رواية إنت عمري الفصل السادس و العشرون 26 - بقلم امل مصطفى
************
للبنات اللي بتقراء في صمت ارجوكم قدروا تعبي و وصلوا البارت ٥٠٠ لايك مش هيتعب في حاجه البارت اللي بتقراوه في خمس دقائق بياخد مني ساعات طويله
نكمل روايتنا
*******
وقف خالد يتصارع مع الحارس لكن والده نادا باقي الحرس الذين ركضوا إتجاهه نظر خالد لوالده بعدم تصديق يأمر بقتل إبنه لم يفق من ذهوله عندما إنطلقت رصاصه غادره لصدره
ولكن عامر تدخل و قام بضرب حامل السلاح و أخطات هدفها حدث. إشتباك مم أدي إلي خروج جميع من في الكباريه ماعدا الحرس وخالد وعامر
الذي إتصل بأصدقائه قبل دخوله إستعدادا لأي ظرف
فهو من كان يقوم بتوصيل اخباره لخالد ويعلم جيدا شره
دخل الكل وجدو خالد وعامر محاصرين
شهاب بشماته وريني يا حيله أمك هتعمل إيه
خالد وهو يهجم عليه بغل هعمل كده وحكم يده على رقبته ووجهه له السلاح!
صدع صوت قوي غاضب في المكان التفت الكل لصاحب الصوت وجدوا صاحب المكان مع رجاله وهو يصرخ علي شهاب يسأله عم يحدث في إيه يا شهاب ومين ده؟
لعن شهاب في سره زوجته وابنها وهو يهتف ده إبني .
الرجل حل مشاكلك بره هنا يا شهاب وكل الخراب اللي حصل تدفع ثمنه أنت و إبنك معاك .
رد خالد بغضب أنا مش دافع حاجه خليه هو يدفع دم قلبه!
رمقه الرجل بنظرة تقييم لم يجد بعيناه الخوف بل الغضب وأراد جس نبضه ما فيش حد يتعدي علي أملاكي ويخرج سليم اسمع الكلام أحسن لك ؟
هتف خالد بثبات حقك خذوا مني لكن صاحبي مالوش ذنب خرجه وأنا معاك ؟
وافق الرجل علي ترك عامر وطلب خالد من عامر الخروج
إخرج يا عامر ده حساب بيني وبين الراجل ده .
عامر وهو ينظر له بحيره فهو لا يريد تركه وفي نفس الوقت يشعر بالخوف على زوجته و أبنه فهم اثنين و أمامهم عدد كبير و مسلح لم يستطع ترك صديقه وهتف بإصرار لا يا خالد مش سيبك ..
خالد:: بضيق منه أخرج يا عامر علشان خاطر إبنك أنا مش خارج من هنا حي .
عامر برفض لا و هجم على الواقف خلفه وحصل إشتباك مره أخرى لكن تلك المره جاء أصدقائهم
حدثت حرب طحنه هرب شهاب تارك خلفه أبنه يواجه مصيره أبنه الذي يراه وهو يتحرك للفرار بنفسه
صدع صوت الرجل مرة أخري بصوت عالي بس خلاص خد رجالتك و إمشي
توقف خالد وهو ينظر له بإشمئزاز هو خائف على مصلحته ووالده لم يخف على لحمه ودمه خرجوا
تحدث خالد وهو يسند عامر أنت غبي مش قلت لك ما تخرجش من العربيه؟
اعمل أيه يعني ما كانش ينفع اسيبك .
تحدث خالد بحده أفرض كان حصل لك حاجه ابنك و مراتك كانوا يعملوا أيه
رمقه عامر بسخريه بتهزر مش كده ما أنت أمك وأخواتك برده يعملوا أيه من غير
قطع حوارهم كلمات هاني التي جعلت الدماء تجف بعروقهم وهو يهتف مش وقت الكلام ده الباشا عايزنا
توقف خالد عن المشي وهو يلتفت بنظره لهاني هو الباشا عرف منين ؟
توجه هاني للسيارة وهو يردف لما عامر كلم محمود كنا معاه ما هو اللي طلب مننا نيجي نوقف معاك !
***************
عند شهاب وقف يطرق باب منزله الذي يسكن به مع بعض فتيات الكبارية بعنف
فتحت له فتاه اسمها حليمه
دخل شهاب وهو يسب ويلعن طليقته و أبنه الذي خرب حياته في دقائق معدوده جعله يخسر ما جمعه في سنين!!
هو يعمل قواد لعدد من الفتيات و الحريم وصاحب الكباريه لن يتركه حتي يعوض تلك الخسائر وهو مضطر لفعل ما يريده لكي تستمر مصلحته .
الفتيات بسؤال أنت كويس ؟
شهاب بغضب أبن أمه كان هيموتني و الكباريه إتكسر !
لبلبه :: بإعجاب أنا مش مصدقه يا شوش أن ده إبنك !
شهاب بغضب ولا أنا مصدق أنا كنت سايبه حتت عيل عنده 15 سنه كنت بروح واجي عليهم لحد ما بقي عنده
18 سنه عامل زي العصايه
بقي عامل زي الطور يعدي في الحيط مش عارف البومه أمه كانت بتعلفه أيه؟
ده ضرب الجموسه حلمي اللي كنا بنخوف بيه الزبائن
صراحه يا شوشو
ده غيرك خالص أخ أخ رجوله رجوله يعني طول بعرض و حمش كده لما ميرنا قربت منه كان عايز يقتلها عليه
نظره بن الأيه تهوس
شهاب ::بغضب مالك يا ******أنتي وهي هو أنتم أول مره تشوفوا رجاله دانتم لفينها
**************
في الفيلا
يتحرك أدهم في حديقتها بضيق وعندما
دخل رجاله وجدوه في شدة غضبه
وقف الجميع أمامه نظر في وجوههم يري مدي إصابتهم لكنه شعر بالرضا عندما وجد إصابات بسيطه لا تذكر
تحدث بغضب ممكن أعرف أيه اللي بيحصل من ورايا ده ها تشتغلوا بلطجيه ؟
هتف خالد بخزي الغلط من عندي سعادتك محدش منهم ليه ذنب
دي كانت مشكله عائليه وأنا موافق علي أي عقاب تشوفه مناسب .
مرر أدهم عيونه علي خالد الذي عاد مهزوم نفسيا وليس جسديا هناك شرخ في روحه مستحيل مداواته
أمر الجميع بالانصراف وتركهم منفردين
توجه بنظره لخالد أيه اللي خلاك تروح عنده .
أردف بألم كنت ببلغه ميعاد كتب كتاب بنته الوحيدة
زي الأغراب كان عندي أمل أنه يكون أتغير وحس بالأبوه ناحيتنا بس للأسف طلب من رجالته تقتل أبنه
أكمل بروح مذبوحه تخيل حضرتك أب ماشفش ولاده من 11 سنة لما أبنه يروح ليه بدل ما ياخده في حضنه يأمر رجالته بضربه ؟
::اشفق أدهم علي حاله وهتف بضيق من ذلك الأب الجاحد أنت راجل ومش محتاجه في حاجه أنت ولي أمر أختك أراد أن
يخفف عنه هذا الالم الساكن بعيونه وهتف بتشجيع وأنا كمان هكون شاهد علي العقد ولا تزعل .
اتسعت أعين خالد بفرحه لولا خجله كان حضنه من فرحته
قد تكون بالنسبه لأدهم مجرد كلمات نطقها لكنها بالنسبه لخالد معروف كبير طوق به عنقه لأخر العمر و جبر خاطر
ليس بعده جبر وسند له من كل تلك الأوجاع
أزال احساسه المستمر بعدم وجود سند له
وهتف بتلجلج من عدم وجود كلام يعبر عم يشعر به وجود حضرتك شرف كبير لينا أنا فرحتي بكلام حضرتك أكبر بكتير من فرحتي بجواز أختي!
ابتسم له أدهم وهو يشاور له
طيب يلا روح و أنسي خالص كل اللي حصل أنت الوقت أخ وأب في نفس الوقت لأزم طول الوقت تظهر قوي متماسك حتي لو جواك منهار
******************
في المساء
دخل ادهم غرفته يبحث عنها بعيونه وعندما وجدها تخرج من غرفة الملابس هتف بحب
ها حبيبي خلص لبس ولا لسه
ابتسمت بحيرة عايزه أعرف رايحين فين علشان أشوف لبسي مناسب للمكان ولا لاء؟
تحدث أدهم بهيام حبيبي المكان هو اللي يليق بيها مش العكس شوفي اللي يعجبك وانا هستناكي في المكتب تحت
نزلت وهي ترتدي فستان أزرق وحجاب ابيض جعلها مثل فراشه ناعمة رقيقه
أدهم بصفاره إعجاب أيه الجمال ده كله وبتقولي
مش عارفه يناسب المكان ولا لاء دا حبيبي آيه من الجمال و الرقه
ابتسمت بحب وهي تهتف وأنا ميهمنيش غير عيونك
أخذ يدها ينحني عليها يقبلها بمنتهي الرقه التي تناسب فراشته ثم وضع يدها بحنان علي ذراعه وتوجه بها
للخارج فتح لها باب السيارة وبعد أن جلست توجه هو لعجلة القيادة
وبعد وقت بسيط توقف أمام كافية في مكان بعيد عن الزحام دخل المكان وهو ينحني عليها يسألها أيه رأيك في
المكان لم ترفع عينها وهي تهتف أي مكان أنت فيه يعجبني من غير كلام كفاية أنه اختيارك
قبل أن يرد توقف الويتر علي مقربه منه يساعده علي الوصول لطاولته
جلس هو وعشق وطلب لها الطعام علي ذوقه
************
عاد خالد منزله بملامح تحمل الهم والوجع كأنه شاخ
لا يصدق أن والده حاول قتله دون ان يرمش له جفن
فهمت فردوس حزن ابنها من هيئته وعلمت ان زوجها مازال يحمل جبروت وقسوة قلب اقتربت منه تواسيه
دون ان تعلم ماذا حدث معلش يا حبيبي
أنت عملت إللي عليك وهو حر كفايه أنه خسر ابن زيك فخر وشرف لأي أهل
خرجت حروف كلماته حزينه متألمه وهو يهتف تفتكري ليه بيكرهني كده ؟ انا مشوفتش في عيونه لمحه حب او حنان ليه
فردوس ::بحزن أبوك طول عمره قلبه قاسي و جاحد
و مش مصدق إنك إبنه ؟
رفع عيونه بصدمه من مغزي كلمات والدته التي يسمعها لأول مرة قصدك أيه ؟
فردوس فاكر أني خنته !
تأملها بتعجب وهو يهتف أيه يحط في دماغه فكره زي دي
خرجت منها تنهيدة متألمة من تلك الذكري وبدأت سرد ما حدث لأول مره
كنت بحب واحد وهو بيعشقني علي قد حاله أه بس راجل جدع وعنده ضمير وابن حلال وكل الناس بتحبه
أبوك كان بيغير منه قوي لأنه محبوب من الكل ولما أبوك طلب إيدي قبله أنا رفضت
لأن طول عمره شمال والناس كلها عارفه أنه ماشي في كل حاجه تجيب فلوس
لما وافقت علي أيمن أبوك اتجنن أزاي أرفضه ووافق علي واحد زي ده وقلب الدنيا
ثالث يوم الخطوبه منه لله أبوك حط لأيمن حشيش وبلغ عنه
اتقبض عليه ومعرفتش اطلعه لأن محتاج محامي كبير وفلوس كتير والإمكانات متسمحش
بعد اسبوع جاني ابوك وهو شمتان فيه وعرض عليا الجواز اتخانقت معاه و طردته
خرج من عندي شوه سمعتي أن أنا
بكت بحرقه كأنها تعيش ماحدث من سنوات مرة أخري قال أن أنا كنت ماشيه معاه في الحرام
أبويا متحملش كلام الناس ومات الجاحد مصبرش علينا لما نفوق جه طلب إيدي من أمي وافقت علشان تلم لسان الناس ما إحنا بقينا اثنين ولايه من غير راجل
وفعلا إتجوزنا جوازة الندم ضرب و إهانة وقلة أدب لأن دايما برفض قربه مني حياتي معاه كلها غصب في غصب مكرهتش حد في حياتي قده
وبعد ست شهور من جوازنا خرج أيمن معرفش ازاي ولا مين ساعده انا مشفتوش من يوم ما اتقبض عليه
جه عند أم زينهم وقالها أنه مسافر ومش راجع هنا تاني بس نفسه يشوفني مرة أخيره من غير ما أعرف
علشان ما يسببش ليا اي مشاكل ماهو عارف جبروت أبوك
يومها أم زينهم جت خبطة عليا طلبت مساعدتها
في تقوير الكوسه وفعلا روحت
عملت الشاي و قعدنا نتكلم و نحكي وإحنا بنشتغل
أتاري أيمن واقف وري باب غرفتها اللي قدامي وأنا معرفش
قعدت معاها ربع ساعه وبعدين روحت شقتي
***********
عند أدهم
هتف بتشجيع تعالي نرقص
تحدثت بخجل لا اتكسف أنا حاجه غريبه بين الناس دي
شوف لبسي و لبسهم حاسه أن الكل بيتفرج عليا ؟
جذب يدها وهو يقف بإصرار طبعا ملاك زيك لأزم يكون محط أنظار الجميع انت الشمس اللي يستمدوا منها ضوئهم وهم مجرد نجوم
ابتسمت له بحب ووقفت أمامه جذبها بحنان لصدره وتحرك معها علي أنغام الموسيقي الهادئه
علي طاوله أخري
تحدث احدهم بذهول مش مصدق عيوني ده حلم ولا علم معقول اللي بيرقص قدامنا ده أدهم الشهاوي
والله ولا أنا ده عمره ما وافق علي حفلات ولا كلم حريم ولا رقص أول مره أشوفه كده .
يابني دي أكيد مراته أنا سمعت أنه أتجوز من كام شهر
رمقتهم أخري بإستخفاف أنا شايفه أنها مش من مستواه شايف لبسها
رد عليها المشكله مش في لبسها المشكله أنها قدرة توقع واحد زي ده كان حلم كل البنات و الحريم اللي حواليه
تحدثت الأخري بغيره وأنا كنت منهم وكل مره أحاول أقرب منه يبص لي من فوق لتحت كاني حشره ويمشي
لما يقعد نروح نسلم عليه ونبارك له .
عند أدهم
تعلقت عينها بعينه أنا بعشقك و مش مصدقه لحد الوقت إني مراتك
ضمها بغرام وأنا كمان بعشقك يا عمر أدهم الجميل وبالنسبه لإثبات إنك مراتي حملها ودار بها
عشق بخجل وهي تتمسك به أدهم الناس يا حبيبي !
هتف بغرام أنا نفسي أصرخ بحبك قدام العالم كله من السعاده اللي عايشها في وجودك واللي حاسس بيها الوقت
أنا كنت قبلك فاقد الحياة عايز كل الناس تشوف الملكه الجبارة
اللي قدرت تحتل قلعة أدهم الشهاوي من غير سلاح ولا
جنود خليته إستسلم في وقت قياسي وبدل ما يحزن علي احتلالها رفع الرايه البيضاء وهو في منتهي السعاده و الرضي
تاهت في معسول كلماته لدرجه انهم لم يلحظ انتهاء الأغنية
لكن نظرة من حولها جعلتها تفوق وهي تهتف الأغنية خلصت والناس بتتفرج علينا
هتف بحب أنسي الناس والدنيا لما نكون مع بعض همس بإبتسامه جذابه بحبك
عشق وهي تبادله بنظره أخري شغوفه وأنا كمان بحبك .
وجد الجميع يصفق لهم كادت تفقد وعيها من شدة الخجل وهو لم يرحم ضعفها بل قبل جبينها وأخذها وعادوا للطاولة
*******
عودة لخالد
الذي يستمع لحديث أمه بعقل مشتت وهي تكمل
لاقيت أبوك راجع بغضب شدني من شعري و ضربني
من غير ما يسأل ولا يعرفني في أيه فضل يضرب فيه
وهو بيكرر كلمتين خاينه و قذره ومن شدة الوجع بقيت استنجد بالجيران وأنا بدعي عليه
لحد ما جت أم زينهم تسأله بيعمل كده ليه وحرام عليه ضربه المستمر ليا سبها وقال لها أنت فاتحه بيتك للوساخه
غضبت و قالتله أن أيمن أرجل وأشرف منك علي الأقل
مش بياخد حاجه بتاعت حد
وهو طلب يشوفها من غير ما هي تعرف لأنه بيفهم في الأصول
وقتها حسيت أن قلبي بيبكي علي أيمن حسيت أن خاينه لأيمن مش لابوك
أيمن كان جاي يودعني من غير ماعرف
عرفت بعدين أن
واحد من رجالة أبوك شافوا أيمن وهو طالع فكر أنه جاي عندي اتصل بأبوك ولما طلع وراه لاقاه داخل شقة أم زينهم
وبعدها جت اخذتني ولما روحت شقتي هو خرج بعدي
كل ده أنا ماكنتش أعرف أي حاجه من دي غير بعدها بفترة
يأذن السميع أن بعد اسبوعين طلعت حامل لما عرف جن جنونه وفضل يضرب فيه علشان يموت الجنين بس ربنا أقوي من أي شيء
منزلتش وفضلت في المستشفي شهر مجاش ولا مره بص عليا ورغم كرهي ليه وأي حاجه منه حتي انفاسه وقربه ليا بس مقدرتش أكرهك بقيت خايفه عليك من اذاه
ربنا جعلك عوض ليا و سندي في الحياة
قام خالد يضمها لصدره بحزن علي حالها لا يعلم يواسيها أم يواسي نفسه علي حظه العسر الذي جعله ابن لذلك الأب قبل رأسها وهو يتعهد أن يعوضها كل ما عانت مع قاسي القلب من اجلهم
بكت في حضنه سامحني يا حبيبي كان نفسي يكون ليكم أب غيره بس النصيب حكم وإحنا ملناش يد فيه
*****************
عند ادهم بعد ان جلس علي طاولته هو وعشق
سمع صوت قطع وصلة غرامهم
مساء الخير يا أدهم باشا
رفع عيونه وجد أمامه رجلان من صغار رجال الأعمال
هم أكبر منه سنا ولكن هو أعلاهم شأنا
مساء النور خير
الأول ::إحنا مبسوطين أننا شوفنا سعادتك
الثاني ::حبينا نمسي علي سيادتك
بينما هتفت تلك الفتاه وهي تشاور علي عشق هي دي صاحبتك
::نظر لها أدهم نفس نظرة الاشمئزاز أنا مش بصاحب يا مدام دي مراتي
الرجلان ألف الف مبروك يا فندم
حدثهم بلا مبالاة طيب ممكن نقعد في هدوء شويه
أعتذر الجميع وتركوه بعد ان تمنوا لهم امسيه طيبه
عادوا إلي طاولتهم بإحراج ماعدا تلك التي كانت تسب في سرها قليل الذوق وبارد يستاهل واحدة عره زي دي
**********"**
في إحدي الحارات الشعبيه
أمام منزل خالد الذي وقف بتوتر
فا أدهم سوف يحضر كتب كتاب أخته هو لا يصدق التغيير الجذري في شخصية سيده هو قبل وجود عشق في حياته لم يكن يحضر تلك المناسبه في أفخم القاعات
أم الأن يحضرها برضا في مثل هذا الحي الشعبي
سمع صوت سيد خطيب اخته من خلفه مالك يابني الأصول أكون أنا اللي متوتر كده لأن كتب كتابي النهاردة لكن أنت ليه مش واقف علي بعضك كده
التف له بتعجب وهو يسأل أنت بجد مش عارف سبب التوتر ده لما واحد زي ده يتنازل و يتعطف علشان يحضر كتب كتاب أختي اللي أبوها رفض يحضره
بس هقولك أيه ما أنت مش عارف
قيمة شخص زي ده الناس دي نفوذها بيكون أقوي من وزير الخارجيه نفسه
وافقه سيد لا أنا فاهم وعارف ومقدر كمان بس عايزك تهدي
وصلت السيارت نزل أدهم وهو يأخذ يد عشق ينزلها
إلتف حوله رجاله بمنظر مهيب لفت نظر جميع الناس بما
فيهم سيده التي هزها الحدث وشعرت بالفخر لوجود مثل هذا الشخص في كتب كتاب ابنها تتفاخر بهذا النسب الذي كانت ترفضه أمام عائلتها وبعض جيرانها
حدثت فردوس ده شكله حاجه كبيره خالص
فردوس بفخر طبعا ده الباشا بتاع خالد راجل واصل خالص
تمتمت سيده بفرحه باين باين
حدث ادهم رجاله أنتم جايين علشان تحضروا كتب
كتاب أخت صاحبكم يعني إنطلقوا براحتكم و سيبوني أنا مش محتاج حد يحرسني .
تحدث خالد بفخر شرفتني يا أدهم بيه ده شرف ليا و للحارة كلها وجود معاليك بينا
اتفضل حضرتك معايا
تحركت عشق وهي تهتف أنا داخله عند ندي أدهم برفض لا استني اوصلك تحركت جواره حتي دخلت
وعندما اطمئن عليها
خرج مع خالد إلي الصوان وجد العريس و المأذون في إنتظار حضوره
شاور خالد لأدهم أتفضل حضرتك
ادهم اتفضل فين
شرف ليا إنك تكون ولي أختي
تحدث أدهم برفض ماحدش يستاهل المكان دي غيرك أنت اللي ربيت و كبرت
خالد بإحترام حضرتك عزوه وفخر لينا كلنا
جلس أدهم جوار المأذون ووضع يده بيد سيد
عند عشق دخلت بسعاده وهي تبحث عن ندي
إحتضنتها بسعاده عروستنا الجميله ألف مبروك يا حبيبتي
ندي بسعاده الله يبارك فيكي
مبروك يا طنط فردوس
فردوس وهي تحتضنها الله يبارك فيكي يا أميره يا بنت الأمراء
عشق وهي تهمس لها اتفضلي يا طنط دي هدية ندي ابقى أعطيها لها بعد ما الناس تمشي
تناولتها فردوس وهي تنظر داخل الشنطه وجدت علبه قطيفه قامت بإخراجها وفتحتها وجدتها طقم دهب أيه ده يا بنتي كده كتير
عشق بطيبه مافيش حاجه تغلي علي نوده
فردوس خلاص لأزم تلبسيها
عشق يا طنط بعدين لما نكون لوحدنا
فردوس بإصرار والله أبدا
إقتربت من ابنتها شوفتي يا ندي هدية عشق
ندي وهي تنظر لها بإعجاب شكرا يا عشق مهما قولت مش ممكن يعطيكي حقك
جلس وحيد يتابع دخول أدهم ومعاملته مع خالد وهو يندب حظه داتنا نيله في حظنا الهباب حد يصدق أن باشا
زي ده يدخل حارتنا المعفنه دي علشان يحضر كتب
كتاب أخت حارس عنده ما يسواش ثلاثه مليم زي ما كل البشوات بيبصوا لينا والله يا خالد تبقي غبي لو نفذت
هدف حفيد السلاموني لو الباشا بتاعي يعاملني كده كنت افديه بروحي
عندما ابتعد خالد عن ادهم اقترب منه وحيد بسرعه وهو يجذبه من ذراعه علي جنب عايز تغدر ب راجل زي ده
يا خالد أول مرة اعرف إنك بالغباء ده حافظ علي النعمه اللي بين إيدك وحطه فوق رأسك
خالد بغضب أنت اتجننت أزاي تتكلم كده في مكان زي ده أعمل حسابك لو روحت في داهيه هشدك معايا واياك ثم
إياك تتكلم في الموضوع ده في مكان عام وإلا هبلغ حفيد السلاموني أنك بعته لأدهم
اتسعت أعين وحيد بصدمه من التغيير الجذري في شخصية خالد
الذي اقسمت كل الحارة أنه لم تجري
ب عروقه نقطه واحدة من دم أبيه القذر لأنه شخص سيء السمعه والخلق وله بصمه في كل منزل بالحارة أم خالد طيب الخلق ويساعد كل من يحتاج مساعدته
معقول ظهرت عليه جينات والده الأن واصبح يملك ندالته وسوء خلقه ابتعد وحيد عن المكان وهو حزين علي صديقه الذي خسره في لحظه
في الداخل اقتربت عشق من ندي ببسمه حانية تلبسها هديتها تحت أنظار الجميع
فجأه سمعوا صوت طلق ناري وصاحبه صراخ
وقع قلب عشق و همست أدهم
*****************
....يتبع
رايكم بليز
•تابع الفصل التالي "رواية إنت عمري" اضغط على اسم الرواية