رواية فعلتها لأجل أبي الفصل السادس و العشرون 26 - بقلم هدير عبدالعليم
دنيا بدهشة : اقتراح ؟!
آلاء بتوتر: اه.
دنيا باستفهام: أيه خير؟
آلاء: دكتور هانى شايف أني شاطرة جدا .
دنيا بسرعة : هو فعلاً أنتِ كده.
آلاء بحب : قلب كبير , المهم بقا اقتراح الدكتور إنى أفتح قناة يوتيوب أقدم معلومات طبية.
دنيا:..
آلاء: بابا أكيد هيرفض.
دنيا: فاكره لما كنتِ تعبانة؟ أنا وقتها سمعت أنا و بابا كذا فديو من على اليوتيوب و ده ساعدنا كتير أننا نساعدك تكونِ أحسن أتوقع أنه هيوافق .
آلاء: مش عارفه.
دنيا : أنا هتكلم معه أيه رأيك.
آلاء بخضه : أنا قولت محدش هيساعدني فى الموضوع ده غير أختي حبيبتي.
دنيا : ربنا يكرمك يا آلاء.
آلاء: يارب
^^ ^^
عمر : ممكن أقعد.
دنيا بتوتر: لا, لأننا مقولناش لبابا .
عمر : أنا إبن خالتك.
دنيا : عمر بجد هكون حاسه إني بعمل حاجة غلطت .
عمر بأمان: وأنا يا بنتي اقدر تخافي؟ هكلم عمي أقوله..
دنيا : هتقوله أيه؟؟
عمر: استني بتصل .
↓↓↓
عمر : ازيك يا عمى عامل أيه , أنا قبلت دنيا فى مطعم صدفة وهي رافضة أدفع الحساب و اقعد معهم شوية و آلاء معها.
بابا : أزيك يا عمر, عامل أيه ؟
عمر : الله يسلمك, الحمد لله بخير, ممكن بقا تقنع دنيا إني إبن خالتها مش حد من الشارع و طالما إحنا فى مكان مفتوح و فيه حدود خلاص أنا عايز أعرف هي موافقة تتجوزني ولا لا يا عمى أنا حاسس إني تايه.
بابا بضحك : تمام أهم حاجه تدفع الحساب أنا واثق فيك يا عمر أنت إبني.
عمر : الله يبارك لك يا عمى, دنيا معاك أهي.
دنيا : أزيك يا بابا,عامل أيه ؟
بابا : الحمد لله, يا دودو عادى اقعدي مع عمر و شوفوا حل لان فعلاً عمر كده استني كتير و آلاء معاكِ أهم حاجة بلاش تأخير.
دنيا : خلاص تمام يا بابا.
^^
عمر بابتسامة: كده ممكن أجيب كرسي و اقعد بقا!؟
دنيا بابتسامة: اه كده ممكن أوي.
عمر : عالفكرة مزعلتش منك بالعكس كنت مبسوط .
دنيا بكسوف : أي مكان بكون فيه بشوف بابا قدامي و هل هيكون مبسوط بالحاجة إللى بعملها دي ولا لا, أبسط حاجة ممكن نقدمها ل الآباء فى الحياة إننا نحافظ على اسمهم و نصون نفسنا فى أى مكان و أعتقد ده أبسط حقوقهم إنهم يمشوا رأسهم مرفوعة!!
عمر : اكيد طبعاً, ممكن أقعد بقا!؟
دنيا : أتفضل يا سيدي .
عمر : ممكن أعرف السبب؟!
دنيا : سبب أي ؟!
عمر : إنك مش موافقة.
دنيا : عمر خليك واضح.
عمر : يا دنيا أنتِ إللى مش واضحه, أكيد بتكلم على الجواز.
دنيا بهدوء : عايز الصراحه ؟!
عمر : مفيش أحسن منها.
دنيا بدموع: خائفه, فكرة الجواز نفسها مرعبة ليا , بفكر إزاى ممكن شخص يتقبل كل حاجة أنا بعملها يتقبلني زي ما أنا و يحبني زى ما أنا, يشوفني أعظم إنتصار فى حياته و يدعمني فى كل وقت و أي وقت سواء مضغوطة او زعلانة او حتى تعبانة!!!!؟ إزاى هيتعامل مع أهلي لو حصلت عندهم ظروف هل هيقدر يكون سند لينا و نقول دا شخص جديد للعيلة!!؟ ولا هيقولي دول أهلك أنتِ وظروفهم خاصه بيهم؟! الجواز نفسه مش فستان و فرح و هيصه الجواز حياة محتاجه تفكير مليون مره قبل ما نفكر فى الارتباط بشريك حياه جديد.
عمر بحب : إللى بيحب بيتقبل العيوب قبل المميزات بيشوف حبيبته أحسن واحدة فى الدنيا و بيشوف أهلها اطيب أهل علشان هم سبب وجود سند ليه فى الحياة بعد ربنا .
دنيا :الفكرة ان كله فى البداية جميل .
عمر : يا بنتي إللى شاري بيحافظ صدقيني .
دنيا : ..
عمر : هقولك خلاصة الجواز {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} الجواز سكن يعنى حد تروحي ليه لما تكونِ تعبانه و مرهقة شخص تسكنِ إليه من مخاوف الحياة القاسية حد يطمنك بوجوده و ما بين التعب و الراحه فيه مودة ورحمة نتعامل بيها مع بعض 💜 دا الجواز إللى القرآن والدين أتكلموا عنه, الميديا بدأت تخلينا نقلق من الجواز لان الناس بدأت تتكلم على المشاكل بس و نسوا المودة و الرحمة إللى هي أساس العلاقة .
دنيا:…
عمر : لسه مش مقتنعة صح!؟
آلاء بضحك: أنا اقتنعت بالجواز وهي لسه.
عمر : استني خلينا معها لحد الأخر, لو اتجوزتي حد و حبتيه وفيه بينكم مودة و حب ,و فى يوم تعب مثلاً أنتِ لو بنت عندك أصول هتعملي أي؟!
دنيا بسرعة : أقسم بالله هحارب علشان يقوم يقف تانى .
عمر : عرفتي بقا ان هو كمان لو محترم و متربي على الأصول هيقف معاكِ.
دنيا بتنهيدة : بدأت أقتنع.
عمر : يعنى موافقة خلاص .
دنيا : سيبني أفكر.
عمر بضحك : ياربي تانى, أنا معاكِ لحد النهاية.
دنيا: يلا بقا علشان مش عايزين نتأخر.
آلاء: يلا
^بعد اسبوع ^
دنيا : كلمت بابا.
آلاء: فى أي.
دنيا فى الموضوع..
آلاء: بجد!!؟
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية فعلتها لأجل أبي) اسم الرواية