رواية تزوجت امرأة صعيديه الفصل الرابع و الثلاثون 34 - بقلم دينا عبدالله
خلصت كلامها وعينها اتملت دموع وحزن وقال بعياط: ارجوك يا مسلم سامحني وخلينا نرجع مع بعض زي الاول
حس بغصه في قلبه لما شاف دموعها ومقدرش يستحمل انه يشوف دموعها بتنزل... بص لشفايفها برغـ به فيها... مقدرش يسيطر علي نفسه اكتر من كده... وهجم علي شفايفها وهو بيروي شوقه بعشق وحب
حس بابتسامتها علي شفايفه بعدت شويه تاخد نفسها وبصت لعنيه وقالت بحب: وحشتني
مسلم بهمس: وانتي كمان وحشتيني اوى
خديجه: لما انا وحشتك كنت بعيد عني كل ده لييه
مسلم: انتي السبب كنتي عايزاني اعمل ايه يعني... بس خلاص ننسا اللي حصل ونبداء مع بعض من جديد
هزت خديجه راسها... شالها وحطها علي السرير و.........
بعد شويه سندت خديجه راسه علي صدره ورفعت الملاية عليها غطت نفسها بخجل وهي بتحضنه
خديجه: عملت ايه مع اكرم... خد عقابه ولا لسه
مسلم وهو بيلعب في شعرها: لسه بس هو دلوقتي في السجن ومش هسيبه غير هخليه جوه السجن طوول عمره
خديجه: حبي ليك ذاد لما اميره قالتلي انك مقدرتش تقتل ابنها زي ما اكرم قتل ابننا
مسلم بدهشه: وانتي شوفتي اميره فين انتي تعرفيها اصلا
بصتله خديجه وقالت: اميره هيا اللي قاتلي علي الحقيقه وان اكرم هو اللي ورا كل حاجه..... واول ما عرفت جيت اسكندريه علي طول
مسلم بدهشه: بس اميره عرفت منين انك مراتي
خديجه بتفكير: مش عارفه والله
ضمها لحضنه اوي وقال: اهم حاجه انك رجعتيلي تاني... مش عايز حاجه اكتر من كده
خديجه: ربنا يخليك ليا
مسلم: وميحرمنيش منك ابدا يارب
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خالد في التلفون: مي انتي متأكده انه اللي بعتلك الرساله هوا علي
مي: انا متأكده يا خالد... هو انت روحت شوفته
خالد: اه روحت لقيته زي ما هو بس جثه يعني علي خلاص مبقاش موجود يبقا مين اللي بعتلك
مي بدموع وخوف: معرفش يا خالد معرفش
خالد: طيب اهدي... ابعتيلي الرقم اللي بعتلك الرساله وانا هشوف مين ومتقلقيش ان شاء الله كل حاجه هتبقا تمام
مي: ان شاء الله
اخد خالد الرقم... وراح عند واحد يعرفه وخلاه يشوف الرقم بتاع مين ويدخل علي التليفون بتاعه يراقبه ويعرف مكانه
بس الرقم كان خارج الخدمه... بص الراجل لخالد وقال: الظاهر انه مش مركب الخط... هنستني لحد ما يركب الخط عشان اعرف اشوف شغلي
خالد: تمام ماشي بس عايز كل المعلومات عنه
الراجل: حاضر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في السجن
دخل واحد الزنزانه وكان عنده زياره... رمي ورقه قدام اكرم.. بصله اكرم بعدين نزل بنصه العلوي واخد الورقه كان مكتوب فيها
"تمام يا برنس اللي انت امرتني بيه بيحصل والبنت تحت التهديد زي ما امرت "
ابتسم اكرم بمكر وقال: قولتلك مش هسيبك يا مسلم وهأذيك انت وكل اللي بتحبهم
بص اكرم علي الباب ملقاش حد... راح حد ايديه تحت المخده بتاعته وطلع تليفون نوكيا وركب شريحة الخط واتصل وقال بصوت واطي: نفذ اللي قولتلك عليه والنهارده
الراجل: تمام يا برنس طيب والبنت نخلص منها هيا كمان ولا ايه
اكرم: لا خليك مستمر بتهديدها بالصور
الراجل: طيب لو عرفت اني مش علي... وان مش معايا لا صور ولا فيديو واني بهددها علي الفاضي
اكرم: وهيا هتعرف منين بغبائك... كلم الراجل اللي قولتلك عليه وخليه ينفذ النهارده..... عايز اسمع خبره النهارده قبل بكره انت فاهم
الراجل: حاضر يا برنس
بعدين قفل اكرم وطلع الخط وحط التليفون تحت المخده اللي يقدر يحصل عليه من معارفه الكتير في السجن وبرا السجن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان قاعد خالد جنب الراجل مستني اي خبر... اول ما الراجل عرف ان الخط بقا في الخدمه شاف شغله فورا وعرف اسم صاحب الخط وقدر الراجل يدخل علي تليفونه بطريقه محترفه وقدر يعرف المكان الموجود فيه
اخد خالد العنوان وراح بسرعه ركب عربيته وطلع علي العنوان بكل سرعته... وصل للمكان في وقت قياسي من شدة سرعته
دخل البيت باقتحام... شافه الراجل اللي شغال عند اكرم وكان هيطلع المسدس بتاعه بس خالد كان اسرع منه وضرب ايد الراجل بايديه وقع المسدس واخده خالد بسرعه ووجه المسدس علي الراجل وقال بغضب: وقعت يا استاذ مجدي
مجدي كان هيهرب بس ضرب خالد نار علي رجله فوقع مجدي وهو بيصرخ جامد.. قرب خالد وحط المسدس علي دماغه وقال بتحذير: انت هتقول مين اللي امرك تعمل كده والا الضربه الجايه هتكون في دماغك
مجدي بسرعه وخوف: انا لو قولتلك هيموتني
خالد بتهديد: ولو مقولتش مين هتموت برضو فـ اعمل حاجه صح في حياتك وقول مين بدل ما تموت وكلك ذنووب
مجدي برجاء: متقتلنيش وهقولك مين
خالد بغضب: مييين
مجدي بخوف: البرنس.... اكرم حسن
خالد بدهشه: اكرم... بس اكرم مسجون
مجدي: السجن مش هيمنع البرنس يعمل اللي هوا عايزه
خالد بغضب شديد: فين الصور و الفيديو اللي معاك
مجدي: مش معايا حاجه والله دا كان تهديد وخلاص لكن معييش حاجه اقسم بالله
خالد بغضب: واكرم ناوي يعمل ايه تاني
مجدي بخوف: هو مفيش غير حاجه واحده بس هيعملها
خالد: اللي هيا اي بقااا
مجدي: هيقتل مسلم والنهارده... والراجل اللي امره يقتله اكيد دلوقتي قريب من مسلم وهيقتله ف اي لحظه
خالد بخوف شديد: مسلم
سحب خالد مجدي وقال: تعال معايا
ركبه خالد في عربيته وهو حاطت المسدس علي دماغ مجدي وطلع تليفونه واتصل بسرعه علي مسلم عشان يعرف هو فين
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
طلع مسلم وخديجه من المطعم بعد ما اتعشو عشا رومانسي... كان واقف من بعيد بيراقب مسلم ومستني اللحظه المناسبه عشان يضرب عليه النار
رن تليفون مسلم بصتله خديجه وقالت: تليفونك عمال يرن رد يمكن حاجه مهمه في الشغل ولا حاجه
طلع مسلم تليفونه وقال: دا خالد
فتح مسلم عليه فقال خالد بسرعه: مسلم انت فين... خلي بالك في حد عندك ناوي يقتلك ارجع علي البيت بسرعه
مسلم بصدمه: انت بتقول ايه
خالد بسرعه وخوف: اعمل زي ما بقولك ارجع علي البيت دلوقتي حالا و......
سكت خالد اول ما سمع صوت ضرب النار وخديجه صرخت بصوت عالي... نزلت دموع خالد وهو بينفي وقال: مسلم.... خديجه.... حد يرد عليا
بص علي التلفون لقي المكالمه انتهت...... انقبض قلبه ودموعه بتنزل بغزاره وهو بيهز راسه بالنفي
كان مجدي جنب خالد وخايف احسن خالد يقتله.... بصله خالد بغضب شديد ودموع
مجدي بخوف شديد: اكرم اللي قتله انا مليش ذنب في اللي حصل
اعذروني علي التأخير بس والله غصب عني
- يتبع الفصل التالي اضغط على (تزوجت امرأة صعيديه ) اسم الرواية