رواية كهرمان الفصل الثاني 2 - بقلم رحاب محمد
البارت الثاني
فجاءته اهداء بص**فعه قويه علي وجهه فتح عينيه علي اخرهما بصدمه من أثرها لتهتف هي : القلم ده علشان قبل ماتتهم حد بالكدب تاني تفتكره وتفكر قبلها الف مره
ومع اخر جمله تفوهت بهاانصرفت بثقه من امامه وهو تجمد كاتمثال من الشمع من مفجائته برد فعلها واحراجه أمام الجميع
تلفت حوله ليري اي دعم من اصدقائه ولكن خاب أمله عندما رائهم يجاهدون لكتم الضحك علي ما حدث وبمجرد ان التفت لهم حتي انفجرو يضحكون بقوه القى عليهم نظره غاضبه قبل ان يتحرك من مكانه بسرعه
ليسرعوهم بملاحقته يهتفون باسمه يحاولون اللحاق به
ريان يا ريان استنى استنى يا ابني في ايه
هتف بها امير وهو يمسك بيده قبل أن يركب في سيارته
ويكلمه بجديه محاولا تهدئه الموقف : يا عم في ايه كنا بنهزر مش قصدنا حاجه يعني
ليصرخ فيه ريان غاضباً: يا عم هزار ايه وزفت ايه بس دلوقتي انتوا بتستهبلوا اصلا انتم مش شايفين الموقف الزب*اله اللي انا كنت فيه البنت هزقتني اقسم بالله لو هي مش بنت انا كنت عرفت اردلها الموقف ده كويس اوي
ليتدخل فؤاد في الكلام بعد أن لحق بهم اخيرا وهو يحاول كتم ضحكته مره اخري : بصراحه يا ريان مسحت بكرامتك الارض عملت اللي كان نفسنا نعمله فيك من زمان بس بنت ب ١٠٠ راجل صحيح
كلامه جعل ريان يستشيط غضبأ ويتذكر ما حدث مره اخرى هم بفتح باب السياره ليغادر المكان وهو يغمغم بغضب : اوعى يا عم خليني امشي من هنا عشان انت عيل سخيف اصلا انت وهو ولو فضلت معاكم هرجع ارتكب فيها جري*مه
تكلم امير محاولا تهدئه الموقف: يا ابني ما تاخدش عليه انت مش عارف فؤاد يعني بيهزر بصراحه اصلا يا ريان انت اللي غلطان فضلت اقول لك استنى استنى بس انت ما سمعتش الكلام كنت عايز اقول لك انه اكيد مع الزف*ت ده
ريان : اهو اللي حصل بقى يا امير خلاص انا مش عايز كلام في الموضوع ده تاني
ليتهف فؤاد بجديه : خلاص طيب يا ريان بجد مش هنتكلم في الموضوع ده تاني ويلا بينا يا ابني احنا ورانا شغل الصبح
ضحك امير يهتف ساخرا : اهو ده كده يتكلم على الشغل يتكلم ويح*رق دم"ك في حد ياخد على فؤاد والله عيب عليك
رفع فؤاد حاجبه مستنكرا يهتف بضيق مصطنع : وماله بقى فؤاد يا استاذ امير لو مش عاجبك نقطع الصحوبيه
يوووه انا مش رايق لخناقكم ده دلوقتي خالص يالا بينا علشان عندي شغل الصبح بجد
هتف بها ريان وهو يركب السياره علي كرسي السائق ليتبعه فؤاد وامير تبعأ دون اي اضافه كلام لمعرفتهم أنه في قمه غضبه الان ولا يقبل باي كلام
.................................................................
ابتعدت اهداء بقدر الإمكان وهي في قمه غضبها مما حدث
تعثرت اكثر من مره في خطاها من فرط الانفعال لحظت ذالك نور لتتمتم ببعض الكلمات مخففه من توترها : اهداء في ايه براحه شويه كنتي هتقعي يبنتي
ردت اهداء بضيق : عايزه أخرج من هنا بسرعه مش قادره اقعد في المكان ده تاني هتخنق
لتتنهد الأخري بنفاذ صبر وتمد يدها تمسك بها من معصمها تمنعها من الحركه: اهداء خلاص الموقف حصل وخلص وانتي جبتي حقك ايه لزوم العصبيه دي كلها
اهداء:مش حاسه اني اخدت حقي منه كفايه كان المفروض اهزقه الاول وامس*ح بكرامته الارض وبعد كده اض**ربه قل*مين تلاته
ضحكت نور بقوه لتتحدث من بين ضحكاتها :ايه كل ده عني*فه اوي انتي يااهداء مش كفايه الق*لم الميري الي نزل علي وش الراجل ده يشيخه ده انتي صدمتينا كلنا
رفعت اهداء رقبتها بزهو تهتف بثقه :دي اقل حاجه عندي
لتكمل بانفعال : بس برضو حاسه انه مش كفايه
نور : والله انتي بقيتي مفتريه بجد اظاهر كده كتر قعدتك مع المخبرين والمجرمين خليتك شبهم
لوت اهداء شفتيها بسخريه : ومالهم بقي دول اجدع ناس الامين محمد هو الي اتعلمت منه القل*م الجامد ده ولسه هكمل باقي الكورس وياااه لو شوفت الواد ده تانيه والله لهعلمه الادب بصحيح وهو شكله كده عيل متدلع ومش لاقي حد يلمه
ضحكت نور لتهتف بنفاذ صبر وهي تحثها علي السير مره اخري : لسه هتكملي ربنا يستر ومنلاقكيش في يوم بقيتي شبه عم محمد
وماله عم محمد انتي تعرفي تبقي زيه يالا بينا ياختي عندي نيابه الصبح
تفوهت بها نور وهي تعاود المشي سريعا
................................................................
في أحدي مقرات النيابه العامه
وكيل النيابه يجلس علي مقعده خلف مكتبه الفخم والي جانبه الكاتب ليبداء في مباشره عمله وإجراء التحقيقات وبدخول اول متهم مع محاميه توقفت كل اجراءت التحقيق
دخلت اهداء بخطوتها الواثقه وصوت كعبها يعلن عن وصول سيدة تهتز الأرض لوقع قدميها قدمت كارنيه المحاماه تضعه بكل ثبات أمام وكيل النيابه تعرف نفسها
اهداء يوسف الأمير حاضره مع المتهم
رفع نظره من علي الاوراق أمامه يتطلع لها وهو يشعر بأنه يعرف صاحبة الصوت
لتتشخص عيونهم بذهول ولكنها تمالكت نفسها وسيطرت علي ردت فعلها وتصرفت وكأنها امراءة غير التي كانت تتوعد له بالأمس انها اذا رأته سوف تكمل انتقامها هدوائها ادهشه ولكنه قرر أن يأخذ بثائره
ارجع ريان ضهره باريحيه علي مقعده ليهتف بغرور وهو يمسك الكارنيه بستحقار : تمام اهلا بيكي يا استاذه بس قبل اي كلام انا لازم اكشف علي الكارنيه ده واتاكد أنه مش مذور أو يمكن عليكي سوابق هربانه منها ولا حاجه محدش عارف برضو 😯
روايه_كهرمان
يترا اهداء هيكون ايه رد فعلها علي كلامه 🤔
وريان ناوي علي ايه معاها بظبط🤔
مستنيه تفاعلكم ورأيكم مهم جدا 😊
•تابع الفصل التالي "رواية كهرمان" اضغط على اسم الرواية