Ads by Google X

رواية العشق بطريقة الشيطان الفصل الثالث والثلاثون 33 - بقلم زينب سمير

الصفحة الرئيسية

 رواية العشق بطريقة الشيطان الفصل الثالث والثلاثون 33 - بقلم زينب سمير 

••الفصــــل الثــالــث والثــلاثـــون••

هتف بلال بصدمة ظاهرة جدا علي ملامحه:-
_انتي قولتي أية
تعمدت الجهل وعدم الفهم وهي تقول:-
_قولت أية...انا مقولتش حاجة
بلال:-
_لا قولتي
وترك المقعد الذي يجلس عليه واقترب منها وهو يقول:-
_قولتي وانا كمان بحبك
فريدة:-
_دا بس كلام هبل ملهوش وجود..محبيتش اكسفك ..يعني انت تقول بحبك وانا اسكت
رفع أحد حاجبيه وهو يقول:-
_والله
فريدة:-
_والله...يلا بقي اوعي من هنا علشان عايزه انام
نظر لها بخبث وهو يقترب اكثر هاتفا:-
_يعني أنتي مش بتحبيني صح
فريدة:-
_ايوا صح
بلال بلامبالاة:-
_تمام يبقي نطلق بقي
فريدة بزهول:-
_انت موافق تطلقني
بلال بعدم اهتمام:-
_مش هفضل طول عمري قاعد مع واحدة مبتحبنش وفي مليون واحدة بتتمناني
فريدة:-
_يعني تقصد أية
بلال:-
_اتجوز واحدة بتحبني
فريدة بصراخ عالي وهي تحاول النهوض:-
_يبقي انت كنت بتكلم واحدة علي التليفون دلوقتي صح
صمت ولم يتحدث لتقول هي بجنون وغضب حاد:-
_بتخوني وانا قاعدة جنبك
بلال ببرود مستفز:-
_دي اكيد هرمونات حمل صح...حبيبتي انتي فريدة يعني لوح تلج مبيهتمش بحاجة اصلا
ثم اقترب واجلسها بقوة مكانها وهو يهتف بجدية:-
_ومتقوميش من مكانك دا لحد بكرة الصبح فاهمة
فريدة:-
_لا مش فاهمة...بلال انا عايزه اطلق
بلال:-
_تمام أول ما تبقي كويسة نبقي نطلق
خرجت شرارات نارية من عيونها وهي تقول:-
_للدرجة دي مستعجل اووي علشانها
بلال ببسمة:-
_جدا مستعجل جدا لدرجة انتي متتخيلهاش
فريدة بشراسة:-
_لا مش انا اللي اسيب حاجة بحبها وعيزاها ...في أحلامها الهانم لو فكرت تقربلك
ليضحك هو عاليا وكأنه اخيرا حصل علي ما يريد ثم يتركها ويخرج للخارج
لتقول هي بصدمة:-
_الحقير كان بيستدرجني في الكلام علشان اعترف

صباح يوم جديد...

كان يقف عند الباب مربعا يديه أمام صدره والطبيبة تكشف عليها أمام عينيه وسط خجلها الشديد هتفت الدكتورة بعد أن انتهت:-
_لا دا كدا تمام اوي ولو عايزه تروحي دلوقتي براحتك خالص
بلال:-
_اها هتروح دلوقتي
الطبيبة ببسمة:-
_تمام..تحبي ابعتلك ممرضة تساعدك
فريدة:-
_اها ياريــ...
قاطعها بلال قائلا:-
_مفيش داعي...انا هساعدها
ابتسمت الطبيبة قائلة:-
_تمام..الف سلامة 
فريدة:-
_الله يسلمك
لتغادر الطبيبة ويبقا هما فقط
فريدة بحدة:-
_طيب دلوقتي مين يساعدني انا
بلال ببرود:-
_انتي مسمعتيش انا قولت أية
فريدة بغضب ممزوج بخجل:-
_لا طبعا مستحيل اخليك تساعدني
اقترب منها وحملها وقال ببرود:-
_المستحيل هيتحقق ياحبيبتي 
وتوجه بها ناحية المرحاض ليغسل لها وجهها وسط رفضها الشديد ليتركها لثواني ويخرج ويعود وبيده الملابس ليزداد رفضها وهي تقول:-
_انت اتجننت...لا طبعا مش هخليك تقربلي
بلال ببرود:-
_مش عارف انا انتي مكسوفة علي اية...ما انا شفت كل دا قبل كدا
احمرات وجنتيها غيظا وخجلا منه وهي تقول:-
_حقير
كان قد وقف أمامها تماما ليقول ببسمة:-
_عارف
ثم مد يده لنهاية كنزتها التي ترتديها وبدأ برفعها للأعلي ببطء مستفز وسط خجلها الشديد منه
هتف بخبث بجوار اذنها:-
_اوعي تقولي انك مكسوفة يافريدة
فريدة بحدة:-
_ومتكسفش لية يعني...مش بنت انا
بلال بصدمة مصطنعة:-
_بنت...هو انتي بنت يافريدة
رمقته بغيظ شديد وهي تضغط علي اسنانها ليقول ببراءة مصطنعة:-
_هرمونات حملك شكلها هتغيرك اوي وهتتعبني معاكي 
فريدة:-
_والله دا ابنك ولازم تستحمل
بلال بغزل:-
_لا انا عايزها بنت وتطلع شبهك
فريدة:-
_طيب خلص خلينا نخلص
ضحك بشدة وهو يقول:-
_ايوا كدا ياحبيبي طلعي لطفي اللي جواكي دا
ابتسمت رغما عنها علي كلماته تلك ليضحك هو أيضا

في القصر في تمام الساعة الرابعة عصرا...

كانت تجلس ومعها أميرة وريما بعد مغادرة والدتها
هتفت ريما وهي تتحرك في الجناح وتنظر له بأهتمام:-
_زوق جوزك روعة
فريدة:-
_فعلا مقدرش انكر دا
اميرة:-
_طيب يلا بقي خفي بسرعة علشان الفرح
فريدة بزهول:-
_دا لسة فاضل شهر ونص عليه ياحبيبتي
اميرة:-
_بعطيكي إنذار بس من دلوقتي
ريما:-
_بس هيبقي حتى فرح روعة والله
فريدة بضحك:-
_تلت عرسان وعرايس في كوشة واحدة..هتفكوا النحس شوية
ريما ضاحكة:-
_النحس اتفك من ساعة ما اتجوزتي انت
فريدة برفعة حاجب:-
_والله
اميرة:-
_طبعا يابنتي... البنات من ساعة ما عرفت أن بلال اتجوز خلاص وهي فوضت امرها لله واتجوزت اللي قدامها...وكذلك الشباب اول ما عرفوا انك اتجوزتي
ضحكت بشدة وهي تهتف بسخرية:-
_مكنتش اعرف اننا مهمين كدا...بطلوا هبل وروحوا جيبولي فراولة من تحت
ريما باستغراب:-
_فراولة في الصيف
فريدة:-
_اتصرفوا وهاتوا مليش دعوة
اميرة وهي تقف وكذلك ريما أمسكت حقيبتها وهتفا الاثنان معا:-
_لا دا احنا نمشي بقي ونسيبك لجوزك يحققلك امانيكي دي
وبالفعل تركوها وغادروا لتنظر لهم بغضب وهي تقول لنفسها:-
_طيب أنا أقوم كيف بقي والاستاذ مانع اني اقوم لحد ما اخف
دخل في تلك اللحظة وهو يقول:-
_جايبه سيرة الاستاذ ليه
فريدة:-
_بلال انا عايزه فراولة
بلال:-
_امم.. فراولة ..اوك
ثم أمسك هاتفه واتصل علي أحدهم وبعد دقائق قليلة اغلق معه ونظر لها قائلا:-
_شوية وهتوصل
فريدة:-
_عرفت تتصرف ازاي فيها دي
بلال ببرود:-
_في فراولة بتبقي مخزنة ياحبيبتي
_اهااا صح 
تقدم منها وجلس بجوارها وهو يقول:-
_المهم
نظرت له باهتمام وهي تقول:-
_اية هو المهم
بلال بجدية تامة:-
_نقدر كدا نفكر بهدوء حياتنا هتمشي ازاي
جالت لتتحدث قاطعها هو:-
_اولا مفيش حاجة اسمها انفصال علشان بس تكوني فاهمة...ثانيا انا مقدرش اشوف غيرك اصلا مش حتي احب أو اُعُجب...ثالثا انا عارف انك بتحبيني ...رابعا اعتقد حوار الشغل دا كلام اتكنسل نهائي...خاصة انك مبتحبيش تشتغلي وتقعدي علي مكتب...خامسا ودي الأهم احنا هنقدر نتفاهم مع بعض لو بنحب بعض ودا موجود يبقي كدا تمام
فريدة:-
_انت عصبي
بلال:-
_انا مش بتعصب من غير سبب يافريدة...كلامك لو بيعصب انا هتعصب اكيد مش هتعصب من نفسي يعني
فريدة:-
_انا عنادية
بلال:-
_بصي...اللي هقول عليه يتنفذ...اسأليني بهدوء ليه السبب وانا هقول ولو مش مقتنعة ومش راضية اقنعيني بكدا و تفهميني ليه مش راضيه...لكن الرفض بمجرد الرفض يبقي هنوصل لمرحلة العصبية...كلها خطوط بتوصل بعضها ببعض لحد ما هتلاقي روحك بتقابلي غضبي
فريدة:-
_احم..الكلام اللي قولته بخصوص البيبي وكدا هو الحقيقية كد...
قاطعها قائلا:-
_كدب عارف طبعا أنه كدب...انا اكتر واحد عارف انتي اية يافريدة ...اكتر واحد عارف انتي بتفكري ازاي
فريدة:-
_طيب انا موافقة اننا نبدأ نعيش حياتنا صح
ابتسم وهو يقترب منها بشدة لتقول:-
_انت هتعمل أية
بلال بخبث:-
_هنبدأ حياتنا من الاول
رمقته بغضب ليضحك بمرح وعبث عليها
•••••••••••••••••••••••••••••••
في مدرسة الثانوية الخاصة بفارس،،،،،

كان يجلس في الحديقة الخلفية للمدرسة وينظر أمامه بشرود تام شارد فقط دون تفكير ليجد من تجلس بجواره قائلة:-
_بتفكر في أية
نظر لها باستغراب ولكن رغم ذلك هتف:-
_ولا حاجة...اخبارك
هتفت سما ببسمة:-
_الحمد لله كويسة
فارس:-
_غريبة قاعدة جنبي عادي يعني
سما:-
_عادي يعني...أية اللي يمنعني اني اقعد
فارس:-
_ولا حاجة 
سما:-
_المهم
فارس:-
_اية المهم
سما:-
_سمعت انك بتتحداني علي المركز الاول
فارس ببسمة ظهرت علي محياه:-
_لا انا هتحداكي علي حاجة تانية
سما بتعجب:-
_اي هي
فارس بهدوء:-
_قلبك
سما بدهشة وتعجب أشد:-
_ماله
فارس:-
_بتحداكي أنه هيفضل يحبني طول العمر...لحد ما تبقي في بيتي
نظرت له بصدمة شديدة قبل أن تتركه وتذهب بخطوات سريعة وهو يضحك بمرح عليها
يبدو أنه اكتسب الجرائة من شقيقته الكبري
••••••••••••••••••••••••••••••••••••
مساء ذلك اليوم،،،،،

في منزل رانيا،،،،،

كانت تجلس امام المرآة تضع لمسات خفيفة من الميك آب علي وجهها تحاول أن تخفي آثار الدموع التي كانت بسبب قهرها الداخلي نعم تعلم أن هذا العريس لن يشكل فرقا معها فهي سترفضه لا محال لكن هي تبكي علي قلبها ...وعلي حبها
باتت تكره حبها له هذا الذي يجعلها منكسرة ومنطفئة
وقفت بعد أن وضعت اخر لمسة من مستحضرات التجميل وتوجت للمطبخ لتأخذ العصير وتدخل لغرفة الصالون فـ العريس قد وصل ربما منذ عشر دقائق
طرقت الباب ودخلت وهي تنظر للاسفل وتقدم لهم العصير وهي مازالت هكذا
لتقول والدتها بهدوء:-
_تعالوا ياجماعة نقعد في البلكونة نتكلم في الهواء شوية ونسيبهم مع بعض شوية
سمعت صوتهم المتداخلة بالموافقة علي حديثها وقليلا وتوجهوا للشرفة التي كانت شرفة كــ شُرف زمان الدائرية الكبيرة فكانت بالطبع ستكفيهم
بينما قال بصوته ذات النبرة المميزة:-
_هو انا وحش للدرجة ...علشان كدا خايفة تبصيلي ولا اية يعني
انفزعت مكانها وهي ترفع نظرها وتراه أمامها
لتقول بصدمة:-
_باشمهندس معاذ
معاذ ببسمة مرح:-
_هو بشكله. بلحمه ..بغباوته
ضحكت علي كلماته تلك ليقول هو:-
_بصي اعتقد مش لازم احكي عني حاجة علشان انتي عرفاني كويس وكذلك انتي فــ يلا بقي نقرأ الفاتحة
رانيا بتسأل:-
_لية
معاذ بتعجب:-
_لية أية
رانيا:-
_لية انت هنا قدامي ..وبتتقدملي دلوقتي
معاذ بهدوء:-
_علشان اكتشفت اني بحبك
••••••••••••••••••••••••••••••••••••
بعد مرور شهر ونصف قبل ليلة الزفاف
اتصال هاتفي بين ( عبد الرحمن ، أميرة )

عبد الرحمن:-
_الواحد مش مصدق أنك بكره اخيرا هتبقي مراته
اميرة بخجل شديد:-
_ولا انا...حاسه أنه حلم
عبد الرحمن:-
_متوقعتش اني ممكن احب طفلة
اميرة بغضب:-
_طفلة في عينك الفرق ما بينا خمس سنين بس
عبد الرحمن بضحكة عالية:-
_وهو دا فرق صغير بالنسبالك
اميرة:-
_اها صغير...انت عارف الفرق بين فريدة وبلال قد أية
عبد الرحمن بجهل:-
_لا معرفش..انتي تعرفي
اميرة:-
_اها اعرف...الفرق ما بينهم 12 سنة...هي 25 وهو 37 
عبد الرحمن:-
_اوووه متوقعتش دا
اميرة بضحكة:-
_دا كان حلم فريدة...انها تتجوز واحد اكبر منها بكتير...علشان تحس أنها مع واحد فاهم وعاقل واحد يعرف يتصرف في اي موقف
عبد الرحمن ببسمة:-
_ربنا يوفقهم ويوفقنا يارب 
اميرة:-
_يارب...سلام بقي علشان هنام
عبد الرحمن:-
_سلام يااميرة قلبي
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••
وعلي اتصال هاتفي أخري بين ( امير ، ريما )

امير:-
_بكرة خلاص فاضله ساعات...انا سعيد جدا
ريما بفرحة:-
_انا حاسه اني في حلم...متوقعتش أنه يتحقق ابدا ابدا
امير ببسمة:-
_الحمدلله أنه اتحقق اهو...بكرة هيكون يوم عالمي
ريما بضحكة:-
_الحمد لله اننا لقينا قاعة تكفينا كلنا
امير:-
_انا كنت بفكر خلاص اننا نشوف شارع نعمل فيه الفرح وخلاص
ضحكت بصوت عالي وهي تقول:-
_كمية ناس هتيجي غريبة
امير:-
_طبعا مش تلت افراح
ريما:-
_بس رغم كدا مش هيوصلوا لعدد الأشخاص اللي جت فرح فريدة
امير:-
_اكيد..بلال جاله أشخاص من كل دول العالم بس البيت كان كبير اولا وثانيا في أشخاص كانت جايه تبارك وتمشي علطول
ريما بتعجب:-
_ودا كان الغريب..جايين بس علشان خمس دقايق
امير:-
_دا بلال يعني لو علشان دقيقة بس كانوا هيجوا برضوا المهم يعلنوا عن حضورهم عنده
ريما:-
_اممم...طيب انا هقفل بقي علشان عايزه انام
امير بضحك:-
_سلام ياعروسة
ريما بضحك أيضا:-
_سلام ياعريس
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••
في قصر الشيطان،،،،،

في حديقة القصر،،،،،

كانت تجلس وبيدها طبق كبير ملئ بكل أنواع الفاكهة كانت تأكلها بنهم شديد بينما علي الطاولة امامها يوجد طبق من الفشار وطبق من المكسرات وطبق من التسالي الذي يضم كل انواع اللب وغيرها وحوالي اربعة باكو شوكولاتة
ولترين بيبسي
كانت تاكل كل طبق تلو الآخر فكان طبق الفشار فارغ الا من بعض بذور الذرة المحترقة وكذلك طبق المكسرات كان فارغ والان بيدها طبق الفاكهة
في ذلك الوقت وصلت سيارة بلال أمام القصر ليهبط هو ويدخل بعد أن فتح له السائق الباب
قال وهو يقترب منها بعدما لمحها وهو يدخل:-
_مساء الخير يامراتي
ردت ببسمة وهي تاكل أحد حبات الكريز:-
_مساء النور يابلبل
جلس بجوارها ليقول بامتعاض:-
_متقوليش الكلمة دي علشان بتعصبني
فريدة بضحكة:-
_هحاول اعمل كدا
بلال وهو ينظر لما بيدها وما علي الطاولة أيضا:-
_انا كل يوم هشوف المنظر دا...والمشكلة أن الحمل لسة مش ظاهر عليكي
فريدة:-
_خمسة في عينك ياحبيبي الحمد لله انه مش ظاهر علشان اطمن وانا باكل
ثم مدت يدها ووضعت أحد حبات الكريز بفمه ليأكلها هو من بين يدها وهو يقول:-
_طعمه لذيذ
ظلت تأكل وتأكله معها حتي انتهوا اخيرا من طبق الفاكهة لتتركه وتنظر له بجدية قائلة:-
_ها تحب اخلي الدادة تجزلنا العشاء
بلال بزهول:-
_انتي لسة هتاكلي تاني ياريدا
فريدة:-
_ايوا لسة هاكل معاك
ثم أكملت بحزن:-
_تصدق يابلال من الساعة خمسة المغرب لدلوقتي مكلتش غير اللي قدامك دا...واتعشيت مرتين بس
بلال بصدمة:-
_الحمل دا هيفلسني قبل ما يخلص
فريدة:-
_مش خسارة في ابنك يابيبي
بلال بغضب:-
_طيب تصدقي بالله لو بعد المرار دا كله وطلع في الاخر ولد انا هموتك وهموته...حاولي تجيبي بنت يافريدة علشان مقتلكيش
فريدة بتعجب:-
_هو بأمري يابلال دا بايد ربنا
بلال:-
_ادعي ربك انها تكون بنت بقي...دا خلال شهرين انا صارف علي اللي في بطنك فوق العشر آلاف جنية اكل بس
فريدة:-
_خمسة في عينك خمسة
نظر لها بغيظ وتركها وذهب
لتقول هي بصوت عالي ليسمعه:-
_مش هتاكل معانا

يتبع...
رأيكم...
الكلام اللي اتكتب عن حالة فريدة المرة اللي فاتت انا كتبته كدا معرفش في حالات ممكن تحصل لها كدا فعلا ولا لا بس دا كلام حاولت اخليه مقنع علشان الدنيا تتظبط مش اكتر...

الرواية فاضل لها بارتين أو بارت يمكن عحاول اكتب فيه كتير وهتودعوني وتودعوا بلال وفريدته...

  •تابع الفصل التالي "رواية العشق بطريقة الشيطان" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent