رواية ورد الصعيد الفصل الحادي و الثلاون 31 - بقلم سلمى محمود
الفصل الواحد والثلاثون
ورد الصعيد🕊
الفصل الواحد والثلاثون🕊
اللهم تلطف بفلسطين وأهلها وارحمهم يالله
لاتنسوا فلسطين من دعائڪم
صلوا على نبي الامـه♡
متنسوش الڤوت ياحبايب
___________________
صدمه حلت على الجميع بعدما استمعوا لحديث الضابط الذي ڪان يطالعهم ببرود شديده
الجميع الان يحاولون ترجمة ماقاله ذلك الضابط، من متهم في قضية قتل؟! ومن قُتل من الاساس؟! حميد
تحرك فارس بهدوء للظابط:
_ الرائد فارس الحُسيني
تهلل وجه الضابط بسعاده، فمن لا يعرف فارس الحُسيني، فسلم عليه بحراره:
_ اهلاًوسهلاً يافندم، انا سعيد اني شوفت سعاتك... دا انا فرحان جداً اني...
قاطعه فارس بحده وهتف بأمر:
_خلاص يا حضرة الظابط... أنا عاوز افهم الموضوع ايه!
حمحم الضابط بإحراج وهتف بجديه:
_ سعاتك في حد اسمه راشد عتمان الحُسيني مطلوب القبض عليه في تهمة قتل حميد الهلالي
شهقت نبيله بخوف وهي تضرب بيدها على صدرها:
_ يا مراري!!! جتل مين يابني بس؟! أڪيد في حاجه غلط! انا جوزي لايمڪن يعمل إڪده واصل
أجابها الضابط بجمود:
_ ياحاجه انا ماليش دعوه بڪلامك ده... طلع امر بالقبض عليه ولازم يجي دلوقتي معانا
واشار للعساڪر وهتف بأمر:
_ حطوا الڪلبشات في ايده وهاتوه على البوڪس
تحرك جلال وطه يقفوا امام اخيهم ڪالسد المنيع يطالعون الضابط بنظرات حارقه و
، وخلفهم أخيه ينڪس رأسه حُزناً وانحنى ڪتفيه بخذلان من تلك التُهمه الموجه اليه، فقط ينظر ارضاً ولم يتحدث بشيئ وڪأنه يأڪد التُهمه عليه
نظر الظابط لهم بضيق:
_ ممڪن تبعدوا علشان ناخده
صرخ به طه بحده:
_ تاخد مين ياجدع أنت اتجننت ولا ايه؟! وڪتاب الله لو اتحرڪت خطوه واحده هطخك بالنار
_ انت بتهدد ظابط اثناء تأدية عمله؟! انتو عصابه بقا
ابتسم جلال بإستفزاز وهو يحاوطه اخيه الڪبير بحمايه:
_ دا احنا عصابه واعره جوي وهنفرچك دلوق ڪرم ضيافة الحُسيني
قبض الضابط على يده بغضب:
_ انتو لو مابعدتوش من قدامي انا هستخدم العنف وهضرب بالنار
اقترب رحيم يهتف بتهديد:
_ انت فاڪر مسدس المايه الي في إيدك ده هيخوفنا... ارجع ماڪان ماجيت يا حضرة الظابط العنوان غلط
هتف وهيب بشراسه:
_ انت جاي بڪل بجاحه تقبض على راشد الحُسيني؟! انت عارف انت واقف فين وايه الي ممڪن يحصلك دلوقتي
زفر الضابط بضيق والتفت لفارس الذي ڪان يتابع الموقف بجمود:
_ فارس باشا !! أظن حضرتك عارف القوانين ڪويس وأني بقدم شغلي مش اڪتر... انا مش عاوز أعمل مشاڪل
تنهد فارس بهدوء ظاهري يعڪس البرڪان الثائر داخله:
_ اتفضل انت ارجع على القسم وانا هجيب راشد بيه واحصلك
نظر له بشك من حديثه فهتف فارس ببرود:
_ وبما انك سمعت عني ڪويس فأڪيد انت عارف اني في شغلي مش بفرق بين اخويا ومجرم ڪله زي بعضه
هز رأسه بقلة حيله وقام بتقديم التحيه العسڪريه لفارس بإحترام:
_ تمام يافندم وانا مستني حضرتك في القسم
وتحرك للخارج وخلفه عساڪره تارڪين الجميع في توتر وقلق وغضب عارم لحرق الجميع
__________________________
قبض رحيم على يده بغضب وهتف بصراخ:
_ انا دقيقه ڪمان وڪنت هقتل الظابط ده
اقترب منه ياسين يربت على ڪتفه بهدوء:
_ اهدى يارحيم وڪله هيتحل... انت فاڪر ان الموضوع ده هيعدي بسهوله... دا انا هقلب الدنيا عليهم
نظر له رحيم بشر فاقترب منه ادهم يهتف بهدوء:
_ انتو الاتنين تهدوا خلونا نفڪر صح.... احنا في مصيبه دلوقتي ازاي نخرج عمي راشد من التهمه دي
صمت فارس قليلاً وهتف بتفڪير:
_ انا هاخد ابويا ونطلع على القسم ڪلنا واشوف المحضر الاول ووقتها نتصرف
هب واقفاً يستعد للخروج وهتف بتحذير:
_ واياك تاخدوا اي تصرف طايش من ورايا وقتها هضربڪم بالنار وتحصلوا حميد
وترڪهم وتحرك للخارج وخلفه اعمامه ووالده وجده عثمان الذي وقف الي جواره احد الغفر، فهتف له عثمان بحده:
_ أراضيهم تڪون محروجه دلوق وخصوصاً
الارض الي اخدوها من يومين ولجوا فيها اثار... مش عاوز ليها أثر على الارض
هز الغفير رأسه ايجاباً:
_ أنت تأمر ياسيد الناس
وأشار لرجاله وتحرڪوا لتنفيذ ما أمرهم به سيدهم
أما في الداخل نظر لهم وهيب بخبث:
_ ولا ڪأن فارس قال حاجه... انا حالاً هخترق شرڪة وليد بيه ونشوف بلاويه ونجيبها
ابتسم له ياسين بحماس وهتف بجنون:
_وانا هروح دلوقتي اقتله واخلص عليه
دفعه رحيم بعنف:
_ تعرف تسڪت خالص وصوتك مايطلعشي... انت وأدهم لو اتحرڪت من هنا هعلقڪم على الباب والي رايح والي جاي يضرب فيڪم
عقد ياسين حاجبيه بعدم فهم:
_ أنت رايح فين يارحيم؟! وانت فاڪرني اني هقعد ڪده عادي وابويا متهم في جريمة قتل؟! انت اتجننت
حاول رحيم إقناعه فقاطعه ياسين بحده:
_ انا هجيب حق ابويا من الي عمل ڪده ومش راجع غير ودليل برائته معايا
ترڪهم وتحرك للخارج بغضب وخلفه رحيم يسبه بعنف على تهوره
جلس ادهم جوار وهيب الذي يعبث في اللاب توب ويدخل بعض الاڪواد بسرعه:
_ انا هطلع انا اشوف الڪاميرات الي احنا حطينها بعيد ممڪن تڪون ظاهره حاجه
هز وهيب رأسه ايجاباً وهتف بهدوء:
_ ماشي بس اصبر شويه القصر دلوقتي مش امان والحريم هنا لوحدهم
جلس جواره وهتف بتفڪير:
_ تفتڪر مين قتل حميد؟! معقول حد من بيته
ضحك وهيب بإستهزاء:
_ دا أڪيد... دول عليه في الو/سا/خه اساتذه وغدارين ببعض... بس نمسك دليل ينهيهم
تحرك ادهم للخارج:
_ انا مش هستنى انا هطلع اشوف الڪاميرات
___________________
بصعوبه نامت نبيله بعدما أخذت تبڪي وتصرخ على زوجها، وتنادي بقوه انه بريئ ولم يُذنب ولم يفلحوا في إسڪاتها لتضع لها ورد حبه من المنوم في ڪوب الماء لتدخل في ثبات عميق لحين عودة زوجها، واخذت رجاء الاولاد زين ويزن ويوسف ودخلت غرفتها واغلقت الباي خلفها بحزن.
في غرفة الفتيات جلسوا سوياً بحزن، فتحسست هدير جنينها بخوف وهتفت بقلق:
_ تفتڪروا هيعملوا ايه في عمي راشد؟! مستحيل يعمل ڪده
ابتسمت ميار بسخريه والتقطت مبرد الاظافر من جوارها واخذت تبرد اظافرها ببرود تام:
_ اڪيد هيسجنوه طبعاً... دا قتل!! يعني يا اعدام يامؤبد
احتدت نظرات الجميع تجاهها فهتفت دنيا بحده:
_ ڪلمه ڪمان وهجيبها من شعرها المستفزه دي
نظرت لها فريده بغضب وهتفت بحده:
_ انتي معندڪيش دم؟! دا ڪلام تقوليه بردو.... انتي بتتڪلمي عن عمك؟! يعني ادعيله يڪون بريئ
_ دا واحد قاتل انتو بس مخدوعين في وش البراءه الي راسمينه دايماً
اقتربت منها ورد وابتسمت ببرود، فإعتدلت ميار في جلستها:
_ خير يابتاعه انتي... واقفه ڪده ليه؟!
اخذت ورد تتنفس بهدوء حتى تتحڪم في انفعالتها:
_ انتي تحترمي نفسك وانتي بتتڪلمي على عمك وعلى اهل بيتك
وضعت ميار قدم فوق الاخرى واراحت ظهرها للخلف تهتف ببرود:
_ ومابقاش غيرك انتي ياتربية الشوارع الي هتعلميني اتڪلم ازاي؟!
التفت ورد للجميع تبتسم بشر:
_هي الي جرت شڪلي ماليش دعوه
ثم التفت لميار تُشمر عن ساعديها:
_ تعاليلي بقا ياحلوه اوريڪي تعليم تربية الشوارع ده شڪله ايه
ثم قبضت على شعرها بعنف تدفعها اسفل قدمها وتهبط فوقها وهي تڪيل لها بالضربات على وجهها وعلى انحاء جسدها بعنف وغضب، تفرغ بها شُحنتها
والفتيات يجلسن ببرود ويستمعون لصراخ ميار وڪأنها سيمفونيه لبيت هوڤين
أنتهت منها ورد وتحرڪت من فوقها لتقوم ميار تطالعهم بغضب وشعرها مبعثر ووجهها امتلئ بالڪدمات:
_ رحيم لما يجي انا هحڪيله ڪل ده.... وهعرفڪم ازاي تمد ايديڪم على مرات رحيم الحُسيني
وتحرڪت للخارج بخطوات غير متزنه نتيجه للألم المتفرق في جميع انحاء جسدها
انفلتت ضحڪات من الفتيات لتلتفت لهم ورد ترفع ڪتفيها للأعلى ببراءه:
_ هي مالها زعلت ليه؟! انا ڪنت بتڪلم معاها بڪل هدوء... هو الصوت الوطي بيعصبها؟!
هزت الفتيات رأسهم إيجاياً يتحڪمن بضحڪاتهم لتجلس جوارهم بلامبالاه:
_ مهي علشان واط/يه لازم تتعامل معامله تليق بيها
دخلت جميله في ذلك الوقت وهي تتحرك للداخل بهدوء وتجلس جوارهم لتطالعها فريده بقلق:
_ مالك ياجميله انتي وشك اصفر ڪده ليه؟! انتي ڪويسه؟!
نظرت للجميع وجدتهم يطالعونها بقلق فابتسمت بهدوء وهتفت بإطمئنان:
_ متقلقوش يابنات انا الحمد لله ڪويسه... بس مصدعه شويه من قلة النوم
تحرڪت ورد تأتي لها باحد الادويه واعطته لها لتأخذه، ابتسمت لها جميله بإمتنان والتفت لهدير تهتف بسعاده:
_ مبارك الحمل يا هدير... ربنا يڪملك على خير ياحبيبتي وتقوموا لينا بالسلامه
_ الله يبارك فيڪي ياحبيبتي عقبالك وعقبالڪم ڪلڪم يارب
نظرت لها دنيا بفزع:
_ لاء بالله عليڪي ڪفايه عليا زين ويزن دول مطلعين عيني... انا بقيت شبه الباندا من قلة النوم
نظرت لها فريده بسخريه:
_ دنيا ياحبيبتي انتي اصلا باندا
نظرت لها دنيا بغيظ فضحڪت ورد بخفوت:
_ معلشي ياحبيبتي واحده واحده والعيال نومها هيتظبط متقلقيش
هتفت جميله بتوتر:
_ حد يڪلمهم هناك ويعرف لينا ايه الي حصل... انا قلقانه
هتفت هدير بهدوء:
_ شويه وهنتصل عليهم دلوقتي صعب أڪيد الڪل مشغول
رددت دنيا بخفوت:
_ قوموا نتضوى ونصلي وندعي يطلع عمى من المشڪله دي على خير
هز الجميع رأسه ايجاباً وتحرڪوا للوضوء وعادوا بعد قليل ڪلاً منهم تقف على سجادتها بين ايدي ربعا تناجيه بتضرع وخشوع وقطرات الماء تتساقط منهم لتسقط معها خطايها وتڪتب بدلاً منها حسنات
______________________
وصلوا للقسم تحرك فارس للداخل وخلفه والده مستنداً على طه وجلال يسند والده، وقفوا امام غرفة التحقيق... فتح الباب وتحرك للداخل ولحقوا به
وقف الضابط يلقي التحيه على فارس وعاود الجلوس مره اخرى وجلس امامه راشد بسڪينه وعينين شاردتين
نظر الضابط لفارس الجالس امامه ببرود، فحمحم بتوتر:
_ فارس باشا سعاتك عارف ان ماينفعشي حد يڪون موجود في التحقيق
طالعه فارس ببرود وصمت ولم يجيبه، ابتسم الضابط بتوتر يداري احراجه واتلفت لراشد ليبدأ في استجوابه
انفتح باب المڪتب ودخل حمدان بغضب وتحرك تجاه راشد وقبض على ملابسه بقوه وصرخ به بغضب:
_ انت جتلت ابويا ياراشد؟! عملتها ونفذت تهديدك؟! دا انا هشرب من دمڪم واحد واحد ياعيلة الحُسيني... وخليڪم مسخرة البلد ڪلاتها
نفض راشد يد حمدان القابضه على تلابيبه بقوه ودفعه بعيداً:
_ حمدان انا معملتش حاجه واصل... والمفروض انك متشڪش فيا... انت اڪتر واحد عارفني منيح ياصاحبي ولا اي؟!
توترت نظرات حمدان ولڪن عاد لشراسته مره اخرى:
_ انت جتلت ابويا راشد!! الحجد ملى جلبڪم للدرجادي انڪم تخلصوا منيه علشان تداروا على عمايلڪم المشبوهه
تحرك فارس تجاهه يهتف بغضب:
_ انت اتجننت ولا ايه ياحمدان؟! شڪل موت ابوك قصر على عقلك، فوق واعرف انت بتڪلم مين.. يابن الهلالي
_ هڪون بڪلم مين؟! بڪلم مجرم وجتال جتله، جتل ابويا بدم بارد
ابتسم له فارس ببرود:
_ روح اجعد ياحمدان واحنا ڪلاتنا هنعرف دلوق مين جتل حميد
تحرك حمدان يجلس بغضب وتحرك فارس تجاه والده يربت على ڪتفه يردد بثقه:
_ متجلجش يابوي... انا جارك ومافيش حاجه هتمسك واصل... ومش هتخرج من المڪتب ده غير على الجصر
ابتسم له راشد بإمتنان وهتف بإنڪسار:
_ ابوڪم مش جاتل ياولدي.... انا عمري ما اعمل إڪده
_ عارف يابوي.... عارف انك عمرك ماتعمل الاعمال دي لانها متطلعش غير من ولاد الحرام.... اجعد انت بس واحنا هنجيبلك حجك
جلس راشد بهدوء تلاحقه نظرات حمدان الغاضبه، جلس فارس واشار للضابط واردف بلهجه صعيديه :
_ جولي ايه الي مڪتوب في المحضر جدامك
رفع الضابط الاوراق امامهم يهتف بهدوء:
_ قتل حميد الهلالي والي اتهم فيها حمدان الهلالي راشد الحُسيني انه قتل ابوه بعد ماهدده انه هيقتله علني قدام الناس وفي نفس اليوم اتقتل حميد وبعد البحث اڪتشفنا المسدس الي انضرب ببيه القت/يل قريب من جث/ته وعليها بصمات والدك ياباشا
وضع الاوراق امامه وشبك يده سوياً:
_ القضيه واضحه ومتڪاملة الارڪان ياباشا.... دافع الجريمه موجود وڪمان سلاح الجريمه
رفع فارس حاجبيه للأعلى:
_ انت متأڪد انك ظابط؟! دي قضيه اي حد يحلها
احتدت نظرات الضابط من تلك الاهانه وهتف بحده:
_ سيادة الرائد انا مسمحش بالاهانه دي
ضرب فارس سطح المڪتب بعنف:
_ هو انت لسه شوفت اهانه؟! انت مش شايف شغلك ڪويس يا حضرة الظابط
عاود الجلوس ببرود:
_ تقدر تقولي ايه دليلك ان المسدس راشد الحُسيني خرج بيه من بيته وراح لبيت حميد وضربه بالنار وسط رجالته؟! او انه هدده بالقتل؟!
ابتلع ريقه بصعوبه ولم يقوى على الرد ليبتسم بسخريه:
_ شوفت ان ڪلامي حقيقي ازاي؟! انت بنيت قضيتك على ڪلام منهم رغم ان اي عيل صغير في البلد دي عارف العداوه الي بتڪنها عيلة الهلالي لينا
طالع الضابط ببرود وهتف بسخريه:
_ يعني ورق القضيه دي تبله وتشرب مايته يا سعادة الباشا... وأڪيد عارف هتعمل ايه دلوقتي
هز رأسه ايجاباً وهتف بهدوء:
_ يتم الافراج عن راشد عثمان الحُسيني بضمان محل اقامته لحين الوصول لمستجدات في القضيه
صرخ حمدان بغضب:
_ قولوا انڪم متفقين سوا بقا وهيخرج منها عادي
اقترب منه فارس وهتف بحده:
_ اقسم بالله لو صوتك علي انا هدفنك مڪانك... وانا هوريڪم ازاي تتهموا حد من عيلتنا
وربت على ڪتفه بعنف:
_ وروح لابنك بقا وشوفله حته يستخبى فيها لان الجاي هيزعلڪم
وترڪهم يطالعهم بغضب واسند ابيه الذي ڪان يبتسم له بإمتنان فلاعب فارس حاجبيه بمشاڪسه:
_ ڪفاره يابو فارس
نظر له راشد بغضب وتأفف لتتعالى ضحڪات فارس بقوه
_____________________
عاد رحيم وياسين للقصر وهم يبتسمون بخبث، وجدوا وهيب مازال جالساً على الاريڪه يعبث في اللاب توب بترڪيز شديده
تحرك ياسين له بلهفه وجلس جواره:
_ ها يا وهيب وصلت لايه؟!
ابتسم وهيب بخبث:
_ دا طلع عامل بلاوي لو اتعرفت توديه ورا الشمس بأول صاروخ طالع من الموقف
جلس رحيم جوارهم وهتف ببرود:
_ في ڪمية حرس واقفه حوالين قصر الهلالي بأسلحه، مستحيل دبانه تعدي... حد من جوا القصر هو الي قت/ل حميد
نظر لهم ياسين بهدوء:
_ معرفناش ندخل للقصر... بس فجرنا مخزن ليه ڪان فيه شوية مخدرات ايه.... على الفرازه
ضحك وهيب بقوه:
_ والله بيصعب عليا وليد من الي بنعمله فيه... ولسه لما تعرفوا بلاويه
ابتسم رحيم بخبث وهتف ببرود:
_ تجارة اسلحه ومخدرات خطف اطفال وبنات بڪر وبياخد اعضائهم ويتاجر فيهم... حتى جلد الاطفال ده بيتجار فيه... بيرتڪب ابشع جرايم في حق الاطفال.... حتى المافيا بتموله وبتساعده جامد بس لو عرفه انه بيتشغل لحسابه ومن وراهم دا غير علاقته الو/سخه مع اعضاء ستات في المافيا لو اتعرفت هيصفوه ولسه ماخفى ڪان اعظم
نظر له وهيب ببلاهه:
_ انت عرفت ڪل ده منين؟! دا انا بقالي اسبوع بحاول بس اخترق نظام الامن بتاعه... دا متأمن على اعلى مستوى
نظر لهم رحيم بغرور.... بعد قليل وصل الجميع فتحرك الشباب لابيهم بلهفه يطمئنون عليه
اقترب جلال من رحيم يهتف بهمس:
_ عملت ايه يارحيم
_ ڪلوا تحت السيطره... بس مراتك هخلص منها قريب
عقد جلال حاجبيه بعدم فهم ليڪمل رحيم بغضب:
_ لاقيتها عند ولاد الهلالي في القصر
صك جلال اسنانه بغضب:
_ دي عاوزاني اقتلها.... وطلبتها وهتنولها
ربت ياسين على ڪتفه:
_ اهدى ياعمي نفڪر بهدوء بس.... احنا مش عاوزين حد يتأذي... محدش عارف وليد بيفڪر ازاي
وجه رحيم حديثه لوهيب:
_ وهيب ڪلم شرڪة حراسه تبعت ناس هنا يتوزعوا حوالين القصر... مش عاوز دبانه تدخل القصر
هز وهيب رأسه ايجاباً... صعد عثمان للأعلى بهدوء مستنداً على طه وراشد صعد للاعلى لينعم ببعض الراحه بعد يوم شاق
وتحرك ڪل من الشباب لمڪانه ينفذ مهمته للانتهاء من تلك العائله وللأبد
___________________
ڪان يضحك بخبث:
_ رحيم فاڪرني غبي للدرجادي والمصنع الي حرقه دا في بضاعه وياخساره خسرت ملاين وضربوني في مقتل تاني
نظر لخالد بمڪر:
_ مشڪلة رحيم انه غبي اوي
ڪان خالد يتابعه بلامبالاه وهتف بحده:
_ انا لحد دلوقتي عمال انفذ ڪل الي بتقول عليه.... انا عاوز ورد هاخدها وهمشي من هنا
اقترب منه وليد وهتف ببرود:
_ هتاخدها يا خالد وهتبقى بتاعتك
ثم همس بمڪر:
_ بس مافيش مانع استمتع شويه
حرك خالد ڪتفيه بلامبالاه:
_ااعمل الي انت عاوزه... المهم ورد تڪون ليا في الاخر... مش هسمح تڪون لغيري
ربت وليد على ڪتفه بإستهزاء:
_ لاء راجل ياخالد.... روح تمم على الشحنه الاخيره
تحرك خالد للخارج بتأفف وصعد وليد للاعلى ودخل غرفته ليجد عفاف تعتدل في جلستها وهي ترتدي ملابس لاتستر شيئ تطالعه بمڪر ليجلس جواره يشملها بنظراته الماڪره:
_ عملتي ايه مع وفاء؟!
ضحڪت بإستهزاء:
_ وافقت طبعاً.... دي ڪلبة فلوس... اي حاجه المهم هي ست البلد... وهتنفذ علطول وهتڪون عنينا في القصر
هز رأسه بشرود لتمد يدها تفتح ازار قميصه تطالعه بخبث:
_ احنا هنقضي الليله في الڪلام ولا ايه
ابتسم بمڪر وهو يهز رأسه نافياً
____________________
ليلاً صعد رحيم لغرفته بإرهاق بعد ليله قضاها مع اخوته يفڪرون بهدوء في خطوتهم القادمه
ليجدها تجلس على السرير في انتظاره بقلق ظهر واضحاً على ملامحها ويوسف يلعب امامها بالالعاب، ما ان ابصر رحيم صرخ برحيم:
_ حيييييم... حييييم وحثتني اوي... ود عيط تتير ( رحيم وحشتني... ورد عيطت ڪتير)
رفعه رحيم للأعلى وهو يقبله بقوه:
_وانت ڪمان وحشتني اوي ياقلب رحيم... قولي بقا ورد بتعيط ليه
مد شفتيه للامام بجهل فتحرك به وجلس جوارها لتنتبه له وتعتدل في جلستها بلهفه:
_ رحيم انت ڪويس؟! اتأخرت ڪده ليه؟! انا رنيت عليك ڪتير وانت مردتش
ابتسم بحنان وهو يشدها لاحضانه بخوف لتحاوط خصره بقلق:
_ معلشي ياحبيبتي غصب عني والله... بعد الي حصل وحياتڪم معرضه للخطر... لازم نأمن عليڪم
شددت من احتضانه ليهتف بهدوء:
_انا تعبان ياورد... دماغي هتنفجر من ڪتر التفڪير
خرجت من احضانه تتابعه بقلق واخذت الصغير منه:
_ هودي يوسف وجايه علطول... قوم غير هدومك عما اجي
هز رأسه بإرهاق وتحرك للخزانه يبدل ملابسه وتحرڪت هي لغرفه فارس تتمتم بدعاء:
_ يارب فارس مايخلصش عليا بالي بعمله فيه
وقفت امام غرفة فارس وطرقت على الباب بقوه، فا فتح فارس الباب يطالعها بغضب:
_ عاوزه ايه ياعملي الاسود
ابتسمت ببلاهه وهي تعطيه الصغير الذي تعلق في رقبته بحماس:
_ خلي يوسف معاك انهارده علشان رحيم تعبان
وترڪته وتحرڪت مبتعده ليصرخ بغيظ:
_ هقتلها قريب علشان هتشل بسببها
عادت للغرفه وجدت ميار تدخل لتتحرك خلفها مسرعه:
_ جايه هنا تعملي ايه يابت انتي
لم تبالي لها ووقفت امام رحيم الذي طالعها بدهشه:
_ميار؟! انتي ايه الي عمل فيڪي ڪده
صرخت به بحده:
_الهانم الي اتجوزتها عليا انا
تحڪم رحيم في ضحڪاته بصعوبه فصرخت بها ورد بغضب:
_ تحبي اقوله ضربتك ليه ولا تمشي من وشي احسن بدل ما اكمل عليڪي
نظرت لها ميار بخوف وتحرڪت عائده لغرفتها
تسائل بدهشه:
_ عملتها فيها ايه يابت انتي... دي خافت وطلعت تجري
نظرت له ببراءه شديده:
_ ڪنت بشرحلها وجهة نظري اتقمصت
هتف بإستهزاء:
_لاء مالهاش حق... دي قماصه اوي
ضحڪت بخفوت ليسحبها بهدوء لسريرهم وضم نفسه لاحضانه يهتف بهدوء:
_ متسألنيش عن حاجه ياورد انا تعبان... وخايف عليڪي اوي
نظرت له بقلق وعدم فهم:
_ متقلقش يا رحيم طول ما انت جمبنا هنڪون بخير
_ اتمنى ياورد اتمنى
لم تتحدث اڪتفت بضمه لها تربت على ظهره بخفه حتى سقطت في النوم، اما هي ظلت تنظر للفراغ بشرود وقلبها ينبض بقلق للقادم حتى سقطت في النوم هي الاخرى
______________________
اتمنى البارت يعجبڪم ومستنيه رأيڪم فيه... انا بنزل البارت علشانڪم ومش راضيه اوقف الروايه عما نفسيا اتعافي من الفيديوهات والاحداث المرعبه الي في فلسطين
يارب البارت يڪون حلو
- يتبع الفصل التالي اضغط على (ورد الصعيد) اسم الرواية