رواية تزوجت امرأة صعيديه الفصل الثاني و العشرون 22 - بقلم دينا عبدالله
وسابها وطلع وقفل الباب كويس وراه وطلع من الاوتيل ركب عربيته ومشى.. كان اكرم في عربيته بيراقب مسلم من بعيد.. طلع تلفونه ورن وقال بخبث: هو في الطريق.. اعملي زي ما قولتلك بالظبط وفي الاخر هديكي مبلغ عمرك ما كنتي تحلمي بيه
جميله بخبث: حتي لو من غير مقابل هو بهدلني وهزأني قدام مراته المعفنه دي وضربني…. بس انا هخليه يندم وهرد له بدل الكف الف بس بطريقتي
اكرم بخبث: ممتاز…. مستني اسمع الخبر منك
جميله: تمام يا برنس
قفلت مع اكرم وهي بتبتسم بخبث وقالت: هنشوف حبيبت القلب بتاعتك دي هتعمل معاك ايه
وصل مسلم الحفله… رحب بيه كمال وبقية الشله بتاعته وبدأو يحتفلوا
دخلت جميله الحفله وكانت لابسه فستان اسود قصير وديق ومفتوح من الضهر.. بصت في كل مكان لحد ما وقعت عينها علي مسلم ابتسمت بخبث وراحت باتجاهه
وقفت النادل اللي كان رايح يقدم العصير لمسلم وخدته علي جنب من غير ما حد ياخد باله… طلعت له فلوس وحبة من البرشام وقالت: حطها في العصير بتاعه و اوعي تغلط
خد منها الفلوس… وفرك البرشامه بصباعه و دوبها في العصير وراح حطها قدام مسلم
خدها مسلم وكان رايح يشرب بس منعه كمال وقال: عصير يا مسلم…. ما تفك شويه وخش علي الكبير
مسلم: لا لا مليش فيه خليهولك
كمال: كاس واحد مش هتخسر حاجه… ولااا المدام مسيطره عليك
مسلم بضيف: اتلم ياد… انا عمري اصلا مشربت القرف ده
رد واحد من صحابه وقال بسخريه: قرف…. انت لو جربته بس مش هتقول عليه كدا تاني
مسلم: لا مش عايز اجرب
وبداء يشرب في العصير.. وجميله بتراقبه بابتسامة خبيثه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الحاج احمد: والله يا بني هشوف راي بنتي ايه وارد عليك
قامت غاليه وراحت دخلت اوضة مي وقالت لها: اي يا بنتي باباكي مستني ردك موافقه ولا لا عشان يرد عليهم
مي: موافقه يا ماما
فرحت غاليه وباستها من راسها وقالت: ربنا يكملك علي خير يا بنتي
طلعت وهزت راسها للحاج احمد ف عرف ان مي موافقه فقال: بما ان بنتي موافقه وانت باين عليك ابن ناس وابن اصول فـ ربنا يتمملكم علي خير ان شآء الله
محمود العريس: وانا جاهز يا عمي لاي حاجه تطلبوها
الحاج احمد: من هنختلف علي حاجه ان شآء الله
سيد والد محمود: بس ياريت يتم الفرح خلال الشهرين دول لان ابني جاله شغل كويس اوي خارج مصر وبالنسباله دي فرصة العمر فلو كل حاجه تمة خلال الشهرين دول وياخد عروسته ويسافره مع بعض يبقي احسن
غاليه بدهشه: خارج مصر فين بالظبط
سيد: في ايطاليا
غاليه بدهشه: ايطاليا…. وبنتي تبعد عني كدا ولا اشوفها ولا حتي اطمن عليها
محمود: والله غصب عني عشان شغلي بس متقلقيش هنيجي نزوركم علي طول وتقدري تكلميها في التليفون ف اي وقت
الحاج احمد بتفكير: طيب والجامعه بتاعتها ومستقبلها
محمود: هدخلها احسن جامعه في ايطاليا وهقف جنبها لحد ما تحقق اللي هيا عايزاه متقلقش يا عمي
خالد: طيب انت قولت لـ مي علي دا لان هيا لازم تكون موافقه ومستعده علي السفر معاك
محمود: انا هكون معاها في اي قرار هداخده مي المهم انها تكون مرتاحه
طلعت مي من اوضتها وقالت: وانا موافقه اروح معاه اي مكان المهم نكون مع بعض وانا واثقه فيه
بصلها خالد… فهزت مي راسها انه ميقلقش هي واثقه انه هيفضل جنبها ومش هيتخلي عنها
الحاج احمد: طيب سبونا يومين كده وهرد عليكم
سيد: تمام بس ياريت متتأخروش في الرد علينا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فرك مسلم عينيه وهو حاسس بدوخه جامده ومكنش شايف كويس قدامه…. قام من مكانه وكان هيقع بس مسكته جميله وقالت برقه: مسلم مالك فيك ايه
بصلها مسلم وهو مش شايفها كويس بس عارف صوتها.. بعدها عنه وقال بتعب: اوعي تخليكي بعيد عني
شافه كمال راح عنده وقال: مالك يا مسلم انت كويس
لوح مسلم بايديه وقال: كويس كويس
جميله: هو شرب معاكم ولا ايه
كمال: لا مرضيش يشرب….. او يمكن شرب من ورانا لان واضح عليه انه مبقاش في وعيه خالص
جميله: طيب ممكن تساعدني اخدو في عربيتي ارجعه الاوتيل
كمال: اكيد
وسند كمال مسلم واخده علي عربية جميله.. ركبت جميله العربيه ومشيت….. اخدته علي شقتها… كان في واحد مستنيها سند مسلم اللي غاب عن الوعي ودخله الشقه وطلعه علي اوضة النوم
عطت جميله الراجل مبلغ من الفلوس خد الفلوس وطلع
نامت جميله جنب مسلم وهي بتبصله بخبث وقالت: شوفت بقا انت وصلت نفسك لفين
بعدين قربت منه وبدات تفك ازرار قميصه… وقلعته البدله والقميص ونيمته علي السرير تاني… بصتله باعجاب وهي بتعض شفايفها… قامت قعلت فستانها وكانت لابسه تحتيه قميــ ص نوم اسود… فكت شعرها وسابته مفرود
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صحيت خديجه واستغربت لما ملقتش مسلم رجع لحد دلوقتي… وصلت رساله في تلفونها.. مسكت التلفون وشافت الرساله كانت رساله من كلمتين “جوزك بيخونك ” بس خديجه معرفتش تقرا الرساله لانها لا بتقرا ولا بتكتب
سابت التلفون وقعدت مستنيه مسلم يرجع… شويه واتبعت لها فيديو بس هيا مرضيتش تشوفه.. طلعت في البلكونه وقفت فيها شويه بعدين دخلت وقعدت وهي زهقانه وبتفكر مسلم اتأخر ليه
اخدت التلفون وقررت تشوف الفيديو تسلي نفسها شويه لحد ما مسلم يرجع
شافت الفيديو وقامت من مكانها بصدمه شديدة…. كان الفيديو فيه مسلم وجميله في حضنه ونايمين مع بعض بوضعـ يات نو*م
وقع التلفون منها وهي مش مصدقه اللي شافته.. نزلت دموعها وهي بتنفي براسها وتقول: لع مستحيل مسلم يعمل فيا كده لع في حاجه غلط
وصلت رساله صوتيه مسكت تلفونها وسمعت الرساله كان صوت راجل تخين بيقول: لو عايزه تتأكدي اذا جوزك بيخونك ولا لا هبعتلك عنوان دلوقتي توقفي اي تاكسي تديله العنوان هيوصلك علي طول
شويه وبعتلها العنوان… كانت واقفه بتبكي ومش مصدقه ان مسلم ممكن يخونها… قعدت شويه بتفكر تعمل ايه… بعدين قررت انها تروح علي العنوان وتتأكد بنفسها
نزلت من الاوتيل وقفت تاكسي ادتله العنوان
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فاق مسلم وهو حاسس بصداع جامد.. بص حوليه بصدمه هو فين…. سمع صوت عياط جميله اللي جنبه… بصلها بصدمه كانت من غير هدوم ومغطيه نفسها ب ملاية السرير
جميله بعياط: مكنش لازم يحصل اللي حصل بينا دا يا مسلم
مسلم بصدمه: حصل ايييه
جميله بعياط: يعني انت مش فاكر عملت معايا اي
سكت مسلم وهو بيحاول يفتكر حصل ايه… بس هو مش فاكر اي حاجه وايه اللي حصل
مسلم بنفي وغضب: انا معملتش حاجه… مستحيل اعمل معاكي كدا واخون مراتي مستحيل
قام مسك هدومه وبداء يلبسها… قامت ولبست القمـ يص بتاعها وقالت بغضب ودموع: بس انت فعلا خنتها معايا يا مسلم واللي حصل بينا دا يأكدلك كلامي
بصلها بغضب شديد وقال: مستحيل… مستحيل يكون دا حصل
وصلت رساله علي تليفون جميله اشارة من اكرم ان خديجه وصلت
دخلت خديجه الشقه وهي بتدور عليه في كل مكان لحد ما وصلت قدام أوضة النوم وهي متردده تفتح ولا لا
قربت جميله من مسلم وقالت بعياط: وكل اللي عملته معايا دا كان اييه
بصلها وهو بيحاول يفتكر اي حاجه بس هو مش فاكر… زقته جميله بقوة وقعته علي السرير وهي بتشد القميص بتاعه قطعته وهي بقت فوقيه وباسـ ته بسرعه
فتحت خديجه الباب وانصدمت لما لقيت جميله فوق جوزها وبتبو*سه… بعدها مسلم بعنف وغضب وقال: انتي اتجننتي
وقام وانصدم لما لقي خديجه واقفه وشافت اللي حصل بصدمه وعنيها مليانه دموع
- يتبع الفصل التالي اضغط على (تزوجت امرأة صعيديه ) اسم الرواية