رواية بستان حياتي الفصل الثاني 2 - بقلم سلوى عوض
بستان، الفتاة العشرينية ذات الروح المرحة والضحكة الساحرة، تبدو وكأنها نسمة خفيفة في عالم صاخب بالتقاليد. هي زهرة نمت بين تربة الصعيد الصلبة، تجمع بين عفوية الشباب وحب الحياة، وتتمتع بخفة دم تجعلها قريبة من الجميع، خاصة جدها الذي يخصها بمكانة لا ينافسها فيها أحد.
وعلى النقيض منها، يبرز سليم العمري، ابن عمها البالغ من العمر 28 عامًا. سليم هو رجل أعمال ناجح في العاصمة القاهرة، عاشق للتحديات والطموحات الكبيرة. يحمل اسم جده ويجسد قوته، لكنه اختار أن يبني مجده بعيدًا عن أرض الصعيد. سليم يسعى جاهدًا لموازنة إرث العائلة الثقيل مع طموحاته الشخصية، بينما يحيط به عالم مليء بالمنافسة والفرص.
"عندما تتشابك قصة بستان وسليم، تنبثق حكاية تمزج بين الماضي والمستقبل، بين دفء الصعيد وصخب القاهرة. هنا تبدأ رحلة ممتعة ومليئة بالتحديات، حيث تتصارع التقاليد مع التطلعات، وتظهر علاقات مدهشة تخفي أسرارًا ومفاجآت ستغير مجرى حياة الجميع."
•تابع الفصل التالي "رواية بستان حياتي" اضغط على اسم الرواية