Ads by Google X

رواية سجينتي الحسناء الفصل الثاني 2 - بقلم أسماء عادل

الصفحة الرئيسية

 

رواية سجينتي الحسناء الفصل الثاني 2 - بقلم أسماء عادل


لا احد يستحق دموعك؛ و ان استحقها فلن يدعك تذرفها
جابريال جاريسيا ماركيز
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
دلفت مكتبه توقع منه اوراق المرتبات و اخذت تمررها امامه و هو يمطرها بالكثير من النظرات الوالهه فتنحنحت بخجل و قضمت على شفتها السفلى و هتفت بتنهيده بعد ان تعمد لمس اناملها اكثر من مره و هو يوقع الاوراق
# و بعدين معاك
ابتسم لها و ردد بتغزل

# و بعدين انتى معاكى….. كل يوم بتحلوى اكتر من اللى قبله، اعمل ايه طيب؟
تنهدت بضيق و هتفت
# اكرم بيه ارجوك
انتفض من مقعده و امسك راحتيها بقبضتيه القويتين و ردد بحده
# انتى ايه حكايتك يا دارين؟ ليه كل ما احاول اقرب منك تفضلى تبعدى كده؟
اجابته بحزن
# عشان انت متجوز و انا…..
قاطعها بغضب
# حنفضل نتكلم فى نفس الموضوع و نفس القصه و نفس الكلام…. انتى مبتزهقيش؟!
عبس وجهها و اطرقته لاسفل و بدءت عبراتها تتجمع فى مقلتيها فصرخ بها بحده
# اعمل ايه فى قلبى؟ بحبك و مش عارف اتصرف
رفع وجهها الباكى و نظر لها بقلمى اسماء عادل بحزن و مسح عبراتها بابهاميه و هو يحيط وجهها براحتيه و هتف متسائلا
# انت عرفتى تربطى مشاعرك و متحبنيش؟ عرفتى؟
صمتت فاكمل بضيق
# حتى و انتى مش عايزه تعترفى بده بس انا ليا عيون بتشوفك و قلب بيحس بيكى
حاولت استجماع انفاسها الهاربه فعضت على شفتها بتوتر فمد ابهامه ليحرر شفتها و هو يستشعر دفئ شفتهيا و رطوبتها فغزت تلك الرجفه بجسديهما فردد بتأكيد
# انا بحبك يا دارين و صدقينى بحاول…. بس مش عارف ايه الحل او التصرف الصح؟ هل الصح انى اقولها و اتجوزك و هى على ذمتى؟ و لا اخبى و نفضل فى الضلمه و لا اطلقها و هى معملتش معايا اى حاجه وحشه و انا بحبها برده، مش حكدب عليكى و اقولك انى مبحبهاش
رددت بصوت مختنق
# بس الوضع اللى احنا فيه ده مش صح… انت بتسحبنى ناحيتك كل يوم اكتر من التانى، و انا معنديش قدره انى اوقف اللى بيحصل
امسكها و اجلسها بجواره على الاريكه العريضه و نظر بعمق عينيها و هتف متغزلا بهما
# عيونك الحلوين دول هم اللى جابونى على جدور رقبتى…. ده غير شعرك الغجرى ده
تنفست بعمق فهتف مستطردا

# الحل اللى عندى انى آجى افاتح اهلك فى موضوع ارتباطنا و افهمهم ظروفى
ضحكت بسخريه و رددت
# و تفتكر ان اهلى ممكن يوافقو عليك و انت متجوز… مستحيل طبعا
زفر بضيق و اخذ يتنفس بحده و عاد يكمل
# بصى يا دارين…. لازم نحسب كل السيناريوهات عشان منندمش بعدين
صمت و عاد بظهره على الاريكه ليريحه و تحدث و هو يركز بصره بنقطه فارغه امامه ثم اكمل
# السيناريو الاول انى اقولها ان من حقى الخلفه و اسيبها تختار يا تكمل معايا يا ننفصل
احتدت تعابيرها و هتفت بغضب
# و افرض طلعت انا كمان مبخلفش؟
ضحك على غضبها الطفولى و قرص وجنتها الحمراء الصغيره و ردد بحب
# انتى بتغيرى يا قمر؟ انا بحبك يا عبيطه، بس مش لازم يعنى اقول لها انى حتجوز عشان فى بت متر و نص بشعر غجرى سرقتنى منها…. يعنى دى حجه يا بيبى
ضحكت من تدليله لها فاكمل حديثه
# بس نتيجه السيناريو ده حاجه من اتنين، يا اما حتوافق عشان متظلمنيش و ده احتمال بعيد جدا انه يحصل و الاحتمال الاقرب انها حترفض و ساعتها انا و انتى حنبقى على باب الله، يعنى لا شغله و لا مشغله، حنطرد يعنى من الشركه و اخدك بقى اسرح بيكى فى الموالد
ضحكت بشده و قهقهت من سخريته و هتفت
# يعنى انت خايف منها عشان شغلك و مستقبلك؟
حاوط وجهها بكفيها العريضين و قابلت حدقتيه بؤبؤاها اللامعتين و همس مجيبا
# انا لو انكرت فضلها هى و ابوها عليا ابقى انسان ملوش امان يا دارين…. ساعتها لازم تخافى منى لان انا كنت حته موظف فى الشركه هنا و بصى عليا بقيت ايه بعد ما اتجوزتها
اطرقت راسها تحركها بحيره فاردف
# صدقينى ده اسوء سيناريو ممكن يواجهنا عشان كده انا بحاول اخليه اخر الحلول لما ميبقاش قدامى حل غيره
همست بتلعثم
# امال ايه الحل المناسب اللى انت شايفه؟

اجابها و هو يبتسم بسمه ساحره جعلتها تشرد بملامحه القاتله و وسامته الشديده
# الحل اللى قدامى دلوقتى انك تقنعى اهلك بظروفى و نتجوز و لما ييجى وقت انها تعرف اكون على الاقل عملت حسابى على شغل تانى اعرف اعيشك منه يا دارين
زفرت باستسلام و اماءت له بصمت و هى تحاول ان تقيم الامر براسها و تحكم العقل قليلا بدلا من القلب و الذى دائما ما تكون احكامه خاطئه
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
دلفت منزلها بعد يوم عمل طويل و شاق لم يخلو من التفكير بامر ارتباطها فانفردت بوالدتها تقص عليها الامر لعلها تهديها للطريق الصحيح و يكون رأيها هو الصواب
سمعت فدوى من ابنتها و علامات بقلمى اسماء عادل الدهشه و التعجب تغزو وجهها فارتبكت دارين من ملامح والدتها و رددت بهدوء و رهبه
# ماما…. انتى ساكته ليه؟
اجابتها فدوى بتخاذل
# دى اخره تربيتى ليكى يا دارين…. اخص عليكى، ازاى تسمحى لنفسك تتحطى فى موقف زى ده؟لا…و متخيله ان ابوكى حيوافق!
حاولت ان تهدء من عصبيتها قليلا فاقتربت منها تربت على كفيها و تحدثت بنبره خجوله
# و الله يا امى الموضوع مش زى ما انتى فاهمه….
قاطعتها بحده
# امال ايه؟
ابتلعت لعابها بارتباك ملحوظ و رددت بصوت ضعيف مهزوز
# مش عارفه ازاى قدر يخلينى اتعلق بيه بالشكل ده؟ و هو يا ماما لو انسان وحش كان اتسلى بيا، لكن هو من نفسه اللى فاتحنى فى موضوع الجواز
زفرت والدتها باستسلام و هتفت بحيره
# الصراحه….من اللى حكتيه عنه باين عليه ابن حلال و اى واحد غيره كان كدب عليكى، بس هو صريح و الصراحه فى الحاجات دى مطلوبه
تشجعت قليلا من مدحها له فانتظرت تسمع منها جواب يريح قلبها فتنهدت فدوى و زفرت بحيره و رددت
# لله الامر من قبل و من بعد….سبينى اشاور نفسى و بعدها ابقى افاتح ابوكى
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
مر وقت طويل و لا زال اكرم ينتظر ردها عليه و هى لا تزال فى انتظار موافقه او رفض والدها و لكن حتى الآن لم تكن فدوى قد تجرأت على مفاتحته بالامر
انتهزت فدوى فرصه جلوسه بيوم العطله و بعد تناولهم وجبه الغداء برفقه ابناءها و زوجه ابنها البكرى هتفت بحرج

# كنت عيزاك يا هشام فى موضوع كده لوحدنا
اماء لها و اتخذا جانب لينفردا بنفسيهما فهى قد اختارت هذا اليوم بالتحديد ظنا منها انه ان وافق كان بها و ان رفض فلن يحدث جلبه بحضور ابنه و زوجته و احفاده
قصت عليه الامر بعد ان جملت له الكثير من الحقائق حتى يتقبلها و لكنه ابدا لم يتقبل و لا حرف واحد مما سمعه منها فصاح بحده و عصبيه اجتمع على اثرها ابنه جمال و زوجته و دارين بالطبع هرعوا جميعا حتى يتقصوا الامر
نظر لها باعين جاحظه و غضب اهوج و هو يصرخ بها
# انتى ازاى تسمحى لنفسك يا بت انتى انك تخلى امك تفاتحنى فى موضوع زى ده؟ خلاص مش لاقيه غير راجل متجوز و عايزانى اوافق عليه! ليه بس تصغرى نفسك كده؟
حاولت تهدئته و رددت بانكسار
# يا بابا اكرم انسان كويس….و ظروفه حكمت عليه….
قاطعها بحده و غضب
# ظروف ايه اللى تخليه يعض الايد اللى اتمدت له و خلته بنى ادم؟
اجابته بتوضيح
# هو ملوش سيره غير فضل اهل مراته عليه يا بابا…يعنى هو مش بينكر فضلهم، بس فى النهايه احنا بشر و مشاعرنا مش بادينا
اجابها بسخريه و استهزاء
# فانتى بقى سبتى كل اللى اتقدمولك قبل كده و مشاعرك راحت لواحد متجوز!!
تدخل جمال يحاول تهدئه والده فهتف
# اهدى بس يا بابا…. الراجل واضح و صريح و قال انه مش حينكر فضل اهل مراته عليه، و قال انه لسه بيحبها و انه غصب عنه الوضع اللى هو فيه…بس فى النهايه الراجل من حقه يتجوز مش احسن ما يغلط
صاح هشام بحده اجفلتهم جميها
# يغلط؟….. يغلط مع مين؟ يغلط مع اختك؟ و انت كنت عارف الموضوع بقى على كده و انا اخر من يعلم
حاول ان يصحح له الامر حتى لا يتأزم الموضوع اكثر فردد بهدوء وثير
# يا بابا الراجل متمسك بدارين و جالى الشغل و اتكلم معايا و بقاله فتره مستنى موافقتك عشان ييجى يتقدم و احنا اللى عمالين نأجل فيها عشان خايفين من رد فعلك
زفر حانقا و هتف بغضب

# و انا رد فعلى مش حيتغير….و مش موافق، و من بكره تسيب الشغل ده،و ده اخر كلام عندى
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
شرد و هو يقود سيارته باتجاه منزله فى محادثته معها بعد ان ابلغته بموقف والدها و رفضه تماما لتلك الزيجه فاخذ يفكر حتى دلف منزله و يظهر على وجهه الهم و الضيق
استقبلته زوجته بوجه بشوش و اقتربت منه تقبله من صدغه مرحبه به و هتفت بحب
# حمد الله على السلامه يا حبيبى
قبلها هو الاخر من جبينها و هتف
# ايه يا قلبى عامله ايه؟
ابتسمت له و هتفت بحب
# الحمد لله…بس انت مالك؟
رددتها بتخوف من شكله الحزين فاجابها بتهرب
# مفيش….انا طالع ارتاح شويه
صعد غرفته و اخرج هاتفه يرسل لها رسائله
# دارين….انا بحبك و مش عارف اعمل ايه؟ قوليلى انتى لو طلقتها باباكى حيوافق على جوازنا؟ انا اكتشفت انى مش قادر على بعدك يوم واحد، انهارده الشغل كان وحش اوى من غيرك…اسأليه لو طلقتها حيوافق على جوازنا؟
ارسل لها الرساله فقرأتها و عادت تجيبه و عبراتها لا تنصاع لامرها بالبقاء داخل مقلتيها
# انا معنديش حل…. و خايفه اخد اى قرار اندم عليه، بس حبلغ بابا بطلبك مع انى شبه متأكده انه حيرفض
دلفت چيهان لتطمئن عليه فارتبك و هو يغلق شاشه هاتفه ففطنت هى لفعلته
اقتربت منه و جلست بجواره تحتضنه و تتكئ براسها على كتفه و رددت بصوت هادئ
# بتحبنى؟
اجابها بصوت خافت
# طبعا
رفعت وجهها تنظر له بتدقيق و هتفت

# ممكن ييجى عليك يوم و تخونى؟
لمعت عيناه بالدهشه و التعجب و هتف بذعر
# ايه الكلام الفارغ ده؟
احكم قبضته عليها و عمق من احتضانه لها و ردد بصوت حنون
# انتى عارفه يا چيچى انى عمرى ما حبيت و لا ححب غيرك
اجابته بصوت منكسر و ضعيف
# و لا بتفكر فى الخلفه؟
زفر تنهيده عميقه و ردد بتأكيد
# لو ده حيكون سبب فى بعدك عنى فانا مش عاوز خلفه
رفعت وجهها تنظر له بهيام لتهتف بصوت متصنع الهدوء
# افتكر كلامك ده، عشان لو اتغير بعدين او اكتشفت انك بتخونى ساعتها انتقامى مش حيعجبك ابدا
اعتدل فى جلسته و نظر لها مدهوشا من تحولها المفاجئ فردد بحده
# انتى ازاى بتقدرى تتحولى بالشكل ده؟ انا فعلا مبقتش فاهمك
ضغطت على اسنانها بغل و هتفت بغضب
# علشان عقلك ميصورلكش انك ممكن بعد كل اللى عملته عشانك انك ترمينى لمجرد انى مش بخلف، انت كنت مجرد موظف فى شركه بابى و بالرغم من رفضه ليك، انا وقفت و صممت عليك و اتحديته و مش بس خليته يوافق ده انا خليته يعمل منك مدير لشركاته و بقيت انت الكل فى الكل فمتنساش ابدا الكلام ده
وقف مكانه و نظر لها بسخريه و هتف بضيق
# مش ناسى يا چيهان…و كل ما انسى يا اما بفكر نفسى يا انتى بتفكرينى، فمتقلقيش ابدا
عادت تحتضنه و كأن شيئا لم يكن و عادت لصوتها الرقيق الهادئ و رددت
# طيب يلا عشان الغدا، انا عملالك نجرسكو
ربت على ظهرها و هو يكتم غيظه و ردد

اتخذ قراره و ذهب بسيارته لمقر عمل هشام الذى يعمل موظف باحد المصالح الحكوميه بقلمى اسماء عادل و فور ان دلف مكتبه و قدم نفسه اليه نظر له الاخير رافعا حاجبه الايسر مدهوشا من جراءته فقضم على جانب شفته و ردد بضيق


# اتفضل يا استاذ اكرم
جلس الاخير امامه و اخذ يفرك راحتيه معا حتى يستمد من دفئهما بعض الشجاعه فتنحنح بعد ان ساله هشام
# تشرب ايه؟
اجابه بتوتر
# و لا حاجه يا استاذ هشام، انا جاى اتكلم مع حضرتك شويه و عشمى انك تسمعلى..
قاطعه الاخير بحده اجفلته
# متتعشمش فيا لان عمرى لا حقبل و لا اوافق على طلبك يا استاذ اكرم…. و لو ربنا فى يوم من الايام رزقك باولاد حتعرف السبب
اماء له موافقا على كلامه و هتف يستطرد
# انا فاهم و مقدر و عارف احساسك كويس جدا….راجل متجوز و عايز يتجوز بنتك
اطرق راسه لاسفل و عاد ينظر له بعد ان استنشق الهواء بعمق و لفظه بدفعه واحده
# انا لو عارف اوقف مشاعرى ناحيه دارين مكنتش ابدا حطيت نفسى و لا حطتها فى الموقف ده، بس فعلا مش عارف
ردد هشام بغضب
# مشاعرك دى تخصك لوحدك و اصلا مش من حقك و لا صح عشان تكلمنى بالجراءه دى عن بنتى يا استاذ
حاول الاخير تهدئته فوقف من مكانه و ردد بتوسل
# انا بحب دارين…ارجوك اسمعنى و ادينى فرصه احاول افهمك ظروفى
رمقه بنظرات متفحصه و صمت ليفهم اكرم موافقته على استكمال حديثه فجلس و ردد باستفاضه
# انا مش حكدب عليك و اقولك انى عايز اتجوز دارين عشان مراتى مش بتخلف لان الموضوع ده مش فى حساباتى اصلا
خرج من هشام نظره تهكميه صريحه اخترقته فعاد يكمل
# يمكن دى الحجه اللى حقولها لمراتى يوم ما تعرف، لكن انا فعلا بحب دارين و مش عايز اخسرها
زفر انفاسه الحزينه و هتف
# فضل اهل مراتى عليا محسسنى بالذنب ان مشاعرى اتحركت ناحيه واحده غيرها، بس الموضوع ده مش بايدى…عشان ربنا هو اللى بيألف القلوب
ردد هشام بايجاز
# و نعم بالله

عاد يستطرد حديثه
# انا معاك فى اللى تطلبه….لو شرطك انى مكونش متجوز، حعمل كده بس مش حبقى راضى عن نفسى لو عملتها لان ساعتها حكون ندل
طرق باصابعه على سطح المكتب بتوتر ملحوظ و هو يكمل
# لانى لو انكرت فضلها عليا لمجرد انى حبيت بنتك، يبقى لازم تخاف منى على بنتك يا استاذ هشام …. عشان كده انا متمسك بمراتى زى ما انا متمسك بدارين و ححارب لحد ما توافق
شعر هشام بصدقه و شفافيته فتخبطت افكاره و ردد بتساؤل
# لو افترضنا انى وافقت….حيبقى الوضع بينكم عامل ازاى؟
ابتسم بانتصار بعد ان شعر انه استطاع ان يقنعه بحنكته و اسلوبه السلس فهتف بتوضيح
# حعمل كل اللى ربنا يقدرنى عليه عشان اسعد دارين … بس من غير ما اجرح مراتى
حرك راسه قليلا بامتعاض و هتف
# انا عايز اتجوز عشان ابنى بيت و اسره احس وسطهم بالونس و الحب و لو ربنا اراد بالذريه يبقى فضل من عنده و لو ما اردتش يبقى له حكمه فى كده
اقترب بوجهه و تمعن النظر بوجه هشام حتى يريه صدقه و ردد
# و لحد ربنا ما يأذن بالذريه….انا شايف ان مش ضرورى ابدا ان مراتى تعرف بجوازى، بس طبعا بمجرد ما يكون فى حمل فاكيد حعرفها و حعرف كل الناس
ردد هشام بسخريه
# يا ما شاء الله….هو انت عايز الجواز فى السر كمان، ده ايه البجاحه دى؟
قاطعه اكرم
# سر ايه يا استاذ هشام….لا طبعا مش فى السر، فى العلن و شرعى و على ايد مأذون بس مش ضرورى مراتى و الناس المقربين لها و ممكن يقولولها انهم يعرفو
و قبل ان يتحدث هشام و يخبره برأيه ردد كنوع من التأكيد
# و كل حاجه حتتعمل زى ما انتو عايزين، يعنى شقه و عفش و فرح و مؤخر و كل حقوقها حتبقى محفوظه و دى اقل حاجه اقدمها للانسانه اللى بحبها و عايزها فى الحلال
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
قطع حديثهما و هى تقص عليه حياتها دخول السجانه تهتف باحترام
# سيف باشا….. سياده المأمور عاوزك

وقف سيف من مكانه يهندم بدلته و نظر لها يردد بتأكيد
# اكيد حنكمل كلامنا بعدين، و مش عايز شغب و انا من ناحيتى حوصى عليكى نباطشيه العنبر عشان ياخدو بالهم منك
اماءت له باستحسان فامر السجانه بصرامه
# خديها على العنبر بتاعها و نبهى على لواحظ تبعد عنها بدل ما انا بنفسى اللى ححاسبها
حيته التحيه العسكريه و سحبت دارين من ذراعها تقودها لمحبسها و فعلت ما امرت به
دلفت دارين و اخذت تجوب بعينها حتى تبحث عن متعلقاتها فلم تجدها فوقفت تسأل بصوت عالِ نسبيا
# فين يا جماعه الحاجه بتاعتى؟
اقتربت منها احدى السجينات تهتف بسخريه
# معلش يا مستر كراتيه…. دورى عليهم هنا و لا هنا، احنا ملناش دعوه
ظلت تجوب العنبر تبحث دون جدوى فاقتربت منها سجينه اخرى و سحبتها برقه و اجلستها على طرف فراشها و هتفت بصوت هادئ
# متأخذنيش…. بس انتى دخلتى داخله غلط
نظرت لها بفضول فهتفت تعرف عن نفسها
# انا سيده…. اتجار و تعاطى
ابتلعت لعابها بضيق و مدت ساعدتها ترد لها التعارف
# دارين….قتل
لمعت عين الاخيره فهتفت دارين بسرعه
# انا مظلومه و الله
ضحكت بسخريه و رددت
# كلنا مظاليم يا حبيبتى…المهم انتى شوفتى اتعرفنا على بعض ازاى؟ اهو هى دى طريقه التعارف هنا كل واحده تقول اسمها و تهمتها و بعد بقلمى اسماء عادل ما يصدر فيكى الحكم تقولى المده كمان فانتى اتصرفتى غلط و اللى عملته المعلمه لواحظ طبيعى و الحفله دى بتتعمل مع الوارد الجديد و مش صح ابدا انك تكسبى عداوه المعلمه لواحظ من اول يوم
مسحت وجهها من تعرقه فالجو خانق و حار و اعداد المسجونات كثيف فى مكان ضيق سئ التهويه فزفرت باختناق لتعود سيده تكمل حديثها الودى
# هنا الدنيا ماشيه كده و لحد ما تطلعى من هنا على خير يبقى لازم تمشى على العرف اللى ماشى بيه المكان عشان محدش يحطك فى دماغه و تتأذى يا ست البنات و ساعتها محدش حيعرف يلحقك

شكرتها دارين على الشرح المستفيض لقوانين السجن و توضيحها للنظم به و اخبارها عن قوه و نفوذ لواحظ بداخل السجن
# المعلمه لواحظ مرات تاجر بودره و حشيش كبير اوى و رجالته فى كل حته و مشغل عنده كمان ناس من جوه السجن عشان يحمو مراته فاحسنلك تكسبيها مش تكسبى عداوتها
تململت فى جلستها و شعرت بالخوف يسرى فى عروقها فكل هذا حدث باول ليله لها بالسجن فما بال مكوثها حتى موعد المحاكمه او الاسوء حتى اصدار الحكم عليها بعدد سنوات تقضيها بهذا المكان
شعرت سيده بتوترها فهتفت بحبور
# اسمعى….. انا حتكلم معاها و اتوسطلك عندها و اهو كلمه حلوه منك على تحيه حلوه، حتسامحك طوالى و يبقى يا دار ما دخلك شر
نظرت لها بتعجب و اردفت
# تحيه حلوه ازاى؟
ضحكت بخفه و رددت و هى تقف استعدادا للمغادره
# الناس هنا بتهادى بعضها بالسجاير يا عنيا…خرطوشه سجاير كده من النوع المفتخر،حاكم المعلمه مبتشربش الا الانواع النظيفه و العليوى
زفرت بضيق و اطرقت راسها لاسفل فربتت سيده على كتفها و هتفت بطمأنه
# متقلقيش…. يعدى بس سواد الليل و الصباح رباح،ارمى حمولك على اللى خلقك
اماءت بهدوء و هتفت بتضرع
# و نعم بالله
اغلقت عينها محاوله استدعاء النوم و لكن من اين لها النوم و هى كلما اغلقتها استدعت لحظاتها السعيده و التى للاسف كانت طريقها الممهد لما هى به الآن و ما اطول ليالى السجن و خاصه ان كنت مظلوما
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
عاد سيف من العمل مارا بمنزل والديه ففتح الباب بالمفتاح الخاص به و دلف ليجدهما جالسان كعادتهما امام التلفاز
فور ان لمحته والدته هبت واقفه تبتسم له و تحتضنه و تهتف بترحيب
# حبيبى….وحشتنى اوى يا سيف، بقالك يومين مش بتيجى
اجابها بحب
# الشغل يا ماما و بروح هلكان

اضافت بتأنيب
# يا بنى ما تقعد معانا بدل…..
قاطعها على الفور
# يا ماما ارجوكى كفايه كلام فى الموضوع ده
تدخل والده علاء
# سبيه على راحته يا منار….ابنك مش صغير و هو ادرى بمصلحته
زفرت مستسلمه فعادت تحدثه بحنين
# حبيبى يا ابنى…. تحب احضرلك العشا؟
اماء لها فاتجهت للمطبخ و جلس هو بجوار والده يتبادلان اطراف الحديث يسأله عن عمله فهتف
# انهارده جت مسجونه متهمه بجريمه قتل….بس مش عارف ليه حاسس انها مظلومه
ابتسم له اباه و هتف
# يا ما فى الحبس مظاليم يا بنى بس انت حاول تبقى عادل عشان ميبقاش الزمن و انت على المظلوم يا حبيبى
ابتسم له و ردد
# ماشى يا سياده اللوا….. اصلا جايلها توصيه من مأمور السجن بنفسه، اه و بالمناسبه باعت لك السلام
ردد بامتنان
# الله يسلمه
احضرت والدته الطعام و وضعته امامه و رددت و هى تطعمه بيدها
# اختك و جوزها عاملين عيد ميلاد اسر اخر الاسبوع و مأكدين عليا عشان اقولك
اطرق راسه لاسفل فعادت للحزن و البكاء
# يا بنى كفايه حرام عليك، دى اراده ربنا و اختك ملهاش ذنب و……
قاطعها بعيون محتقنه دامعه
# كفايه يا امى…..ارجوكى
انتفض من مكانه و اتجه للخارج فتبعته و هى تصرخ برجاء

# خلاص يا حبيبى….تعالى كمل اكلك عشان خاطرى، يا سيف!
لم يستمع لها و لم يستدير و اكمل طريقه للخارج صافعا خلفه الباب فبكت والدته فاقدم علاء عليها و ربت على كتفها و هتف
# سبيه يا منار….. ابنك لسه موجوع و انتى بكل بساطه عيزاه يحضر عيد ميلاد اسر اللى فى نفس اليوم المشئوم ده
بكت و انتحبت و هتفت بحزن
# حيفضل مقاطع اخته لحد امتى؟ دول بقالهم 3 سنين، ده مشافش آسر و لا مره يا علاء
ربت على كتفها و هتف
# اعذريه…. فى الاول و الاخر خسارته قسمت ظهره
بكت و ضربت كفها بفخذيها تهتف بتضرع
# لله الامر من قبل و من بعد….. ربنا يألف قلوب ولادى على بعض بدل ما اموت بحسرتى
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
عاد لمنزله و دلف غرفته يغير ملابسه فاتجه لخزانه الملابس و فتحها و سحب منها فستان زوجته الراحله و فتح الجارور و اخرج منه فستان صغير لابنته
جلس على طرف الفراش و هو يعتصر الملابس بيديه و يقربها من انفه يسحب رائحتها بداخله و ردد بحزن دفين
# ريحتكم راحت منها
ترك الملابس على الفراش و اتجه لمرأه الزينه و امسك بالاطار الموضوع به صورتيهما معا ليبتسم بسمه متألمه و هتف بغصه
# وحشتونى اوى…. عيد ميلاد ميرا الاسبوع الجاى…. انتى متخيله يا نسرين ان تاريخ بقلمى اسماء عادل وفاتكم هو نفسه تاريخ عيد ميلاد بنتنا و هو نفسه تاريخ ميلاد اسر ابن اختى
ظل يسترجع اخر لحظات جمعته بزوجته و ابنته قبيل وفاتهما
فلاش باك ******
استيقظ كعادته على لمساتها الرقيقه و قبلاتها الناعمه فابتسم تلقائيا حتى قبل ان يفتح عينه و ردد بتثاؤب
# حبيبتى
فتح عينه و اجلسها على فخذيه و اخذ يقبلها بحب و يدغدغها و الاخيره تضحك بشده حتى دلفت نسرين تهتف بغيره
# و بعدين بقى فى ضرتى دى!
ابتسمت الصغيره ذات الخمس سنوات و اخذت تقبل اباها مره اخرى قاصده اثاره غيظ والدتها و هتفت

# ده بابى انا لوحدى…..و انا مش عيزاكم تبوسو مع بعض
امسكت وجهه براحتيها الرقيقتين و هتفت ببراءه
# انت بابتى انا لوحدى، مش كده يا بابى؟
اماء لها من وسط ابتسامته المتسليه من طفوله الاثنتان فزوجته تغار عليه من ابنته و اما الصغيره و كانها تتعمد اثاره حفيظه والدتها
قبلها من وجنتيها بحب و ردد
# انا عندى بنوتين زى العسل انتى و مامى بناتى يا ميرو
اخرجت شفتها السفلى بطفوله و عبوس و هتفت
# لا يا بابى، انا مش عيزاك تبوس معاها، بوس معايا انا بس و اتجوزنى انا و هى لا
صاحت نسرين بحده
# شوف البت بتقول ايه؟و انت يا سيف مدلعها و بتروح تقول الكلام ده لمامتك، لدرجه انها قالت لى بلاش تعملو كده قدامها
حمل صغيرته و اقترب من زوجته و قبلها قبله رقيقه على شفتيها و هتف
# بلاش نعمل ايه قدامها؟ كده يعنى؟
عاد لتقبيلها و الصغيره تدفعه بعيدا عنها تهتف بضيق
لا لا متبوسوش مع بعض بقى احسن حخاصمك يا سيف
صدحت ضحكاته الرنانه و اخذ يلتهمها و يتصنع عضها و يصدر اصوات زئير و يهتف بمداعبه
# سيف!! سيف حاف كده من غير بابى؟
قضب جبينها فعاد لالتهامها و هتف
# خلاص متزعليش…ده حتى انهارده عيد ميلاد الجميل
حركت راسها بالايجاب فردد بتسائل
# و الجميل بقى عايزه ايه هديه عيد ميلادها؟
اجابته الصغيره بمرح
# تتجوزنى انا و تخلى نسرين تروح عند ابوها
لمعت عين نسرين بالغضب و همت لتنقض عليها و لكن كانت يد سيف الاسبق فى منعها و ردد بمرح

# الغيره بتاكلك من جوه…بس معلش يا روحى، انتى عارفه ان جوزك چان و البنات بتترمى تحت رجليه
حركت راسها بامتعاض و هى تقلده بحركات مضحكه فعادت ابتسامته لوجهه و هو ينظر لصغيرته يهتف هامسا
# ايه رايك نستنى لحد العيد ميلاد ما يخلص عشان حنحتاج مامى تعمل لنا التورته و تنظف البيت عشان الحفله و بعدها على طول حبعتها عند ابوها…ها ايه رايك؟موافقه؟
ابتسمت الصغيره و اجابت بطفوله
# موافقه
انزلها من احضانه و اقترب من زوجته يقبلها من تجويف عنقها و همس باذنها
# هو انتى محلوه اوى كده ليه انهارده!!
بدءت يده تستبيح جسدها فهدرت به تعنفه
# بس بقى البنت واقفه…و يلا عشان تفطر و تنزل احسن انا ورايا هم ما يتلم و لسه حنزل مع اختك نشترى الزينه و نحجز باقى الحلويات
رفض بصرامه
# مش انا قلت متخرجيش معاها….ساره سواقتها زى الزفت و حخاف عليكم معاها
رددت بتذمر
# لا راضى تعلمنى السواقه و لا فاضى تخرج معايا و لا بتوافق اركب تاكسى و كمان اختك لأ؟؟ طيب اعمل ايه انا؟
اجابها بابتسامه
# تفطرينى عشان انزل شغلى بقلمى اسماء عادل و انا حجيب كل النواقص بنفسى و انا راجع و كده كده التورته محجوزه و كله تمام
زفرت باستسلام و ضيق على تحكماته فانحنى يقبلها بشغف متناسيا وجود الصغيره التى صدح صوتها متذمرا
# انا حقول لجدو و تيته انكم بتبوسو مع بعض و حخلى ابوكى يضربك عشان كده عيب
عوده******
نزلت دموعه رغما عنه تزين وجهه فمسحها بظهر يده و اتكئ على الفراش و وقع اسيرا للنوم و هو لا يزال يحتضن الملابس و اطار الصوره
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
امسكت منار هاتفها لتحدث ابنتها تقص لها ما حدث مع وليدها البكرى فرددت فور ان اجابت
# ايوه يا ساره…..شوفتى اخوكى؟

اجابتها الاخيره بلهفه
# ماله يا ماما؟ حصل ايه؟
رددت ببكاء و حزن
# نزل زعلان منى…. قلتلك بلاش اقوله على عيد الميلاد، بس انتى صممتى
قاطعتها ساره بحده
# يعنى انتى زعلانه منى انى بحاول اود اخويا اللى بقاله 3 سنين مقاطعنى…..انتى متخيله انا حاسه بايه و انا لوحدى من غير اخ؟
هتفت منار بحزن و غصه بكاءها تكاد تنحر عنقها
# ربنا العالم انا فيا ايه بسبب اللى بينكم، بس كان الاحسن تتجمعو فى اى يوم الا ده يا ساره….انتى عارفه كويس اليوم ده حصل فيه ايه؟
بكت الاخيره و انتحبت و خرج صوتها مكتوما
# آااااه يا ماما، يعنى مش كفايه اللى انا فيه؟ مش كفايه احساسى بالذنب و مقاطعه اخويا ليا….و انتى جايه تكملى عليا! انا كان نفسى ينسى و يعيش حياته و نرجع زى زمان
بتنهيده حارقه اجابتها
# عمره ما حينسى يا بنتى…..محدش يقدر ينسى ضناه و سيف يا حبيبى خسر مراته و بنته فى يوم واحد
زفرت ساره باستسلام و هتفت بتضرع
# ربنا يلم شلمنا تانى يا ماما…انا كنت عامله عيد الميلاد حجه عشان سيف، بس طالما مش جاى يبقى خلاص انا لا حعمل اعياد ميلاد و لا حاجه
اغلقت مع والدتها و جلست تتذكر احداث ما قبل ثلاث سنوات
فلاش باك *****
ذهبت ساره منزل اخيها لتساعد زوجته على تزيين المنزل للاحتفال بعيد مولد صغيرتهم الغاليه و فور ان دلفت رحبت نسرين بها و ابتسمت بمجامله تهتف
# يا بنتى حتساعدينى ازاى و انتى بطنك تلاته متر قدامك كده؟
ضحكت الاخيره و هتفت بمداعبه للصغيره
# هو انا عندى كام ميرا؟و بعدين متخافيش انا فى التامن و محدش بيولد فى التامن
ضحكت نسرين و رددت بتذمر
# اصلا ام محمد خلصت تنظيف و مفيش حاجه تتعمل لان مفيش حاجه جت!!


قوست فمها بضيق و استطردت
# اخوكى مصمم انه يجيب معاه الحاجه و هو راجع عشان منزلش
هدرت ساره بحده
# ايه التخريف ده؟ على ما ييجى من الشغل مش حنلحق نعمل حاجه
ثم وقفت و اصرت عليها
# قومى قومى ننزل نشترى الزينه على الاقل
رفضت بحرج و هتفت
# سيف محرج عليا اركب مع اى حد و لا تاكسى و لا اى حاجه
رددت الاخيره بدهشه
# ده انا اخته؟ لو خايف يعنى ان حد يتحرش بيكى
تهكمت بلطافه فضحكتا سويا لتستطرد
# تعالى نروح و نرجع بسرعه و هو لما يلاقيكى خلصتى حيتبسط
زفرت بحيره حتى تدخلت الصغيره تهتف بمرح
# يلا يا مامى بقى خلينا نروح
استسلمت لاصرارهما فاتجهت هى و صغيرتها برفقه ساره التى قادت مسرعه لتتسوق بقلمى اسماء عادل من المحال ما تحتاجه من مستلزمات اعياد الميلاد و لكنها كانت تقود بتهور حتى ان نسرين صرخت بها اكثر من مره لتقلل من سرعه السياره فردت متحججه
# عشان نلحق نخلص بسرعه و نرجع قبل سيف ما يشترى الحاجات و تبقى اتجابت مرتين اهو نعملهاله مفاجأه
زفرت نسرين بتخوف و نظرت وراءها لمكان جلوس ابنتها تطمأن عليها و لكن حدث الامر بثوان معدوده لا تعلم كيف انحرفت السياره بهذا الشكل لترتطم بسياره نقل ثقيل فتنحرف بشكل صعب و تنقلب اكثر من مره و على الفور يفتح كيس الهواء المضاد للصدمات الموجود بمقعد السائق على عكس المقاعد الاخرى
اسرعت الاسعاف بنقل المصابين لاقرب مشفى و تم التواصل مع الاقارب ليصله الخبر كالصاعقه فيترك عمله و يهرع بلهفه للمشفى
 


google-playkhamsatmostaqltradent