رواية ورطه رماديه الفصل الثاني 2 - بقلم زهرة الربيع
ورطه_رماديه_2 البنت االي كانت في شنطة عربيتك سارقه مني تمثال اثار بملاين هتقول على مكانها ولا الرمادي يقلب اسود عليك وعلى دماغك
مؤمن بلع ريقه بارتباك شديد وقال... يا باشا قولتلك انا ما اعرفهاش اصلا يا دوب شوفتها في شنطة العربيه..و زي ما خدت بالك كده البت جامده حاولت اشقطها خبطتني بالشنطه على دماغي وجريت ملحقتش اعرف عنها اي حاجه
بصلو بغضب شديد وقال.... انت هتستعبط يلا يعني ايه ما عرفتش عنها اي حاجه واحده كانت في شنطه عربيتك حتى مسالتهاش كانت فيها ليه
مؤمن اتنهد وقال... لا سألتها وقالتلي زي ما قولت لحضرتك كده هربانه من عمها عشان عايز يجوزها لابنه وانا كان اخر همي ظروفها الاجتماعيه المهم عندي ظروفها الخلفيه ..قصدي يعني ما يهمنيش ظروفها
ضرب على الطاوله اللي قدامه بغضب وقال... انت شكلك لبط يلا وهتفضل هنا لحد ما البنت تظهر لما اشوف اخرتها معاك
بقلم...زهرة الربيع
مشي ناحيه الباب ومؤمن كان بيزعق وبيقول... يا باشا انا دخلي ايه بس على فكره انت بتغلط انتو ما تعرفوش انا ابن مين استنوا هنا فكوني طيب عايز اروح الحمام
اتقدم عليه واحد من الحرس بالسلاح وقال... ما تخرس يلا انسى حد يفكك ولو عايز تعمل حمام اعملها على روحك
مؤمن قال بغضب يعني ايه اخرس واعملها على روحي..طب مين هيغسل الغيارات بقى
بعد ساعات كان الراجل الكبير مشي وسايب حرس كتير على المكان
بعد وقت الحرس انتبهو على صوت انفجار قوي جريو يشوفوا في ايه وسابوا واحد منهم على اوضه مؤمن
دخلت وهي ملثمه وقفت ورا الحارس اللي سابوه وضربت حقنه في رقبته وقع على الارض في الحال
دخلت جري عند مؤمن وبقت تفكه
مؤمن كان نايم على الكرسي وفتح عنيه وقال باستغراب ...انت مين وبتفكوني ليه اوعو تكونوا هتقتلوني انا ما ليش دعوه ..قولتلكم بنت الكلب دي ما اعرفهاش ده انا شاب في حالي دي حتى اتحايلت عليا تركب معايا عربيتي وما رضيتش
شدت القناع من على وشها واتفاجئ لما لقاها داليدا
بصلها بذهول وهي بصت له بغيظ شديد وقالت... معلش بقى بنات الحرام ما خلوش لولاد الحلال حاجه ...اخلص قوم معايا
مؤمن قال بغضب شديد...لا مش هاجي معاكي... وهنادي لهم واخليهم ياخدوكي ازاي تعملي فيا كده وتورطيني مع الناس دي
داليدا مسكته من ايده وقالت مش وقته يا مؤمن لازم نمشي من هنا بسرعه يلا
مؤمن بس لأيدها واتنهد ومشي معاها من سكات
عند الحرس جريو على مكان الانفجار واتفاجأو بعربيه من عربياتهم انفجرت ومولعه نار بقوا يحاولوا يطفوها
كان الحريق جامد وانشغلو فيه ..بس واحد منهم قال بزهول
.. اجري اشوف الشاب اللي جوه لحسن يكون كمين
واحد منهم بسرعع على المكان وحط ايده على راسو بصدمه وخوف لما لقى بزميلهم واقع على الارض ومؤمن مش موجود في الاوضه
عندي داليدا كانت سايقه العربيه ومؤمن جنبها مش راضي يسكت وبيقول بغضب.... انا مؤمن العناني اتشد الشده دي... انا اتربط كده واقولهم عايز اروح الحمام يقولي اعمل على روحك ...انا اعمل على روحي ..ده انا لما كنت في اللفه مقبلتش اعملها على روحي
داليدا بصتلو بطرف عينها بزهق وقالت ...لا والله
مؤمن خد باله من جملته وقال بسرعه ...ما تغيريش الموضوع انا عايز اعرف ازاي اتورط كده انتي لازم ترجعي وتقولي لهم ان انا ما ليش دعوه بالموضوع ده و
بس قاطعته لما قالت بغضب شديد ...ما تسكت يلا انت بالع راديو عطلان خلاص فهمنا ان انت ما لكش دخل بكل ده.. امال انا رجعت طلعتك ليه كنت قادره اسيبهم يسلخوك هناك ولا انت فاكر انهم ممكن يسبوك بعد ما شوفتهم وعرفت شغلهم ...اهدى شويه خليني اعرف افكر وهطلعك من الورطه دي زي ما دخلتك فيها... والا حرف كمان هرجع فعلا بس هرميك هناك واسيبهم يقرقشوك
بقلم...زهرة الربيع
مؤمن بص قدامه وسكت وهو متغاظ جدا
وداليدا اتنهدت وكملت سواقه
بعد ساعات في مكان يشبه الغابات وصلو عند بيت مصنوع من الطوب وحطب الاشجار
داليدا فتحت المكان ودخلت وقالت اتفضل يا مؤمن بيه
مؤمن دخل وهو بيبص للمكان باستغراب اول مره يشوف مكان زي ده بلع ريقه وقال....ايه ده...هو احنا هنفضل هنا ... انا بشوف الاماكن دي في افلام الرعب الابطال كانوا دايما يتوهوا في اماكن زي دي بعد كده يطلع عليهم وحش مش عارفين نوعه حتى ويفضل يخلص عليهم واحد واحد لحد ما يفضلوا البطل والبطله وهم الوحيدين اللي يقدروا يهربوا
داليدا ضحكت جامد من قلبها وبقت تجمع حطب صغير من على الارض واتحطه في المدفاه وهي بتقول ....طب كويس قلقان ليه اعتبر نفسك البطل وانا البطله واكيد هنهرب ما تقلقش
اول ما قالت كده حست بايديه محاوطه وسطها وقال .... طب انتي عارفه البطل البطله كانوا بيعملوا ايه في الفيلم غير انهم بيهربو... وباسها من رقبتها برقه وقال بهمس كانو مقضينها صياعه طول الفيلم... فهماني
داليدا ابتسمت بخبث ورفعت ايدها بحطبه من اللي معاها وخبطته على دماغه وقالت بغضب ... فهماك طبعا دي حاجه محتاجه شرح
مؤمن حط ايده على راسه بدهشه وبقى يفركها بألم وقال... الله يخرب بيتك دماغي ملحقتش افوق من خبطة الشنطه
داليدا بصت له بغضب شديد وقالت... احنا مضطرين نقعد مع بعض هنا مش هاكد عليك تحترم نفسك...سامع تحترم نفسك ولسه هتمشي مسك ايدها وقال بسخريه.... لا متقوليليش معقوله الحراميه تاجرة الاثار عندها شرف
داليدا اتنهدت والتفتت له وقالت... اظن دي حاجه ترجع لي وملكش دخل فيها وسحبت ايدها من ايده ودخلت على الاوضه بغضب شديد
مؤمن حط ايده على دماغه واتنهد وقال ..وبعدين في الورطه اللي بطعم النوتيلا دي ...ربنا يستر
واخذ نفس وراح الاوضه وراها فتح الباب من غير ما يخبط ودخل وراها وهو بيقول ....انا شايف اننا نتفاهم و
بس اتجمد مكانه لما لقاها فكت زراير القميص اللي كانت لابساه ومنزلاه من على ظهرها
بلع ريقه بارتباك شديد ...وهيه شهقت ووقفت بقت تلبسه بسرعه وقالت بزعيق ...انت حيوان هو انت قاعد لوحدك في البيت مش فيه باب تخبط عليه
دخل وقفل الباب وقرب عليها قوي وهي بقت ترجع لورا بخوف
حاوطها عند الحيط وقال بطريقه وقحه قوي... طالما الدنيا حلوه كده وهنقلع لبعض بتدللي عليا ليه... ده انا استاذ في القلع
داليدا بصت له بغضب شديد ورفعت ايدها هتضربه بس مسكها من معصمها بقوه وشدها ليه بكل قوته بقت في حضنه وقال بغضب.... لا نهدى بقى.. مش معنى اني سبتك تمد ايدي مره هتسوقي فيها
وحط ايده على ظهرها واعتصرها عليه وقال....انتي حتت واحده حراميه بتاجري في اثار بلدك ..هربتي في عز الليل في عربية شاب ما تعرفيهوش ....وجايباه من ايده على بيتك وعارفه انه بره وقاعده هنا تقلعي ..واكيد فاهمه اني هاجي وراكي وكل قصدك تغريني .. متفهمنيش بقى انك بريئه لو اهطل مش هيصدقك
داليدا نزلت دموعها بألم شديد وقالت... ااااه
مؤمن بصلها باستغراب وقال... ااه ايه...هو احنا لسه عملنا حاجه
داليدا قالت بدموع وألم.... شيل ايدك من على ظهري اااه
مؤمن استغرب و سحب ايده بس اتفاجئ بدم عليها ...شدها عليه وبص لضهرها واتفاجئ ان القميص بتاعها عليه بقعة دم كبيره قال بخضه.... ايه ده دم وووووو
يلااا بقى اتفاعلو لو حابين نكمل اهو بنزل بارتات زي ما بتطلبو ارفعو الرتش بقى ومشاركات كتيييير يلااا انطلقوووو🏃♀️
•تابع الفصل التالي "رواية ورطه رماديه" اضغط على اسم الرواية