رواية مهرة النعمان الفصل الرابع والعشرون 24 - بقلم فريده الحلواني
بقلمي / فريده الحلواني
الفصل 24
متابعة القصة على مدونة كوكب السكر في جوجل
جلسة الجد في تجته ليلا بعد ان ذهب ابناءه الي مشهور وكانت ترافقه الجده لسبب الي شروده بقلق ولكن فضلت الصمت فهي ادري الناس به وقت ان يكون مشغول بامر ما يفضل ان يجلس ساكنا
ولكنها قررت أن يكون هاتفه يصدح
أمسك النعمان الهاتف ورد : خير يا باشا
.............
النعمان : بسرعه كده وبدري كمان
...................
النعمان : تمام سلام
انه حديثي الولادة وهو تفجير الغرفه فاوقفته الجده : في ايه ياحمد مين كان بيكلمك السعدي و رايح فين
نهرها الجديد وهو خيار : سيبيني يا نعمه مش وقت زن نسوان دلوقت
يتبعه الجدد الجدد نحو غرفه حفيده ثم طرقها لمره ولم ينتظر الاذن
دلف الي وجد بدر يبادر في تغيير الملابس فقال له : كويس انك لسه مغيرتش تعالي معايه ممتاز بسطحه وتصل بالباقي لينمونا
كان بدر الاتصال مدهوشا من حديث الجد الذي لم يعطيه فرصه للرد ولكن متاكد ان الأمر جلل
تحرك وراء الجد الذي قد غادر الشقه متجها الي الاعليه يستطيع أن يتمكن من شفط بعض الهواء ليبرد ناره
صعد بدر امام انظار الجده الكبيره مما يحدث ايضا مهره التي اهمها من غرفتها سمعها لاصواتهم
اتصل بدر وهو يصعد الي الاعلي بباقي الرجال حتى يلحقوهم بامر من الجد هو لم يحبذ ان يطرق علي احدهم باب بيت النساء كثره اساله
وقد يحضر سليم ايضا بملابسه البيتيه
اجتمع جميع الرجال حول الجد وهم قلقون عليه جدا فلاول مره يظهر علي ملامح الجد الخوف وقد شحب وجهه مما يطلب منه الوليد ان يقيسه الضغط قبل الاختلاط في اي شىء ولكن الرفض و بدا الحديث فيما يريدهم به
الجد : عصام لسا قافل معايه حدد الميعاد بكره الآن ١٠ الصبح
زهل الجميع مما قاله الجد و علق عادل : بسرعه كاملة و هو في حد يعمل عمليه زي دي في عز الضهر كاملة
ياسر : ماهو مش خسران حاجه احنا الي هننقل البضاعه مش هو
بدر : استنو بس يا جدعان مش وقته الكلام ده
ثم كلام وجهه للجد : كمل يا جدي اخر طلباته ايه
الجد بهم : هاروح انا وانت واحمد بس طبعا احمد ظبط و مش بيتفتش في اي كمين وياسر هيكون مستنينا في المصنع مع رجاله عصام الي بيعرفو يغلفه البضاعه بمعرفتهم
وليد : طب واحنا ازاي نسيبكم لوحدكم
الجد : انتو مش هاتسيبونا لوحدنا وبس لا انتو كمان كل واحد فيكم هيبقي مآه واحد تبع عصام هيفضل ملازمو النهاية ما الموضوع يخلص و كمان ممنوع اي حد يستعمل تليفونه
علت اصوات الجميع الساطع علي ما يحدث
في تلك الاثناء كان بدر يراسل حازم من هاتف امن قد اعطاه اياه سابقا ليتابعو سويا اي تسعين جديد وقد رد عليه برساله اخري انه سياتي اليهم في خلال نصف جواد
اسكتهم بدر بصياح : بااااس ااااايه يا جدعان هتفرجو الناس علينا ويالي مايشتري يتفرج ولا ايه ماتهدو شويه مش كده كلنا اعصابنا بايظه و مش قابلين بالي بيقوله ابن ده بس الله غالب لازم نوافق نخلص و بعدين انتو مش شايفين شكل جدي عامل ازاي اهدو بقية خلينا نشوف هنعمل ايه
سكت الجميع عندما وجدو معه كل الحق فيما يقول
بينما يبدو له الجد بامتنان وهو يطمانه ويقول : انا كويس يا حبيبي متقلقش المهم انت مرتب ايه نفهم الدنيا حتمشي ازاي
بدر : اسمعوني كويس ومش عايز غلطه ولا تاخير ماتنسوش ان لايته بتفرق و كمان مفيش تليفونات عشان نتواصل بيها مع بعض
اولا حازم بيه جاي دلوقت
سليم : طب ازاي والبيت متراقب
بدر : يارب ارحمني يعني هو غبي ليدخل قدامهم من الباب طبعا لا قبل كده قبني هنا من غير ماحد يحس يعني مش اول مره
مصطفي : طب ماتفهمنا ازاي وانت مقولتش انه جه هنا
بدر : احسن حاجه في المناطق الشعبيه ان بيوتها لازقه في بعضها عشان كده حازم بيه دخل عماره الشيخ الي في الشارع الي ورانا و منها نط علي سطح سلامه بعدين عندنا عشان كده لو تلاحظو ان في حته من السلك الي حطينو علي السور في اخر السطح مقطوعه و انا رابطها بحبل فهمتو
المهم ابويا هيبقي هو وجدي حسين قاعدين في المحلات عادي تمام سليم و مصطفي ووليد هيقعدو تحت البيت و معاهم ديجو والرجاله و كمان حمصه هايجيب تايجر و رعد تربطو رعد علي باب البيت تحت و تايجر يتساب علي السطح مطلوق و تقفلو باب السطح بالمفتاح وتقفلو باب البيت بالقفل والجنزير
والحراسه الخاصه هتكون حواليكم من غير ما حد يحس بيهم عشان اي غدر يحصل يدخلو علي طول وهما اخدين امر يضربو في المليان
كده لما رجالته هتبلغه بكل ده هيطمن اكتر لينا لان من الطبيعي اننا نامن بيوتنا فهمتو
كاد ان يكمل حديثه ولكن قدر حضر حازم القي عليهم جميعا السلام ثم جلس بجانب الجد وقال : ها يا حج قالك ايه بالظبط
بدر : انا هحكيلك ......سرد عليه ما قاله عصام وايضا اطلعه علي خطته لتامين المنزل وحين انتها قال حازم بمزاح حتي يخفف من حده الموقف : طب والله يا بشمهندس انت الداخليه خسرتك و الهندسه اخدتك منها كنت هتبقي ظابط جامد الصراحه
تقبل الجميع مزحته بضحك وقال بدر : تشكر يا باشا انا كده تمام مليش انا في الشغل الميري احب اكون حر نفسي بعدين في نسخه مني عندكم ولا هو طمع فينا وخلاص
ضحك حازم وقال : لا ياعم مش هنطمع واحمد بيه مكفي و زياده المهم انت كده ترتيبك حلو اوي ثم اعطاه حماله مفاتيح نسخه طبق الاصل من التي يملكها بدر فنظرو لها باستغراب فوضح حازم : دي ميداليه مفاتيح اخت بتاعتك طبعا دي الي هتبقي معاك بدل بتاعتك احنا حاطين فيها سماعه و Gps عشان نسمع الي بيحصل و نبقي متتبعين موقعك تحسبا لاي مفاجات ممكن عصام يعملها مع اننا راصدين كل تحركاته
اخذ منه بدر الميداليه ووضعها في جيبه وهو يقول : طب ايه النظام بكره
حازم : هقولك..............
بعد ان اطلعهم علي الخطه الموضوعه استاذن منهم وغادر بنفس الطريقه التي اتي بها
قام بعدها الجميع منوجهين الي الاسفل وقلوبهم جميعا تضرع الي خالقهم ان ينجيهم
اتجه الجد الي غرفته مباشرا وتبعته الجده
ظلت مهره واقفه في بهو المنزل تنظر الي بدر الذي منذ دلوفه وهو مثبت عينيه عليها انقبض قلبها عليه وبدون حديث فتحت زراعيها في دعوه منها ان تخباه في احضانها من اي شىء يؤرقه وقد كان اكثر من مرحب بدعوتها فتحرك اليها واقي بثقله عليها حاوط خصرها بزراعيه اما هي فقد لفت زراع واحد حول رقبته والاخر اخذت تمسد به علي شعره
اخذ نفسا عميقا و زفره علي مهل وهو يقول : انا خايف .....وفقط
طمانته هي بقولها : طول ما ربنا معاك اوعي تخاف انت قوي و مفيش حاجه في الدنيا تقدر تهزك ولا تخوفك انت سندنا كلنا احنا بنستمد قوتنا منك اوعي تستقل بنفسك انت كبير اوي يا بدر وانا عندي يقين انك اكبر من اي حاجه بتواجهها و بعقلك و حكمتك هتحلها يا خليفه النعمان
بلسم.......كلامها بلسم قطره ماء نزلت علي صحراءه القاحله فروتها وازهرت فيها نباتا اخضر يسر الناظرين ويبعث الامل في النفوس
هكذا كان اثر حديثها بداخله بل ايضا بثت فيه الثقه و اصبح يشعر ان داخله قوه عشر رجال ولا يستطع احدا مجابهه قوته و اذداد يقينه انه بامر الله و مدده سيعبر بعاءلته الي بر الامان
و ها قد اتي الصباح سريعا علي منزل لم يتزوق قاطنيه طعم النوم ولكنهم بالاخير قد قامو وتجهزو وهم يدعون الله ان يكن بجانبهم فهم في اشد الحاجه لعونه لهم
قبل ان يغادر بدر ودع مهرته باحتضانها بقوه وهو يقول : صلي وادعيلي صلي كتير انهارده يا مهره وادعيلي وافتكري اني بحبك و متمنتش من الدنيا حاجه غيرك
.......وفقط تركها و ذهب حيث مصيره المجهول
تحرك الجميع لتنفيذ ما امرهم به بدر وقد تفاجاو بحضور رجال عصام
صعد بدر ليقود سيارته الدفع الرباعي سوداء اللون وبجانبه الجد و بالخلف جلس احمد تحركت السنتهم بالبسمله والتوكل علي الله وانطلقو الي وجهتهم و طوال الطريق يدعو الجد ويبتهل الي الله وهو ممسك بمسبحته الفضيه
وبعد ساعه ونصف كانو يترجلون من السياره التي صفها بدر بجانب الشاليه وقد دقت الساعه العاشره
وفي نفس الوقت انتشر عدد من القناصين علي اصطح المنازل المقابله لمصنع بدر بعد ان القو القبض علي قناص تابع لعصام قد راه حازم امس وهو يدلف داخل العماره المقابله للمصنع وتعرف عليه سريعا فهو قناص محترف ومطلوب من اكثر من جهه امنيه وحينما استعلمو عن وجوده في هذه البنايه اكتشفو انه استاجر شقه بالطابق الاخير حتي يراقب المصنع ومن يدخل او يخرج منه وايضا حينما حققو معه اعترف ان عصام امره بقتل بدر اذا فشلت العمليه
وقد فضلو ان يتحفظو عليه بداخل تلك البنايه حتي اذا ما اتصل به عصام يساله عما يحدث في المصنع يرد عليه بما سيقولونه له حتي لا يشك عصام اذا ما اختفي القناص
داخل شاليه النعمان نجد عصام ومعه ثلاث رجال يقفون وامامهم عده صناديق مغلقه و مقابلهم يقف النعمان واحمد وبدر الذي تحدث وقال : مش بردو الاصول انك تفتح الصناديق دى نعاين الي فيها ولا هنخدهم عمياني
عصام : وانت عايز تشوف الي جواها ليه مش انت عارف الي فيها يبقي ايه لازمه العطله
بدر : لا ليها لازمه يا باشا احنا متفقين علي اثار ايش يضمنلي ميكونش فيها مخدرات
عصام وهو يمثل العصبيه : انت اتجننت مخدرات ايه و زفت ايه انا مش بتاع الكلام ده
بدر : معلش حقي لازم اشوف الحاجه الي همشي بيها انا واخويا وجدي
حينما راي عاصم تصميم بدر شاور لاحد رجاله بفتح الصناديق وحينما شاهد بدر ما بداخلهم وجد مجموعه كبيره من التماثيل والحلي الذهبيه من العصر الفرعوني سب بداخله كثيرا من الالفظ النابيه واعتدل واقفا بعد ان تاكد من جميع المحتويات وقال : تمام كده يلا بينا
عصام : طبعا مش محتاج اقولك ان اي غدر انت الي هتدفع تمنه و اوعي تفتكر ان كل التامين الي حاولت توفره لبيتك هايمنعني اني اوجعك في اعز ما ليك وانت فاهمني كويس
كاد بدر ان يهجم عليه حينما فهم معني تهديده جيدا فهو يهدده بمهره من غيرها اعز ما يملك ولكن مسكه الجد وهو يقول بعصبيه : عصام بيه اظن ملوش لازمه التهديد احنا نفذنا كل الي انت قولت عليه خلينا نخلص بقي
عصام : تمام يلا يا رجاله انقله الحاجه في عربيه الباشا
وبالفعل تم نقل جميع الصناديق داخل حقيبه السياره وقد اتسعت لهم جميعا لكبر حجمها
انطلقو عاءدين ولكن تلك المره كان احمد من يقود تحسبا لمقابله كمين شرطه في طريق العوده
وصلو بعد ساعتان الي المصنع وقد اعطي بدر جميع العمال والموظفين اجازه مدفوعه الاجر لمده يومان فكان المصنع خالي الا من ياسر و عشر رجال يعملون لصالح عصام وكانو مسلحين
كانت ترافقهم سياره بها اربعه رجال تابعين لعصام ايضا نزلو جميعا واتجه الرجال دون حديث يحملون الصناديق من سياره بدر الي الداخل دون حديث
بعد ان انتهو وقف الجميع في بهو المصنع بعد ان اغلقو بابه
صمت صمت لا يسمع في المكان سوي صدي انفاس الرجال
بعد ان جلس الجد علي احدي الكراسي الجلديه الموضوعه في البهو الكبير وطال الصمت قطعه بدر بقوله : طب ايه يا رجاله هنفضل نتفرج علي بعض كتير ولا ايه مش يلا تشوفو شعلكم عشان احنا كمان نشوف مصالحنا المتعطله ولا احنا ماورناش غيركم ولا ايه
لم يرد عليه احد وما هي الا ثواني وصدح صوت هاتف احد رجال عصام فتح الخط واعطاه لبدر دون حديث
التقطه بدر ووضعه علي اذنه ليستمع الي المتحدث وما كان الا عصام الذي قال : برافو عليك يا بدر طلعتم قد كلمتكم و مغدرتوش انتم نجحتم في الاختبار و دلوقت جه وقت الشغل الي بجد
بدر بهدوء خطر قال : مش فاهم تقصد ايه
عصام : اقصد ان الحاجات الي اخدتوها من الساحل مضوبه كنت بختبركم بيها عشان لو كنتم ناويين علي غدر و عاملين كمين عشان تقبضو عليه بس انتم اثبتم انكم فعلا مش ناويين علي عدر ساعه بالظبط والشغل الاصلي هيكون عندك
بدر : انا سمعت كلامك ونفذته بالحرف و جه الوقت الي انت هتسمع وتنفذ فيه كلامي ياما اعتبر ان كل حاجه اتفقنا عليها ملغيه
عصام : يعني ايه انت قد كلامك ده
بدر بصراخ : ااااايوه قده وعارف انا بكلم مين و بقول ايه خلاصه الكلام خلي كلب من كلابك يوصلني ليك دلوقت عشان اقولك هنعمل ايه
عصام : مينفعش قول انت عايز ايه وانا سامعك
بدر : لااااا من اللحظه الي فكرت تلعب فيها بينا انتهي اي كلام بينا واللعبه هتمشي بشروطي و تكمل بقوانيني اناااااا بدر النعمان سااااااامع
تاكد عصام من تصميم بدر علي مطالبه واذا رفض فسيكون الخاسر الوحيد فهو تاكد من ولاءهم اذا لماذا الخوف رد علي بدر قاءلا : ادي التليفون للي جنبك
اعطي بدر الهاتف لنفس الرجل الذي اخذه منه وضعه علي اذنه دون حديث و ما هي الا لحظه واغلق الخط وهو يقول لبدر : يلا الباشا في انتظارنا
وجه بد حديثه لاحمد : خد بالك من جدك علي مارجع بامر الله مش هتاخر
الجد : طب انت رايح فين انت عارف مكانه
بدر : متقلقش يا جدي هو اكيد قريب من هنا انا ماشي ادعيلي
اتجه للخارج تصحبه دعوات الجد الذي ظهر عليه الاعياء من كثره الضغط الواقع عليه
صعد بدر السياره التابعه لعصام مع اثنين من رجاله وانطلقو بها حتي مر عشر دقاءق واصطفت السياره اسفل بنايه شاهقه الارتفاع
بعد ان ترجل بدر واحد الرجال من السياره دلفو الي مدخل البنايه ومنها الي المصعد الذي ما ان وصل للطابق المنشود حتي فتح باب المصعد وامامه باب شقه فاخره فتحها بابها لهم قبل ان يطرقوه وكان من بالداخل عرف بمجودهم
بالداخل بعد ان حاول عصام الترحيب ببدر الذي كان في قمه عصبيته
عصام : اهدي بقي يا بدر المفروض انك تكون مقدر حساسيه موقفي وتعزرني علي اي اجراء بحاول اامن بيه نفسي
بدر : تمام وانت كده اطمنت وخدت الامان سيبني انا بقي ادورها بمعرفتي
عصام : طلباتك
بدر : جدي يروح البيت كفايه عليه كده انت عارف انه راجل كبير ومش حمل ده كله لولا انه صحته مسعداه كان زمانه وقع من طوله من كتر الضغط الي اتعرضله هتتصل بحد من رجالتك يبلغ احمد انه يروح جدي ويرجع تاني و بردو عشان اطمنك خلي حد من رجالتك يروح معاهم
عصام تمام ونفذ في الحال ماقاله وبعد ان اغلق الهاتف قال : كده تمام يلا بقي عشان البضاعه متنفعش تبقي في الشارع اكتر من كده
بدر : لا يا باشا اسمها يلا بينا انت هتيجي معايه لمواخذه انا مش هامن لحد من رجالتك انت اماني انك تبقي معايه لحد ما رجالتك تخلص تغليف الحاجه ويعبوها في الصناديق كمان
عصام : استحاله طبعا انت اتجننت
بدر : انا ابقي مجنون لو امنتلك وانت مخوني يا نبقي سوا يا كل واحد يروح لحاله
بعد بعض الوقت كان يتجه بدر وعصام و رجاله الي المصنع
في الوقت الذي سمع حازم فيه حديث بدر وتاكد من موافقه عصام عليه اقتحمت المصنع مجموعه مسلحه يرتدون ثيابا سوداء و يغطون وجوههم هم من يطلق عليهم القوات الخاصه تم الاقتحام في منتهي الهدوء وقد جردو رجال عصام من اسلحتهم وتركوهم واقفين مكانهم حتي ياتي عصام والباقي ويجدوهم و اختفي رجال القوات الخاصه في اماكن مختلفه داخل المصنع مع توجيه اسلحتهم من علي بعد علي رجال عصام مع تحزيرهم ان اي اشاره سيقوم بها احدهم لتحذير عصام حينما ياتي ستكون نتيجتها القتل
و بالفعل حضر بدر وعصام ومعهم اربع رجال يحملون صناديق ثقيله الوزن وحينما بدا الرجال بفتحها لاخراج محتواها هجمت القوات الخاصه بقياده حازم في لمح البصر كان كل شىء منتهي فقد كبل بدر عصام سريعا حينما لمح تحرك القوات اتجاههم لم يستطع رجال عصام فعل شىء من هول المفاجاءه وايضا سرعه تلك القوات فهي مدربه علي مثل تلك الامور
صدم عصام مما حدث وحاول الافلات من يد بدر ولكنه لم يستطع من قوه تكبيله له فاخذ يصرخ : انتو اتجننتم انتم مش عارفين انا مين انا هوديكم في داهيه
بدر وهو يشدعليه ويقول : عارفين ياخويا انت مين حرامي وتاجر مخدرات واثار وكل البلاوي السوده الي علي دماغك اهمد بقي
عصام بغل : اوعي تفتكر انها كده خلصت هتدفع حياتك تمن الي عملته وانا هخرج منها
هنا جاء حازم بعد ان ساعد زملاءه في تكبيل الرجال و غلق الصناديق بالشمع الاحمر اقترب من بدر وهو يقول : للاسف يا سياده الوزير مش هتعرف تفلت منها لان كل حاجه متصوره صوت وصوره وباذن النيابه كمان
اخذ يصرخ عصام ويسبهم ويهدد في بدر حتي كبلوه بالاصفاد و سحبوه مع رجاله الي عربات الشرطه
كان في تلك الاثناء في شارع النعمان اجتمع الشباب جميعا علي رجال عاصم و جردوهم من اسلحتهم و كبلوهم بالحبال بعد ان ابرحوهم ضربا
اتصل الجد علي حازم وهو يقول بلهفه وخوف : فين بدر يا حاااازم بيه
حازم : .........
اين بدر و ماذا حدث له يا تري
سنري
انتظرووووووووني
بقلمي / فريده الحلواني
•تابع الفصل التالي "رواية مهرة النعمان" اضغط على اسم الرواية