رواية ليلة الفهد الفصل السادس والعشرون 26 - بقلم امال محمود
ليله الفهد 💖.*
البارت السادس والعشرون 💖.*
في قسم شرطه مصر القديمه يجلس فريد خارج غرفه رئيس المباحث بغضب وضجر لما آلت إليه الأمور...
فلاش باااااااااك ........
يجلس في قصره وقد نفذ صبره وبلغ شوقه لحبيبته مبلغه ولم يجد حل سوى اختطافها طالما فهد يلازمها طول الوقت التقط هاتفه وقام بمهاتفه رانيا فهى الوحيدة التي تستطيع مساعدته علي دخوله هو ورجاله داخل قصر المنياوي..
فريد: ايوه يا رانيا انتي فين ..
رانيا: بغضب مماثل انت اللي فين عايزه اشوفك حالا..
فريد: باستغراب انتي كمان ليه...
رانيا: بغضب مش وقته يا فريد قابلني *********..
فريد: اوك ثم اغلق الهاتف وذهب سريعاً لوجهته .وصل الي حيث اتفقا وجدها تجلس وهي تهز قدميها بعصبية شديده أقترب منها ..
وجلس قائلا: في ايه...
رانيا: بغضب شديد في مصيبه... مصيبه...
الأوفيس بوي الزفت بتاعك رجع في كلامه ..
فريد: ازاي يعني
رانيا: هوا ايه اللي ازاي..مش عايز يدينا البيبي
فريد: بلا اهتمام مش وقته...انا عايزك في حاجه اهم ..انا قررت اخطف ليله النهارده..
رانيا: بحده من بين أسنانها هو ده كل اللي يهمك الست زفته بتاعتك ..
فريد: امال بساعدك ليه يا حلوه...
رانيا: أنت فاكر أنها حاجه سهله ولا حتى عاديه انك تدخل قصر فهد المنياوي وكمان تخطف البت دي ده ملازمها طول الوقت..انت كدا داخل عمليه انتحارية..
فريد: امال انا مكلمك ليه ماهو عشان تدخليني انا ورجلتي لجوا ونخلص بهدوء ..
رانيا: طالما انت مش بتفكر غير في اللي يخصك يبقي انا كمان افكر في اللي يخصني..
فريد: نعم....يعني ايه بقا
رانيا: يعني أضمن حقي الأول .....البيبي
فريد:مش كنا خلصنا من الموال ده...
رانيا: لا ماخلصناش البيه اللي شغال عندك بكلمه النهارده عشان اتفق معاه علي الفلوس وهنتابع فين لاقيته بيقولي انه كان فيه وخلص
فريد:'كان في وخلص ازاي هو لعب عيال ..
رانيا: بيقول أنه راح وواجه أهله وكتب الكتاب واتجوزو رسمي والولد هيبقي معاهم خلاص ومش محتاجين لحد واننا ننسى الاتفاق اللي بينا
فريد: بغضب طب وانتي عايزه ايه من امي دلوقتي ..
رانيا: عايز البيبي ..انا خلاص خسرت حمايه فهد حتى انه طلقتي من اسبوعين عشان خاطر الهانم بتاعته....
فريد: اتكلمي عنها كويس...
رانيا هوا دا اللي همك .. بقولك ايه يافريد انا مش هساعدك في حاجه غير لما اضمن البيبي في ايدي ......
فريد: وانا اجيبلك عيل منين دلوقتي تاني انتي فكراني بلاقيهم بالساهل
رانيا: اصلا مش هينفع بيبي غيره ابنهم ده لاني قولت اني في نص التالت مع البنت دي اللي حامل هلاقي منين واحده حامل في نفس التوقيت
فريد: اووووووووف ..ايوه يعني عايزه ايه
رانيا: بإصرار وحده انا هخطف البنت دي وهعين عليها حراس لحد ماتولد ..مش انا اللي هضيع نفسي بسبب اتنين اغبيه زي دول ..وانت مجبر تساعدني...
فريد: بحده نعم..... مين ده اللي مجبر ياروح امك....
رانيا: لم نفسك يافريد وبلاش الخايله الكدابه بتاعتك دي زى مانا صابعي تحت ضرسك انت كمان صابعك تحت ضرسي ..ومن غير حورات كده هتساعدني هساعد..
فريد: عايزه ايه...
رانيا: مانا قولت مره...هنخطف البنت دي ومن قلب بيتها ..تجيب كام راجل من رجالتك ونروح نجيبها من هناك .
فريد: من بين أسنانه ..ماشي اما نشوف اخرتها....
وبالفعل اخد فريد مجموعة من رجاله المسلحين ورانيا واتجهوا الى حيث يسكن سيد في احد الاحياء القديمة ...
اقتحموا المنزل بكل عنف وجبروت مسببين الذعر لأهل البيت وقام الرجال بجلب رحمه لهم وخلفها سيد الذي يشع الغضب من عينيه ..
فريد: بكل غرور غبي كنت فاكر ياروح امك انك هتقدر تهرب مننا ..هو كان اتفاق عيال ولا ايه...
سيد: بغضب وشراسه ..شيلوا ايدكوا من عليها ..
فريد: بكل عنجهيه ...لم نفسك يالا وزى الشاطر كدا تخلي أهلك يمشوا عشان نتفاهم ..
والد سيد: بغضب سيب البنت ياض انت ..وتتفاهموا علي ايه.
فريد: بكل بساطه كده يا حاج احنا بنا اتفاق ولازم يتنفذ ..ماتقولو ياسيد علي اتفاقنا نظر والد سيد له فوجده ينظر للأرض بخزى فقال بغضب ..حد فيكوا ينطق في ايه
رانيا: بغرور احنا اتفقنا انهم يسلمونا البيبي اللي في بطن البنت دي مقابل مبلغ كبير اووووي...اظن ده عرض هائل
نظر ولد سيد له بغضب واعين حمراء وصفعه صفعه قويه علي وجنته قائلا: عايز تبيع لحمنا ياكلب...وانا اللي فاكر اني خلفت راجل..
سيد: بخزي ودفاع والله يابابا ماقدرت وجيت علي طول وقولتكوا الحقيقة واتجوزنا وخدتها تعيش معانا اهو وعرفتكوا انها حامل.. انا مكملتش في الإتفاق ده يوم واحد ولا قبضت منهم جنيه..
قلبت رانيا: عينيها بملل قائله: خلصونا من الفلم الحمضان ده ناخد..البنت ونمشي ويادار مادخلك شر..
والد سيد: ومين بقا اللي هيقدر يخدها ..
وفريد: وهو مطمئن من عدد رجاله وقوتهم ..احنا..ابعدوا احسن انتوا قدنا أشار والد سيد: لطفل صغير بطرف عينيه..
فانطلق خارج المنزل بسرعه البرق...
والد سيد: بقوه وثقه رجل ابن بلد ..انتوا هنا في مصر القديمه يعني لو شاورت بصابع رجلي الصغير هتتلعوا جثث ..يعني من الاخر كدا ولا اخر مره خدوا بعضكوا وخد رجالتك دول وامشوا بالتي هى احسن وده اخر انظار ليكوا
فريد: باستهزاء لا والله ده علي أساس ايه بقا أن شاء الله ..
ما ان انتهى جملته حتى اقتحم مجموعة كبيره جدآ من الرجال والشباب المنزل بالعصيان والاسلحه البيضاء فانتفض فريد بتفاجئ وكذلك رانيا وهم يشاهدون ان الأمر قد انقلب عليهم فقد هذا الطفل الي القهوة علي اول الحاره الشعبيه صارخاً ( الحاج ابو سيد بيتخانق يارجاااااله وناس داخلين عليهم بالسلاااااااالح) وعلي الفور تجمع كل رجال وجدعان المنطقة وذهبوا الي بيت سيد ووالده .وهاهم الآن امام رجال فريد ودارت معركة كبيرة بالأسلحة والأيدي وتعالي صوت الصراخ وبعد قليل جاءت رجال الشرطة واصطحبت الجميع وبعد التحقيق وشاهده الشهود تم الإفراج علي اهل سيد ورجال الحاره وحبس فريد ورانياا ثلاثة أيام علي ذمة التحقيق بتهمة الشروع في قتل...
باااااااااك.....
نظر بجانبه لرانيا التى كانت علي حافه الجنون فهى لم يسأل عنها احد حتى فهد لم يكلف نفسه ان يرسل لها محامي حين ابلغه الشرطي .بل واعلن تخليه عنها فهى من اوصلت نفسها الي كره الجميع لها...
في قصر المنياوي بجناح فهد وليله
فهد: لا بصي لازم نبطل حكايه عمو دي .
ليله: ماهو غصب عني والله ...انا جيت لاقيت منه بتقولك يا عمو وهى من دوري فكان من الطبيعي اقول زيها...
فهد: منه بتقول كده عشان انا اللي مربيها ..بس انتي حاجه تانيه..
ليله: بدلال ونعومه انا حاجه تانيه ازاي ..
فهد: بعشق انتي مراتي وحبيبتي...اللي بتنام في حضني وماقدرش اعيش من غيرها ثم اكمل بوقاحة...قائلا بذمتك بقا بعد اللي بعمله معاكي ده تقوليلي ياعمو..
ليله: وهى تضربه بخفه بس بقا ايه ده..
فهد: هههههههههه الله ده انا حتى بعمل مجهود جبار
ليله: بس ..قولت بس
فهد: هههههههههه طب يلا قولي ورايا. فهد
ليله: بتلعثم عمو فهد
فهد: بتذمر لا نركز بقا ..يلا تاني...فهد
ليله: عمو فهد
فهد: فهد
ليله : ..ااا..فهد
اتسعت عينيه بفرحه قائلاً: قولتي ايه ياروحي ..
ليله: بعشق فهد حبيبي
مال عليها وهو يفقد السيطرة علي عقله وهى تتسطح علي الفراش بابتسامة بينما يقول ..فهد وحبيبي في نفس الجمله طب اعمل فيكي ايه انا ها..اكلك يعني ولا اعمل ايه في حلاوه امك دي...
ليله: بتذكر ...اه ماما ..عايزه اشوفها زي ما وعتدتني
فهد: وهو يقبلها انسى ماما دلوقتي .. وركزي معايا بس...
وبعد مده كان يحتضنها مبتسماً وعينيه مغمضه براحه فتحدثت هى بتذكر قائله: ع...اااا...فهد ابتسم وهو مازال مغمضا علي وقع اسمه مش شفتيها علي اذنيه قائلا باستمتاع عيون فهد ..
ليله: هوا انت صحيح طلقت رانيا
فهد: من اسبوعين
ليله: ليه..وليه ماقولتيش ..
فهد: ليه دي عشان اسباب كتييرر اوووي..
ليله: ازاي طب وابنك
ابتسم بسخرية قائلا: رانيا عمرها ماكنت حامل ولا هتكون دي مجرد خطه عشان تستولى علي فلوسى ..وقص عليها زيارته للدكتور وماعرفه منه .ثم اكمل قائلا: ومش بعيد كانت ناويه تقتلني اول ما تولد عشان تورثني كمان...
كانت تستمع له وهى تبكي بصمت فنظر لها وهو يمسح دموعها بحنان وهى تقول رانيا دي مش بني ادمه ..دي اكيد شيطانه ضمها لحضنه بحنان قائلا: شششششش خلاص ..هى خرجت من حياتنا خلاص ..وكمان ربنا اخدلك حقك وحق اخوكي .. رانيا دلوقتي في النيابة في قضيه شروع في قتل واختطاف انثي وسب وقذف يعني كوكتيل إجرام يودي لعشره خمستاشر سنه كده
رانيا: هى ازاي كده بجده
فهد: انسيها بقا ياروحي والمفروض تكوني كده ارتاحتي .واهم واحلي حاجه في الحكاية ان انا طلعت بيكي يا احلي هديه..بعتهالي ربنا... ربنا يخليكي ليا يا حبيبتي ابتسمت له بحب وهى تحمد الله علي هذا العاشق المتيم بها
بعد مرور أسبوع
في الصباح علي الفطار كانت تجلس وفاء وحسن ومنه تفاجئ الجميع بفهد ينزل الدرج محتضنا ليله بحب ووجهه مشرق من فرط السعادة . كذلك الخدم ينظرون لها بذهول وهم يتهامسون عليه..
تقدم بشموخ يليق به جدا وقفت وفاء بفرحه وهى تفتح ذراعيها له ... مبروووك مبروك ياحبيبي ألف ألف مبروووك دخل لاحضنانها وهو مازال محتفظا بشموخه ووقاره قائلا: الله يبارك فيكى ياعمتو تقدمت من ليله المبتسمه تحتضنها هى الأخرى وهي تفتح ذراعيها لها ولكنها وجدت فهد يجذبها له ويحتضنها بدلا من ليله قائلا: ممنوع ياعمتو ضحك الجميع عليه حتى ليله فتحدثت منه بسعادة قائله: انا مبسوطه عشانكووا اووي. انتوا لايقين علي بعض اووي كابل هايل
احتضنها وهو ينظر لها بابتسامة وحب قائلا:لمنه شكرا يامنه عقبالك..
هنا انفجر حسن متحدثاً باندفاع وجنون ..ايوووووه الله يفتح عليك عقبالها ..هو ده الموضوع..جوزوهااالي بقا هتجنن ياناس...
فهد: بقهقه عاليا خلاص خلاص..أهدى
فرحكوا الاسبوع الجاي.
حسن: بفرحه قول وحياه أمك
فهد: بحده مصطنعه حسن
حسن: خلاص خلاص
وفاء: صحيح يا فهد
فهد: بجديه ايوه
وفاء: بس رانيا
عبست ليله لسيرتها فقاطعها فهد مش عايز سيرتها تيجي في البيت تاني اوك..
صمت الجميع فهو أيضا علي حق هي لا تستحق اي خير بسبب أفعالها ..
انتهى الفطار بين اهتمام فهد بإطعام صغيرته وخجلها هى بما يفعله أمام الناس وفرحه وفاء لسعادته الباديه جدا علي وجهه اما حسن فكان ياكل طعامه بفرحه وهو يرقص حاجبيه لمنه بتلاعب ..
استقام فهد من مقعده وهو يحتضن ليله من جديد جاذبا أياما معه ناحيه الباب قائلا..لهم انا هروح الشغل بقا..سلام
الجميع له سلام يا حبيبي
فهد: لحسن وانت يا عريس ايه مافيش شغل ولا ايه..
حسن: لا البركه فيك بقا ده انت البوس الكبير ..انا خلاص هبقي عريس .. وبعدين مانا كنت شايل الشغل مكانك اسبوعين كاملين سيبني اتدلع شويه بقا..
فهد: بجديه ولا كاني سمعت حاجه ..ساعه واحده والاقيك علي مكتبك اوكي..هتاخد اجازه قبل الفرح وبعد الفرح ولا ايه..
حسن: بذعر خلاص خلاص ..ايه..هو الواحد مايعرفش يهزر معاك ولا ايه....
تحرك فهد وهو يسحب ليلته معاه للباب وهو يهمس لها قائلاً..اعملي حسابك هنخرج النهارده نشتري حاجات ليكي عشان الفرح ثم اكمل بوقاحة قائلا: وحاجات تانيه ضرورية اووي اووي اووي نظرت له بجهل ولم يدع لها فرصه للاستفسار فقد طبع قبله علي جبينها وغادر على مضض..
في مجموعة شركات المنياوي...
دخل فهد بوجه جديد مشرق مفعم بالسعادة والشباب محتفظاً بوقاره وشموخه وهاله الهيبه المحيطة به فكان جذاباً أكثر سار بثقه وسط همهمات الموظفين عن هيئته الجديدة كلياً......
بعد ربع ساعة اقتحم كمال المكتب فتحدث فهد غاضباً في ايه يابني حد يدخل كده لم يعر حديثه اهميه انما أقترب منه يتفحصه قائلا لأ لأ لأ عندهم حق..
فهد: هم مين دول
كمال: الموظفين
فهد: بيقولوا ايه
كمال: بيقولوا أنك اتغيرت وصغرت يجي 15سنه كده قهقه فهد عالياً بسعادة قائلا: طب اقعد يا كمال اقعد
كمال:'وهو يجلس ..ايه ياعم اسبوعين بحالهم...ده انت عمرك ما عملتها....
فهد: بهيااااام....ااااااااه ياكمال ..ده انا نازل بالعافيه ..انا بعيش احلي ايام حياتي...
كمال: بغمزه لا واضح ياكبير....مبسوطلك اوووي ياصاحبي ربنا يهنيك ..انت صبرت كتير واستحملت كتير ..حقك تعيش بقا ..كفايه عمرك اللي راح...
فهد: مبتسماً الحمد الله ...اه صحيح فرح حسن ومنه كمان اسبوع عايزين نجهز كل حاجه عايز فرح كبير يليق بابن المنياوي فاهمني ياكمال..
كمال: بجديه ماتقلقش ..كله هيبقي تمام ..
في نهايه المساء اتصل فهد بليله يخبرها أن تتجهز وتنتظره للخروج ..
وبعد ساعه كان يقف وعاروقه بارزه من شده الغضب وهو يراها بكل هذا الفتنه والجمال رغم بساطه ملابسها وعدم وضع مساحيق تجميل فقال بين أسنانه ...ايه اللي انتي لابساااااه دده
نظرت لفستانها الطويل والأخضر وحجابها البسيط قائله ببراءة ماله مانا لبست الحجاب اهو زى ما قولت
فهد: اعمل فيكي ايه..ها. اعمل ايه في حلاوه اهلك انا .
ليله: دودي عشان خاطري
فهد: بذهول ايه
ليله: بنعومه دودي
فهد: بفرحه واستغراب دودي مين
ليله: دودي انت ..بدلعك ياحبيبي....
فهد: وهو يقترب برغبه ..لا انتي كده هتخليني الغي مشوارنا واخدك علي جناحنا بسرعه
ابتسمت بشقاوه قائله: لأ أنا عايزة اخرج يلا تحرك معاها علي مضض فهو يرجح لأن بشده الذهاب بها الي فراشهم..
بأحد المولات الفخمه دخل فهد ومعاه ليلته وهو يتلفت يميناً ويساراً وقد بلغ غضبه ذروته وهو يرى تسلط نظرات الشباب علي ليلته ذهب بها مسرعاً الى احد المحلات فتقدمت صاحبه المكان ترحب بهم بحفاوة : أهلا أهلا فهد باشا .. أهلا يا مدام
فهد: أهلا مدام نسرين
ليله: بابتسامة .. أهلا بحضرتك
نسرين: بسم الله ماشاء الله..ربنا يخليهالك يافهد باشا ..
فهد : بابتسامة لليله يارب ثم أردف بجديه
قائلا: المكان فاضي زى ماتفقنا .
نسرين: كله زي ما أمرت يا فهد باشا ..المكان كله تحت امرك
تقدمت فتاتين عاملتين منهم للمساعدة وهم ينظرون لفهد بهيام فنظرت ليله لهم بنظرات قطه شراسه...
فتاه واحده بميعه أهلا فهد باشا ..تحب اساعدك في ايه..
وبسرعه وحركة مباغته وقفت ليله أمام فهد اتسعت عينيه لفعلتها وابتسم بجانبيه وهو يسمعها...تقول لأ شكرا ..اتفضلي انتي ثم نظرت له بحده وتحركت بغضب ولم تنسى بالطبع سحبه من يده معاها...
تحرك معاها كالطفل الذي يسير ممسكاً بكف امه كى لايضيع الطريق ولكنه لاحظ حنقها فتحدث قائلا: مالك بس ياليلتي
نفضت يده بشراسه قائله: كانت بتضحكلك كده ليه وعماله تتسهوك في الكلام كمان فهد بابتسامة لعوبه اديكي ..هى اللي بتضحك وبتدلع..ذنبي انا ايه بقا ثم جذبها إليه قائلا: مافيش غيرك يملي عيني ياروحي ابتسمت بحب ثم تحدثت بحده مصطنعه قائله: ماشي..بس خليك جنبي هنا اوعى تروح في حته
فهد: عيوني..يلا نختار فستان حلو
وبعد عذاب طويل وكادت ليله ان تجن اخيرا اقتنع فهد باحد الفساتين مع حجاب مناسب ثم اتجه بها ناحيه الملابس النسائية فشهقت وهى تراه ينتقي بعد الانجيرهات النسائية بوقاحة وخبره..
ليله: انت بتعمل ايه
فهد: ايه ياروحي بختار معاكي اللبس
ليله: وهو ده لبس
فهد: بوقاحة هو في احلى من كده لبس ..
عشان تلبسهولي ياروحي ..بصي ده هيبقي طلقه عليكي ..
ليله: بخجل وهي تمسكه من يده بس بس ازاي بتقول كده عادي ..
فهد: ببراءة مصطنعه الله مش جوزك
ياحبيبتي ولازم تدلعيني ثم مال هامسا .. وبعدين مش احسن مانقعد من غير وضعت يدها على فمها وهى تشهق
قائله: خلاص خلاص..والنبي مانت مكمل نظر لها بتلاعب واستمتاع وهى تحاول ان تنتقي من هذه الأشياء بخجل شديد وقله خبره ........
بعد اسبوع
في اكبر وافخم قاعه افراح في مصر يقام فرح حسن المنياوي علي ابنه عمتو منه..
وقف فهد وهو يلصق ليله به بالطبع بهيئتها الخاطفه للأنفاس وهو يستقبل ضيوفه ولم تكن عينيه غافله عن النظره التي تتطلع بها لمنه وهى بفستانها الابيض الجميل بالطبع سعيده لصديقتها جدا ولكنها كبقيه الفتيات تحلم باليوم الذي ترتدي به زيها الابيض لرجل احلامها قعقد العزم علي شئ سيسعدها كثيرا وفي نهايه اليوم اصطحب حسن عروسه الجميله الي فيلا الساحل الشمالي كى ينعمو بالهدوء والعزله ...
في الصباح استيقظ فهد وليله علي صوت طرقات الباب نظر بخمول لصغيرته الى بين احضانه قائلا: مين مش قولت ماحدش يزعجنا
الخادمه: اسفه يا باشا والله بس في راجل تحت عايز ليله هانم ..
فهد: بغضب اعمته الغيره .. راجل...راجل مين نظرت له له بحيره وجهل فقال طيب احنا نازلين.........؟
•تابع الفصل التالي "رواية ليلة الفهد" اضغط على اسم الرواية