رواية ليلة الفهد الفصل الثالث والعشرون 23 - بقلم امال محمود
ليله الفهد 💖.*
البارت الثالث والعشرون 💖*
في منتصف النهار بدأت تتململ في فراشها إلي ان استيقظت وهي تشعر بالم شديد تاوهت بنعومه وهي تحاول الاعتدال في الفراش نظرت بجانبها وجدته مستيقظ ويطالعها بشغف وعشق احبط محاوله جلوسها علي الفراش وجذبها اللي أحضانه
قائلا: صباح الخير يا روحي ..
ليله: بخجل وهي لا تقوي علي النظر إليه.... صباح النور
فهد: بمشاغبه طب مش عايزه تبصيلي ليه...
عشان انت طلعت قليل الادب اوووي قهقه عاليا برجوله ووسامه الي ان ادمعت عيناه ..
قائلا: قليل الادب ليه ..احمرت خجلاً وهي تتذكر ليلتهم الساخنه والتحام جسديهم العاريان .خبرته ورومانسيته وعنفه في بعض الأحيان .جهلها وتفاجئها بوجود أشياء هكذا في الحياة ..
ليله: انت عارف ..
فهد: بحب ياحببتي ده الطبيعي بين اي اتنين متجوزين نظرت له ثم حاولت التحرك فتالمت بشده .انتفض من مكانه وجذبها له
قائلا: ايه ياروحي مالك نظرت له بخجل وارتباك لا تدري ماذا تقول ..
فهد: بحنان ليلتي مالك ياحببتي انتي مكسوفه مني...اماءت له بخجل فابتسم بحب...
قائلا: حد يتكسف من جوزو بردوا قوليلي مالك ..
ليله: بخجل حاسه بوجع جامد ومش قادره اتحرك ابتسم علي خجلها واردف بحب معلش ياروحي عشان دي اول مره ليكي بس ...
اشاحت وجهها عنه بارتباك فشهقت وهي ترى بقعة دم علي الفراش نظرت له بوجه محمر من شده الخجل فادرك هو ماتشعر به وجذبها لاحضانه وهى تختبئ به ثواني وادركت انهم مازالوا عاريانين فحاولت الابتعاد وهو يشدد عليها رافضاً فقالت..هقوم البس حاجه وانت كمان
فهد: بحب لا لأ ...احنا هنفضل كده في حضن بعض زي مانكون لسه مولودين ...وده اول يوم لينا في الحياة هنبداو واحنا مع بعض...
ابتسمت براحه من كلماته التي لامست قلبها وروحها وشدت من أحتضانه اكثر وهى تنعم بامان ودفئ حضنه وهو أيضا يشعر بسكينه ودفئ كبير...لكن الشعور الاقوى هو الاكتماااال
يشعر بالشبع ..يشعر برجالته ومعه فاتنته .
اخيرا ذاق حلاوه الايام بعد شقاء وصبر ذاقه في حلال الله مع من عشق ..ضمها اليه اكثر بقوه سيكتفي بها عن جميع كل نساء الارض لن تعوضها ...ما عاشه من احسيس مع هذه الصغيره في ليلتهم المحمومه لم يشعر به من قبل مع اى امراه .. يعشق الظروف التي وضعتها في طريقه ..
تنهد بسعادة كبيره ثم تحدث قائلا..كنتي عايزه تروحي فين ياروحي ..
ليله: بخفوت هلبس
فهد: بوقاحة تلبسي....عيب عليكي والله مافيش لبس اليومين دول خالص ..
ليله: علي فكره انت طلعت قليل الادب جدا....
وانا اتفاجئت .. ايه اللي كنت بتعمله فيا امبارح ده يا سافل...
انفجر ضاحكاً عليها وعلي طفولتها في الحديث قائلا: بغمزه ووقاحه كنت جامد صح .
ليله: بحده وهي ترفع وجهها ومازالت ...بحضنه بس..انت طلعت سافل اوووي يا عمو فهد
اتسعت اعين فهد بصدمه عمو فهد...لسه بتقولي ياعمو بعد اللي حصل بينا ده...احمرت هي خجلاً بتذكيرها بما حدث بينهم فاكمل قائلاً: وبعدين عمو وسافل في نفس الجمله طب ازاي ..ماهو ياعمو....ياسافل...
ضربته بقبضه يدها الصغيره علي ظهره بخفه فقهقه عالياً ومال عليها من جديد وهو يعتلها ..
قائلا: تعالي بقا عشان افكرك بسفالتي...
ليله: بحمرار وخجل....عمو فهد...خل...قاطعها قائلا: وهو يقبلها علي رقبتها وصدرها وهي تتنفس بسرعه ..عمو ايه بس وانتي كده معايا مع ان كلمه عمو بتثيرني عليكي اكتر واكتر..
تعالي بقا دلوقتي ونبقي نشوف حكايه عمو بعدين ..
اخذها من جديد ولكن بقوه وعنفوان اكثر من ليلتهم وهي تثيره بصراخها وانينها الضعيف..
في حد المخازن التابعه لفهد المنياوي كان فريد ملقي علي الأرض وهو بحاله يرثي لها.مربوط اليدين والقدمين نظر حوله بمحاولة الهرب لكنه لم..يجد شئ مع احكام يديه وقدميه الذي شل حركته كليا بالإضافة الي الجروح والسكور التي بجسده كان يتألم وهو بيتوعد لفهد ان حياته هتكون جحيما علي مافعله به وايضا سرقته لحبيبته ومن نبض قلبه لها.فهي له رغم اي شئ حتى رغم اعتراضها فقط ليخرج من هنا ويسيره ماذا سيفعل فريد النجار ..
بعد دقائق دخل عليه احد الحراس وهو يحمل بيده الماء ببناء علي اومر فهد...
الحارس اتعدل يلا عشان تشرب..
فريد 100الف...
الحارس بذهول هديك100الف وتطلعني من هنا اتسعت اعين الحارس بطمع قائلا: موافق .
لكنه تراجع من جديد ...لاااااا فهد باشا يقتلني فيها....
فريد: وهو هيعرف انه انت منين ..
الحارس: اكيد هيعرف...انا بحب الفلوس اه...بس عشان اتمتع بيها مش اموت واسيبها ..
فريد: خلاص ساعدني بس وهديك ال 100كاملين .
الحارس : ازاي
فريد: عايز تلفوني اللي كان معايا
الحارس: بخوف لأ لا صعب
فريد: امال عايز تاخد100الف علي ايه ..
تحيب الموبايل تاخد الفلوس...
الحارس: حاضر حاضر هحاول ..
خرج سريعاً يجد حل لجلب الهاتف بينما فريد يفكر بكيفية الخروج من هنا..
في قصر المنياوي
كانت رانيا: بغرفتها تزرع الأرض ذهاباً وإياباً بغضب العالم فبعدما اعتقدت ان كل شئ سيعود لنصابه الصحيح وان فهد قد مل من هذه الصغيره تفاجئت به يتمم زواجه منها .
فماذا ستفعل هى وكيف لها ازاحتهها من طريقها نهائيا والاهم من ذلك ان تكمل مخطط حملها للسيطرة علي زمام الامور في يدها زفرت بغضب ففريد حتى الآن لم يعطيها عقاد نافع بشأن الفتاة التي ستأخذ طفلها تناولت هاتفها وقامت بالاتصال عليه فهو قد تأخر كثيراً ..
بينما فريد يجلس وهو مازال علي وضعه ثواني ودخل عليه ذلك الحارس وهو يتلفت حوله فنظر إليه فريد بتلهف قائلا: هاا جبته .
الحارس: اه ....بس بقولك ايه...قدامك3 دقايق بالظبط عشان ارجعه قبل ماحد ياخد باله دي فيها رقابتي...
فريد: بصوت هامس لكنه حاد .نعم ياروح امك 3دقايق ايه اللي هلحق فيهم
الحارس: خلاص ارجعه وبلاش احسن انا مش قد فهد المنياوي
فريد: بفظاظه ...خلاص هات في نفس الوقت ارتفاع رنين هاتفه معلنا من إتصال من رانيا .
الحارس: بخوف رد بسرعه عشان الصوت
فريد: الوو يا رانيا
رانيا: بغضب ايه يا فريد هو انا لازم كل شويه افكرك ولا ايه..
فريد: بقولك ايه لمي لسانك ده..والبيه جوزك حابسني في مخزن تبعه وانا جبت الموبايل بالعافيه ...عايزك تتصرفي وتيجي تطلعيني ..
رانيا: ليه انت عملت ايه شهقت قائله: بسخريه هو انت اللي كنت بتبعت الورد
فريد: بحده رااااااانيا ..ماتخليش في اللي مالكيش فيه ..اتصرفي عشان اخرج من هنا انا مش عارف انا في اي منطقه وكمان رجالته كتير..ولو ......؟
•تابع الفصل التالي "رواية ليلة الفهد" اضغط على اسم الرواية