رواية ورطه رماديه الفصل الثالث 3 - بقلم زهرة الربيع
ورطه_رماديه_3 اتفاجئ ان القميص بتاعها عليه بقعة دم كبيره قال بخضه.... ايه ده دم
وجه ينزل القميص من على الكتف بس حاولت تمنعه لكن كان اقوى منها ونزل القميص من على كتفها وضهرها واتصدم لما لقاها متعوره جامد في ظهرها عند الكتف قال بزهول... ايه ده انت بتنزفي يا داليدا
داليدا قالت بغيظ شديد وهي مش عارفه تفلت من بين ايديه ... لا يا راجل ما كانش عندي خبر والله
مؤمن اتنهد بحزن ونزل راسه بحرح لما فهم انها كانت بتحاول تعقم جرحها وعلشان كده قلعت القميص واتأكد لما لقى علبه فيها ادوات على السرير اتنهد ومسكها من ايديها قعدها على السرير بالراحه وقال.... ليه مقولتليش بدل ما انا عمال اعك كده
داليدا ضحكت بخفه وسخريه وقالت....و ايه المشكله من اول ما شوفتك وانت بتعك.... اطلع بقى علشان مش قادره استحمل الألم اكتر من كده لازم اعقمه
مؤمن اتننهد بحزن وقعد جنبها وجاب العلبه وفتحها
داليدا وقفت بفزع وقالت.... اياك تفكر ان اللي جيه في خيالك ده ممكن يحصل يلا ...يلا اطلع بره
مؤمن ابتسم بخبث و جهز كل حاجه على السرير وقال خليكي عاقله يا داليدا علشان الجرح ما يتلوثش
داليدا قالت بغضب وهي بتحاول ترجع لورا ....ملكش دعوه انا هعمله لوحدي و
بس مكملتش جملتها و شدها بقوه من ذراعها وقعها على السرير ولف ايديها الاثنين على ضهرها وثبتهم بايد واحده بقى وشها للمخده وبقت تقول بصراخ وهيه بتحاول تفلت منه....لا مؤمن سيبني سيبني... سيبني يا حيوان لا عيب كده لو سمحت ارجوك بقى سيبني
بس مؤمن مهتمش ليها وكان مثبت اديها الاثنين بايد واحده على ظهرها وبايده التانيه بقى ينزل القميص بالراحه جدا من على الجرح...بصلها بحزن شديد لانو كان جرح كبير وبدا ينظفه بقطنه الاول ..وبعدها بدا يحط المعقم وقال.... من ايه الجرح ده
داليدا قالت بضيق شديد ....يعني متخيل اني هرد عليك بعد اللي عامله ده
مؤمن ابتسم وميل عليها وقال بهمس عند ودنها ...المفروض تردي انتي تحت ايدي..... على فكره جسمك طري قوي انا اديا قشعرت من لمسة ضهرك تخيلي بقى لو لمست حاجه تانيه
داليدا قالت بسرعه وخوف.... من السياج الحديد اضطريت انط عليه علشان الحرس ميشوفونيش... ممكن تسيبني بقى
مؤمن اتنهد بحزن وقال.... انا مش فاهم عملتي كل ده ليه... ايه اللي يخليكي تعرضي نفسك للخطر عشان تطلعيني يعني واحده زيك المفروض ما تهتمش
داليدا قالت بغيظ شديد... ايه واحده زيك دي... انت شايفني قتالة قتله ...سيبني بقى
مؤمن ضحك وقال.... انا هسيبك فعلا لاني لازم احط شاش على الجرح و هحتاج ايدي الثانيه فبلاش جنان عشان ما تضيعيش تعبنا على الفاضي
داليدا اتنهدت بضيق منه وقالت.... بس بسرعه خلصني
مؤمن قال بابتسامه ...حاضر ثواني بس.... وساب ايديها وفعلا حط لها شاش ولزق ورفع القميص على كتفها تاني
داليدا قعدت بسرعه وهي بتقفل زراير قميصها و قالت بحرج...احم شكرا
مؤمن ابتسم وقال.... الشكر لله يا انسه ...مش انسه برده ولا
قالت بسرعه....لا انسه طبعا ....وانت
مؤمن ضحك وقال..... لا انا مدام
داليدا قالت بضيق....بطل استظراف..انا قصدي متجوز ولا لا
مؤمن قال بمشاكسه...بتسألي ليه السناره غمزت ولا ايه
داليدا اتنهدت بخنقه وقالت.... تصدق انا غلطانه اللي بتكلم معاك وبحاول الاقي حوار مع تافه زيك ..انا هاروح اعمل اكل علشان جعانه
مؤمن قال باستغراب هو في اكل في المكان ده
داليدا قالت.... اه طبعا فيه قبل ما اجيلك طلعت
جبت كل اللي هنحتاجه
و لسه هتمشي اتنهد وقال.... داليدا ممكن اسألك سؤال... ايه اللي يخلي بنت جميله زيك في سنك ده تتورط في حاجه زي دي اوعي تقولي لي ابويا مات وسابنا في الشارع ومش عارف ايه وكلام الافلام ده لان موقفتش على الشغل ده اللي يوديكي في 60 داهيه
داليدا اتنهد وقالت....ده موضوع طويل يا مؤمن وانا مش بحب اتكلم فيه اصلا
وطلعت راحت على المطبخ وبقت تحضر اكل
مؤمن راح وراها وقال.... يعني ايه موضوع طويل هو انتي شايفه الوقت قصير يعني مش هيكفينا ادينا متلقحين هنا مش عارفين هنمشي امتى
داليدا بصتلو وابتسمت وقالت.. نمشي... انت بتجمع ليه انت لوحدك اللي هتمشي هتجهز نفسك وتحاول تسافر اليومين دول في حته بعيده عن هنا عشان اخلصك من الورطه اللي حطيتك فيها ....فتره كده وهترجع تاني يكونو شالوك من دماغهم
مؤمن قال باستغراب... اسافر ...اسافر فين
بقلم...زهرة الربيع
داليدا ضحكت وقالت... مش معقول شاب زيك معندوش مكان يسافر عليه يعني
مؤمن قرب منها وقال ...الاماكن كتيره... بس اسيبك لوحدك ازاي
داليدا بصتلو بدهشه وضحكت جامد وقالت....هو انا بنتك يا ابني ما تسيبني احسن ما تلبس البلوه اللي عملتها لك
مؤمن قرب منها قوي وقال.... بس انا من جوه قلبي خايف عليكي.... خليني اسفرك معايا وامنك منهم وبعد كده اعملي اللي انتي عايزاه وروحي مكان ما تحبي
داليدا بصتلو بدهشه اكبر و بلعت ريقها بارتباك وهيه بتحاول تتجاهل نظراته وقالت.... لا شكرا مفيش داعي تهتم او تتعب نفسك في النهايه احنا ما نعرفش عن بعض اي حاجه و
قاطعها ومد ايده وقال...انا مؤمن العناني مهندس معماري ابن رجل الاعمال يوسف العناني اهلى مقيمين في الخارج وانا بحاول ابني كياني هنا في بلدي عندي 27 سنه تحبي تاخدي مقاس الجزمه
داليدا ضحكت جامد وزقت ايده وقالت... كده عرفتك يعني لدرجه تخليني اسافر معاك
مؤمن ضحك وقعد على الطاوله اللي في المطبخ وقال... اوعي تقولي لي انك خايفه مني..يعني واحده شغاله شغلك ده تخاف ازاي... على العموم ما تخافيش انا اليف جدا
داليدا ضحكت وجهزت بعض الاطباق وقعدت تاكل معاه وقالت...اتفضل خلينا ناكل علشان يبقى عيش وملح....يمكن يطمر فيك ومتكرش زي بكرة الخيط زي وقت ما جيت افكك وانت مخطوف...لما قعدت تطول لسانك وتقول كمان اني اترجيتك عشان اطلع في عربيتك
مؤمن ضحك بخفه وقال ....عادي يعني ده كان كلام علشان اطلع من هناك... ده انا حتى مقبلتش اقول لهم اسمك والله
داليدا ابتسمت وقالت... انت طيب قوي يا مؤمن عكس
ما بيبان عليك خالص
مؤمن بص لعيونها وقال.... ليه هو ايه اللي باين عليا
داليدا نزلت عيونها بارتباك وقال ....يعني تبان بتاع ثلاث ورقات كده اونطجي وقليل ادب وبتاع نسوان
حرك عينيه شمال ويمين بتفكير في وصفها وقال.... طب ما هو كده مش العكس دي الحقيقه
داليدا ضحكت جامد وبقت تلم الاطباق وقالت ....عارفه..و مع ذلك قلبك ابيض
قرب منها ولمسها من وسطها بطريقه وقحه وقال ...ده انت اللي ابيض ...وابيض من الحليب كمان ...سبحان من صور ..قمر طالع ومنور
داليدا ارتبكت من كلامه بس اتجمدت مكانها لما حضنها بقوه من وراها وقال...انا مش قادر يا بت انتي جامده اوي
داليدا دفعته بقوه والتفتتلو وقالت بغيظ..... انت بتهبب ايه
مؤمن قرب منها قوي وقال...عايزك يا قمر انا شاري ليله معاكي باي تمن اي مقابل بس حالا لاني على اخري
داليدا بصت له بزهول وابتسمت بخبث ومسكت الطاسه جنبها ورزعته بيها على دماغه تاني
حط ايده على دماغه بألم شديد وقال.... الله يخرب بيتك ضربه كمان وهفقد الذاكره انتي حد سلطتك على دماغي
داليدا بصت له بغيظ ...ولسه هتمشي مسك ايدها وقال بحرج... داليدا انا احم...انا اسف والله ما عرفتش اسيطره على نفسي ..والله ضعفت..متزعليش بقى ما انتي عارفه نفسك مكنه
داليدا بصتلو بغضب وهو قال بسرعه.... قصدي يعني انك حلوه حلوه
داليدا رفعت صباعها في وشه بتحذير وقالت... دي اخر مره تلمسني فيها بعد كده الخبطه مش هتبقى بطاسه هتبقى بسكين تجيب اجلك سمعت
هز راسه بسرعه بالموافقه وقال... سمعت يا باشا سمعت
داليدا اتنهدت بغيظ وراحت على الاوضه تنام
مؤمن حط ايده على دماغه بالم وقال ما تمسك نفسك يالا في ايه ...هيه اول مره تشوف بنت جامده ومزه موت في نفس الوقت اهدى
واخد نفس وراح وراها ودخل تاني من غير ما يخبط كانت في الحمام بتاخد شاور وفضل مستنيها على السرير
بعد شويه خرجت لابسه بيجامه حلوه رقيقه وبتنشف شعرها وقالت بضيق.... ايه اللي جابك هنا تاني
مؤمن قال ...عادي جيت انام
داليدا بصت له باستغراب وقالت ....تنام فين ما انت شايف ما فيش غير سرير واحد اطلع اتصرف ونام بره
مؤمن بصلها بزهول وووووو
يلااا ارفعو الرتش يا حلوات علشان نكمل بسرررررعه اللي جاي رووووووعه ومفاجأت
•تابع الفصل التالي "رواية ورطه رماديه" اضغط على اسم الرواية