رواية اشقاؤها الثمانيه بلوتي الفصل الرابع والاربعون 44 - بقلم إليا
الفصل الرابع و الأربعون
نيـاط قلبها دق ، برجفة _ " زيد و يزن مالـهم ، تقصد ايه بسؤالك عنهم هما كويسين طبعا كويسين زي البقيه هيكون مالهم ايه يعني كويسين .. "
عمـران فهم من ردة فعلها معندهـاش خبر عللي حصل ندم حاول يرجع في كلامه _ " مقصدش حاجة يا نيـاط متخافيش هو سؤال عادي مفيش حاجه .. "
نيـاط زعقت _ " لا في ، نت مش قادر تبص في عيني ، هما خبو عليا .. "
عمـران خاف عليها ، بيحاول يوصلها عشان يهـديها بعدما رجعت كم خطوه لورا مقـدرش بسبب رجله المتعلقه _ " نيـاط تعاليلي هنا نياط .. "
نيـاط بدت تاخد نفسها بصعوبه ، مش واعيه ، بقت زي المجنونه بتتكلم _ " أكيد خبو عني عشان هما مش كويسين حصلتهم حاجه وحشه .. "
عمـران برجفه _ " نيـاط اهدي .. "
معرفش يتحرك من رجله ، بيحاول يوصلها بكـل الطرق جسمه كله واجعه بيزعق بيترجاها عشان تقرب منه بس مبتسمعش منهاره ع الآخر من رعبه لما لقاها بتشد فشعرها بقـا بعلو صوته المرهق ينده على أي حد ..
عثمـان دخل جري بعـدما كان راجع سمـع الدوشه و الزعيق بلهفه قرب منها _ " نيـاط .. "
نيـاط صوتت _" متلمسنيش نت كذاب بعد ايدك عني نتو خبيتو عليا اخواتي هيروحو مني صح ؟ هما هيمـوتو عشان كده مخبيين عني .. "
عمـران مبيبعدش عينه عنها _ " ابوس ايدك يا عثمـان ، اعمل اي حاجه خليها تهدى .. "
عثمـان بحنيه _ " نياط صدقيني ، هما كويسسن متخافيش بس اهدي عشان خاطري .. "
مسمعتش منه حتى لمسته بتقاومها مسابتوش يهديها ولا يحضنها مصره تقول انو اخواتها بيموتو الفكره مطيره عقلها لدرجة مبقتش حاسه بالوجع بقت تشد شعرها أكثر و تضرب نفـسها و تعض ايدها بتشهق من العياط ..
عثمـان شايفها بتأذي نفـسها زاي ، و مش راضيه تسمـع منه كلمه اتعصب _ " خلاص اهدي ، ارحمي نفـسك و ارحمينا و ارحمي ابننـا هيجرالك حاجه .. "
كتفها ليمنعها من أذية نفـسها بس منجحش مكنش عـنده حل غير يرفع ايده يضربها كف خلاها تدخل في صدمه سكتت بعدما كانت بتصوت ..
نيـاط اتفتحت في العياط _ " ضربتني .. "
عثمـان بيمـسح على خدها محل القلم _ " اسف يا روحي ، اسف مكـنش عندي حل غيره .. "
نيـاط قاعده على الأرض بعدما سندها بتعيط _ " زيد و يزن قلي مالهم يا عثمـان ، جرالهم ايه ؟ .. "
عثمـان حاضنها جامد _ " شـووو ، اهدي هتتعبي أكـثر .. "
غرزت سنانها في كـتفه عضته جامد و هو ساكت و متحمل سايبها ع راحتها المهم عندو تهدى و متأذيش نفسها عمران و بقية اخواتها الواقفين عند الباب لسا مصدومين من القلم للي اداهولها ..
رضوان جري عليها قعـد على ركبه جنبها _ " نيـاط بصيلي زيد و يزن كويسين احنا كنـا جايين نقلك ، مـش مصدقاني ، قومي معايا نرحلهم .. "
نيـاط مش قادره تقـوم ، طاقتها خلصت بعد المجهـود للي عملته همست و راسها على صدره _ " عثمـان .. "
الدكتور دخل الأوضه مشي يطمن على وضع عمـران _ " حاسس بايه ؟.. "
عمـران بقلق _ " أنا كـويس ، بس اختي ممكن تشـوفها ، افحصها هي الأول .. "
سلطـان بيمسح على وشها للي بقا مليان عرق لدرجه شعرها لزق على وشها بتنهج ، زعق _ " زاي مشفى طويل عريض مليان دكاتره و ممرضين بعد كل الزعيق و الدوشه لي حصلت محدش انتبه غير دلوقتي .. "
الدكتـور قدر موقفه سكت ، فحصها طمنـهم على وضعـها و عمـران اداه مسكنات لوجعه ، و بعد ما الأوضاع هديت و اطمـنو على الكل حتى زين و يزن صحيو ..
عثمـان بيلعب بشعرها _ " يلا يا قلبي ، ممليتيش من النوم بقينـا الصبح و نت لسا نايمه .. "
مـراد بتريقه _ " عايزها تصحى عشان تضريـها قلم تاني .. "
مـروى استغربت _ " يضربـها قلم تاني .. "
مـراد معصب _ " ايوه قلم تانـي ، ضربـها واحد قدامنـا كلنـا و أنا ماسك نفـسي عنه بالعافيه ، محترم حضرتك و محترم المكـان للي احنـا فيه .. "
عثمـان برفعة حاجب _ " نت عارف انا عملت كده لـيه .. "
مـروى شدت وذنه جامد _ " يعـني نت رفعت ايدك عليها بجد .."
عثمان اتوجع بيحاول يشيل ايديها _ " وذني سيبيها ، مش قدام الناس دنا حتى راجل متزوج قريب هصير أب طب أشرحلك الأول سيبيني .. "
مـراد زعلان عليها _ " هتشرحلها ايه بصي خدها عامل زاي .. "
مـروى بصت لقت خدها محمـر جامد شهقت _ " صوابـعك معلمه على خدها يا حيوان .. "
عثمـان جري من جنبها _ " خيرا تعمل شرا تلقى .. "
مـروى _ " خير ايه للي عملته مش شايف خدها عامل زاي .. "
و هـو بيجري منـها بقاله فتره عمل دوشه صحت نيـاط و مراد للي كان مبسوط و بيضحك على عثمـان أول واحد لاحظ قعد جنبـها و مسك ايدها ..
مـراد بلهفه _ " نت كويسه يا نيـاط قلب مراد ، حاسه بايه ؟ قبل ما تسألي عن زيد و يزن كويسين صحيـو مستنينك تجي تشوفبهم وحشتيهم .. "
عثمـان جري عليها _ " همـا كويسين بس أنا لا ، خالتك هتمـوتني الحقيني منها .. "
نيـاط سكتت للحظه ، اتفتحت في العيـاط _ " نت ضربتني .. "
عثمـان برق _ " شكرا يا دنيـا ..
يتبـع ..
•تابع الفصل التالي "رواية اشقاؤها الثمانيه بلوتي" اضغط على اسم الرواية