Ads by Google X

رواية كسرة اصلحت قلبي الفصل الرابع و العشرون 24 - بقلم روان ابراهيم

الصفحة الرئيسية

            

 رواية كسرة اصلحت قلبي الفصل الرابع و العشرون 24 - بقلم روان ابراهيم

دعاء: إسلام أخويا عايز يتقدملك
خلود: هفكر وارد على حضرتك
إيمان: تفكري إيه يا بنتي ده امام المسجد انت تطولي
دعاء: خليها تفكر يا إيمان متضغطيش عليها
فكري يا خلود وردي عليا
خلود: حاضر يا أبله دعاء
نزلوا مشيوا وكان إسلام وخالد وابراهيم طالعين*
إيمان: منار منار هي دي سلمى اخت ابراهيم
منار: ايوه هي
إيمان: ساكتين ليه يا عيال
خلود: نغني يعني
إيمان: يا عم انتي محدش قدك متقدملك الشيخ إسلام وتقول هفكر تفكري إيه…. مبتتكلميش ليه يا سلمى
سلمى: هقول ايه
إيمان: خودي عليا كده وحبيني

خلود: متاخديش في بالك يا سلمى هي كده هبلة شوية
سلمى: لاء والله ده انا حبيتكوا اوي
إيمان: واحنا كمان حبناكي
-مشيت إيمان وخلود وكملت منار وسلمى
سلمى: جميل اوى يا منار المسجد والجو اللي فيه حبيته اوى
منار: انا فرحانة بيكي والله يا سلمى وانك بتقربي من ربنا


وصلوا البيت وسلمى طلعت مع منار وصلوا العشا وفضلوا قاعدين مع بعض شوية وسلمي نزلت ومنار نامت وهي فرحانه اوي بتغير سلمى
—–
بعد يومين*
خلود: سلام عليكم يا منار
منار: وعليكم السلام يا خلود
خلود: أنا وافقت على إسلام
منار: بجد اللهم بارك مبارك يا جميله
خلود: الله يبارك فيكي تعالوا انزلوا معايا بقى اشتري فستان ونقاب

منار: اكيد طبعا تعالي نروح النهاردة بعد المسجد
خلود: تمام هقول لايمان
منار: تمام مع السلامه
——
نزلت منار عرفت سلمى وقابلوا إيمان وخلود في المسجد
دعاء: أخيرا يا ست خوخة ده إسلام كل خمس دقايق يسألني
منار: طب هو الخطوبة قبل الرؤية الشرعية ازاى
دعاء: الرؤية الشرعية تمت امبارح عندهم في البيت
إيمان: اااه ومش تقوليلنا
دعاء: تقول ايه بس هي كانت عارفة تتكلم
خلصوا البنات تسميع ونزلوا*
——
كان خالد وإسلام وابراهيم طالعين
راحت دعاء قالت لاسلام: أبشر خلود وافقت على الخطوبة ورايحه دلوقتى تجيب الفستان
إسلام: يا سلام يا دودو دايما تجبيلي أخبار حلوة

راح إسلام كمل الطريق مع خالد وإبراهيم وعرفهم
خالد: مبارك مبارك مبارك
إبراهيم: ربنا يتمملك على خير يا رب
إسلام: وانت ناوي امتى يا سنجل
خالد: ما تخلص بقى يا إبراهيم وكلمها
إبراهيم: هيحصل قريب ان شاء الله
——-
جيه يوم الخطوبة *
راحوا منار وإيمان وسلمى ودعاء عند خلود
ووصل خالد وإبراهيم وإسلام
ولبست دعاء الشبكة لخلود وهم مروحين طلب إبراهيم من خالد يوصل سلمى ومنار
سلمى: طب انت رايح فين
إبراهيم: اما ارجع هقولك
سلموا على خلود ومشي إسلام مع دعاء وخالد كان ماشي ورا منار وسلمى
إيمان كانت ماشية إبراهيم فضل ماشي وراها لحد ما وصلت عند البيت نده عليها: انسه ايمان

ايمان: بسم الله الرحمن الرحيم خضتني
إبراهيم ضحك: هو والدك فوق
إيمان: اه ليه
إبراهيم: ممكن اطلعله
إيمان: ليه فى حاجة
إبراهيم: هعتبرك قولتي اطلع .. الدور الكام بقى انتي لسه هتبصيلي الدور الكام
إيمان: اتفضل اطلع قدامي ولما نوصل هقولك
طلع إبراهيم ودخل اتكلم مع والد إيمان ولما مشي إيمان عرفت انه كان بيتقدملها
——-
إبراهيم نزل رن عليه خالد*
خالد: ها إيه الاخبار
إبراهيم: حصل
إبراهيم بعد ما وصل عرف سلمى ومنار وكان طبعا معرف مامته وباباه وبعد أسبوع ردت إيمان وقالت إنها موافقة وتمت الخطبة
——–
عدت سنتين*

يوم نتيجة الثانوية العامة كانت سلمى قاعدة قلقانة
منار: خير يا سلمى انتي عملتي اللي عليكي متخافيش
النتيجة ظهرت وسلمى جابت مجموع الكلية اللي كان نفسها تدخلها *
سلمى: الحمد لله اخيرااااا
إبراهيم: هتدخلي ايه
سلمى: سياسة واقتصاد طبعا
مامة سلمى: بس دي فى القاهرة يا سلمى
سلمى: اه يا ماما وفيها ايه هقعد هناك واجي فى الاجازة ولا ايه رأيك يا بابا
والد سلمى: الكلية اللي انتي عايزاها ادخليها مش مهم المكان
——
راحت سلمى القاهرة وبعد أول سنة ما خلصت كانت سلمى نازلة اجازه وكان كتب كتاب إبراهيم وخالد وإسلام في يوم واحد وهي ماشية شافها شهاب
شهاب: ازيك يا سلمى انتي اكيد هنا علشان كلية سياسة واقتصاد اللي كنتي دوشانا بيها وانتى صغيرة… شكلك حلو اوى فى الخمار
سلمى مبتردش وكانت هتمشي*

شهاب وقف قدامها: ايه يا سلمى مش عايزه تتكلمي معايا
سلمى: وانت مين عايز يتكلم معاك بعد اللي عملته
شهاب: صدقيني والله اتغيرت
سلمى: بعد اذنك يا شهاب ومشيت ومتنكرش إنها كانت لسه بتحبه بس مقدرتش تقف معاه ولا تسمع منه
——-
وصلت سلمى والكل سلم عليها في البيت ودخلت تصلي وتجهز
جيه معاد كتب الكتاب وبعد ما كتبوا الكتاب خالد طلع شنطة هدايا فيها حاجة واداها لمنار منار بتفتحها لقيته نقاب وخمار
منار: ايه ده الله بجد
خالد: القمر ده لازم يتدارى عن عيون الناس
منار: لو سمحت التزم الحدود
خالد: يا بنتي كتبنا الكتاب الحدود دي كانت في الخطوبة
وطلع إبراهيم برده نقاب واداه لإيمان وبقوا إيمان وخلود ومنار منتقبات
سلمى: شكلكوا جميل جدا
إيمان: عقبالك يا حبيبتي
وكانوا كلهم قاعدين فرحانين وبيضحكوا دخل شهاب

قاموا كلهم وقفوا
والد منار: ايه اللي جابك هنا
إبراهيم: انا اللي عزمته يا عمي
خالد: انت يا ابراهيم
إبراهيم: شهاب اتغير يا جماعة وطول الفترة اللي فاتت كنت بكلمه
شهاب: أنا اسف جدا على اللي عملته انا فعلا اتغيرت
راح إبراهيم سلم عليه وشهاب سلم على والده ووالدته وأخته وسلم على خالد واسلام وباركلهم
شهاب: طب حيث كده بقى انا عايز اخطب سلمى
والد سلمى: انا معنديش مانع بس نشوف سلمى
إبراهيم بصوت واطي: تشوف ايه دي هتموت عليه
سلمى كانت فرحانة أوي ان شهاب اتغير وكمان هيخطبها وتمت الخطوبة وكان مستني سلمى تخلص كليه علشان يكتبوا الكتاب*
——-
بعد تلات سنين كان كتب كتاب سلمى*
وصلت منار هى وخالد وكان معاهم عيالهم حور وحمزه وحوا
ووصل اسلام وخلود وبناتهم التوأم مريمة وسدرة

وإبراهيم وإيمان كان معاهم حذيفة وحفصة
وانكتب كتاب شهاب وسلمى ويومها برده شهاب هداها نقاب وقالها حبيت فكرة إبراهيم قولت اعمل زيه
ولبسته سلمى وعرفت وقتها ان زي ما ربنا قال وفي السماء رزقكم وما توعدون ومش كل الابتلاء غضب من ربنا لولا انها انكسرت مكنتش قربت من ربنا

يتبع…
 
google-playkhamsatmostaqltradent