Ads by Google X

رواية زهرة التوليب الفصل الثاني والاربعون 42 - بقلم ملك بكر

الصفحة الرئيسية

 رواية زهرة التوليب الفصل الثاني والاربعون 42 - بقلم ملك بكر

بارت 42 

معتز كان بيتكلم في الفون ... خلص وجاي يدخل القاعه لقى رنا قدامه 

" اااا ... زهقت من الدوشه اللي جوه " 

 " براحتك اقفي في المكان اللي يعجبك " 

جاي يدخل وقفت قدامه 

" معتز أنا مش عارفه انساك ... بالرغم من كل السنين دي وكل اللي مر ومش عارفه ... كل م بشوفك بحنلك تاني " 

" دي مشكلتك انتي " 

 " انت لسه بتحبني ... أنا عارفه " 

 " والله لو دي تخيلاتك ومصدقاها فبراحتك " 

" مش قادره اصدق ان احنا بقينا اغراب بالطريقه دي ... ليه مقدرتش تسامح ... ليه اتجوزت واحده تانيه ... المفروض اكون أنا اللي مكانها ... زي م انت مفكر اني خونتك انت كمان بتخونها ... لانك لسه بتحبني ... اصل مستحيل حب السنين دي كلها ينتهي بسهوله ... أنا وعيت عليك ... كل الحوار أن اخوك بيغير منك فحب ينتقم منك فيا ... وهو كان قدامي لو كنت عايزاه كان زماني معاه من زمان ... بس قلبي اختارك انت ... عشان حبك انت ... وكنت انت الحب الاول ... والاخير اللي مش قادره أنساه لحد دلوقتي ... حاولت انساك زي م نسيتني ... بس مقدرتش ... اتجوزت واطلقت عشانك ... حاولت اعيش حياتي بس فشلت ... وانت هنا جاي تفهمني انك نجحت في جوازك ... لاء والف لاء ... انت اكيد بتتعذب زيي ... زي م كنت بتمنى انك انت اللي تكون ليا ... اكيد انت بتتمناني ... عارف انا م عارفه انساك ليه ... عشان انت فاكرني لحد دلوقتي " 

" عيشي حياتك وشوفي حد يقدرك ... أو انتي قدريه ... لكن انا فانسيني زي م أنا محيتك من حياتي ... وعلفكره مش انا اللي محيتك ... ليلى هيا اللي قدرت تخرجك من قلبي ... وخدته ... وانتي برضو دوري على حد يقدر يخرجني من قلبك "

قال كلامه ومشي خطوتين فقالت

" انت لو سبتني تاني أنا هموت ... أنا كنت بحسبك رجعت " 

قال من غير م يبصلها " يبقى تموتي احسن " 

سابها ودخل وهيا مسحت دموعها ودخلت بعده 

ليلى شافته داخل وهيا داخله بعده 

" ثانيه واحده يا بسنت بس " 

سابتها ومشيت 

 " ليلى في ايه " 

راحتله وقالت " انت كنت بتعمل ايه معاها " 

" مع مين " 

" سؤالي واضح ... كنت بتعمل ايه معاها بره " 

 " ليلى وطي صوتك في ايه " 

" اوطي ايه ... انت تقولي دلوقتي ايه اللي بيحصل ... احسن والله م اعديها على خير واطربقها على دماغكوا " 

صوتها كان عالي والناس القريبه منهم بصولهم 

جه عليهم ابو ليلى وقال " في ايه يا ليلى صوتك عالي ليه " 

 " مفيش يا بابا " 

 " عن اذنك يا عمي بس لحظه " 

مسك دراعها وشدها وراه في مكان بعيد شويه عنهم

 " سيبني كده " 

 " انتي اتجننتي ولا ايه ... انتي فاكره انك لما تزعقي كده هخاف مثلا " 

 " كنت معاها بتعمل ايه بره ... جاوبني يلا " 

 " مكنتش معاها اساسا ... هو اي كلام وخلاص " 

 " أنا شايفاها داخله وراك ... معناها ايه " 

" ليها الف معني غير اللي في بالك ... وبعدين انا من الصبح محافظ على مساحتي مع الكل عشانك ودي مش طبيعتي اصلا "

 " مجاوبتنيش كانت بتعمل ايه معاك " 

" قولتلك مش معايا ... بقولك ايه يلا نمشي ... علشان من ساعة م جينا وفي مشاكل " 

 " اومال كانت بره ليه " 

" ميهمنيش ... أنا مالي تبقي بره ولا جوه ... ليه مصممه تنكدي بجد " 

لقوا ابو ليلى جاي وراهم 

 " في ايه لكل ده ... وانتي كنتي بتزعقي ليه ؟" 

 " سوء تفاهم بسيط يا عمي وهنحله " 

 " ياريت يتحل فعلا " 

مشي وهو قالها " عاجبك كده " 

 " عايزه افهم ... ايه اللي حصل ؟ " 

 " عايزاني اقولك اني خونتك يعني معاها ... في ٣ دقايق ... ده ايه نوع الخيانه اللي ممكن اكون عملتها في ٣ دقايق دي " 

 " انت بقالك ١٠ دقايق بره متستهبلش "  

" يا الله منك ... ليلى يا اما تقتنعي أن مفيش حاجه بينا وتدخلي معايا نكمل اليوم ده على خير ... يا اما تقتنعي باللي في دماغك وساعتها همشي ومش هتعرفيلي طريق " 

بدأت تعيط وقالت " انا بجد تعبت ... انا بكرهها اوي ... هيا عايزه منك ايه ... ليه مش راضيه تسيبك في حالك ... انت مش حاسس بيا صح ... مش حاسس بقلبي اللي كل ما يشوفك قريب منها أو معاها في نفس المكان بيحصل فيه ايه ... انا تعبت منها ... ليه لازم تظهر كل فتره في حياتنا وتخرب بينا ... قولي ليه " 

قرب منها ومسح دموعها وقال بهدوء " اهدي طيب ... ممكن ؟؟" 

دموعها زادت وقالت " أهدى ازاي وانا مهدده كل شويه بيك ... ممكن تمشي وتسيبني ... كام مره حصلت مشكله بسببها ... اصلا مشاكلنا كلها بسببها ... يارب ربنا ياخدها وارتاح منها بقا " 

" طب متعيطيش طيب ... وبعدين انا معاكي اهو ومش هسيبك ... وهيا تعمل اللي تعمله مش فارقه معايا ... عمرها ما هتعرف تخليني اتأثر بيها ولا بكلامها ... مفيش غير واحده بس هيا اللي بتأثر بيها ... وهيا اللي بتعرف تأثر عليا " 

" طب قولي هيا كانت عايزه منك ايه " 

خرج منديل من جيبه ومسح دموعها بالميكب اللي اتبهدل وقال " كلام ملهوش أي لازمه بالنسبالي ... قعدت تقول كلام غريب عن ازاي نسيتها وحبيت غيرها وحياتي بقت مستقره ... وأنها معرفتش تستقر في جوازها ... وقعدت تقولي أن انا لسه بحبها بس بكابر ... وكلام اهبل من ده " 

" انا عايزه ادخل اجيبها من شعرها ... ازاي تقولك كده " 

" تقول اللي تقوله ميهمنيش " 

" انت قولتلها ايه ؟" 

" قولتلها اني مش بحب غير واحده بس ... وهيا ليلتي اللي قدرت تنسيني كل حاجه وحشه وتخليني انسان جديد اب وزوج بعد ما كنت مجرد واحد مش حابب الدنيا ولا حابب اي حد " 

" انا بحبك ... بحبك اوي وعمري ما حبيت حد قد ما حبيتك " 

" وأنا بعشقك " 

حضنته وهو بادلها الحضن ... بعدت عنه وقالت " انا اسفه اني اتكلمت معاك في الاول بصوت عالي و...." 

" كنتي غيرانه عارف ... عاذرك يستي ماشي " 

" مكنتش هقول كده علفكره " 

" يا راجل ؟" 

" اه " 

" طيب ماشي صدقتك ... يلا نخرج بقالنا ساعه واقفين " 

" الميكب بتاعي باظ عايزه اظبطه " 

" طب ما تمسحيه وخلاص " 

" لاء طبعا ... ممكن تروح تجيب شنطتي وأنا هظبطه هنا عشان حاسه ان نصه اتمسح والنص التاني لاء وبجد شكلي عبيط " 

" عيوني ... ثواني وهكون عندك " 

راح جابها بسرعه وفعلا رجع علطول 

" ثواني هظبطه بسرعه " 

" براحتك يا وردتي " 

بدأت تظبطه وهو ماسكلها الفون عشان تبص فيه ... خلصت وقالت " فاينلي " 

" انا أيدي وجعتني " 

" فدايا " 

" فداكي عمري يستي مش أيدي بس ... يلا نخرج بقا " 

انكجته وخرجوا ... لاحظت رنا اللي بتبص عليهم وهما جايين ... حبت تغيظها فعملت نفسها اتكعبلت وسندت على معتز 

" في أي مالك " 

" رجلي اتلوحت " 

" رجلك ولا الهيلز اللي اتكسر " 

" لاء رجلي ... بتوجعني اوي مش قادره احركها " 

شالها ومشي بيها عند الترابيزه اللي كلهم قاعدين عليها ... قعدها على كرسي فاضي وهيا طلعت لسانها لرنا في الخباثه من غير ما حد يشوفها 

" في ايه ... شايلها ليه " 

" رجلها اتلوحت " 

فك الهيلز بتاعها ومسك رجلها بدأ يشوف المكان اللي بيوجعها فيه وكلهم حواليها 

" دي اللي بتوجعك " 

" لاء فوق شويه " 

" دي " 

" اه " 

بدأ يدلكهالها يحركها بلطف وهيا بتمثل الوجع لحد ما قالها " خليكي قاعده متتحركيش بقا " 

" حاسه انها خفت شويه " 

" طيب كويس خليكي بقا قاعده مكانك " 

جت مامتها وقالت " ممكن تلفي رجلك يا ليلى عشان لو بتوجعك " 

" خلاص يا ماما معتز خففهالي " 

" هاتي يا طنط " 

بدأ يلف رجلها براحه ... خلص وقالها " لو زانقه على رجلك قوليلي اهويها شويه " 

" لاء مش زانقه ... حلوه " 

قعد جنبها ... اما رنا فأول ما معتز فك لليلى الهيلز خدت بعضها وخرجت بره ... فضلت واقفه تعيط ... مسحت دموعها وصممت تدوق ليلى من نفس الكاس ... لو هنوصفها بكلمه فممكن تكون الكراهيه 

جت بسنت وقعدت جنب ليلى 

" في ايه ؟" 

" هبقى اقولك بعدين ... المهم خليكي مع مريم عشان مش هعرف اقوم " 

" انا عايزه اقولك حاجه " 

" في ايه ؟" 

" انا شوفت مراد هنا " 

يتبع...........


  •تابع الفصل التالي "رواية زهرة التوليب" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent