رواية ازاي اطفش عروسة بابا الفصل الثلاثون 30 - بقلم اليا
زاي_اطفش_عروسة_بابا
الفصل الثلاثون
غفـران ضمتها بتداري بتمثيل متقـن للبراءة انها مالت على وذنها همست _ " ماما ، واخده بالك اني مطيعة نفـذت المطلوب اعتبرتك ميته .. "
ابتسمت ، بمجرد ما حست برجفة جفـونها دليل ع سماعها بوضوح للي تقال انسحبت بعدها جري برا القاعه و أبوها لاحقـها بينده بس مردتش ..
عمـر بهمجيه ، بيدق على باب الحمام للي دخلته _ " غفـران بنتي ردي عليا ، غفـران متخوفينيش عليكي .. "
دفش باب الحمام بكتفه في نيته يكسره ، دفشه مره و تنين و لسا هيعيدها للمره الثالثه لقاها طالعه بتعدل تنورتـها ولا ملاحظة وشه اصفـر من الخوف ازاي ..
غفـران بصتله ببراءة _ " الواحد أخيرا ارتـاح ، بعدما كان مزنـوق دقيت على البـاب جامد نت برضو مزنوق بس حمـام الولاد الناحيه الثانيه .. "
عمـر حسبها بتعيط جوا طلعتله بتضحك الضحكه لي اتـوقع مش هيشوفها لفـتره على الأقل ، حضنها جامد _ " غفـران عارفه بحبك قد ايه ؟.. "
غفـران _ " بابا الحساس زياده عن اللزوم .. "
شد وذنيها تأذيب ع للي قالته ، شالـها طالعين من المدرسه بيتمشو بعدما أبوها قرر يمشو يشـوفو ليلى لي بيتها قريب ممعاهمش حق المواصلات أصلا ..
ليلى اتفاجأت بيهم بعـد ما فتحت الباب مبلولـين بالمطر للي نزل عليهم مره وحده _ " عمـر .. "
عمـر دخل جوا بسرعه _ " نت لسا هتتفـاجئي يا ليلى هاتيلي أي فوطه بسرعه ( شال عن بنته جاكيت البدله للي غطـاها بيه ) أوف شعرك اتبل .. "
لـيلى جابت الفـوط _ " متخفش هينشف بسرعه ، بس المفروض تبدو الهدوم للي لابسينـها هتتعبو .. "
عمـر بيحاول ينشفها ، بس بترجع تلزق فيه من البرد _ " حاولت على قد مقدر مخليهاش تتبل بس منفـعش .. "
لـيلى بحنيه _ " أعمل لغفـران حاجه دافيه تشربـها تحبي تشربي ايه من ايد عمـتو .. "
غفـران سكتت للحظه ، ابتسمت بشقاوه _ " نسيتي تديني ورقه و قلم .. "
مخدتش بالـها دورت ع المطلوب فجأة لفـتلها بعدما استوعبت انها طلبت بلسانها لقـتها كاتمه الضحكه هي و أبـوها ، لبين ما جاوبو ع اسئلة لـيلى زاي ، من متى .. ؟ غير هدومهم ، أكلو كان المسا ، رجع جلال ..
جلال لاحظ توتر عمـر عمال يهـز في رجله _ " بالراحه عملت من البنت للي نايمه في حضنك لـبن رايب .. "
عمـر من غير أي مقدمات نطق _ " جمـانه رجعت و مصممه تاخد مني غفـران .. "
لـيلى بعدما حكالهم للي حصل مستوعبتش _ " يعـني هي اتهمتك انك بعدت بنتها عنها ، لا تزوجتك و اقنعت زوجها بالتفـاهه ديه ايه الجبروت ده .. "
جلال _ " بالراحه يا حببتي غفـران نايمه هتصحيها .. "
لـيلى اتنهدت شاورت ع للي نايمه فحضنه _ " هـي بجد تصرفت مع جمـانه بالطريقه للي قلت عليها ، طب لـيه و هي زاي قالت انـها مش فاكره ملامح وش أمها .. "
عمـر _ " من كم شهر بس كانت تنـام و تصحى على صورها ، هي عارفه و متأكده انـها هي بس عايزه تثبت العكس للكل هي بتكـرها متأكد .. "
جلال برفعة حاجب _ " شاكك انها السبب في تعبها قابلتـها قدام باب المدرسه يومها قالت كلام خلاها مصدومه مبتنطقش و برضو كرهتها .. "
لـيلى بعصبيه _ " الله أعلم المتخلفـه نطقت ايه خلا بنت صغيره في سنها تتصرف بالعدوانيه ديه ، زاي جالـها قلب لا و راجعه تمثل عليها الحب .. "
الحديث مبيخلصش وهما بيتكلمو غفـران مكنتش مرتاحه فالنومه كل شويه تتقلب ، عمتها شالتها طلعتـها فوق على الأوضه سايباهم بيتناقشو ..
عمر وهو قاعد بيستفسر منه احتمالية انـها تاخد منه بنته لو لجأت للمحكمه سمعـو فجأة صوت حاجه دبت على أرضيه المـطبخ قامو يطمنو ..
عمـر بشك _ " ايه الميه بثلح لي كنت بتعبيها في الطبق للي وقع منك ده .. "
لـيلى اتوترت _ " هي غفـران حرارتها ارتفعت شويه .. "
عمـر برق ، طلع على أوضه جري يطمن عليها _ " زاي كنت نـاويه تخبي عني حاجه زي ديه يا لـيلى ، طب رأيك نتصل بدكـتور يجي يشوفها .. "
لـيلى طبطبت على كتفه _ " كنت عارفه هتخاف عليها زياده عن اللزوم عشان كده خبيت عنك ، متخفش هتبقى كويسه هاخد بالي منها .. "
صحيت في اليوم للي بعده من النوم ، مبقـاش عليها سخونيه بس مرشحه بتعطس كل شويه و رغم تعبـها ، أصرت تمـشي المدرسه و مقدرش يرفضلها طلب ..
فضل في اليوم بطـوله مركزش فشغله مشغول باله عليها و قبل ما يخلص دوامه حتى طلع يجيبـها بس هي أصلا بقالـها فتره مستناه قدام الباب ..
مـراد مكشر _ " ايه كمية الإهمال ديه سايبك هنـا في عز مستناه مش على اساس بيحبك .. "
غفـران بصت لجمانه بطرف عينها _ " أنا بنوته شاطره فاهمه انه مشغـول بعد ما ماما ماتت بيقـوم بدور الأب و الام عشان يسعدني و أنا مبسوطه .. "
مـراد بيشاور على جمانه _ " هفضل اشرحلك لغاية متى انها هي مامتك .. "
غفـران بتحدي _ " و أنا هفضل لغاية متى افهمك ، انه الست ديه مش ماما .. "
جمـانه بحنيه _ " متضغطش عليها ، سيبها على راحتها .. "
اجاه اتصال انسحب من جنبهـم عشـان يرد سايب الولاد مع جمانه يونـس طلع شوكلاطتين من شنطته و عطا وحدة لغفـران ، أخدتها منه و جمانه أصرت تفتحهالها و من لما أكلتها بعد كم دقيقه حاسه في حاجه غلط ..
جمـانة همست _ " من بين الحاجات لي المفروض منسهاش عنك بس نسيتها ، فاكره حساسيتك من البندق ..
يتبـع ..
•تابع الفصل التالي "رواية ازاي اطفش عروسة بابا" اضغط على اسم الرواية