رواية مملكة انطونيوس الفصل الثالث 3 - بقلم حبيبة محمد
الفصل الثالث اين نحن؟
فى قصر فخم فى إحدى المدن المصرية
الحارس: مؤمن.... يامؤمن تعالى هنا
مؤمن: نعم القائد عايزنى
الحارس: اه ومستنيك فى غرفة الاجتماع وعايزك لوحدك من غير نادر
مؤمن بخوف: هو متعصب؟
الحارس: تقريباً كدا
اماء لهُ مؤمن بحسناً وذهب الى غرفة الاجتماع لكى يقابل القائد
كانت تتكون غرفة الاجتماع من شاشة ضخمة ويوجد طاولة كبيرة وعلى جانبين الطاولة يوجد العديد من الكراسى
دخل مؤمن بخوف الى الغرفة وجلس على أحد المقاعد وسمع صوت اقدام تدخل الغرفة ويطل علية وجه القائد الذى يبدو علية مظاهر الغضب والجدية
القائد: هو انا مش قولت تعمل تصريح بأن ممنوع اى سفينة تمر من المنطقة الجنوبية للبحر الاحمر
مؤمن بخوف: ايوة حضرتك قولت كدا
القائد بصراخ وغضب: لما هو انا قولت كدا متنفذ لية؟
مؤمن بتوتر: ما حضرتك...... اه.... قولت حتى نادر كان لسة هينشر تصريح، هنشرة انا حضرتك دلوقتى
القائد بغضب شديد: تنشرة بعد اى بعد ما سفينة سياحية اتدمرت وكل الاشخاص غرقت انتَ عندك فكرة انت مَوِت كام نفس بريئة بسبب تقصيرك فى شغلك يا باشا
مؤمن بخوف شديد: انا اسف حضرتك الموقف دا مش هيتكرر كدا تانى
القائد بصرامة لأ ياخويا شكرا مش عايز اسفك اتفضل اسحب فلوسك وانت خارج وامشى ومشفش وشك هنا تانى انتَ ونادر
مؤمن بتوسل: لأ ارجوك انا اسف بوعد حضرتك مش
ولم يكمل مؤمن حديثة حتى رأى احد الحراس يأتى باتجاهه ويجذب ذراعة بقوة الى الخارج ظل مؤمن يقاوم الخروج من الغرفة ولكن القوة الجسدية التى يمتلكها الحارس كانت اقوى منه حيث كان يمتلك الحارس جسد رياضى ضخم بينما جسد مؤمن ليس بالرياضى او الضخم ولا يمتلك قوة رياضية تضاهى قوة الحارس قام الحارس برمى مؤمن خارح القصر وعلامات السخرية تكسو وجهه وقام برمى النقود على الارض ثم اغلق الباب فى وجه مؤمن
&_________________________&
استيقظت وردة ووجدت نفسها فى كهف ضخم ووجدت نور بجانبها نائمة بعمق فايقظتها وردة
وردة: نور قومى.... قومى
نور بنعاس: لاء سبيبنى شوية كمان
وردة: قومى ياختى انا معرفش احنا فين اصلاً
نور بصدمة: اى..... اه صح احنا فين؟
وردة: انا مش عارفة
وردة : وانا مش فاكرة اى حاجة!
نور : لأ انا فاكرة شوية
Flash Back
عندما كانت نور تحضر الشاى ومشروب التشُوكلت للمرأة وابنة ابنها رأت امواج عالية ارتفاعها فاق ارتفاع السفينة بمائة مرة ظهر الخوف على ملامح نور بشكل كبير حيث كانت تهبط إلى الطابق السفلى لتذهب الى وردة فهى كانت توشك على البكاء فأرادت ان تقوم بعناق وردة لعلة يكون العناق الاخير ولكن فات الاوان حيث عندما كادت ان تخطو خطوة واحدة علت الامواج وسقطت على الجزء الايسر للكافيهات وقامت بتدمير كل شئ موجود فى الطابق مما ادى الى غرق نور واغمى عليها واستيقظت فى هذا الكهف الذى هى فيه
Back
سمع كل من الفتاتان اصوات اقدام وكانت تهتز الارض من تحتهما
وردةبخوف: اى دا فى اى هو دا زلزلال
فجأة دخل الكهف رجل عملاق جداً يشبه العمالقة الذين تراهم فى الافلام
نور: اى دا هو احنا فى مسرحية ولا اى هو انا لسة بحلم
وردة بخوف: لأ ياختى دا حقيقى وان شاء الله نبقى عشاه
صمت هما الاثنان على صوت العملاق وهو يقول بصوت عالي
"كيف دخلتم الى كهفى؟"
_______________________________
استيقظ اسلام على صوت بائع يصرخ بصوت عالى لكى يخبر الناس ببضاعتة ولكن فجأة صدم مما رأى فهذا البائع لم يكن مثل البشر كان يمتلك عيون ذهبية وجسد ضخم (لكنة ليس كالعملاق الذى وجد وردة ونور فى كهفه) ويمتلك قوة اكبر من قوة البشر مائة مرة ولكن الاعجب انه رأى ايضاً تراب الذى تحت قدمية لونة ذهبى كعيون ذلك الكائن ورأى العديد من المبانى العالية تصاميمها غريب حيث كانت تشبه الابراج ولكن ليس هذا هو الغريب ان هذة المبانى تتكون من لون فضى وليس كالمبانى العادية على سطح الارض ولكنها بالون الفضى ولا يوجد شمس هى فقط اضاءة تصدع من اشياء موضوعة بجانب كل مبنى حيث كانت عبارة عن زجاج موضوع حول نار ذهبية لحماية اى احد من لمسها
وفجأة تذكر اسلام اخية مصطفى وصديقة ادهم فقام اسلام بالبحث عن اخيه ولكن لم يقطع سوى امتار بسيطة حتى وجد ادهم بتسطح على التراب مثلما كان هو ايقظ اسلام ادهم
اسلام: ادهم.... ادهم قوم
ادهم: اى انا فين؟
اسلام: معرفش بس يلا قوم عشان ندور على مصطفى
ادهم: هو مش معاك
اسلام: لاء يلا بينا نروح نشوفو
ادهم: خلاص قايم اهو
قام ادهم واسلام بالبحث عن مصطفى حتى وجدوه بجانب احد المبانى يقف وبتحدث مع احد هؤلاء الكائنات الغريبة
اسلام بلهفة: مصطفى مصطفى
مصطفى:......................
ادهم: يمكن مش سامعك
قام اسلام بالعدو لكى يعانق اخيه فهو اشتاق له بمعنى الكلمة
اسلام وهو يعانق مصطفى: مصطفى وحشتنى اوى انا كنت ميت من كتر القلق عليك
مصطفى: انتَ مين؟
اسلام: اى دا!
ادهم: تلاقي الخبطة قصرت علية فمش فاكرنا عشان انا قبل ما اغرق شفت قطعة من الحديد وقعت على راسه
اسلام:لاء مصطفى متهزرش مش وقت هزار وظل يهز اخيه
مصطفى:انتوا عايزين منى اى؟!
اسلام:يا لهوى ممكن يكون فعلاً مش فاكرنا
ادهم:مش مهم المهم ان احنا لقيناه الحمدلله
توجة ادهم الى الكائن الذى كان يتكلم معه مصطفى
ادهم:لو سمحت ممكن اعرف احنا فين
الكائن:انت فى مملكة انطونيوس
ادهم: ايوة يعنى انا فين بردو على سطح الارض
الكائن:انتَ فى البحر فى مملكة انطونيوس هى مملكة بحرية.
_________________________________
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية مملكة انطونيوس) اسم الرواية