Ads by Google X

رواية عشقها الاسد الجزء الثاني 2 الفصل الثلاثون 30 - بقلم رباب عبد الصمد

الصفحة الرئيسية

 رواية عشقها الاسد الفصل الثلاثون 30 - بقلم رباب عبد الصمد 

البارت الثلاثون

 حل الصباح واستيقظت هنا مرهقة جدا فمسح على راسها وسالها ما بها لما وجدها هكذا 
 قالت لا شىء يبدو انى مرهقة او متورة من لقاءك اليوم 
 قام من جوارها ومد يده لها وساعدها على القيام وهو مبتسم ابتسامة حزينه ثم وقف امامها ووضع يده على كتفها وقال / لا احتاج منكى الا ثلاث اشياء يه هنايا الاولى دعواتك لى كما كنتى تدعين ان اعود للحياه 
 والثانية ان توعدينى ان اصابنى سوء ان تجعلى ابنى قرة عينك وكذلك امى وكل اموالى فلكى ولهم 
 اما الثالثة فهى الا ترهبى نفسك على ذكراى بل عيشى حياتك وتزوجى من حسام فهو اولى الناس بكى فقد اخذتك انا منه ولكن لا تتخلى عن ابنى 
 اغرورقت عيناها وامسك ببطنها وقالت لا تقل هذا انت لابد ان تعود لنا فلاحياة لنا بدونك 
 قبل جبينها وقال ان دعوتى لى ساعود فسبق وان قلت لكى انا احيا بى فلا تخافى على 
 طرقت الخادمة الباب عليهم لتعلمهم ان زياد منتظره فى المكتب 
 ابتسم لها وقال / لابد ان انزل له فهناككثير من الاعمال لابد من انجازها قبل الذهاب فى المساء لتلك المقابلة 
 هنا / وهل ستاخذ شهندة معك ؟
 يحيى / بكل اسف هم عرفوها على انها زوجتى وانا لا اريد ان اظهرك لهم حتى ان اصابنى شىء اكون مطمان بان ابنى سيكون فى جمايتك فانا اخشى عليه وهو بين يدى امه المستهترة
 اومات هنا بنعم ودعت له ثم تركها بعد ان بدل ملابسه وذهب مع زياد 
 حل المساء وهنا حاولت الاتصال بيحيى كثيرا ولكن هاتفه مغلق مما زاد من توترها وازداد خوفها على حبيب عمرها وابت ان ياخذه الموت منها مرة اخرى فقررت ان تدافع عن حقها فيه حتى الموت فذهبت لشقيقها وقالت له / لقد قدم لك يحيى الكثير وساعدك فى التعيين فى وظيفة مرموقه وساعدنى انا قبلك من يوم ان ربط اسمى باسمه والان جاء دورنا لنساعده 
 شقيقها / املى على ما تريدينه ولن اتردد فيحيى يستحق منا الكثير 
 هنا / اذن فلتاتى معى وتساعدنى 
 شقيقها / فى اى شىء اساعدك 
 هنا / تعالى معى وساشرح لك 
 مدام صفاء شاهدتها وهى تخرج بصحبة شقيقها فبكت وقالت الى اين يا بنيتى 
 هنا / لابد ان احافظ عن حقى ويحيى حقى وحق اولاده ولابد ان اساعده 
 مدام صفاء اقتربت منها وبفرحة مختلطة بخوف سالتها / احقا ما توقعته يا بنيتى 
 هنا بضحكة حزينه / نعم يا امى الان انا احمل فى احشائى قطعه من يحيى ثم تركتها وخرجت بسرعة قبل ان تسمع منها اى شىء قد يوقفها عما نوت عليه
 توقفت هنا قليلا امام سيارة يحيى وهى تفكر 
 اخيها بعدم تصديق فقد فهم ما يدور بخلدها / احقا ما تفكرين فيه 
 هنا / ليس لدى طريقة اخرى فانا اريد ان اكسب وقت 
 شقيقها / اجننتى انكى لا تعرفين قواعد القيادة 
 هنا / عندى على الاقل مبادئها علمنى اياها يحيى وبسرعة جلست خلف المقود ولم يجد اخيها اى اختيار سوى ان ركب بجوارها وتحركت بسرعة نحو العنوان الذى قد ذكره يحيى ولم يتوقع ابدا انها قد تاتى اليه 
 وصل يحيى ومعه شهندة متابطة ذراعه وكعادتها كانت ترتدى فستانا انيقا فاخرا يظهر جمالها وانوثتها ولكنه كان يظهر اكثر مما يخفى وكن لم ياتى معه زياد فقد ارسله يحيى لمهمة اخرى 
 استقبلهم الرجلين الاجنبيين بحفاوة وقبل كلا منهم يد شهندة كتعبير عن الترحاب 
 دخل يحيى وارتسم بملامح جامدة للحفل فوجد ان المدعويين معظمهم اجانب ووجدان هناك منصة على شكل نصف دارة منصوب حولها اربع كراسىعند الرسل كرسيان ليحيى وزوجته وعلى كلا من الطرفين كرسى لكلا الرجلين بينما وقف حول كلا منهما حراسه الشخصيين بينما كان يحيى بدون اى حرس 
 الرجل الاول / لعلك فكرت فى عرضنا السابق 
 يحيى بخبث وهو يتمثل البرود / اى عرض انا لم اتفق معكما على شىء 
 الرجل الثانى بغيظ / ولما لم يكن هناك اى عرض فلما لبيت دعوتنا واتيت بزوجتك 
 يحيى بنفس البرود / ها انت تجيب على نفسك انا بالفعل هنا لانى لبيت دعوتك اذن فوجودى هنا ليس له اى ارتباط باى صفقات 
 الرجل الاول وقد فهم ان يحيى يحاول ان يتلاعب باعصابهم فقال / حسنا ساعيد لك ما عرضته انفا فى قيلتك وانتهى فى كلامى بسؤال لك اود اجابتك عليه / انت قد خسرتنا صفقتنا السابقة وقد تحفظت حكومة بلادك على الكونتينر الموجود فيه بضاعتنا والكونتينر الاخر فى الطريق ثم صمت للحظة وحدق فى يحيى قائلا / فما الحل ؟
 فى ذات الوقت شهندة كانت تجلس متوترة بجوار يحيى وكانت من حين لاخر ترسل ضحكة اغراء مصاحبة لاحد الرجلين وكانتتعتقد ان تلك الضحكة قد تنقذها ان اصابهم مكروه  
 يحيى ضحك ضحكة عالية ثم قال / يا سيدى الفاضل انتبه لما تقول ورتب افكارك فسبق ان قلت لى ساعرض عليك كلامى وسانتهى بسؤال فاين العرض واين السؤال ؟
 زجر الرجلان من اسلوب يحيى الساخر ولكنهم لم يكن يعلمون من البداية انهم يتحدثون مع قلب الاسد الرجل ذو الدهاء العقلى فقال الرجل الثانى / لقد عرض عليك زميلى كل ما فى جعبته وانتظر ردك 
 يحيى / هو لم يعرض على هو مجرد ان حكى الى اقصوصه كانت عبارة عن مجموعة معلومات ناقصة ولكنه رتبها بجوار بعضها ليجعل منها موضوع فانا لم افهم شىء ثم اين السؤال لاجيب هو قال ما الحل فماذا على ان اجيب هل تعتقدون ان لدى حل لشىء لم تطرحوه على من الاساس ولم اعرف كنيته 
 الرجل الاول بغيظ / اذن لا عليك ساعيد شرح كلامى باستفاضة من جديد . لقد اتفق معنا اشقاءك على صفقة  تهريب اسلحة ومخدرات  على مرحلتين وبالفعل نفذنا نحن الجزء الاول من الصفقة وارسلنا الاسلحة والمخدرات ولكن ظهورك انت الغى كل شىء ودمرت الجزء الاول من صفقتنا ولكننا لا نريد ان يلغى الجزء الثانى منها ولهذا وددنا انت تتعامل انت معنا بدلا منهم وان تمضى على اوامر التوريد لخروج الكونتينرات من الميناء 
 يحيى بعصبيه / هل جننت اها الوغد اتعتقد ان قلب الاسد يمكن ان يخون وطنه ويقبل مثل تلك الصفقات المشبوهه فالى الجحيم انتم واشقائى ويحيا وطنى 
 وقف الرجلان على حين غرة وقد تجهمت ملامحهم وقالوا / اذن انت الخاسر فى تلك اللعبة كلها وستنال منا ما يجعلك تندم وتتمنى الموت وانت حى 
 يحيى / لست انا من يتمنى الخوف جبنا من مواجهة الواقع ولكنه تفاجا بان هناك مجموعه من الرجال الاشداء اقتربوا منه وضبه احدهم بقبضه يده فى وجهه فادمى جانب فمه 
 هم يحيى ان يرد الضربه ولكن الكثرة تغلب الشجاعة فاذا بهم يتكاثرون حوله واجلسوه مكانه رغما عنه وكبلوا اقدامه بالكرسى المثبت فى الارض ووضعوا امامه العقود وقالوا / الان امامك عقود الصفقة ويداك حرة فاما ان توقع واما ..
 تفاجا يحيى با ن اثنين من الحراس يسحبان شهندة من جواره ويبتعدون بها 
 يحيى بكل عصبية / ايها الاوغاد مهما صنعتم لن اخون وطنى 
 شهندة وهى تصرخ / ارجوك يا يحيى وقع لهم ولا تتركنى بين ايديهم فاريد الرجوع لابنى 
 يحيى بكل غل فاصعب شىء على الرجل اهانته فى زوجته وهى تغتصب كرامتها امام عينه وهو لا يستطيع الدفاع عنها  فصاح فيهم / ليس قلب الاسد من يكبل هكذا ايها الاوغاد وان كان تكبيلى هذا الا مجرد ضعف منكم فالرجوله هى الشهامة والمواجهة وانتم ابعد ما يكون من هذا واحذركم ان اصابها منكم شى فانتم من ستتمنون الموت وانتم احياء 
 ضحك الرجلين 
 وفى الجهة الاخرى هنا كانت تقود على اقصى سرعة ولقلة خبرتها فقد اصطدمت باكثر من سيارة وقطعت اكثر من اشارة حتى ان شقيقها كان يصرخ من خوفه عليها وعلى نفسه من غشمها ولكنها كانت لاتسمع ولا ترى الا صوت يحيى وصورة يحي وهناك كلمة واحدة تتردد فى عقلها / انا حقك يا هنا تمسكى بى 
 اخذت تزرف الدموع وتقول ان لم استطيع ان احافظ عليك وادافع عنك يا يحيى فاهلا بالموت فلا حياة لى بدونك 
 اخيرا توقفت بسيارتها على مقربة من الفيلا ونزلت بعدمشوار صعب ونزل معها اخاها وهو يتنفس بصعوبه بسبب ما واجههوه من قيادتها الغشيمة والقى نظرة على السيارة فوجدها لم تعد لها معالم من كثرة الصدمات 
 هنا بهمس / سندخل الان على المطبخ وسنتعامل على اننا من ضمن الخدم وانا سابحث عن يحيى وارى ما يحدث وبعدها نقرر ما سوف نفعله 
 نجحوا فى ان يدخلوا للمطبخ واختلطوا بهم فمن كثرتهم بسبب الحفل لم يتعرفوا على بعضهم البعض ولكن مظهر هنا وشقيقها لم يثي نحوهم اى شك فقد اقترب مظهرهم من مظهر الخدم 
 هنا نظرت نظرة متفحصة وسريعة فسمعت كل الحوار السابق وشاهدت الحرس وهم ياخذون شهندة من جوار يحيى 
 احد الرجلين / من الان زوجتك اسيرتنا حتى توقع انت العقود ومادامتاسيرتنا فهى تحت امرتنا وعليها ان تنفذ كل ما نطلبه منها حتى تنقذها انت من الاسر 
 مد الرجل الاول يده اليها وطلبها للرقص فلبت هى ومدت يدها وهى تعتقد ان قصها معه قد يكون فيه انقاذها فابتسمت له وهى تغمز بطرف عيناها 
 يحيى بعصبيه / لا تلبى رغبتهم يا شهندة وارفعى من كرامتى 
 لم تسمعه شهندة ورقصت مع الرجلين فقد كان كل ما يهمها هو انقاذ نفسها وان كرامة يحيى لا تعنى عندها اى شىء 
 اشتعلت هنا غيظا من تصرفها فهمست الى اخيها ورتبت معه ما سيفعله 
 انتهت رقصات شهندة مع الرجلين وحراسهم تحت اعين يحيى المشتعلة غيظا 
 الرجل الاول بخبث / ها هل وقعت ام لا زلت عند موقفك 
 اطلق يحيى ضحكة عاليه لاتعكس ابدا ما يخفيه من غل وقال / الم اقل لكم انكم لا تعرفون قلب الاسد جيدا فمن امامكم هذه ليست  زوجتى ولكن زوجتى سيدة كريمة عفيفة احرسها فى بيتى واغمض عليها برموشى خوفا ان يصيبها مكروه 
 سمعت هنا تلك الكلمات فاختلطت دموعها بفرحتها وشوقها وفى ذات الوقت بخوفه عليها فى حين ان شهندة قد اشتعلت غيرتها فكذبته وقالت لا / انا زوجته ولكنه يحاول ان يدارى جرح كرامته فى 
 اتقد يحيى غيظا منها ونظر لها نظرة اشمئزاز وهو مضيق العينين 
 الرجل الثانى / حسنا سنتاكد الان ان كانت زوجتك حقا ام لا فان كانت زوجتك فلابد ان تدافع عنها وتصون كرامتها وان لم تكن فنكون قد اطفانا نحن نار رغبتنا فيها ثم اشار لاحد الحراس وقال له / خذها واجعلها ترتدتدى لبس رقص شرقى فقد راق لى ان اراها ترقص لى شرقى 
 سحبها الحارس ودخل بها غرفة وتركها ووقف على الباب وقال لها بدلى ملابسك هنا ونادى على 
 وقفت شهندة داخل الغرفة وهى متوترة ولا تعرف كيف ستتصرف واذا بها تخرج لها هنا من خلف الستارة 
 شهقت شهندة وقالت / هنا ؟ من اين اتيتى ؟ ومتى ؟
 هنا  / ليس هناك وقت اخلعى الان ملابسك وبدليها معى 
 شهندة باستفسار / ماذا ستفعلين ؟
 هنا / سنتبادل الادوار فليس قلب الاسد من ترقص زوجته وتهدر كرامته 
 شهندة / وما الفرق بينى وبينك فانتى ايضا زوجته 
 هنا / انا زوجته المخفيه التى لا يعرفها احد والان اسمعينى جيدا / ان كنتى لا تزالين تحملين ليحيى اى شىء بقلبك فنفذى ما ساقوله 
 اخيرا نزلت هنا وهى ترتدى لبسا بدويا ووضعت وشاحا على وجهها وكانه من كمالة الزى واخذت ترقص ويحيى ينظر اليها وهو يتحسر على كرامته النهدرة بسببها واخذ يصيح بها / ارجوكى يا شهندة كفى عن هذا ولا تصغرى منى فالموت اهونعلى من جرح كرامتى  ولكنها لم تستمع اليه واخذت تكمل رقصها 
 ازداد غل الرجلين وارادوا كسره اكثر فامر الرجل الاول بماء مغلى وما ان اتوا له به الا وصبه على الارض امامها وامرها ان ترقص عليه ولكنها لم ترفض وهى تدعوا بداخلها ان ينقذ اخيها مهمته حتى ينتهى كل شىء 
 وما ان وقفت باقدامها الحافية على الماء النغلى الا وشهقت شهقة مكتوهى فقد احترقت اقدامها حتى انها لثوانى لم تعد تشعر بهم فقد اصبحوا هم والماء المغلى سواء واخذت تتالم والموع قد ملات وجهها ولولا وجود الوشاح لانصهر يحيى على بكاءها 
 ضحك الرجل الاول ضحكة عاليه وقال ليحيى الجالس امامه وقد تيبست ملامح وجهه واكفهرت / ارحمها من هذا الذل ووقع فرحمتها فى يدك انت 
 يحيى لم يرد ولم تتحرك حدقتيه عن مكان ثبوتها على شهندة واخذ عقله يتسال / امن المعقول ان شهندة تضحى لاجله . امن المعقول ان تتحمل هذا لاجله . هل ظلمها وانها حقا تحبه . كلها اسالة اخذت تدور فى عقله حتى افاق على صوت زجاج يتهشم تحت اقدامها وصوت الرجل يامرها بالرقص عليه 
 توقفت هنا للحظات ولكنها اجاب طلبهم ومدت اقدامها وبدات ترقص وما ان لامست اقدامها قطع الزجاج المهم الا وتقطعت قدميها ونزفت الدماء من بين اصابعها وشهقت ولكن شهقتها خرجت بصوت منكسر وضعيف فلم تعد تتحمل فكانت تشعر بكثير من الالام الام اقدامها التى تقطعت وجلدها الذى بدا يسقط فقد اهتىء من الماء المغلى ومن المغص ففيما يبدوا انها من اثر الحركة والسرعة السابقة فى القيادة انها بدات تفقد جنينها فوجدت خيوط الدماء اختلط بدماء اقدامها حتى انها لم تعرف من اى مصدر تنزف 
 بينما كان شقيقها يقدم المشوبات وتسحب وهو يمشى على قرفصائه حتى وصل ليحيى وظل على وضعه وقطع الاحبال التى كبلته بالكرسى الثابت 
 وللعجيب ان يحيى شعر بان هناك من يساعده ولكنه لم يحاول ان ينظر للاسفل حيث قدماه حتى لا يلفت انظارالجلين ولا حراسهما له  وقد شعر بان الله قد مد له د العون من حيث لا يحتسب 
 ما ان ابتعد اخيها وقد لمحته عين هنا فدعت ان ينتهى الامر على وجه السرعة فالامها لم تعد تحتمل 
 بينما يحيى اخذ ينظر لاقدامها ادماه وقد شعر انه ظلم شهندة فقد تحملت لاجله الكثير واذا فجاة تخرج شهندة بكل شموخ واباء وصاحت باعلى صوتها / ايها الاغبياء ليس قلب الاسد من تهدر كرامته فى زوجته وسيظل الاسد اسد فى اى مكان وستظلون انتم كلاب تعوون فانا لم ولن ارقص ابدا لكم 
 صدم الرجلان وقالوا / اذن من هذه وجذبها احد حراسهم على حين غره وهو يخنقها بينما قد اطفأ شقيق هنا كل الانوار وقالت شهندة ليحيى هيا يا يحيى 
 يحيى بدا يتحرك نحو الخارج وهو متعجبا قال / من اذن تلك التى رقصت مكانك وتحملت كل هذا شهندة وهى تجرى ستعلم انفا ولكن اسرع بنا 
 حدثت حالة من الهرج والمرج وعلا صوت طلقات النار فى جميع الاركان واضاءت الانوار مرة اخرى بينما افلت يحيى بشهندة وخرج بها ولكن نظره كان معلقا على تلك التى كانت ترقص ولكنه فجاة لمح الحارس وهو يشد عليها فى الخناق ويجرها نحو الرجلين 
 وفجا لمح المحبس الذى اهاده لهنا فى يدها وسمع صوتها تصرخ فقد اصابتها احدى لطلقات 
 يحيى بصوت عالى هنااااا

  •تابع الفصل التالي "رواية عشقها الاسد" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent