Ads by Google X

رواية مجنون دهب الفصل الثالث 3 - بقلم زهرة الربيع

الصفحة الرئيسية

 رواية مجنون دهب الفصل الثالث 3 - بقلم زهرة الربيع 

مجنون_دهب_3 هتموتوا انتوا الاتنين سوا في يوم واحد اصبروا عليا بس مبقاش عبدالرحمن الجندي لو ماعلمتكم الأدب الي متسمعوش عنو حتى

دهب اتنهدت بضيق وقالت.... حصل ايه تاني يا عبد الرحمن 

عبدالرحمن قال بغضب شديد.... حصل ان الباشا واقف لك تحت البلكونه عايز يطلع لك تاني شكلو مكتفاش بالعلقه اللي اخدها

دهب اتنهدت بيأس وقالت...قصدك اي علقه فيهم
..انت ضربته اربع مرات النهارده من الصبح ....انا رأيي تهدي نفسك ليطقلك عرق...في النهايه  انت كده كده هتجوزني لحسن بنفسك 

عبدالرحمن قال بسخريه وغضب مكبوت  ...ده حلم حلمتيه وانتي مش متغطيه كويس صح

دهب  قالت بضيق ...لا مش حلم.... حقيقه انت مش عايز تنفذ وصية  بابا يبقى لازم تعمل كده 

عبدالرحمن قال بغضب ....عمي ما وصاش كده ...لما قرر جوازنا قبل ما يموت قال لي اكتب عليها عشان اموت وانا مرتاح ولو متفقتوش ابقو انفصلوا بس بعد ما تختار لها حد مناسب وتطمن عليها 

دهب  قالت بسرعه.... بالظبط اهو حسن بقى الحد المناسب ده 

عبد الرحمن ضحك وقال...هو الله يرحمه لو كان شايف ان النسناس بتاعك ده هو الشخص المناسب كان ليه بيجوزنا وانتي في الاساس كنتي مخطوباله ....ها قولي

دهب قالت بضيق...والله مش عارفه بابا هو اللي عمل كده الله يرحمو بقى ...المهم ان انا عايزه اتجوز حسن و حضرتك المفروض تنفذ وصية عمك وتجوزنا

عبدالرحمن قال بغضب شديد... انا قلت لك  طلاق مش هطلق وابقى وريني حسن باشا هيعرف يتجوزك ازاي وانتي لسه على ذمتي...و متنسيش ان انت بنفسك وافقتي على الجواز والارتباط ده 

دهب نفخت بغيظ شديد وقالت....هو انت فاكر نفسك عايش لوحدك في الدنيا ... يعني هفضل كده لامتى متعلقه كده لا انا متجوزه ولا مطلقه

عبدالرحمن شدها عليه بقوه بقت بين ايديه وقال... انا قلت لك قبل كده اني جاهز اخليكي متجوزه جاهز في اي وقت اصلا هموت واعمل كده

دهب بلعت ريقها بخوف وبعدت عنو بسرعه بس بقى يتقدم عليها بطريقه خوفتها اوي

دهب قالت بخوف وهبه بترجع لورا .... عبد الرحمن فوق لنفسك اوعى تقرب والله العظيم ما هسكت لك 

عبد الرحمن ولا كأنو سامعها ولسه هتجري شدها بقوه رماها على الكنبه وقرب منها وبص لعيونها جامد وقال ...مزه يا بت كل حاجه فيكي تقتل...هو وانا مش عاجبك يا دودو ولا ايه
هو الصرصار بتاعك ده احسن مني في ايه

 دهب قالت بارتباك ...عبد الرحمن ابعد عيب كده 

عبدالرحمن ابتسم وقال... انا وانتي ما فيش بينا عيب انتي مراتي..  وأخد نفس عميق وقال... جميله قوي الكلمه دي بتحسسني  قد ايه احنا قريبين بتأكدلي انك بتاعتي يا دهب

دهب  قالت بغيظ منه... انا مش بتاعه حد وابعد عني سيبني يا عبد الرحمن كفايه كده  بقولك معايا شغل كتير

 عبدالرحمن قال بهمس.... انا مستعد اسيبك تخلصي كل حاجه وانزل وما تشوفينيش لاخر اليوم بس بشرط 

دهب قالت بسرعه.... قول اللي انت عايزه هعمله بس تحل عني 

عبدالرحمن قرب منها قوي وقال ....بوسيني يا دهب نفسي فيها قوي من شفايفك...نفسي تقربيلي برضاكي... اعمليها مره واحده بس ومش هتشوفيني  اليوم كله 

دهب بلعت ريقها بارتباك شديد وقالت... عبد الرحمن بلاش جنان ابعد عني

 قرب اكتر ومسك اديها وقرب قوي وقال.... ما تبقيش جبانه هي مره واحده يلا 

دهب ارتبكت جدا وقربت من شفايفه  بسرعه جدا
وقالت.... يلا تمام كده

عبد الرحمن ضحك بخفه وسند جبينه على جبينها وقال... لا والنبي ايه ..هو انا اخوكي... يلا يا دهب ما تستعبطيش انتي فاهمه انا عايز ايه

دهب اتنهدت بيأس وقربت منه بتوتر شديد
عبدالرحمن  غمض عنيه  وهيه قربت منو ...

عبد الرحمن حصنها بقوه وهو تايه في قربها اللي جننه ونسي الدنيا معاها 

بس فاقو من دوامة مشاعرهم لما والدته فتحت الباب وهي بتقول.... ادخل يا حسن انا هصالحكم على بعض و
بقلم....زهرة الربيع
بس قطعت كلمتها وقالت... يا مصيبتي انت بتهبب ايه يا ولا 

دهب لطمت لانهم شافوهم وخصوصا ان حسن معاها جريت على اوضتها بارتباك وكسوف شديد

 حسن قال بغضب شديد... انت..انت كنت  بتعمل ايه يا حيوان

عبدالرحمن  ضحك جامد وقرب منه وقال بسخريه ..معلش غلطه اوعى تقول لحد اني كنت مع مراتي علشان الفضايح
وغير لهجتو لجديه وغضب وقالت....بعمل ايه...ده سؤال يسألو واحد في سنك ...واحد قاعد مع مراتو لوحدهم قعدة صفا ..انت دخل امك ايه 

حسن بص لوالده عبد الرحمن وقال بغضب... انا غلطان يا خالتي اللي جيت معاكي ..بس هقول لك كلمتين ليكي انتي فهمي الباشا ابنك ان الجواز مش بالعافيه وانها النهارده او
 بكره هتطلق منه  اصلا هي خطيبتي من قبل ما تتجوزوا 

عبدالرحمن قرب عليه بغضب شديد وقال... انت اهطل يلا ما انتاش شايفها كانت على حجري ...على فكره من الساعه ما سبتنا ونزلت من البلكونه واحنا قاعدين مع بعض اصل دودو طلعت بتموت فيا ومش بتقدر تسيبني دقيقه 

دهب كانت بتسمعه من عند باب الاوضه وداست على اسنانها بغيظ وقالت بهمس .... الله يخرب بيتك ماشي يا عبد الرحمن 

حسن قال بغيظ شديد... انا نازل يا خالتي انا غلطت لما جيت اصلا 

لسه هتكلموا بس عبد الرحمن مسك ايدها ودخلها وقفل الباب وقال... سيبيه يغور يا ماما  انتي جايباه هنا ليه اصلا 

امه قالت بيغيظ منه... علشان كان عايز يشتكيلي منك يا اخرة صبري..بقى اروح السوق وارجع الاقيك ضربتو اربع مرات انت ليه مش عايز تفهم ان ده كان خطيبها وطبيعي ما يتقبلش اللي حصل و انك فجاه كده تكتب عليها

عبدالرحمن قال بغيظ شديد ....يشتكيلك مني ليه...هتحطيلي الشطه في بقي ولا هتحرميني من المصروف...وبعدين انتي معايا ولا معاه دهب خلاص بقت مراتي يمكن عايزاني ابقى اريل واسيبها رايحه جايه معاه 

امه قالت بسرعه....عبدالىحمن  انا ما يهمنيش غيرك يا حبيبي بس كمان بنت عمك امانه عندي ..فتقعد زي الشاطر كده وتقولي ايه حكايتك مع البنت مش ناوي تطلقها اصلا يعني ولا ايه

عبدالرحمن  لسه هيرد طلعت دهب وقالت بسرعه ...لا انا عايزه اطلق يا خالتي كلمي ابنك في الموضوع ده

عبد الرحمن قال بغيظ شديد ده لما تشوفي قفاكي يا دهب طلاق مش هطلق وكل ما تتقبلي الفكره دي اسرع احسن لك 

دهب قالت بغيظ شديد ....ومش هتطلق ليه اديني سبب يعني

عبدالرحمن  قال بطريقه مستفزه....عشان متتجوزيش حسن ايه رايك بقى... حلو السبب ده ...والموضوع منتهي مش هقبل اي نقاش فيه.... قال كده ونزل بسرعه 

دهب  قالت بغيظ...طب شايفه بابا عمل ايه فيا

بصيت لها بغيظ وحطت ايدها في وسطها وقالت.... انتي كنتي  بتعملي ايه معاه قبل ما ادخل

دهب نزلت وشها بكسوف وقالت... ده مش انا والله...ده هو ابنك اللي اصر و

 قاطعتها واتنهدت وقالت ....يا بنتي يا حبيبتي انا الاول كنت بعمل مجهودي عشان اخليه يطلقك لاني كنت شيفاكي بتبكي ليل ونهار ومش راضيه ومش عاجبك الموضوع.. بس بقالي فتره كده حاسه بحاجات تانيه بتحصل فلو في حاجه في قلبك من ناحيته قوليلي انا مرات عمك صحيح بس مربياكي و تقدري تحكي لي  ده يوم المنى لو فضلتي انتي وعبد الرحمن سوا واستقريته

 دهب اتنهدت وقعدت على الكنبه وقالت ....هو يا خالتي انا ...انا لما  بابا عمل كده في  الاول زعلت جدا ..ووافقت علشان كان مريض وفضل يقولي اعملي كده علشان ارتاح...و بعد ما اتوفى بقيت مش طايقه عبد الرحمن خالص..مش هو الراجل اللي حلمت بيه ... مجنون ومتهور وعصبي وغيرته مش طبيعيه ابدا... بس بعد كده.....

قاطعتها و قالت بسرعه.... ايوه بعد كده ايه

 دهب قالت بارتباك...بعد كده لقيته بيعمل كده من خوفه عليا كل حاجه بيعملها في الاخر بيطلع معاه حق فيها ..هو صحيح غيور شويه او شويتين ثلاثه بس بيبقى من خوفه وحبه

 قالت بسرعه.... طبب كده تبقى ايه المشكله

دهب ردت وقالت بغيظ...  المشكله انه فلاتي وبتاع حريم... يعني فوق اني هستحمل عقده دي كلها كمان الباشا كل يوم مع واحده  وانا استحمل كل ده ليه قولي لي انتي ناقصني ايه عشان اتجوز واحد مجنون وبتاع نسوان في نفس الوقت 

ضحكه جامد وقعدت جنبها وقالت ....الست الشاطره تقدر تبقى الوحيده... خصوصا لو  الراجل زي عبد الرحمن يتمنا لك الرضا ترضي...عبدالرحمن بيحبك يا دهب...مش هتلاقي اللي يحبك ويخاف عليكي قدو.... يلا يا بنتي بامانه عليكي ده بيشتغل حداد...شغله تعب وقرف لما بيمشي زعلان بيموت نفسه في الشغل وبيتعب علشان خاطر خالتك  تروحي تراضيه 

دهب اتنهدت وقالت ...ماشي يا خالتي علشانك انتي بس 

ضربتها في كتفها وقالت ...ايوه يا اختي  ما انا عارفه انتي هتقوليلي 

عند عبد الرحمن كان في الورشه وبيصلح في باب حديد بغضب وضيق

 دخلت بنت لابسه عبايه ضيقه جدا وقالت بمياعه ...مش بترد عليا ليه يا عبد الرحمن ...ولا اكمنك داير ورا السنيوره تلم في الناس اللي بتعاكسها هتنسانا

عبد الرحمن قال بخنقه... عايزه ايه يا ارواح مش فاضي لك خالص النهارده 

ارواح قربت منه قوي وقالت.... وحشتني  لقيتك مش بتسال قلت اسال انا

عبدالرحمن قال بضيق..لا انا  هسال ولا انتي تسالي وسبيني في حالي دماغي مش فاضيه اليومين دول يلا روحي شوفي وراكي ايه

ارواح  قالت بغيظ ...اه طبعا انا عارفه ايه اللي شاغل دماغك... وقربت منه وحطت ايدها على صدره وقالت بدلال ... بس انت بجد واحشني يا عبد الرحمن اهون عليك
وقربت من شفايفه وحاوطت رقبته بايديها 

عبد الرحمن اتنهد ومد ايديه هيفك ايديها من رقبته سمع خبطه شديده على الارض بيبص لاقى دهب قدامه كانت في ايدها علبه اكل وقعت من ايدها وهيه وطت بسرعه تلمها  بكسوف وصدمه وهي بتحاول تمنع دموعها من النزول وووو

يلااا تفااااعل جاااامد يا فمراتي همتكو بقى الصفحه وقعت بجد اكيد ميرضكوش يلااا تفاعل ومشاركات كتير حبيباتي❤️

  •تابع الفصل التالي "رواية مجنون دهب" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent