Ads by Google X

رواية العشق بطريقة الشيطان الفصل الخامس والعشرون 25 - بقلم زينب سمير

الصفحة الرئيسية

 رواية العشق بطريقة الشيطان الفصل الخامس والعشرون 25 - بقلم زينب سمير 

تفاعلوووو علي الالبوم

في مفاجأة من العيار الثقيل في البارت انهاردة...


••الفصــــل الخــامــس والعشـــرون••


ريما:-

_طيب برأيك ياميرا رد فعله هيكون ازاي

ميرا بتوتر:-

_مش عارفة

ريما:-

_هو زايد ملمسكيش ليه

ميرا:-

_زايد في أيام الخطوبة حكتله كل حاجة واتفاجأت يوم الفرح بأنه خلاني اقعد في أوضة لروحي قال إنه ميقدرش يظلمني هو كان عنده مرض وعارف أنه هيموت في اي لحظة وخاصة أنه مكنش بيفكر في الجواز تاني بسبب مرضه دا لكن اتجوز علشان حد ياخد باله من وتين علي الأقل ايام مرضه وبعدين كان هيكتب الوصية أن الزوجة متستلمش فلوسها غير لما وتين تكمل 18 سنة وتكون قاعده معاها في نفس المكان علشان يضمن أن في حد معاها وكدا لكن لما عرفني و فهمني لغي الوصية وقال إنه مطمن عليها معايا من غير حاجة هو مكنش عايز يدمرني كليا علشان لما يموت مفتكرهوش بحاجة وحشة علشان كدا كل حاجة حصلت معايا برجع أقول إن بابا السبب مش زايد ابدا

ريما ببسمة:-

_انا متوقعه أنه هيفرح اوي

ميرا:-

_انا مش متوقعة اي حاجة

ريما:-

_هي وتين فين اصلا دلوقتي

ميرا:-

_جوه بتسمع كارتون

ريما:-

_اهل مامتها مش بيسئلوا عليها

ميرا:-

_مامتها كانت مقطوعة من شجرة زيها زي زايد بالظبط

ريما بحب:-

_ربنا بيسبب الأسباب وكل الحوارات دي حصلت بس علشان انتي تعوضي وتين وتكوني معاها

ميرا:-

_الحمد لله علي كل حال...بصي هسيبك ساعة كدا اقابل معتز وارجع...خلي بالك من وتين

ريما:-

_متقلقيش... في عيوني

ميرا:-

_تسلملي عيونك

ثم اقتربت وقبلتها علي وجنتيها بحب وودعتها وغادرت من المبني كليا لتجد معتز في الاسفل منتظرها

توجهت نحوه وهتفت بابتسامة:-

_مستني من زمان ولا

معتز:-

_لا لسة واصل..خلصت كلامي مع بلال وجيت

ركبت السيارة لينطلق هو بها

ميرا:-

_هتوديني فين بقي

أجابها وهو مازال ينظر أمامه:-

_في مطعم قريب هنا نروح نتعشي فيه وبعدين نتكلم شوية

ميرا:-

_تمام...اخبار بلال وفريدة أية صح

أجابها بهدوء وكأن الأمر بسيط:-

_فريدة هربت

صرخت في أذنه هاتفه:-

_نعم

معتز:-

_اهااا ودني...اللي سمعتيه ياميرا اعمل اية انا طيب

ميرا بخوف:-

_طيب دي هتكون راحت فين وبعدين هي ماخفتش من رد فعل بلال لما يلاقيها وكيف اصلا بلال لحد دلوقتي ملقهاش

معتز:-

_اششش اهدي شوية...بصي انا معرفش اي حاجة غير أن بلال كان متأكد انها هتعمل كدا وسهلها الموضوع

ميرا:-

_بلال دا اقسم بالله مجنون

معتز:-

_هو عارف مش منتظر رأيك


كانت تقف في المطبخ تصنع كوبين عصير لها وللصغيرة لتجد رقم غريب يتصل عليها ترددت في الرد لكن في النهاية ردت هاتفه:-

_السلام عليكم...مين معايا

_وعليكم السلام...انا فريدة ياريما اخبارك

ريما:-

_ديدا...انا تمام الحمد لله وانتي عاملة اية...واية الرقم دا

اجابتها فريدة سريعا:-

_بصي مش وقت اسئلة دلوقتي...اول حاجة كدا متقوليش لحد اني اتصلت ماشي...ثانيا دا رقمي الجديد...ثالثا انا هربت من القصر

ريما بصراخ:-

_اية ..هربتي

فريدة:-

_اششش اسكتي يابنتي...ايوا هربت..بصي حاليا انا في بيتنا القديم...خلال أربع ساعات هسافر بره مصر...اول ما اسافر قوليلهم عادي اني مشيت...وقولي لبلال اني سبقته

ريما بعدم فهم:-

_سبقتيه ؟ مش فاهمة قصدك

فريدة:-

_قوليله كدا بس واسكتي...سلام دلوقتي علشان رايحه اكل

ريما بغضب:-

_انتي ليكي نفس تاكل بعد اللي قولتيه دا

فريدة بدلال:-

_ايوا طبعا لازم اكل واهتم بصحتي وبعدين الاكل دا مش ليا اصلا

ريما بحيرة:-

_والله انا مبقيتش فاهمة حاجة...بس تمام هعمل كدا

فريدة بتحذير:-

_بعد اربع ساعات ياريما..لو قلتي قبل كدا يبقي صداقتنا انتهت سامعة

ريما:-

_ايوا سامعة...سامعة...متقلقيش محدش هيعرف

فريدة:-

_اوك سلام دلوقتي

ريما:-

_سلام


عودة لميرا ومعتز ،،،،،


وصلت السيارة امان أحد المطاعم الراقية ليترجل معتز اولا ومن ثم ميرا التي فتح لها الباب ويبدأوا بالدخول متجاورين كانوا رائعين جدا مع بعضهم البعض

هتف وهو يسحبها من يدها عندما دخلوا من الباب نحو أحد الطاولات:-

_بلال حجز لينا التربيزة دي مخصوص

ميرا بتعجب:-

_اشبعنا دي ..وبعدين دا واحد مراته هربانة فاضي هو علشان يحجز ترابيزات

معتز ضاحكا:-

_بلال دا شخصية متفهمهاش انتي أو غيرك سيبك دلوقتي وقوليلي تاكلي أية

ميرا:-

_اممم لازانيا وبانية

معتز:-

_الاتنين مع بعض

ميرا:-

_اها...عندك اعتراض

معتز:-

_لا ياباشا

وأشار بيده النادل لياتي ويأخذ طلبهم حيث طلب هو أيضا مثلها تماما

ليذهب النادل ويقول معتز:-

_ها بقي عايزاني في أية...انا مش قولت خلاص اني موافق علي أن الفرح يكون مع ريما لما كلمتك الصبح

ميرا ببعض التوتر:-

_لا لا مش دا الموضوع

عقد حاجبيه وهو يتساءل:-

_اومال في ايه

ميرا:-

_موضوع جوازي القديم

معتز:-

_ماله

ميرا بتوتر شديد:-

_بص انا طول فترة الجواز كنت بنام مع وتين

معتز وهو يؤمي بنعم:-

_طيب تمام فيها اية دي

ميرا بنفس التوتر:-

_افهم ياعم...زايد اصلا جوزي القديم كان مريض بالكانسر

معتز:-

_اها عرفت الموضوع دا...المهم وبعدين

تعصبت من غباءه هذا فقالت بغضب:-

_افهم ياعم انا وهو طول الفترة دي كنا عايشين زي الاخوات

تفاجئ معتز بما قالته ولكن شعر بسعادة غامرة تجتاحه إذن سيكون أول رجل بحياتها وسيكون اول من يلمسها

معتز بسعادة:-

_بجد....كلامك دا فرحني كتير ياميرا 

ضحكت بخجل وهي تؤمي بنعم مؤكدة عليه حديثها

•••••••••••••••••••••••••••••••••••

كان القصر متقلبا راسا علي عقب ليس بسبب اختفاء فريدة بل بسبب عصبية بلال كان يترك لها فرصة أخيرة لم يقول لأحد عليها كان يريد أن تختاره رغم أنه لم يقدم لها شئ لو كانت اختارته لكان حول لها العالم لجنة كانت فرصة غريبة قدمها لها رغم علمه بأنها مازالت تبغضبه وعلمه بتفكيرها وأنها ستفعل ذلك وعلمه بأنها تشعر بأنه كسرها يعلم عنها كل شى ورغم ذلك كان ينتظر منها رد فعل غير متوقع

هتف بلال صارخا في الخادمات اللواتي عادوا سريعا ما أن طلبهم مرة أخري:-

_كل هدوم فريدة اللي فوق دي تترمي وتعلقوا مكانها الهدوم الجديدة واقفلوا الجناح دا خالص وجهزوا جناح تاني تنقلوا فيه هدومي وبس

خلال ساعة كل حاجة تكون جاهزه سامعين

اؤموا الخادمات بنعم سريعا

ليتركهم هو ويخرج نحو الجنينة بخطوات غاضبة كان الحرس مصطفا بطول الحديقة بأكملها وبعرضها أيضا فكان المكان ملئ بهم

بلال صارخا بهم هم أيضا:-

_حرس متدربة علي احسن طريقة معاكم أسلحة حديثة موصلتش لسة لدول بره بتاخدوا مرتبات محدش يحلم بيها والانم تخرج من غير ما تعرفوا...انا مش بحكي علي النهاردة انا بحكي علي تاني يوم جواز يوم ما استغفلتكم وخرجت من سور القصر...كلكم مطردوين من هنا...ووروني ازاي هتشتغلوا في مكان تاني

جاء أحدهم ليتحدث ليصرخ بعلو صوته:-

_مش غير صوت...برااااا

قال تلك الكلمات ليتفرغ المكان تماما من الجميع خلال لحظات

ليتجه هو بخطواته نحو الخارج ليقول امير:-

_هتروح فين ياباشا

بلال وهو يختفي من أمامه:-

_هروح اجيب مراتي....الجديدة

••••••••••••••••••••••••••••••••••

فقط يبقي علي ميعاد طائرتها ساعة واحدة كانت تجلس في صالة الانتظار في المطار منتظرة أن تنتهي تلك الساعة تستعد وبشدة للهروب من هنا نحو مكان أخري سيكون السبب ربما في نهايتها ووسط شرودها وافكارها الكثيرة المبعثرة

رن هاتفها لترفعه علي اذنها هاتفه:-

_اهلا ياريما خير

ريما بصوت سريع متوتر:-

_الحقي يافريدة بلال هيتجوز

انصدمت من كلماتها تلك ولكن حاولت أن تهدى محاولة أن تفهم حديثها وهي تتساءل:-

_مين قالك كدا

ريما:-

_امير قالي...هو قاله كدا

فريدة محاولة أن تبث في قلبها الهدوء قبل ريما:-

_ممكن يكون قال كدا علشان عارف امير هيقولك وانتي هتقوليلي

ريما:-

_متضحكيش علي نفسك يافريدة...كلنا عارفين بلال وأنه مش كدا ولو عايز يوصلك دا كان هيوصله علطول من غير لف ودوران وبعدين هو يعرف منين اني بكلمك..دا غير أن أمير اصلا مفروض ميكونش بيعرف يكلمني

فريدة:-

_بصي متوترنيش عايز يتجوز براحته...انا مش مسكاه من أيده وبعدين دا اصلا حال كل واحد فينا بعد الانفصال 

ريما:-

_انتي بجد حتي الآن محبتهوش

صمتت ثواني لكن سرعان ما قالت:-

_انا محبتهوش ولا هحبه ولا هفكر اني احبه اصلا

تنهدت ريما هاتفه:-

_انتي غريبة...غريبة اووي

فريدة:-

_هقفل دلوقتي علشان ميعاد الطيارة خلاص

ريما:-

_تمام...سلام يافريدة...بس ارجوكي فكري كويس

فريدة:-

_مفيش مجال للتفكير...سلام ياريما

وأغلقت معها

وبالفعل خلال لحظات جاء النداء الاخير يحذرها أن موعد مغادرة الطائرة أصبح قريب جدا

لتتنهد وهي تقف وتنظر حولها بنظرات سريعة مشتتة قبل أن تغادر وفي وسط الطريق كانت تضع يدها علي بطنها بهدوء وتحركها برفق.. ثواني ورفعتها ووضعتها بجانبها وظلت هكذا لفترة لا تدرك أن كان هناك حياة داخل احشائها ام فقط هي تحاول أن تهدئ نفسها ومعدتها المضطربة بعد سماعها ذلك الخبر

•••••••••••••••••••••••••••••••••••

انت بتقول أية يازفت انت ازاي يعني سافرت ...ومقلتوش من الاول لية اصلا

_هي كانت مختفيه يابية واول ما ظهرت... ظهرت في المطار

_طيب وآية اخبار تانية منيلة عندك

_بلال بيه هيتجوز

_دا شكله اتجنن..بس تمام هو ادهاني علي طبق من فضة

_عايز حاجة تانية يابية

_وهعوز منك أية انا..امشي غور دلوقتي من وشي

ليغادر ذلك الشخص ولحظات ويأتي له اتصال

رفعه علي اذنه قائلا:-

_شفت اللي حصل

_ايوا شفت وعرفت يااخويا...المشكلة هو ازاي يتجوز وهو هيسافر انهاردة أو بكره بالكتير

_انا مبقتش فاهمه

_ولا انا كمان يااسر

_طيب انت متصل ليه...في حاجة ولا بتتصل كدا

_لا مفيش..اتصلت اقولك اخر الاخبار...

_اخبار أية

_اصلي قررت اتجوز سكرتيرة الشيطان

قالها وابتسامة غريبة ظهرت علي وجهه

_مبروك ياعم

_وانت مش هتسيبك من حوار فريدة دي وتشوف غيرها

_لا مش هسيبني من الحوار دا خاصة أنه بجوازه من تانية سهل عليا الموضوع اوي

_بلال ممكن يقتلك

_ولا هيقدر يعمل حاجة

_تبقي غلطان يااسر لو فكرت ان ممكن يكون ليك عنده خاطر يخليه يسامحك...دا ممكن ينسفك انت سامع ..ممكن ينسفك..كله عنده إلا فريدة

_عارف كدا كويس...سلام دلوقتي

_سلام يااسر

واغلق معه ليجد رسالة من رقم اخر

فتحها ليجد مضمونها

" كنت عايزنا نلعب لعبه علشان انت تاخد مراته وانا أملكه لكن من غير اي لعب هو جالي لروحه وبقي ملكي...سلسول "


يتبع..

رأيكم..

  •تابع الفصل التالي "رواية العشق بطريقة الشيطان" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent