Ads by Google X

رواية عشقها الاسد الجزء الثاني 2 الفصل الرابع والعشرون 24 - بقلم رباب عبد الصمد

الصفحة الرئيسية

 رواية عشقها الاسد الفصل الرابع والعشرون 24 - بقلم رباب عبد الصمد 

عشقها الاسد الجزء الثانى

البارت الرابع والعشرون
 هنا لوالدتها / نعم هذا ما قاله لى يحيى فقد اخبرنى انه سياتى معكى اليوم لزوجك وسينهى امر الطلاق 
 رن هاتفها فجاة فوجدته على فردت واخبرها عن الاجتماع 
 يحيى فى مكتبه يكلم محاميه فقد بشره انه تحددت جلسة النطق بالحكم باهليته قريبا جدا
 هنا دخلت عليه واخبرته بما قاله لها علي فى التليفون 
 يحيى / اذهبى اليهم وافهمى منهم ما يريدونه وانا ساذهب مع والدتك وسنتقابل على الغذاء 
 كادت هنا ان تخرج من امامه فلاحظ هو توترها فنادى عليها واستوقفها وتحرك هو نحوها ووضع يده على كتفيها ولفها ناحيته وسالها / ما بكى متوترة كلما ذهبتى اليهم 
 هنا بتوتر / انا اخاف منهم ولا اامنهم 
 قبلها من جبينها وقال / لا تخافى يا صغيرتى فانا معك وخلفك وان اذاكى احدهم فقد اذانى 
 ابتسم لها ووضع يدها على لحيته وقال / لقد طالت لحيتى واشتاقت لملمس اناملك وقد عهدت نفسى الا يحلقها لى غيرك ثم مال على اذنها وبشرها بما اخبره به المحامى ثم قال لقد اقترب موعد زفافنا الحقيقى ويومها لن يمنعنى عنك يوسف شريكى فيكى 
 اتسعت ابتسامتها وقبلته وخرجت مسرعة فقد بث فيها طاقة ايجابية للاقبال عليهم دون خوف منهم 
 ذهب يحيى مع والدتها وبالفعل نجح فى شراء زوجها الحقير بالمال ليطلقها 
 بينما هنا اجتمعت مع هشام وابراهيم وعلى واخذوا يتناقشون معها فى خساراتهم وفى موقف شركة المدعو يوسف يحيى وضربهم لهم فى السوق الداخلية والخارجية واخيرا دخل عليهم احد الموظفين واعطاهم مجموعه اوراق 
 اخذها هشام منه واخذ يقلب فيهم بخبث ثم وقع على جزء منهم وناولها لابراهيم وعلى وهنا ليكملوا الامضاءات وعندما وصلت الاوراق لهنا بدات تتصفح ما ستوقع عليه فقام ابراهيم من مكانه واقترب منها متصنعا النسيان وقال / حقا كنت سانسى هذه مجموعه تقارير طبية عن بعض الموظفين المرضى لدينا ويحتاجون اما الى اجازات مرضية او علاجات على نفقة الشركة ونريد ان تفتينا برايك السليم كطبيه ايهم يستحق العلاج والاجازة وايهما لا يستحق 
 قام على بدوره بمجموعه اوراق وقال بخبث / اترك تلك التقارير الان واتركها توقع على مشتريات الشركه
 هشام بغرض تشتيت انتباهها / ولكن هذه فرصة فهى لا تحضر كل يوم وهؤلاء مرضى ولا يجب تاخير طلباتهم 
 هنا بضمير طبيبة / كلامك حقيقى فلا يجب ان ننتظر على المرض ومدت يدها لعلى بسرعة واخذت التقارير وبدات تركز فيها فقد نجحوا فى الضغط على نقطة ضعفها وهى عدمة تاخرها على المرضى 
 ابتسم هشام بخبث عندما مضت على الاوراق دون انتباه فقد كانت بين التقارير الطبية ولم تنتبه لها 
 اخيرا هنا عادت الى البيت فاستقبلها يحيى بلهفة وسحبها خلفه لغرفة المكتب واجلسها جواره وقال لها / ماذا حدث معكى 
 قصت هنا عليه ما حدث معها وعن تقاريرها الطبية التى اعطتها بشان التقارير التى طلبوا رايها فيها ولكنها لاحظت يحيى وهو مضيق عينيه ويستمع لها بتركيز حتى بدا له انه شارد
 فحركت يدها امام عينيه وقالت اتسمعنى ام انك شردت منى 
 يحيى بتركيز / معكى وقد استوعبت كل حرف فيه ولكن اريد ان اعرف ما طبيعة الاوراق التى مضونكى عليها 
 قالت بكل سذاجة / لم امضى اى اوراق سوى التقارير الطبية 
 ضيق عينيه اكثر وابتسم ابتسامة مزيفة وقال لها / حسنا اطلعى انتى الان وبدلى ملابسك وسانتظرك على الغذاء 
 خرجت هى بينما قام هو على الفور واتصل بزياد ودعاه على الفور 
 حضر زياد بسرعة واستدعى ايضا والدته وعقد اجتماع مغل على ثلاثتهم واخبرهم انه متاكد ان هشام مضى هنا على اوراق بها شىء ضار لا يفهمه فهو يعلم انه لا يوجد من الاساس تقارير طبية تقدم لهم للاخذ برايهم فاى تقارير طبية بشان اى عامل تقدم لهم من التامين الصحى وتكون باتة لا راى لهم فيها ثم ضيق عينيه وقال / اذن ما اتخذناه بشان الغاء التوكيل كان صائبا ومن الغد سنهب انا وانتى للنائب العام للابلاغ عليهم ولن نبلغ هنا ايضا حتى لا تخافمن شىء 
 كما امر زياد بان يذهب من الغد لاخوته ويعرض عليهم ان يتوسط لهم مع يوسف يحيى صاحب الشركة المنافسة بعدما ذاع خبر افلاس شركتهم 
 مدام صفاء بتعجب / وهل حقاً ستساعدهم بالمال يا يحيى 
 يحيى / طبعا يا امى 
 زياد بتعجب / وكيف ذلك الم يكن هدفك من الاساس هو تدميرهم 
 يحيى / نعم وحتى الان هذا هو هدفى ولكنك اخلط الامور فهدفى هو تدميرهم هم وليس اسم ابى واسم شركاته فى السوق هذا من جهه والاخرى لانهم يريدون دفع الضرر عنهم بتوقيع هنا على اوراق لا اعلم كنيتها ولهذا سالهيهم الان بالمال حتى استوضح الامور خوفا على صغيرتى فلن اسمح باذيتها بسببى 
 خلال ايام اقنع زياد اشقاء يحيى بالوساطة وقبلوها فى حين قال هشام / اكاد اجزم ان يحيى حى وان هذا هو عقل وتدبير الاسد وليس غيره 
 علي بسخرية / دوما ما يتسع خيالك لاشياء استحالة وجودها على ارض الواقع 
 مرت ايام وبدا يحيى يضخهم بالمال عن طريق محاميه دون ظهوره هو وهذا ما جعل هشام يشك اكثر 
 بدات الشركة تقف على اقدامها مرة اخرى ولم تعد فى طريقها للافلاس بينما هم فى طريقهم ايضا فى نفس الصفقات المشبوهه 
 فى المساء هنا فى غرفة مكتب يحيى تكمل كتابة رسالتها ودخل عليها يحيى بابتسامته المعهودة التى لا تكاد ترتسم الا لها فهو مكبل بالهموم والمشاكل ولكنه امامها ينسى كل شىء 
 اقتب منها وقال / ماذا تفعل هنايا 
 رفعت راسها له وابتسمت وقالت / احاول ان انجز رسالتى فقد تاخرت كثيرا فى مناقشتها 
 جلس جوارها على مسند الكرسى التى تجلس هى عليى وحاوطها بيده وقال / ما رايك فى ان اساعدك 
 هنا / كيف 
 يحيى انتى تجهزين تقاريرك وانا اكتبها لكى وبهذا سننجز فى الوقت 
 ابتسمت هنا له ووافقته 
 مرت ساعات وهو يساعدها ولكنه لاحظ انها بدات تنام على نفسها من فرط ارهاقها 
 فابتسم عليها ومال نحو اذنها وقال / لقد نامت صغيرتى ولم تذاكر معى دروسى انا 
 افاقت له وابتسمت ابتسامة ارهاق وقالت اى دروس تلك ؟
 ابتسم لها بخبث وقال / اممم ساشرحها انا لكى ومد يده وحملها من على الكرسى وصعد بها لغرفتهم وانامها على السرير ونام جوارها وهمس لها / ساعطى لك درسا خصوصيا 
 ابتسمت له وتوردت خجلا من دعابته ومدت يدها للحيته وقالت / ابتعد عنى فلحيتك تؤذينى 
 جذبها له والصق جبينه بجبينها وقال / ان كانت لحيتى تؤذيكى فانتى من تلهبينى شوقا ولهفه فى كل لحظة فايما اكثر اذية لحيتى ام لهفة قلبى يا قلبى وغاصا معا فى بحور اشواقهم 
 اما شهندة فكانت لا تزال تدبر التدابير لهنا 
 فى اليوم التالى شهندة اخذت تجول فى حجرتها ذهابا وايابا وهى ترتب فى عقلها خطوات خطتطتها 
 بينما كانت هنا فى حجرتها تطيب نفسها وترتدى بيجامة انيقة حيث انها حتى الان لم ترتدى اى قمصان نوم عارية وفجاة جائتها رسالة على هاتفها فقراتها وفجاة انهمرت دموعها بصمت وجلست مكانها لم تقوى على التحرك 
 غاب يحيى فى الاسفل عنها فقد كان مستغرق فى ترتيب اموره فغدا النطق بحكم اهليته كما اخبره المحامى واخذ يرتب حاله انه فى خلال يومين سيذهب لمصنعه وسيباغت اخوته بنفسه 
 بينما هنا تفسر غيابه عنها بشكل اخر كما وردتها الرسالة 
 تاخر الوقت فنظر فى ساعته فوجدها تعدت منتصف الليل فوجد نفسه متلهفا الى هناه ولم يعلم انها تزرف الدموع انهيارا لما تتخيله 
 هم ان يصعد اليها وبداخله شوقا لها فهى الوحيدة القادرة على تبديل قلقه لهدوء وسكينه ولكنه وجد صغيره ينزل من على السلالم وهو يتعرقل فضحك عليه وحمله وقال ما بك مستيقظ حتى الان اياك ان تقول انك تريد النوم مع هنا فقد اصبحت انت عدوى اللدود 
 بكى الصغير وقال / ماما شهندة بتصرخ فى الحمام

  •تابع الفصل التالي "رواية عشقها الاسد" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent