رواية احببته رغم كبريائي الفصل الخامس و العشرون 25 - بقلم مريم احمد
25
مروان...يااااه للدرجه دي فرحتي ان البشمهندس مروان الأدهم اتقدملك و روحتي اشتريتي انسيال عليه حرف اسمي ؟
بالرغم من انه عارف ان الانسيال دا عشان مليكة الا انه حب انع يعصبها و يرخم عليها
اما هي ف اتفاجئت جدا من كلامه و بالرغم من انها اتصدمت الا انها مقبلتش على نفسها انها تسيب حقها ابدا
ابتسمت و هي بترد عليه و بجملة كلها سخرية و شفقة و بتقول
حبيبة....للأسف يا مروان هكسر غرورك و هقولك ان لو عليا ف انا رفضك من اول م اسلام قالي انك متقدملي ف انت اصلا بالنسبالي هوا ... بس للأسف بقى ساعات بتجبر نفسك انك توافق على حاجات عشان متزعلش اهلك و تخليهم فرحانين بس مش مشكلة وعد مني ان الخطوبة دي مش هتتم
اتغيرت تعابير وشه للصدمة من كلامها
هو مكنش متخيل تماما انها هترد علية كدا ولا كان متخيل اصلا ان ممكن واحده تقوله كدا لأنه شخص ناجح و مشهور و غني و أي واحده تتمنى انها تتجوز شخص كدا
كانت لسه هتمشي بس وقفت تاني مكانها و هي بتقوله و كأنها بتنصحه
حبيبة...نصيحة مني روح اتعالج نفسيا عشان جنون العظمة الي انت فيه و الغرور دا
اتغيرت تعابير وشه كلها من الصدمة للغضب و هي قالتله بتحذير
حبيبة...و نصيحة تانية اياك ثم اياك تفكر انك ممكن تحرجني و لا تستخف دمك معايا عشان وقتها انت الي هتزعل يا مروان
قالت جملتها الي كانت زي القنبلة و دخلت الفيلا تاني
اما هو فمكنش مجمع اصلا كمية. الصدمات الي هو لاقاها من ردها
فجأة لاقى نفسه بيبتسم و هو بيقول
مروان...غرور ايه بقى دا انتي الي يفكر بس يهزر معاكي تندميه
...سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم
خلص اليوم و حبيبة روحت هي و حنان
كانوا قاعدين ف الريسبشن و حبيبة كانت ساكتة تماما و مبتتكلمش
لاحظت حنان دا و قالتلها
حنان...مالك يا حبيبة
بصتلها حبيبة بلوم و هزت راسها يمين و شمال بنفي و متكلمتش
عادت حنان سؤالها تاني و هي بتقولها
حنان...في ايه يا بت مالك !!
اتكلمت حبيبة و هي بتقولها
حبيبة...ليه يا ماما خليتيني اروح هناك
استغربت حتان و قالتلها
حنان...ايه الي حصل !!
اتكلمت حبيبة و هي بتقولها بحزن
حبيبة...يا امي انا مكنش ينفع اروح هناك طول م مفيش ارتباط رسمي و لنا قولتلك قولتيلي انه ف الشركة و مش هيجي طول م احنا هناك ف الاخر اتفاجئ بيه !!
حنان...و انا كنت اعرف منين بس يا حبيبة و بعدين انا خدتك معايا عشان مرام و خديجة هما الي طلبوا دا انا مخدتكيش كدا و خلاص و فعلا انا كمان اتفاجئت بيه لما جيه مكنتش اعرف لأن اسلام كان قايلي انهم بيأسسه فرع الشركة الجديد و بعدين هو معملش اي حاجة تزعلك يعني يا حبيبةا مجرد انه سلم علينا و اتغدا معانا و بعد كدا مشوفناهوش تاني غير و احنا ماشيين
هزت حبيبة راسها و قالتلها
حبيبة...ماشي يا ماما...عن اذنك
و دخلت اوضتها و حنان كانت زعلانه ان بنتها مضايقة و ف نفس الوقت مستغربة
....استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه
عددت الأيام و جيه اليوم الي مروان و اهله هييجوا فيه عشان يتقدموا لـ حبيبة
كان الكل ف استقبالهم و هما متطمنين انه شخص كويس بحكم انهم عارفينهم من زمااان جدااا ف كان الكل مبسوط و فرحان
اول م جم استقبلوهم علاء و حنان بترحيب شديد
و راحوا للريسبشن
اول م ايناس عرفت انه جيه راحتله بسرعة و هي مبسوطة و بتقوله
ايناس...اونكل مرواان
ابتسم مروان عليها و قالها
مروان...عامله ايه يا نوسه
هزت راسها كذا مره بابتسانة طفولية و قالتله
ايناس...الحمدلله
ابتسم مروان عليها و هي قالتله بصوت واطي
ايناس...عابزه اقولك على حاجه
بصلها بتركيز و قالها باستغراب
مروان...في ايه ؟
قالتله ايناس بصوت واطي
ايناس...من فترة صغننه اوي كانت حبيبة ف اوضتها و بتتخانق مع ماما عشان هي مش بتحبك عشان انت مغرور و كمان لما ماما خرجت من الاوضة قالت انها هتخليك انت الي تفسخ الخطوبة دي
اتفاجئ من كل الي قالته ايناس بس معرفش يمنع ابتسامته
و ايناس شاورتله بمعنى انه ميقولش انها قالتله اي حاجه و هو هز راسه بمعنى حاضر ف ابتسمت و مشيت على طول
...سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم
كانت ف اوضتها متوترة و هي سامعة صوتهم بره و نبرة صوت اهلها الي باين فيها الفرحة و صوت خديجة الي كانت بتتكلم و هي مبسوطة هي كمان
كانت حسه ان قلبها بيدق جامد من كتر التشتت الي هي فيه
مكنتش عارفة تحدد شعورها هل هي مبسوطة ولا مضايقة
مروان شخص ناجح بس ف. نفس الوقت مغرور و متكبر و هي بتكرهه دا جدا
دخلت كاميليا و هي بتقولها بابتسامة
كاميليا...مليكة عايزه تيجي
هزت راسها بتأكيد و قالتلها
حبيبة...اكيد خليها تدخل
هزت كاميليا راسها و خرجت تجيب مليكة الي اول م شافت حبيبة جريت حضنتها و هي بتقولها
مليكة...شكلك جميل اوي اوي
ابتسمتلها حبيبة و قالتلها
حبيبة...انتي الي جميلة اوي يا كوكي
لفت مليكة حواليها نفسها و هي بتبص على فستانها و بتقول لـ حبيبة
مليكة...ايه رأيك ف الدريس
صقفت حبيبة بانبهار حقيقي و قالتلها
حبيبة....تحفة اوي
ابتسمتلعا مليكة بفرحة و معداش دقايق و حنان دخلت و هي شايله ف ايديها صينية التقديم و بتقول لـ حبيبة
حنان...يلا تعالي
هزت حبيبة راسها بتوتر و خدت منها الصينية و خرجوا كلهم
شافت كاميليا ف الطرقة و من الواضح انها كانت مستنياها و قالتلها
كاميليا...زي م قولتلك بقى ادي نفسك فرصة ماشي
هزت حبيبة راسها و قالتلها
حبيبة...حاضر
اول م خرجت توترها زاد لما سمعت صوت خديجة و مليكة الي كانوا بيمدحوا فيها
ابتسمت و سلمت عليهم و قعدت جمب اخوها
فضلوا يتكلموا شوية و كل دا و هي ساكته تماما لحد م قال علاء نفس الجملة الي امها قالتها ساعة م حمزة جيه يتقدملها
علاء ...تعالوا نروح احنا البلكونة و نسيبهم هما يتكلموا شوية
و بالفعل خرجوا كلهم معادا مروان و هي كانت باصة ف الارض و مبتتكلمش
لاقيت بوكية فيه ورد و فراشات ممدودلها
مقدرتش تمنع ابتسامة الانبهار الي ظهرت على وشها من جمال البوكية و خدته و هي بتقوله و هي بتصله للبوكية و بتلمس الورد و الفراشات الي موجوده علية
حبيبة...ميرسي
و سكتت و متكلمتش تاني
ابتسم و قالها
مروان... حلو الورد؟
هزت راسها بتأكيد و هي بتقوله
حبيبة...ايوا ...جدا
ابتسم و قالها
مروان....البوكية دا معمولك مخصوص
حست ان قلبها هيقف من كتر نبضاته الي زاد و مقدرتش تمنع فرحتها و قالتله
حبيبة...ميرسي
ضحك بخفه و قالها
مروان...انتي مبتقوليش غير ميرسي ؟
و ابتسمت و هزت راسها بمعنى ايوا
اتكلم مروان و هو بيقولها
مروان...فيها ايه لما تفضلي على طول كدا مش اول م اقولك كلمة تردي عليا
بصت للورد تاني و هي لسه مبتسمة و بتقوله
حبيبة...انت الي بتحب تتهزق
اتصدم من جملتها و قالها بدهشه
مروان...انتي قولتي ايه !!!
ف الوقت دا جم عيلتهم و هي خدت البوكية و راحت على اوضتها على طول
ابتسموا و اتكلموا شوية و بعدين راحت رضوى جابتها عشان يقرأوا الفاتحة
و قرأوا الفاتحة و هي مكنتش عارفة تحدد هي فرحانة ولا لأ بس بصت لـ كاميليا الي كانت مبتسمالها بفرحة و هي بتقنع نفسها انها هتدي نفسها فرصة لو فضلت مضايقة ف هتعمل اي حاجة تعصبه منها لحد م يفسخ الخطوبة هو ووووو
•تابع الفصل التالي "رواية احببته رغم كبريائي" اضغط على اسم الرواية