رواية ظل العمدة الفصل الثالث 3 - بقلم زهرة الربيع
هنا حمدان وقف قدامها وفي حركه سريعه مسك ايده اللي ضربها بيها ولفها بغضب كسرها
مرعي وقع على الارض وهو بيصرخ بالم والجميع كانوا بيبصوا للموقف بذهول
حمدان قال بغضب شديد ...الحاضر يعلن الغايب من انهارده بت الجبل بقت في حمى حمدان الرويعي واللي هيتعرضلها يبقى بيتعرضلي
شيخ البلد قال بسرعه ....بس يا عمده
حمدان قاطعه وقال ...العمده بيفهم في الاصول يا شيخ البلد...وعارف انها ما هتنفعش تفضل في داري...وعلشان كده هاكتب عليها النهارده قبل بكره بحضور امك لا اله الا الله كلها عشان محدش يفكر يتكلم
الكل بصولو بذهول من اللي قاله وعمها ابتسم بسعاده
حمدان بص لبتول وقال.... هي بتقول عايز تتجوز راجل فلو عندها مانع برضك تقول
بتول بصت له وقالت ...عاوزه اتجوز راجل وانت سيد الرجاله كلهم يا عمده
حمدان ابتسم برضا من ردها وفضل باصص لها شويه وبعد عيونه بالعافيه عنها وقال...احم ... يبقى الليله هنكتب الكتاب والبلد كلها معزومه
بالليل تم كتب الكتاب بحضور كل اهل البلد واهل الجبل كمان الا مرعي لان ذراعه اتكسر وراح المستشفى وكان تعبان ونايم
حمدان فضل مع الرجاله لنص الليل لحد ما مشيوا كل واحد على بيته لانه معملش فرح كبير عشان الوقت ضيق
ولسه هيطلع على الاوضه وقفت قدامه فوزيه وقالت بضيق.. الحاجه اللي قولتلي اشتريها يا عمده....وقربت منه قوي وقالت ...ولو اني اتمنيت اني انا اللي البسهم لك
حمدان اتنهد بخنقه و اخذ منها الشنط وقال ...كلي عيشك يا فوزيه ومتخلنيش اجيب اخري منك ...يلا انجري شوفي حياه نامت ولا لا
ومشي على الاوضه دخل عند بتول وقال...احم يا رب يا ساتر
بتول وقفت بسرعه وحمدان قرب منها وقال... خدي دول جبتلك حاجات عشان تغيري خلقاتك
وقعد على الكنبه بضيق ورجع راسه لورا وهو مغمض عنيه بتعب بس اتفاجئ بيها بتمسك الجزمه بتاعته بتقلعها
حمدان بصلها باستغراب وقال.... انتي بتعملي ايه قومي
بتول بصتلو بارتباك وقالت...هقلعك الجزمه
حمدان اتمهد وقال ...وتقلعهالي ليه اتشليت اياك
بتول قالت بسرعه.... بعيد الشر... بس يعني بما انك جوزي
حمدان قاطعها وقال ...تعالي جاري هنه يا بتول ...مش اسمك بتول بردك
بتول هزت راسها بايوه وقعدت جنبه على الكنبه والتفت لها وبقى يبص لعيونها جامد وقال.... سبحان الخلاق العظيم انا مشوفتش في جمال عينيكي واصل
بقلم...زهرة الربيع
بتول نزلت عيونها بكسوف شديد وحمدان مد ايده ورفع النقاب بهدوء
اندهش بشده من جمالها بلع ريقه وهو بيبصلها باعجاب شديد ملامحها الهاديه الجميله زي ملامح الاطفال مرر ايده على خدها برقه وقال.... حلوه قوي يا بت الجبل كنك نازله من السما...والارض مش مكانك واصل
ابتسمت برقه من كلامه الجميل وهو قرب منها جامد
وهيه غمضت عينيها بخوف من قربه
حمدان كان هيبعد بس ما قدرش يتحكم في نفسو وقربها ليه بقوه
بتول كانت خايفه جدا وهو ميل عليها على الكنبه ومش قادر يتحكم في اعصابه اكتر بس وقف لما لقاها بترتعش بشده بين اديه
بص لها لقى الخوف مالي عيونها ودموعها هتنزل بعد بسرعه وقال باستغراب....مالك خايفه مني
بتول هزت راسها بالموافقه بخوف
حمدان ضحك على براءتها وقال.... طب خايفه ليه احنا مش كتبنا كتابنا يعني بقيتي حلالي
بتول فركت ايديها بخوف ودموع وقالت... اصل ..اصل كل حاجه جات بسرعه.. وانا..انا مش متعوده عليك و
بس قاطعها لما ضحك ووقف وبقى يقلع الجلابيه بتاعته وقال...وايه دخل اللي كنا بنعمله ده بالتعود
بتول وقفت وبصت له باستغراب قالت .....كيف يعني
حمدان بص لها وابتسم وقال...شوفي يا بتول فيه حجات لازم اقولها ....لاني راجل دغري ومتعودتش الف ودور ....انتي بصراحه ورطتيني في الموضوع ده...انما يا بت الناس انا لا اناسبك ولا انتي اتناسبيني.... انا واحد داخل على ال 35 يعني انتي يا دوب نص عمري ..كمان كنت متجوز ومخلف اكيد عندك خبر بالحاجات دي
بتول قالت بسرعه.... عارفه انك كنت متجوز واحده الله يرحمها ومعاك منها بنيه كمان ربنا يخليها لك
حمدان ابتسم وقال...علشان كده احنا ما ناسبش بعض خالص ...بس بما اني كتبت كتابي عليكي بقالك حقوق عندي فهماني ..احم حقوق زوجيه يعني
بتول نزلت عيونها بكسوف وجمدان ابتسم وقال...فلو انتي مش عايزاها وكارهه للدرجه دي مهيبقاش عندي مشكله
بتول قالت بسرعه... لا مش كارهه
حمدان بص لها بدهشه وهي قالت بسرعه ... قصدي مش لدرجه كاره... بس خايفه شويه
حمدان ابتسم وقال.... خلاص فهمتك على راحتك ما هضغطش عليكي خدي راحتك على الاخر
بتول ابتسمت وقالت ...ربنا يخليك يا عمده انا مهنساش وقفتك معايا دي واصل... لو قولت لي ارمي نفسك في النار ما هفكرش
حمدان ضحك وقال.... لا مش هقول لك ارمي نفسك في النار هقولك روحي غيري خلقاتك دي اللي قاعده بيهم تحت البهايم من الصبح عشان تعرفي تنامي
بتول قالت بحرج...ايوه معاك حق...بس كنت عايزه استحمى الاول
حمدان شاورلها على الحمام وقال....ده الحمام....وانا جبت لك خلقات بعت الخدامه جابتهم علشان متناميش بالعبايه
بتول فتحت الشنط لقيتها كلها عبايات سوداء فتحت الشنطه الثانيه لقت لبس بيتي بس كله اسود برده قمصان سوداء وبجايم سوداء ....بصيت له باستغراب وقالت.... هو انت بتحب الاسود للدرجه دي
حمدان قال وهو بيقلع جزمته بلا مبالاه ...اسود... لا مبحبوش واصل لون فقر كده
بتول قالت باستغراب.... امال ليه كل الهدوم سوداء احنا هنعزي ولا ايه
حمدان بص للهدوم لقاها كلها اسود غمض عنبه وفتحهم بغضب لانه عارف ان دي حركات فوزيه...اتنهد وقال معلش الوقت متاخر دلوقتي البس اي حاجه والصبح انا هتصرف
بتول ابتسمت وقالت تمام ...وكانت كل البجايم والقمصان مفتحه قوي اخذت حاجه منهم ودخلت تستحمى و تلبسها
بعد شويه خرجت هي لابسه عبايه بيتي مكشوفه وجميله جدا عليها وكانت مكسوفه جدا وقالت بارتباك ...انا هنام فين يا عمده
في حضني جوه حضني من جوه...قالها حمدان وهو بيبصلها بزهول ووووو
•تابع الفصل التالي "رواية ظل العمدة" اضغط على اسم الرواية