رواية مجنون دهب الفصل الثاني 2 - بقلم زهرة الربيع
مجنون_دهب_2 دهب قالت برعب هو..احم هو مين اللي يطلع انت بتكلم نفسك
عبد الرحمن وقف وبصلها بابتسامه جانبيه خبيثه وفجأه مسكها من شعرها بقوه وقال بغضب...بتصيعي عليا يا روح امك... اطلع يلا لاطلع عين امك
دهب كانت بتتألم و حسن طلع من تحت السرير بخوف وقال...احم...ماشي اهدى طلعت اهوه..سيبها بقى
عبد الرحمن ضحك بسخريه وساب دهب وقال...لا والله يمكن خايف عليها خايف على مراتي مني ...بس مراتي ايه بقى هو انت لو معترف انها مراتي كنت جيت تتسحب لحد اوضة نومها يا سافل يا واطي
حسن بلع ريقه بارتباك شديد خصوصا لما عبد الرحمن بقى يتقدم عليه بطريقه ترعب وهو بيقول... شكل العلقه اللي اخذتها تحت ما نفعتش معاك الظاهر بتحب تضرب في الاماكن المغلقه
حسن خاف جدا وجري ناحيه البلكونه ولسه هينزل عبد الرحمن جابو من قفاه ونزل فيه ضرب بقوه وغضب وهو بيقول. . بقت مراتي يعني تنساها يا واطي سامع تنساها بدل ما انسيك القديم والجديد
دهب جريت عليهم وبقت تحاول تفض اشتباك بس ما كانتش قادره عليه وحسن كان بينزف بقت تقول بتعب ...كفايه بقى يا عبد الرحمن كفايه حرام كده....ااه ومحسيتش بالدنيا بعدها واغمى عليها فجاه ووقعت على الارض
عبد الرحمن اتصدم وساب حسن وجري عليها بسرعه ولهفه وهو بيقول... دهب بت يا دهب مالك ..دهب ردي عليا
في الوقت ده حسن استغل انشغال عبدالرحمن وجري بسرعه نط من البلكونه وهرب من مكان ما دخل
عبد الرحمن بص لطيفه بغضب بس كان كل اللي شاغل باله حاليا دهب... شالها بسرعه وحطها على السرير بيحاول يفوقها وهو بيقول... دهب ردي عليا
بقلم...زهرة الربيع
وجاب علبة برفان و بقى يحاول يفوقها بيها
بعد شويه بدات تفتح عينيها وهو قال بقلق... دهب سمعاني
دهب هزه راسها بالموافقه وبقت تبص حواليها في الاوضه بتوهان
عبدالرحمن وقف بغضب وقال ...مشي متقلقيش قدر يهرب والبركه فيكي
دهب بلعت ريقها بتعب وقالت ...عبد الرحمن لو سمحت انا مش ناقصه
عبدالرحمن قال بغضب شديد.... ماشي يا ست دهب استنى
لما تبقي ناقصه وقادره تتكلمي واخذ قميص ودخل على الحمام بغضب شديد
دهب بصت لطيفه بدهشه وقالت.... لما ابقى ناقصه... هبقى ناقصه ازاي ...اهو انت اللي ناقص بقى ...متخلف صحيح
بعد شويه خرج ووقف قدام المرايه بيسرح شعره بضيق شديد
دهب اتنهدت وقرب منو وقالت ....احنا هنفضل كده لامتى
عبدالرحمن بص لها بطرف عينه وقال بلا مبالاه ...كده اللي هو ازاي
دهب قالت بخنقه... انت عارف اللي هو ازاي يا عبد الرحمن بلاش نلف وندور على بعض عشان انا قلبي هيقف ما بقتش استحمل جنانك ده
عبدالرحمن بص لها بحده ومسكها من دراعها بغضب وقال وهو بيضغط عليه... جناني انا ولا قله ادبك انت.. ازاي تدخلي واحد غريب عندك اوضه نومك يا هانم
دهب قالت بخنقه.. هو عايز يتكلم معايا مش اكتر لان انت مش بتخليني انزل
عبدالرحمن بص لها بدهشه وقال...ويتكلم معاكي باي صفه ان شاء الله
دهب اتنهدت بضيق وقالت....بصفتو خطيبي وهنتجوز
عبدالرحمن ضحك بسخريه وقال ....لا والله ده بجد طب يا ترى هتعزموني ولا جوزك ما لوش مكان في فرحك
دهب بصتلو بخنقه وقالت ....بلاش تريقه يا عبد الرحمن انا وانت فاهمين كويس جوازنا ده جه ازاي
عبدالرحمن قال بغضب شديد ...المهم اننا اتجوزنا...انا كتبت عليكي على سنه الله ورسوله خلصنا بقيتي في عصمة راجل والمفروض تحترمي نفسك والحيوان ده ما تكلميش معاه ابدا
دهب قالت بغضب ...الحيوان ده خطيبي من قبل ما يحصل اللي حصل قبل ما انت تكتب عليا...و على العموم يا عبدالرحمن على راحتك ضيع عمرك على الفاضي وافضل كده لا طايل سما ولا ارض..وذود في جنانك واتخانق زي العاده مع اي حد يكلمني ... يمكن تقدر تثبت للناس اني ملكك والاهم انك تقدر تثبت لنفسك
كان بيبصلها بغضب شديد ودهب بصتلو بتحدي وقالت....بس حتى لو عملت كده مش هتقدر تقنعني بيك ولا هتقدر تثبتلي اني متجوزه
ولسه هتمشي شدها من دراعها بقوه اصتدمت بصدره وبقت بين ايديه
بص لعيونها بقوه وعيونه هتحرقهم الغيره وقال بغضب بيحاول يكبته ....انتي ملكي يا دهب ومن غير ما اضطر اثبت لاي حد... وحط ايده ورا شعرها وبص لعيونها بتحدي وقال ...انما انتي مفيش اسهل من اني اثبت لك
وقبل ما تستوعب قرب منها بالقوه
دهب اتصدمت وحاولت تبعده او تفلت من بين ايديه بس ما قدرتش
بعد شويه بعد عنها علشان يتنفس وقال .. محتاجه اثبات تاني.. انا عندي اثباتات كثير احلى واقوى
دهب دفعته بقوه وبعدت من بين ايديه بالعافيه وبقت تبص له بارتباك شديد وقالت...انت..احم انت ازاي تعمل كده اتجننت حيوان صحيح
و لسه هتمشي مسك ايدها وقال ...انا جوزك يا دهب مش هصبر عليكي كتير
دهب دفعت ايده وبصت له بغضب وقالت... متقولش جوزي دي الله يسامحك يا بابا انت اللي ورطتني في اللي انا فيه ده
عبد الرحمن قال بسخريه..الله يرحمه كان راجل بيفهم ..مش زي بنته تحتل المركذ الاول في الغباء وبجداره
دهب قالت بغيظ...انت اصلا شكلك فاضي وانا للاسف مش فاضيه ارغي معاك... معايا شغل في البيت ما خلصتوش ومرات عمي كلها شويه وترجع من السوق وهبتدي في الطبيخ ومش هلحق اعمل حاجه
ولسه هتمشي قال بسرعه ..استني الزرار اتقطع خيطيهولي
دهب قالت بضيق..... اقلعو خليني اخيطو
عبدالرحمن قال بخبث... لا خيطيه وانا لابسه ....يلا قربي خيطيه انا زي جوزك يعني
دهب اتنهدت بخنقه وقالت.... اللهم طولك يا روح ...حاضر خيطه وانت لابسه
وجابت الخيط وبدات تخيطه وكانت بعيده شويه
بس شدها من وسطها بقوه وقال ..خليكي كده علشان تعرفي تخيطيه كويس
دهب قالت بضيق ...هو انا لازم اتلزق فيك يعني علشان اخيط ما انا بعرف اخيط من بعيد على فكره
عبدالرحمن بص لعيونها جامد وقال.... بس الجرح اللي جوه محتاج قربك عشان يتخيط
دهب رفعت عيونها ليه لما قال كده وهو بص في عيونها جامد وقال...محتاج اضمك بين ايديا...و احس بصوت نفسك جنبي ومشي ايده على وسطها وقال ....محتاج المسك و محتاج لحضنك عايز اسمع صوت دقات قلبك
دهب بلعت ريقها بارتباك من كلام وقربه
وهو سند جبينه على جبينها وقال بهمس قدام شفايفها... قلبي بينزف وانتي اللي في ايدك تخيطي الجرح ده
دهب اتنهدت وقالت بارتباك ...ابقى روح شوف دكتور...انا بخيط خارجي فقط
عبدالرحمن ضحك بخفه وقال.... اللي بيزور دكتور ده اللي مش عارف عنده ايه.. انما انا عارف المرض وعارف العلاج
دهب اتنهدت و قالت بارتباك... انا انا خلصت خلاص
و مسكت مقص كان جنبها على الترابيزه وقصت الخيط
عبد الرحمن قال بضيق....بتقصي الخيط بالمقص
دهب بصتلو بسخريه وضحكت وقالت ....ايه بوظتلك الخطه كنت طبعا عايزني اقرب اقصو ببقي وشفايفي تلمس صدرك وجو الافلام ده مش كده.... انا مش عارفه ليه مش عايز تعيش على ارض الواقع
ولسه هتمشي اتصدمت اما شدها وشالها بسرعه البرق من عند رجليها اتسندت بايديها على كتافه وهيه بتبصلو بزهول
عبدالرحمن رفع راسه وبص لعيونها وقال ...بلاش تلمسيني انتي ... سيبي لي انا الطلعه دي ...وباسها من مقدمة صدرها برقه ونزلها بالراحه جدا وهي بين ايديه
دهب وشها احمر جدا من الكسوف وقالت بارتباك..انا..احم..انا انا معايا شغل عن اذنك
وجريت بسرعه اول ما طلعت حطيت ايدها على قلبها وبتحاول تاخد نفسها وقالت بهمس...لا لا الحال ده مش هينفع اجمد بقى ده انت مش هتاخد غلوه في ايده على حالك ده
ومشيت بسرعه على المطبخ
عبد الرحمن اتنهد وهو بيحاول ياخد نفسه بارتباك شديد بلع ريقه وفتح البلكونه وبقى يستنشق اكبر كميه هوا
بس شاف حسن كان قريب من البيت بيحاول يلاقي طريقه يطلع بيها لانه كان ساب دهب مغمى عليها
بقلم....زهرة الربيع
عبدالرحمن بص له وشاور له على رقبته بمعنى هيدبحه
حسن جري بسرعه وهو احتدت عينيه بغضب وقفل البلكونه وطلع على الصاله بغضب
كانت دهب مشغله اغنيه وبتغني معاها وبترتب الصاله والكنب وهيه بتدندن وتقول.... يانا يانا.. يانا يانا في حبيبي بموت انا اموت انا في حبيبي بموت انا
عبد الرحمن قرب منها بغضب وقال ....هتموتوا انتوا الاتنين سوا في يوم واحد اصبروا عليا بس مبقاش عبدالرحمن الجندي لو ماعلمتكم الأدب الي متسمعوش عنو حتى ووووو
يلااا ارفعو الرتش اكتر من كده يا حلوات ومتنسوش المشاركات علشان الصفحه ترفع لانها بجد نزلت جدا يلاا ابدأوووو وفرحو زهرتكم 😘😘
•تابع الفصل التالي "رواية مجنون دهب" اضغط على اسم الرواية