثلما قبل أن يدخلوها وتحرر فانتو واللاميرات ثم بأدت القلعه تتهاوى وكان عليهم الركض بسرعه نحو الوادىقالت باتى بنبره محبطه حضرنا هنا بلا فائدة وهى ترى جدران القلعه تتهاوىهمس فانتو لا تصدق كل ما تراه عينك ثم لوح لكارينا تبقى شيئ واحد قبل أن نرحلهناك عشبة تنبت تحت شجرة الباطيق عليك قطفها واحضارها قبل سفرنا فى طريق العودةاى عشبة سألت كارينا؟عشبة ماسكيدنينزس، تعرف كارينا انواع الأعشاب الطبيه وسمعت عن تلك العشبة من قبل لكنها لم تراهاسألت باتى _لماذا لا نذهب جميعآ؟_لأن الطريق لا يحتمل غير شخص واحد ولان كارينا انتصرت على شبح القلعه الرجل صاحب الرمح فهى الوحيده التى سينفتح الطريق أمامها، الطريق الذى سينفتح للحظات قليلة قبل أن ينغلق للأبد
_انطلقت كارينا تركض متتبعه العلامات التى أخبرها عنها فانتو ركضت فى طريق ضيق ومظلم تحدة الصخور حتى وصلت شجرة الباطيق لكن لم تكن هناك عشبة نابتة تحتها، بل عشبة يابسه مهترئة، وكان الطريق بداء يضيق وتضيع معالمةوعندما أيقنت كارينا ان لا فائدة وقررت العودة قبل ضياع الطريق سقطت قطرة دماء من يدها على الأرض جعلت العشبة الحمراء تنبت وتنمو من جديد ويظهر لها أوراققطفت كارينا العشبة وركضت مندفعة نوحو باب الخروج وهى محتضنه العشبة التى كان لها رائحة غريبة
حتى وصلت سلم يهبط نحو سرداب وفى نهاية السرداب غرفه مغلقه، هشمت كارينا الباب وهاجمتها رائحة رطوبة وعفرة
كان هناك عشرات التوابيت القديمه المغلقة، فتحتها كارينا واحد تلو الآخر، انها القوة التى تحدث عنها فانتو، دماء السلالات القديمه من المستذئبين ومصاصى الدماء
امتصت كارينا الدماء الملكيه روت عطشها للقوة حتى شبعت
احست بقوة خارقه تدب داخلها وارتجت جدران القلعه كأنها ستتحطم
ثم اهتزت الغرفه التى كانت داخلها وراحت جدرانها تتهدم فوق رأسها
لم تنجح كارينا فى الهرب وسقطت فوقها الصخور الضخمه. لكنها لم تصب بأى خدش تحمل جسدها الضغط، ثم نفضت نفسها فطارت الأحجار والصخور بعيد عنها
قفزت كارينا خارج الغرفه واستطاعت ان تشم رائحة الرجل صاحب الرمح، شعرت ان لديها حاسة شم خارقه حتى انها اشتمت رائحة مياة النهر البعيده
وكانت تسمع اخفت الأصوات حتى أصوات النمل الصغير الذى كان يتحرك داخل اعشاشه داخل الجدران
تتبعت الرجل ذو الرمح حتى وجدته داخل القلعه جالس على الأرض يحدق بفانتو والاميرات المحبوسات داخل غرفه ذات قضبان حديديه
نهض الرجل بسرعه وصرح كيف خرجت؟
همست كارينا لانى لم أخبرك بالحقيقه كامله
قال الرجل سوف اقتلك!
قالت كارينا الذئاب هى الحيوانات الوحيده التى تخشاه الأشباح ثم هجمت على الرجل وقضمت رقبته قبل أن يرفع رمحه ثم طوحت راسه التى تدحرجت على سلم القلعه
عادت القلعه مهدمه مثلما قبل أن يدخلوها وتحرر فانتو واللاميرات ثم بأدت القلعه تتهاوى وكان عليهم الركض بسرعه نحو الوادى
قالت باتى بنبره محبطه حضرنا هنا بلا فائدة وهى ترى جدران القلعه تتهاوى
همس فانتو لا تصدق كل ما تراه عينك ثم لوح لكارينا تبقى شيئ واحد قبل أن نرحل
هناك عشبة تنبت تحت شجرة الباطيق عليك قطفها واحضارها قبل سفرنا فى طريق العودة
اى عشبة سألت كارينا؟
عشبة ماسكيدنينزس، تعرف كارينا انواع الأعشاب الطبيه وسمعت عن تلك العشبة من قبل لكنها لم تراها
سألت باتى _لماذا لا نذهب جميعآ؟
_لأن الطريق لا يحتمل غير شخص واحد ولان كارينا انتصرت على شبح القلعه الرجل صاحب الرمح فهى الوحيده التى سينفتح الطريق أمامها، الطريق الذى سينفتح للحظات قليلة قبل أن ينغلق للأبد
_انطلقت كارينا تركض متتبعه العلامات التى أخبرها عنها فانتو ركضت فى طريق ضيق ومظلم تحدة الصخور حتى وصلت شجرة الباطيق لكن لم تكن هناك عشبة نابتة تحتها، بل عشبة يابسه مهترئة، وكان الطريق بداء يضيق وتضيع معالمة
وعندما أيقنت كارينا ان لا فائدة وقررت العودة قبل ضياع الطريق سقطت قطرة دماء من يدها على الأرض جعلت العشبة الحمراء تنبت وتنمو من جديد ويظهر لها أوراق
قطفت كارينا العشبة وركضت مندفعة نوحو باب الخروج وهى محتضنه العشبة التى كان لها رائحة غريبة
•تابع الفصل التالي "رواية كارينا" اضغط على اسم الرواية