Ads by Google X

رواية على امل ان يعود الفصل الثاني 2 - بقلم دينا عبدالله

الصفحة الرئيسية

 رواية على امل ان يعود الفصل الثاني 2 - بقلم دينا عبدالله 

نزلت دموعه غصب عنه وقال بوجع: لييه ليه يا نجمه تعملي معايا كده... انا عملتلك ايه.... حبيتك من كل قلبي مقصرتش معاكي في حاجه يبقا تكسري قلبي توجعيني بالشكل ده لييه.... ليه يا نجمه لييه   

دفن وشه بين كفوف ايديه وهو حاسس انه مخنوق.. مخنوق من حاجه حوليه... رفع وشه والدموع نازله علي خده.... بص للأوضه والسرير اللي كان متزين بالورد الاحمر عشانهم 

ضم كفوف ايديه بغضب ودموع.... مسك فرشة السرير وبهدل كل حاجه كانت معموله وبدأ يكسر في كل حاجه في الاوضه... وصوت انفاسه مسموع من شدة غضبه 

بص لصورتهم وهما مع بعض اللي محطوطه علي الكمود جنب السرير... قرب منها ومسكها بص لنجمه بعتاب وحزن شديد.. بعدين رمى الصوره علي الحيطه اتكسرت لمليون حته 

كانت زينه وصلاح واقفين وسامعين صوت التكسير من اوضة رحيم 

زينه بقلق: لازم اطلع له احسن يعمل في نفسه حاجه 

صلاح: سيبيه هو محتاج يقعد مع نفسه شويه... اللي حصل معاه مش سهل 

زينه بغضب: بت الكـ لب دي لو شوفتها قدامي مش هرحمها 

صلاح: احنا ياما نصحناه و قولنا له انها مش مناسبة ليه وهو اللي عاملي فيها روميو... يشيل بقااا 

زينه بحزن: صعبان عليا ..... دا بيحبها اوى.. صعب ان قلبك ينكسر من اكتر حد بتحبه 

صلاح: مع الوقت هينساها وينسا كل حاجه 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

بعد يومين 

علي السفره.. كانت قاعده زينه وصلاح ورحيم... كان رحيم بيبص للطبق وبيلعب بالشوكه وهو شارد ومش بياكل 

اتنهدت زينه وقالت: انت هتفضل علي الحال ده الي امتي يا بني... انت مكلتش حاجه من يومين... عشان خاطري كل 

ساب رحيم الشوكه وقال: مليش نفس 

وكان لسه هيقوم وقفه صلاح وهو بيقول بغضب مكتوم: كل دا عشان خاطر واحده متسواش... عشان خاطر واحده بت شوارع 

بصله رحيم وقال بغضب شديد: متنساش نفسك وانك بتغلط في مراتي 

قام صلاح وقال بغضب: مراتك... مراتك اللي سرقتنا وهربت مراتك اللي صغرتنا قدام كل الناس وخلت الكل يتكلم علينا... هو انت مبقتش شايف قدامك غيرها واحنا ان شاالله نولع بجاز ولا فارق معاك غير السنيوره بتاعتك 

رحيم بصوت عالي غاضب: صلاح الزم حدودك والااااا...... 

صلاح بصوت اعلي: والاااااا ايييه كمل 

قامت زينه وقالت بصراخ وحزن: بسسس كفايا... انتو هتتخانقو قدامي.... وكأني مليش وجود وسطيكم 

صلاح بانفعال: مش شايفه بيكلمني ازاي 

زينه بحزن: خلاص بقااا... اقعد كمل اكلك.. وانت يا رحيم اهدى مش كده 

بص رحيم علي صلاح بغضب وصلاح كان بيبصله بغضب مكتوم... ساب رحيم السفره وكان هيطلع من البيت وقف علي صوت صلاح وهو بيقول بسخريه: روح دور عليها منتا مفيش حاجه وراك غيرها

بصله رحيم بغضب وضم كفوف ايديه وهو بيحاول يسيطر علي نفسه وسابهم ومشي وقفل الباب وراه بقوة

بصت زينه علي صلاح وقالت بغضب: خلاص... ارحم اخوك شويه 

بصلها صلاح بلا مبلاه وقبل اكل بكل برود... بصت زينه علي باب البيت وهي زعلانه علي رحيم 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

قامت نجمه قعدت لما حست بالباب بيتفتح... دخل وهو حاطت القناع وقفل الباب بص للاكل اللي زي ما هو ومكلتش منه لقمه واحده 

قرب منها وقال: انت مش ناوي تاكلي ولا شكلك عايزه تموتي من الجوع 

كان باين عليها الارهاق والتعب من قلة الاكل والشرب وقلة نوم.. بصتله بدموع وقالت برجاء: ارجوك طلعني من هنا ونبي طلعني 

قعد قدامها عشان يبقي بمستواها وقال: لا... انتي مش هتطلعي من هنا خااالص 

نجمه بدموع وغضب: طيب انت عايز مني اييه حابسني هنا ليه انا عملتلك ايه 

قام وقال ببرود: مزاجي احبسك هنا... والافضل انك تاكلي بدل ما تموتي من الجوع 

بعدين سابها وطلع وقفل الباب وراه... عيطت نجمه جامد وبصت علي رجليها مكان السلسه احمر و وجعها اويي... بصت للاكل اللي قدامه بغضب.. ورمت كل الاكل في الارض بغضب وهي بتبكي 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

ركب واحد جنب رحيم وبصله بحزن وقال: اخبارك ايه دلوقتي 

بصله رحيم وقال: زفت 

عبدالله صاحبه: انا مش قادر اصدق ان نجمه ممكن تعمل كده... دا مفيش واحد في الميه يخليك تشك فيها انها ممكن تكون نصابه.... عندي احساس انه في حاجه تانيه حصلت 

رحيم بحزن: علي الاقل تتصل بيا تقولي حصلها ايه وهيا فين هيا كويسه ولا لا بس مفيش اي حاجه توصلني ليها... قلبي بيقولي انها مستحيل تعمل معايا كده... بس عقلي بيقولي انه مفيش تفسير تاني غير انهاااا... قدرت تخدعني وتستغل حبي ليها.... مش عارف امشي ورا عقلي ولا امشي ورا قلبي 

عبدالله: طيب انت سألت صحابها يمكن حد يعرف عنها حاجه 

رحيم: سألتهم كلهم محدش يعرف عنها حاجه 

عبدالله: طيب دلوقتي انت هتعمل ايه... انت دورت في كل مكان هتدور عليها فين تاني 

رحيم بحزن: مش عارف... مش عارف اعمل ايه ولا اتصرف ازاي كل الابواب مقفوله في وشي 

عبدالله: ان شاء الله كل حاجه هتبقي كويسه بس انت قول يارب 

بص رحيم للسما وقال من قلبه بحزن: يارب 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

زينه بغضب: متبقاش انت والزمن عليه حس بـ اخوك شويه 

صلاح بضيق: هو انا عملتله حاجه ولا هو السبب فـ اي حاجه بتحصله انا مالي 

زينه بغضب: انت بتيجي عليه دايما.. وبتجرحه بـ كلامك.... خلي عندك ذوق وانت بتتكلم كفايا اللي حصل معاه 

صلاح بانفعال وغضب: انتي دايما كدا بتقفي معاه وفي صفه دايما عمرك ما فكرتي فيا او في مشاعري انا.... هو الغالي دايما عندك 

زينه بدهشه ودموع: ايه اللي انت بتقوله ده... انا عمري ما فرقت بينكم... انتو الاتنين عندي واحد مفيش واحد اغلي من التاني 

صلاح بغضب: لا هو غالي عندك اكتر مني... برغم من ان انا ابنك مش هوا 

زينه بدموع وغضب: انت ابني وهوا كمان ابني و اخوك 

صلاح بغضب: مش اخويا ولا عمره هيبقاا اخويا.... انا بس اللي ابنك اما هوا لا.... كل شويه اخوك اخوك.... انا مليش اخوات 

زينه بدموع وحزن: ليه كده يا صلاح ليه بتقول كده... رحيم لو سمعك هيزعل منك 

صلاح بغضب: يزعل ولا فارقه معايا

بصت زينه ورا صلاح وقالت بصدمه ودموع: رحيم

 بص صلاح لقي رحيم واقف وراه.......... 

  •تابع الفصل التالي "رواية على امل ان يعود" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent