Ads by Google X

رواية ورد الصعيد الفصل الثالث و العشرون 23 - بقلم سلمى محمود

الصفحة الرئيسية

   

 رواية ورد الصعيد الفصل الثالث و العشرون 23 - بقلم سلمى محمود

 

________________________
ڪانت ابتسامة راحه تحتل ثغره وهو يتابعها بعينيه بشغف وحب أبدى  ، ڪانت عينيه تتحرك معاها وهو يراها تتحرك هنا وهناك داخل الغرفه تستعد للفرح. 



تذڪر الاسبوعين الماضين وڪيف ڪانت تسهر على إسعاده واهتمامها به وبطفليها، تحملت ڪل ذلك وحدها وفرضت تدخل احد في مساعدتها موضحه ذلك ب "جوزي وعيالي محدش يهتم بيهم غيري" 



حسناً و ڪانت هي ڪذلك ڪم من مره رأى إرهاقها ولم تشتڪي ولو مره وتنهد براحه وهو يحمد ربه في داخله عليها. 
ڪانت دنيا تقف امام خزانة الملابس تخرج ملابس أولادها وإلتفت لتلاحظ نظراته المثبته عليها وتلك البسمه التي تزين ثغره والتي تعشقها  ، وضعت ملابس أولادها جانباً وتحرڪت تجلس جوارها وهي تبتسم بمشاڪسه: 
_ عتبصلي إڪده ليه يا واد خالتي  ، بتبصلي حلو! شڪلك ناوي تتجوز عليا وعاوز تمهد 



نظر لها ثواني بصدمه ليضحك بخفوت عليها وهو يتأملها  ، لتربت على يدها بخفه هاتفه بحنان: 
_ مالك يا وهيب في ايه 



حاصر ڪفها بين يده وهو يقبض عليها بخفه وهتف بحب: 
_ ماليش حج اني اتأمل مرتي ولا ايه  ، حتى أشڪرها على الي بتعمله معايا وڪيف ماهملتنيش و... 



قاطعته دنيا هاتفه بحزن وضيق: 
_ إيه إلي يتجوله ده ياوهيب؟؟  انت بتشڪرني على خدمتي ليك!!  بتشڪر مرتك... انا دنيا حب طفولتك... انا لوماشالتڪش الارض أشيلك فوج راسي... انا بسهر على راحتك انت وعيالي  ، انتو حياتي ياوهيب وطول ما انتو بخير انا بخير 



ڪانت عينيه تلتمع مع ڪل ڪلمه ونظرات فخر لزوجته  ، أمسك يد زوجته ورفع لفمه يطبع قبله عميقه عليها: 
_  انا حبي بيزيد ليڪي يوم عن يوم  ، انا مش لاجي اي ڪلام اجوله غير اني من غيرك انا ڪنت ضعت لأنك النفس الي أنا عايش علشانه انتِ وزين ويزن  ، أنتِ تعبتي معانا الفتره الي فاتت جوي بيني وبين الولاد الجرود دول 



ڪشرت ملامحها بغيظ: 
_ متجولشي على ولادي جرود... دول ملايڪه حبايب أمهم 



ضحك بخفه: 
_ مين يشهد للعروسه 



هتفت بهدوء وهي تساعده ليقف: 
_ يلا يا سيدي علشان تتسبح والحمدلله اننا فڪينا جبس إيدك ورجلك 



_ اه الحمد لله ڪانوا مضايقيني... جهزيلي خلاجاتي عما أطلع 
ساندته للحمام والتفت تجهز اولادها بسرعه وهي تتنهد بحب وسعاده 
___________________ 
صوت رنين هاتفها اخرجها من اندماجها في روايتها، لتتأفف بضيق وهي تبحث عن الهاتف مردده: 
_ بعد ڪده هعمل الفون صامت علشان محدش يزعجني 

 
                
ألتقطت الهاتف وهي تنظر للشاشه هاتفه بإستغراب: 
_ ياسين؟!  بيرن ليه! 



فتحت الخط ورفعت الهاتف على أذنها بهدوء: 
_ سلام عليڪم 



أجابها من الناحيه الأخرى: 
_وعليڪم السلام... ازيك يافريده عامله إيه 



_ الحمد لله يا ياسين بخير... أنت عامل ايه 



ابتسم بهدوء: 
_ الحمد لله 
عقدت حاجبيها بإستغراب من صمته لتهتف بتساؤل: 
_ خير يا ياسين انت عاوز حاجه 



حمحم بإحراج: 
_ ابداً ڪنت عاوز اسألك على حاجه في الشغل 



اعتدلت في جلستها وتحرڪت للشرفه تجيبه بجديه: 
_ خير يا ياسين في مشڪله ولا حاجه 



هم بالرد عليها لتحتد عينيه بغضب وهو يسمع صوته جوارها 
ابتسم فريده وهي تلتفت له: 
_ أهلاً يا أستاذ خالد عامل ايه 



_ الحمد لله... مبسوط اني شوفتك 
أخفضت بصرها بحرج: 
_ميرسي لحضرتك 



هتف بإبتسامه خبيثه وعينيه تشملها من أعلاها لأسفلها: 
_ خلصتي الروايه؟!  عجبتك! 



هزت رأسها بتأڪيد: 
_ايوه جميله جدا ثواني هجبهالك 



تحرڪت للداخل لتأتي بالروايه  ، اما هو فهتف بإستمتاع: 
_ شڪلنا هندلع اوي الأيام الجايه... ومافيش مانع نتسلى بالحبيبه وأختها 



عادت فريده ومدت يدها تعطيه الڪتاب ليهتف بإبتسامه: 
_ احلى حاجه ان غرفتي جمب غرفتك علشان اعرف اتواصل معاڪي... قصدي أديڪي الروايات 



وقبل ان تهم بالرد سمعوا صوت ساخر: 
_دا أنا هديك في وشك 



التفت خالد ليجد ياسين في غرفته وينظر له بشر  ، هتف بحده: 
_ انت ازاي تدخل غرفتي ڪده انت اتجننت 



ابتسم ياسين بشر والتفت ينظر لتلك الخائفه بحده: 
_ ادخلي جوه وأقسم بالله انا لو لمحتك بره انا هخلص عليڪي 



صرخت به بحده: 
_ انت ايه يا اخي مش بتفهم... قولتلك مية مره مالڪشي دعوه بيا 



تنفس بغضب وصرخ بها: 
_ قولت أدخلي جوه 



تحرڪت للداخل بغضب وهي تغلق النافذه خلفها بعنف 
التفت لخالد وهو يقبض على ملابسه مردداً بضيق: 
_ يابني هو انا هضربك ڪل شويه انت مش بتتعلم 



ابعد خالد يد ياسين بعنف: 
_ انت مالك... واطلع بره علشان انا غضبي وحش وهتزعل

ضحك ياسين بسخريه وترڪه متحرڪاً للخارج بجمود: 
_ دا بيهدد واحد من عيلة الهلالي... ياصغير على الموت ياخالد 



وقف خالد ونظر في أثره بغضب: 
_ دا هيبوظلي ڪل مخطاطاتي.... انا للزم أتڪلم مع ميار 
_____________________ 
ڪانت تتحرك داخل غرفتها بغضب حتى رن هاتفها لتلتقط الهاتف مجيبه بحده: 
_انت عاوز ايه يا ياسين حل عني بقى




        
          
                
صرخ بها بحده: 
_ فريده إسمعي الڪلام لو لمحتك واقف مع جنس راجل هقت/له واقت/لك 



ڪانت تنظر حولها بجنون وهي لا تستوعب حديثه فهتف بصدمه: 
_ انا مش فاهمك... سيبني في حالي 



زفر بضيق وغضب: 
_ فريده انا مش عاوز إستهبال... انتِ فاهمه... شغل العند ده مش معايا الي أقوله يتنفذ وخلاص 
حرڪت رأسها نافياً وهتفت بعند: 



_ لاء مش هسمع... وأسمع ڪلامك بصفتك ايه 



سب فى سره بغضب وهتف بتحذير: 
_ لبس ضيق ممنوع... ميڪب على وشك لاء... ضحك ورقص لاء.... تقفي مع اي راجل مش مسموح 



هتفت بغضب: 
_ وأنت فاڪرني هنفذ ڪلامك.. أنسى يا يا ياسين... ڪلامك دا ميمشيش عليا... انا اعمل الي أنا عاوزاه وقت ما أنا عاوزه 
وأغلقت الهاتف في وجه وهي تصرخ بغيظ: 
_ إنسان مستفز وبارد ومش بيفهم 



أم هو على الناحيه الأخرى ضرب الهاتف في الحائط وهو يصرخ بغضب: 
_ ليه بتعملي ڪده يافريده لييه... ليه مش عاوزه تفهمي 



وقف يتنفس بحده وهتف بوعيد: 
_ مش هسمح للماضي يتڪرر تاني مش هسمح بده انه يحصل 
____________________ 
جلس في غرفته وهو يحمل اوراق بعض الصفقات وينظر بها بدقه ويتحدث في اللاب مع احد العملاء بجديه شديده: 
_ تمام مستر مارك... سوف اخبرهم بتلك التعديلات 



_ حسناً مستر رحيم متى ستأتوا الي ألمانيا لمتابعه الاعمال وعقد الصفقه الجديده 



هتف رحيم بهدوء: 
_ لا أعلم حتى الأن فڪما تعلم اليوم زفاف إخوتي ولا أستطيع السفر لفتره من الزمن 



ابتسم العميل بمجامله: 
_ مبارك سيد رحيم مبارك للزفاف 



هز رحيم رأسه بهدوء: 
_ قبل ميعاد قدومي سوف اقوم بإرسال إيميل به ڪل التفاصيل 



_ اتفقنا مستر رحيم ويجب ان تأتي بزوجتك معك 
ابتسم رحيم بشرود وهز رأسه ايجاباً وأنهى الاتصال معه ليجد ميار تقف أمامه وتحمل في يدها فنجان القهوه وتبتسم بحماس: 
_ بجد ده هتسافر ألمانيا وهاجي معاك مش مصدقه بجد 



وتحرڪت تجلس جواره ومدت يدها بفنجان القهوه ليلتقطه منها بهدوء وهو يبتسم: 
_أحلى حاجه فيڪي ياميار انك بقيتي تعملي فنجان قهوه يظبط دماغي 



ابتسمت بخبث: 
_ يعني هتاخدني معاك المانيا 



هز رأسه نافياً وهز يبتسم ببرود فإنتفضت بغضب: 
_ ليه يارحيم بيه مش عاوز تاخدني معاك مش الرجال لسه قايل تيجي مع مراتك 



هتف بسخريه شديده: 
_هو انا اصلاً بعتبرك مراتي 



احتدت نظراتها: 
_ لاء بقى يارحيم دا أنت زودتها اوي يعني ايه ڪلامك ده انا مراتك ومرات الڪبير 



هز راسه بيأس وهتف بجديه: 
_ طب بعد أذنك يامرت الڪبير انا خارج 



فهتفت بخبث: 
_ اه رايح تشوف السنيوره بتاعتك... عشيقتك... ست ورد 
هل سمعتم من قبل عن الهدوء الذي يسبق العاصفه  ، ابتسم رحيم ببرود والتفت لها بهدوء مميت  ، لتبتلع ريقها بخوف  ، أقترب منها وهتف ببرود مميت: 
_ عارفه يا ميار انك غبيه اوي 




        
          
                
ثم قبض على عنقها ومازال على بروده  ، ليهتف بحده: 
_ حذرتك ميت مره أوعي تجيبي سيرتها على لسانك علشان وقتها هزعلك... بس انتِ ماتفهميش 



فك قبضته من على رقبتها لتسقط ارضاً وهي تتنفس بعنف ليتحرك للغرفة فارس بغضب 
_______________________ 
ڪانت تجلس وتتلاعب مع الصغير وضحڪاتهم تملئ المڪان ليهتف يوسف الصغير بسعاده: 
_ود بيبتي... ود بيبتي(ورد حبيبتي) 



انحنت تقبله بقوه من وجنتيه: 
_ قلب ورد ياروحي.... دي احلى ود 



نظر لها الصغير بغيظ من بين قبلاتها يهتف بضيق: 
_ بث ود بث... هضبك (بس ورد بس... هضربك) 
شهقت بصدمه: 
_ هتضربني!!  ڪده يا يوسف حد يضرب ماما 



ثم ضيقت عينيها بشك: 
_ مين قالك ڪده يا يوسف 



ابتسم الصغير بإتساع: 
_ فايس... فايس...( فارس) 



ڪشرت ملامحها بضيق: 
_ بقى ڪده يافارس.... طب والله لزعلك... وابقى قابليني لو شوفت الواد دا تاني 



اقتربت من الصغير وهتفت بهدوء: 
_ اوعى تقول ڪده تاني ڪده عيب 



هز الصغير رأسه بعناد: 
_ نو... عيب نو ود... عيب نو 
صرخت بغيظ وهي تتوعد لفارس  ، صوت طرقات على باب غرفتها فالتفت الصغير للباب ينظر له بفضول: 
_ مييين ود 



ضحڪت بخفه: 
_ هنشوف حالاً ياحبيبي 



وتحرڪت تفتح الباب ليظهر والدها وهو يبتسم لها بحنان... عندما رأى الصغير جده فصرخ بحماس: 
_تدو... تدو 



ضحك طه بسعاده وانحنى يحمل الصغير ليلف الصغير ذراعيه الصغيرتين حول رقبته جده وهو يقبله 
قبله طه بحب: 
_ ياحبيب جدك انت 



ابتسمت ورد بهدوء: 
_ اتفضل يابابا ماتوقفش ڪده 



تحرڪت للداخل وأغلقت الباب خلفه  ، جلس طه على الاريڪه والصغير بأحضانه وإلى جواره ورد 
فإبتسم طه بهدوء: 
_ ورد... مامتك رجعت وهي يعني عاوز عاوزاڪي ترجعي معاها... إيه رأيك 



في ثواني قليله إجتمعت الدموع في عينيها ورفعت بصرها بحزن: 
_ وأنت هتسيبني ليها يابابا... هترجعيني ليهم وللأذى تاني 



هز رأسه نافياً وهتف بسرعه:
_ عمري ياجلب ابوڪي مارجعك ليها واصل... بس جولت اعرفك علشان متزعليش من الي هعمله 



عقدت حاجبيها بدهشه: 
_ من الي هتعمله؟!  ناوي تعمل ايه 



ربت على وجنتيها بخبث: 
_ متفڪاريش في حاجه اڪبر من سنك علشان متتعبيش 



ضحڪت بخفوت: 
_ مش هعرف اخد منڪم لاحق ولا باطل يا بابا... بس يلا هوما يستاهلوا ڪل خير 



عقد حاجبيه بدهشه: 
_ بس دي أمك بردو ياود 



هزت رأسها نافياً وهتفت بعنف: 
_ لاعمرها ڪانت ولا هتڪون أمي 



ثم وجهت نظرها لوالدها بجديه: 
_ انا أمي هي رجاء... هي الي شوفت معاها الحنان وعرفت معنى الأمومه معاها هي وبس 




        
          
                
ابتسم بسعاده ووضع الصغير ارضاً واقترب منها واحتضنها بشده 



حاوطت والدها وشددت من إحتضانه بقوه وهي تلقى بڪل اوجاعها على عاتقها ليقوم بحلها 
هتفت بحزن ورجاء: 
_ ماشيها من هنا يابابا لو سمحت... مش عاوزه اشوف حد منهم خالص 



هتف بتأڪيد وهو يربت عليها بحنان: 
_ متجلجيش ياحبيبتي هيمشوا منها بس الصبر 



اومأت برأسها ليهتف بتساؤل: 
_ مش هتجهزي بقا ولا ايه 
_ لاء هجهز اهو هلبس يوسف والبس واروح للبنات 



ربت على رأسها بهدوء وتحرك للخارج وبدأت هي بالاستعداد للزفاف 
___________ 
في غرفة فارس ڪان يقف أمام أخيه الذي يبتسم له بسعاده وهو يساعده في ارتداء جلبابه الابيضه فوق عبياته البيضاء وتلك العمه السوداء التي تزين رأسه 



ربت رحيم على وجنتي أخيه بسعاده وهو يهتف بحب: 
_ مبارك يا حبيب اخوك... ربنا يتمم على خير ويسعدڪم يارب 



ابتسم بحب: 
_ الله يبارك فيك يارحيم... تسلم ياخوي 



ثم اڪمل بخبث وربنا ينولك الي في بالك 



ضيق عينيه بشك: 
_قصدك ايه يافارس 



اعتدل فارس ينظر للمراءه يعدل من وضع عمامته يهتف ببرود: 
_ ابقى اقطف الورده بسرعه قبل ما تتخطف منك 



ابتسم رحيم بخبث:
_ماتقلقشي مش هتڪون غير ليا 



ربت فارس على ڪتفه بتشجيع: 
_ متقلقشي هنبقى في ضهرك ونولع في العيله دي 



ضحك بخفوت حتى انفتح الباب ودخل أدهم وهو يرتدي جلبابه الاسود فوق عبايته البيضاء وعمته البيضاء وهو يسند وهيب الذي ڪان يسير بهدوء بسبب قدمه 
اقترب فارس ورحيم بلهفه من أخيهم وهم يساندوه 
ابتسم لهم وهيب بإمتنان واقترب يحتضن فارس وهو يربت عليه: 
_ مبارك يا حبيبي... ربنا يسعدك يارب 



ابتسم له فارس ليخرج له وهيب علبه مزينه بطريقه رائعه 
ليلتقطها فارس بدهشه: 
_ايه دي ياخوي 



هتف وهيب بهدوء: 



_ افتحها وانت تعرف 
فتحها فارس ليجدها ساعه قيمه ومنقوش أسمه عليها بطريقه رائعه ليبتسم بسعاده ليتقدم ويحتضن اخيه.. وقدم وهيب لادهم نفس الهديه ساعه تحمل اسمه 
اقترب منهم رحيم وهو يعطيهم هدايهم مفاتيح سياره لڪل منهم 



هتف ادهم بهدوء: 
_ يلا ياشباب ننزل الناس مستنيانا تحت 
تحرك الجميع للأسفل ورحيم يسند اخاه 
___________________ 
في غرفة ڪانت هدير تجلس وإلى جوارها جميله بعدما ارتدوا فساتينهم الخاصه وڪلاً منهم تتألق على طريقتها الخاصه وجمالها 



اقتربت منهم دنيا وهي تبتسم بسعاده: 
_ مبارك ياحبايب جلبي زي الجمر ماشاء الله ربنا يحميڪم من العين وڪل عين شافتڪم ولا صلت على النبي 




        
          
                
هتف الجميع: 
_ اللهم صلِّ وسلم وبارك على نبينا محمد ﷺ 



دخلت فريده وهي تنظر لهم بحماس: 
_ ماشاء الله يابنات طالعين حلوين قوي وهيجننوا الشباب معاهم 



اخفضت جميله رأسها بخجل لتقترب منها فريده بخبث: 
_ بجد هموت وأعرف رد فعل ادهم لما يشوفك ايه... هيغمى عليه من جماله 



ابتسمت لها جميله بإمتنان: 
_ تسلمي يافريده... انتِ الي طالعه زي القمر... الفستان يجنن عليڪي 



ابتسم فريده بخجل: 
_حبيبتي انتِ يامرات اخويا ياقمر... دا انا وانتِ هنعمل شغل عالي 



هتف جميله بتهرب مصطنع: 
_ لاء الله يخليڪي انا حباني عاقله ڪده 



لڪزتها فريده في ذراعها بخفه: 
_ بس يابت انتِ عقل ايه بس أستغفر الله مافيش الڪلام ده 
دخلت ورد للغرفه وهي تمسك الصغير بين يدها الذي يحاول التوزان في مشيته وهو يرتدي جلباب ابيض 



اقتربت منهم ورد وهتف بسعاده: 
_ مبارك ياحلوين... انا فرحنالڪم اوي... اي الحلاوه دي الله أڪبر في عيني 



ابتسم لها الجميع  ، لتقترب دنيا من يوسف وهي تحمله بين يدها بسعاده: 
_ ايه الحلو ده يا يوسف... الله واڪبر قمر في الجلابيه ياحبيبي مخليه شڪله عسل قوي 



اقتربت منها فريده بخبث: 
_ايوه جدعه واتعلمتي تتڪلمي قهراوي 



هتفت دنيا بخوف مصطنع: 
_ ايوه اتقي شرك أحسن 



حرڪت فريده ڪتفيها بغرور ليضحك الجميع عليها فهتف هدير بتوتر: 
_ بس بقى ياجماعه انا متوتره خالص ومش عارفه أتلم على أعصابي 



اقتربت منها دنيا وحاوطتها بحب: 
_ لاء إهدى ڪده دي ليلة العمر عيشيها وافرحي وارقصي دي مش هتتڪرر تاني 



اقتربت منها ورد: 
_ ارڪني التوتر والخوف على جمب لانهم هيضيعوا منك اجمل لحظات عمرك وعيشي وافرحي 



اقتربت منها فريده وهتفت بحب: 
_ وخلي بالك من فارس واستحميله هو عصبي أحياناً بس مافيش في حنية قلبه 



ابتسمت مردده بعشق: 
_ فارس دا جوا عيوني 



اقتربت ورد من جميله تهتف بحنان :
_انا مش هوصيكي على ادهم.... دا مافيش لا أحن ولا أطيب من قلبه.... مش عاوزاكي تقلقي إحنا في ضهرك ولو زعلك تعالي قوليلنا واحنا نجيبلك حقك 



ابتسمت جميله بإمتنان واحتضنت ورد، فهتفت دنيابجديه:
_يلا ننزل يابنات الناس اتجمعت تحت 



هبطت الفتيات للأسفل وهن يتغنين بسعاده 
________________ 
كان النساء يتغنين بسعاده وأصوات التصفيق والزغاريد يملئن القصر بسعاده و الفتيات في المنتصف يرقصن بسعاده وحماس وهن يتغنين مع النساء 
اقتربت النساء من هدير و جميله يقدمون لهن الهدايا 




        
          
                
اقتربت عفاف منهم وبارڪت لهدير بإقتضاب: 
_ مبروك ياهدير 



نظرت لها بضيق منها وهتفت بهدوء: 
_ الله يبارك فيڪي ياخاله 



اقتربت من جميله وهتفت بخبث: 
_ مبروك ياعروسه... ايه هتفضلي حطه البتاع دا على وشك ولا ايه... ايه وشك مش حلو 



نظرت لها رجاء بحده: 
_مين دي الي مش حلوه... دا انا بنتي تقول للجمر جوم وانا اجعد مڪانك 



_ اومال حاطه البتاع دا على وشها ليه... أڪيد خايفه من حاجه 



رفعت رجاء، حاجبها للأعلى ونظرت لجميله بهدوء: 
_ اوعى تزعلي من حديثها يابتي... دي إڪده بتنبش عن المشاڪل 



ابتسم لها جميله: 
_ لاء ياماما عادي 



ورفعت نقابها بهدوء لينظرن لها النساء، بإنبهار لتهتف نبيله: 
_ صلِّ على النبي ياوليه انتِ وهي 



نظرت لها عفاف بضيق وتحرڪت تجلس مڪانها 
لتصرخ احد الفتيات: 
_ سيدي رحيم وسيدي وهيب بيرقصوا بالعصايا
________________________ 
في الخارج وقف وهيب أمام اخيه وألقى له العصا هاتفاً بمشاڪسه: 
_ مش عاوز تبارزني ولا ايه ياخوي 



رفع رحيم حاجبيه للأعلى وهتف بمڪر: 
_ خايف عليك ياخوي... انت لساتك تعبان 
_ بنشوف يارحيم... يلا وريني 



وبدأوا يتراقصون بالعصا بسعاده واصوات التهليلات تعلو من حولهم بحماس وانضموا لهم فارس وادهم وهم يتراقصون بسعاده والجميع سعيد بهذا الاحتفال 



وصل حميد الهلالي للفرح واقترب من عثمان وهو يهتف بهدوء: 
_ مبروك الفرح يا ولد الحُسيني 
رد عليه عثمان بهدوء: 



_ الله يبارك فيك ياحمدان... عجبال اما تفرح وتنضف من جواك 



رد عليه بحده: 
_ مش هفرح غير لما أخلص عليڪم 



ضحك عثمان بقوه: 
_ طول عمرك دمك خفيف ياحميد... اتفضل اجعد الوڪل هينزل ڪمان شوي 



جلس بإقتضاب فأقترب منه رشيد وهتف بتحذير: 
_ اعجل إڪده ياحميد ومتتهورشي علشان احنا زعلنا واعر جوي 



نظر له حميد بشر واقترب وليد من فارس يهتف بخبث: 
_ مبروك زواج اختك يا بن عمي... مش تعزمني بردو 



نظر له ياسين بهدوء: 
_احنا عازمين بس الناس النضيفه مش انتو 



ضحك وليد بسخريه: 
_ معلشي مقبوله منك يا ياسين وبڪره نرد رد يليق بيك وبالعروسه... دي الغاليه عليا بردو 



هتف ياسين بتحذير: 
_ فڪر مجرد تفڪير بس انك تعملها وانا هنسفك من على وش الدنيا 



ربت وليد على ڪتفه: 
_ ودا الي عاوزه منك... تحارب لأخر نفسك ليك علشان انا انبسط 
__________________ 
في غرفة فارس 
دخل الي الغرفه وهو يحملها بحنان ووضعها على السرير بحب لتنظر له بخجل شديد وتتحرك مبتعده بخجل وتوتر 



ڪان ينظر لها بإستمتاع واقترب منها بهدوء يمسك يدها ليستشعر بردوتها فهتف بطمأنينه: 
_ مالك ياهدير جسمك متلج ڪده ليه.... انتِ خايفه 



لم تقوى على الرد عليه ليهتف بحب: 
_ حبيبتي مش عاوزك تقلقي من حاجه وقومي ڪده غيري الفستان علشان نتوضى ونصلي لأني جعان خالص 



هزت رأسها بهدوء وتحرڪت للحمام لتخرج بعد دقائق وهي ترتدي اسدال الصلاه 



اقترب منها فارس بسعاده وانحنى يقبل جبينها بعمق ليستشعر ارتعاش جسدها 
فهتف بحب: 
_ حبيبتي انا مش مصدق ان حلم سنين اتحقق وبقيتي ملڪي وبين ايدي انا حاسس اني بحلم 



ڪانت تقبض على يدها بتوتر وهتفت بحب: 
_ انا الي مش مصدقه يافارس حاسه ان ڪل ده حلم 



احتضنها فارس لاول مره وهتف براحه: 
_انا ڪده ملڪت الدنيا وما فيها مش عاوز اي حاجه تانيه 



اخرجها من احضانه وهتف بحنان: 
_ تعالي نصلي وناڪل انا واقع من الجوع 
_______________ 
دخلت جميله الغرفه بتوتر وقلبها يرتعش وخلفها ادهم يدخل بهدوء وصمت تام 



تحرڪت تجلس على الاريڪه ليقترب منها ادهم ويهتف بهدوء: 
_ مبارك ياجميله 



هتفت بتوتر ونبره بالڪاد خرجت عاديه: 
_ الله يبارك فيك يا ادهم 



هتف بجديه: 
_ شوفي ياجميله علشان نبقى واضحين الڪام شهر الي هنقضيهم مع بعض... هنعيش عادي وانا مش هقرب منك فا متخافيش... واهم حاجه اوعي تخبي عليا اي حاجه تحصل معاڪي اي ڪان وڪوني واثقه اني هصدقك واڪون في ضهرك دايماً 



ابتسمت بهدوء: 
_ شڪراً يا ادهم 



_ دلوقتي قومي غيري فستانك وتعالي ناڪل وبڪره بليل ان شاء الله هنسافر 



هزت رأسها بهدوء وتحرڪت للحمام وهو ينظر في أثرها بشرود 
__________________ 
اقترب منها وهو يبتسم بخبث: 
_ وجيتلك لحد عندك والي معرفناش نڪمله المره الي فاتت نڪمله دلوقتي
!!!!!!
 
google-playkhamsatmostaqltradent