رواية تزوجت امرأة صعيديه الفصل الحادي و الثلاثون 31 - بقلم دينا عبدالله
هديه عشانكم يا حلويين ❤🫶
بعدين سابته وراحت عند عربية خالد... بصلها خالد بيأس وقال: والله انا مش عارف انت عايز ايه بالظبط كنت عايزها ترجعلك ولما رجعت بقيت مش عايزها
كان مسلم باصص لبعيد ومردش عليه... هز خالد راسه بقلة حيله وراح ركب عربيته بصت خديجه لمسلم بحب ودموع... شغل خالد العربيه ومشيوا
بص مسلم علي عربية خالد وعنيه مليانه دموع وهو مش عارف هل اللي عملوا دا صح ولا غلط وهو عمل كده ليه اصلا... هو كان هيموت وخديجه ترجعله طيب ليه لما رجعلته بقاا مش عايزها ترجع....
بص للسما بحزن وهو بيدعي ربه هو بجد تعب اووي الفتره دي ومن كل حاجه حوليه... بمقاش عارف هو عايز ايه ولا يعمل ايه ولا الصح فين والغلط فين.. بيدعي ربه يهديه ويصلح حاله واللي فيه الخير يقدمهوله
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وقف خالد العربيه علي الطريق بص لخديجه اللي من ساعة ما سابه مسلم وهي مش مبطله عياط وبتكي جامد
خالد وهو بيحاول يهديها: خلاص يا خديجه اهدي وان شاء الله كل حاجه هترجع زي الاول واحسن كمان
خديجه بعياط: اول مره يزعل مني اوي كدا... مش قادره استحمل زعله مني بالشكل ده
خالد: اديه شويه وقت يمكن يتصلح حاله متقلقيش هو دلوقتي عامل فيها زعلان عشان سبتيه.. بس شويه وهتلاقيه بيتصرف عادي والله
بصلته خديجه شويه بأمل انه ممكن يهدى ويرجعلها بعدين بصت قدامها ورجعت تبكي جامد
اتنهد خالد وبص لفوق وقال: يعني انا يارب اخلص من مي ابتلي بواحده غيرها انا عملت ايه ياربي
بصتله خديجه ومسحت دموعها وقالت: يعني افهم ان انا دلوقتي ابتلاء ليك يعني مش عايز تقف جبني ولا حتي تساعدني
خالد بضحك: انا قولت كده.... كنت بهزر يا شيخه (بعدين قال في سره) صبرني يارب
خديجه بضيق: انت قولت حاجه
خالد: لا لا خالص هقول ايه يعني
بعدين شغل عربيته ومشي.. بصت خديجه من الشباك وهي بتفكر هتعمل مع مسلم ايه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رجع مسلم البيت لقي الحاج عثمان وخديجه عندهم في البيت بعد ما اتصالح الحاج عثمان مع الحاج احمد اول عرف الحقيقه ورجعو صحاب من تاني وكانوا مبسوطين جدا
بصلهم مسلم بوش خالي من التعابير.. شاور الحاج احمد عليه وقال بابتسامة: تعال يا مسلم
قرب مسلم وسلم علي الحاج عثمان باحترام بعدين قال: انا طلع اوضتي
وقفته غاليه وقالت: مش هتقعد معانا دي القعده مخصوص عشانكم
مسلم: وانا مفيش حاجه عشان اتكلم فيها
خالد بضيق: مخلاص بقاا يا مسلم الحاج عثمان بنفسه جي واعتذر وخديجه برضه عرفت بغلطها يعني الموضوع خلصان بقا
اتنهد مسلم وقال: يعني والمطلوب دلوقتي
خديجه: انت عارف كويس اي المطلوب منك تعمله
الحاج احمد: خلص يا ابني رجع مراتي خلي كل حاجه بينا ترجع زي ما كانت
بص مسلم علي خديجه ببرود وهيا كانت بتبصله بابتسامتها اللي تخطف القلب
قامت غاليه مسكته وقعدته وقالت وهي بتغمز: اييي خديجه موحشتكش ولا ايه
ضحك خالد وخديجه بصت لتحت بخجل.. بص مسلم علي خالد بحده فوقف خالد عن الضحك بصعوبه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دخلت خديجه الاوضه وهي مبسوطه ودخل مسلم وراها بعد ما ردها ورجعها علي ذمته تاني وقفل الباب
حط مفاتيح عربيته علي التسريحه... وراح دخل الحمام.. بصت خديجه علي الاوضه باشتياق كبير وحشتها كل حاجه فيها
شويه وطلع مسلم من الحمام بعد ما خد شاور وبدل هدومه.. رمى المنشفه علي الكنبه وفرد جسمه علي السرير ونام.. وكأن خديجه مش موجوده معاه خااالص
قامت قعدت جنبه وقالت برقه: حبيبي انت هتنام
فتح عنيه بصلها شويه بعدين اتقلب الناحية التانيه وعطاها ضهره ونام
بصتله خديجه وهي زعلانه من تصرفاته.. هي اه رجعت علي زمته ومراته بس حاسه المسافه بينهم بعيده جدا... بس لازم تستحمل وتتحمل نتيجة غلطتها... فردت جسمها ونامت من التعب بعمق
فتح مسلم عنيه وبصلها وهي نايمه.. كانت زي الملاك.. كل حاجه فيها وحشته اووي لمس وشها الناعم بايديه وهو بيبتسم بحب..... بعد عنها اول ما افتكرها وهي بتطلب منه الطلاق وعدم ثقتها فيه وبعدها عنه لفتره طويله بعدت عنه في الوقت اللي هو كان محتاجه فيه
قام من علي السرير وراح طلع وقف في البلكونه ودماغه وجعاه من كتر التفكير والضغط اللي كان عليه في الفتره الاخيره
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صحيت خديجه لقت مسلم نايم علي الكنبه بصتله واتنهدت بحزن... قامت دخلت الحمام غسلت وشها وطلعت.. لقت مسلم صحي وبيفرك عنيه بتعب... قام اخد هدوم من الدولاب وكان هيدخل الحمام وقفت خديجه قدامه وقالت بحب: صباح الخير
بصلها بجمود وقال: صباح الزفت
وسابها ودخل الحمام وقفل الباب سمع صوت ضحكتها وقالت: ماشي مقبوله منك.. بس هنشوف هتفضل علي الحال ده لامتي
ابتسم اول ما سمع ضحكتها اللي اشتاق ليها.. هز راسه بعدين اخد شاور وبدل هدومه وطلع... لقاها قاعده علي الكنبه و بتبصله بابتسامتها الجميله... تجاهلها وراح عند التسريحة سرح شعره وحط عطر ولبس ساعته وخد مفاتيح عربيته والتليفون وطلع من غير ما يبصلها او يكلمها وقفل الباب
خديجه: ماشي يا مسلم هنشوف هتفضل بارد وعلي الحال دا لامتي..... هتروح مني فين هفضل وراك وراك لحد اما شوف اخرك اللي ان شآء الله هيكون حضني
*في الشركه *
خالد وهو بيجري: انسه ياسمين.. انسه ياسمين
وقفت بنت محجبه وجميله وقالت بابتسامة جميله: عايز حاجه يا بشمهندس خالد
قرب خالد منها وقال بتوتر: اااه اي رايك نطلع نقعد في الكافتيريا اللي جنب الشركه شويه... في موضوع كده عايز اتكلم معاكي فيه... ممكن
ياسمين بخجل: ماشى بس ياريت منتأخرش عشان عندي شغل كتير ولازم اخلصه
خالد: مش هاخد من وقتك كتير
هزت راسه بابتسامة وخجل وراحت معاه علي الكافتيريا.. سحبلها كرسي قعدت عليه وهو قعد قدامها وطلب لها عصير
كان خالد متردد انه يتكلم فقالت ياسمين: هو فيه حاجه يا بشمهندس خالد
خالد بتوتر: لا لا مفيش
سكت شويه بعدين قال: لا هو بصراحه فيه....... بصي من الاخر كده انا بحبك وعايز اتجوزك
بصتله بدهشة وقال بابتسامة: انت قولت ايه
خالد بسرعه وبتوتر: قولت بحبك وعايز اتجوزك
سكتت وهي بتبص بعدين بخجل وكسوف شديد ومش عارفه تعمل ايه او تقول ايه
خالد: قولتي ايه يا ياسمين
ياسمين بخجل: بصراحه انت فاجأتني يعني... يعني انا مش عارفه... يعني
كانت متلخبطه ومش عارفه تتكلم تقول ايه فقامت وقالت بسرعه: انا لازم ارجع الشركه عند شغل كتير ولازم اخلصه
بعدين سابته ومشيت وكانت مبسوطه اوى... بصلها خالد بحيره وهو مش فاهم ردها يعني ايه موافقه ولا لا بتحبه ولا بتحب حد تاني ولا ايه نظامها
خبط باب المكتب فسمح لها مسلم بالدخول وقال من غير ما يبص عليها: جهزتي الملف اللي طلبته منك
مدت الملف بايديها وقالت برقه: اتفضل
خد مسلم الملف ووقف شويه يستوعب الصوت ده مش غريب.. بص عليها وانصدم لما لقي خديجه واقفه قدامه وبتبتسمله
مسلم بضيق: انتي بتعملي ايه هنا
قعدت قدامه علي الكرسي وقالت: هو انت متعرفش
حط ايده على خده وقال بنفاذ صبر: لا معرفش
خديجه بابتسامة: مش انا النهارده اتعينت السكرتيره بتاعتك
مسلم بسخرية: لا والله
خديجه: اه والله من النهارده انا السكرتيره بتاعتك مش في الشغل بس في الشغل ولا برا الشغل في كل كل حاجه
مسلم وهو بيرفع حواجه: والله... ومين الحماااااااار اللي عينك سكرتيره ليا من غير ما يقولي
خديجه بشهقه: يا نهارك ابيض انت بتقول علي الحاج احمد حمااار
الحاج احمد وهو واقف علي الباب: بتقول علي ابوك حمار يا ابن الكلـ ب
قام مسلم من مكانه بصدمه ام ابوه سمعه وهو بيشتمه.. بص مسلم لخديجه اللي كانت كاتمه ضحكتها بالعافيه
- يتبع الفصل التالي اضغط على (تزوجت امرأة صعيديه ) اسم الرواية