رواية أ أستحق هذا العذاب الفصل الرابع 4 - بقلم ميفو السلطان
استدارت قمر كي تمشي لتتسمر مره واحده فامامها جبل يقف مع فتاه ويضحك معها احست بقلبها سيخرج من مكانه استدارت ووقفت لا تنطق هتف ابيها….. ايه مامشيتيش ليه .
هتفت بقهر .،هاه .،شويه…. همشي كمان شويه .
هتف .،طب اجعدي جاري هاه وشويه اكده هنسلم تاني ماشي .
كانت تاكل روحها .،شعرت بغضب ..اهو واجف يسبسب وفرحان مابيعتجش يا جمر كان رايد يمشي معاكي سكه ولما مالجيش امل نجل العطا علي بت تانيه يا حرجه جلبي… سبوع هنهبل عليه منك لله جلبي بينعصر عصر اعمل ايه اجوم اسخمط عيشته واعرفه انه غدار .يل جهرتي سبع هتجنن وهو بيلفلف عالبنات عايز يوجعك يا جمر وتنفضحي في البلد جلبي بينعصر عصر …همت ان تذهب اليه …،…توقف و نهرت نفسها…. لمي حالك واصلبي طولك انت جمر فاهمه جمر النج كلاته ماحدش يطولك .مين ده اللي يجهرك مين لا عاش ولا كان .
اغمضت عيونها ووقفت لبرهه تستجمع نفسها ….ابوي اني هتمشي اكده اشوف جايز الاجي حد اعرفه اهنه من البنات ..
هتف …..،طب لستني كان الواد سليم ابن العمده رايد يسالك علي حاجه في المصنع .
قامت هيا …..وماله يسال ابعتهولي عند الباب عشان هروح هناك …..،قامت هيا تتهادي وتتجه الي حيث مكان جبل ولكنها تصنعت انها لم تراه فلحقها ذلك الشاب فاستدارت واعطت ضهرها لجبل .
هتف سليم …..جمر استني عايزك.
هنا سمع جبل اسمها التفت واقفا كان ظهرها اليه قطب جبينه وتامل جسدها من الخلف وكيف ان الفستان يظهر جسدها وقدمها تظهر بجمالهم من تحت الفستان وشعرها يتدلي خلفها ….احس باشتعال قلبه واشتعل صدره عن اخره ..
وجد سليم يقترب فهتف ،،كت عايز اكلمك في شويه حاجات اكده .
همست بلين ……،خير يا سليم جول .
هتف .يعني بسالك المصنع عنديكو بيدي طلبيات جمله.
هتفت ……ايوه جمله وجطاعي كمان لو عايز اكلملك الريس بتاعنا .
هتف هو ..صوح والنبي هتكلمهولي دا يوم الهنا لو افتكرتيني .
ابتسمت ……لاه هفتكر هنسي ليه اني .
هتف ..جمر كت رايد حاجه تانيه.
همست …….خير جول .هنا تحرك جبل بالقرب من الباب ومنع نفسه من ان يهجم عليه يقتلع عينه التي تلتهمها …ابتلع الشاب ريقه ..كت رايد يعني اتكلم معاكي في موضوع اكده.
همست بدلال …..خير اتكلم ….كان هناك من احس ان قلبه سيخرج من مكانه وفهم ما يريده سليم …
فهتف الشاب .،طب نتكلم بعيد مش اهنه وسط الناس .
تنهدت .،بس اني تعبانه وهمشي دلوك .
اندفع …..اوصلك طيب .
تنهدت ….مالوش لزوم اتعبك .
هتف .لاه والله لا تعب ولا حاجه ….استدارت ولم تنظر لجبل وسليم وراءها هنا احس جبل انه سيقتلها فاستدار مسرعا وراءهم .
لاحظت هيا ذلك فهمست لسليم ،،،معلهش يا سليم عاود انت اخوي مسعد مستنيني علي اول الزراعيه .
تنهد وهتف ،،طب هاخد تلافونك وابقي اكلمك ،،تنهدت وتركته. ومشت بدلال ..ومشت تدندن ..هنا احست بيد تقبض عليها وتديرها فنظرت اليه وتصنعت الدهشه ..جبل .
صرخ هو ..كان عايز ايه ده وبيجولك ايه وهيكلمك تاني ليه .
هتفت ……مالك طيب غضبان ليه …يدي بتوجعني بعد .
صرخ ،،انطجي اني حايش نفسي اجتلك .
دفعت يده ونظرت اليه غاضبه .،فيه ايه بتكلمني ليه اكده وتجتل مين انت .
هتف ..ليكي عين كمان تنطجي.
صرخت ،،ليا عين انت مخبول فيه ايه وعايز ايه انت.
هتف صارخا .،عايز اعرف عايز ايه وهيكلمك في ايه .
هتفت …..وانت مالك يكلمني يهببني مالك بيا وعشان اريحك عايز حاجه خاصه .
هتف مشتعلا …..خاصه خاصه ..ايه هيا .
هتفت ..ماخبراش هيسال ابوي الاول .واستدارت .
فمسكها ولوي ذراعها ……بقي هيسال ابوكي وعشان اكده جايه لابسه محزج وملزج ورجلك باينه وفارده شعرك والبيه نحنوح وهيسال ابوكي . هاه لابسه اكده ليه هاه مخبوله الفستان مبين رجلك انزل اجطعهالك والا اعمل ايه اجتلك شد شعرها لتصرخ ..مبينه ده ليه وفرداه للبيه اللي عايز حاجه خاصه صوح ..
دفعته وصرخت ….يدك بعد بجولك ..،زعلان ليه انت ماخبراش .
فصرخ ……،يعني مش عارفه واجفه مع راجل وتجوليلي زعلان .
هتفت ……،طب مانت كت واجف مع ست عادي ايه المشكله .
فصرخ .،انت عايزه تجهريني صوح بتكيديني صوح .
هتفت ……واكيدك ليه انت مين عشان اكيدك واظن جفلناها من سبوع وجولت ماعت هتكلمني جاي ليه تتكلم بعد اوعي . .
صرخ ….ايوه جفلت واتجطرنت علي ايامي الطين سبوع.،جولت هتحسي جولت هتكلمني جولت فيه لي حاجه عنديها بس البعيده جبله مابتحسش واصل .
صرخت ……،اني اللي مابحسش طب بعد عني بقه ومالكش صالح بيا هاه .واستدارت .
فاندفع يحتضنها من الخلف ……،راحه فين وسيباني .
تململت فكلبش فيها ….ما ههملكيش راحه فين جولي هيكلمك في ايه سليم ابن العمده هيكلم ابوكي ياخدك صوح ايوه ماهم كلهم عايزين ياخدوكي .
تململت وابتعدت ،،مالك انت ياخدوني ويهببوني واه هياخدني عايز حاجه بعد بقه هو ايه ده روح للي كت بتتنحنح معاها ..
كان يقف مشتعلا فخافت منه .،انت بتبصلي ليه اكده هنا اقترب وشدها وهتف .،اللي ياخدك اخد اجله فاهمه لو فاكره اني هسيب حالي يرمح بعيد اموتك واموت حالي انت بتاعه جبل وبس ..ليرزعها عالشجره وينهال عليها بحرقه كان حاله من الجنون فهو له اسبوع ينتظر منها كلمه علي نار اراد ان يحسسها به ولكن لا جدوي لتاتي وتحرقه بلبسها ودلالها كانت تضربه وهيا تبكي .احتضنها وملس عليها اهدي اهدي ..
دفعته ونظرت اليه بغضب ..مش جمر اللي تتحضن وتتلزج عالزراعيه فاهم مش جمر اني مابينضحكش عليا يابن الناس وبعد احسنلك لو فاكر اني ليا في النحنحه وشغل التلزيج يبقي غلطان اني مش زي اي حد روح اتنحنح واصطاد واحده غيري هاه اني سكه ودوغري وهروح اتجوز اللي مابيضحكش عالبنات.
استدارت فمسكها من الخلف ..كنك تتجوزي ليه شايفاني ايه مره اسيبك لغيري .
دفعته ..انت مخبول صوح تسيب مين مانت سيبت جبل سابج روح بقه وماتطلعش جدامي تاني الا اسود عيشتك ..
سمعا صوتا من بعيد ..يا جبل يا جبل .
استدارت فوجدتها تلك الفتاه فهتفت ..روح يا اخويا الحج السنيوره ودفعته وجرت وهيا تشعر بحرق داخلها دخلت بيتها وقفلت علي روحها وظلت تبكي ،،،زعلانه ليه ده واحد جليل الربايه ايوه هو بيتنحنح للبنات انت جمر ما حد يطولك ..جلبي بيوجعتي اعمل ايه دلوك منك لله جهرتني كان بيشاغلني ليه ده يا مري اني هبله اني صدجته .طب اعمل ايه هموت واردله عملته هموت واكيده جلبي انفجرت تبكي فتره …
مر الوقت …خرجت فابيها احضر العديد من الحلويات …تعالي يا جمر شوفي …تنهدت بقهر وخرجت …ايه ده يا ابوي .
هتف ..دا الحج منصور باعت حاجات من الفرح .
هتفت ..بس دول كتير جوي ..
ضحك ..ماني كت واجف جاب علبه لجيت سليم بيجوله هات عشره مجام حمدان كبير ودخل جاب .
خرج مسعد ساخرا …هو برضك اللي مجامه كبير .
هتف حمدان ..يادي الحزن ..مالك دلوك الراجل باعت وكل .
هتف مسعد ..باعت وكل لتجل عيونك والا لمين عاد الواد سليم ده مش مضبوط بعد عنه ومابيركعهاش .
هتف حمدان ..مين سليم دا جدع ينهزله بلد بطل اسكت بلا حزن .
وتعالي دوج الحلاوه دي مابتخشش دارنا الفجران ده .
هتف مسعد …لاه ماهدوجش حاجه جايه لنيه عفشه .
صرخ الاب ..نيه ايه اللي عفشه يا طين انت .
هتف مسعد …ايه مش ماشي يلفلف عليك عايز جمر .
هتف حمدان …واحنا نطول دا يوم المني اختك كبرت البنته اللي زيها جابو عيال عايزلها جدع يشيل ويجيب .
صرخ مسعد ..ايه يشيل ويجيب دي هيا بيعه وشروه .
صرخ حمدان ..اخرج انت منها وهيا تعمر تعالي يا جلب ابوكي ماتساليش فيه .
اتت حزينه ..بس يا ابوي بطل بقه مش كل شويه اني حرام اكده .
صرخ ..بت انت مالك السبوع ده دبلانه ومجهوره فيه ايه احنا نطول سليم بس يجول انه رايدك اني هوافج .
صرخت ..بطل بقه ايه ديه هو ايه انت كل شويه تجيبلي جدع عايز ومهبب ايه ماليش جلب اني هيا شروه ..استدارت تدخل فهاج حمدان …واندفع يمسكها ..نعم ياختي ..جلب ايه يام جلب انت اتخبلتي يا بت ..الجلب ده يفجر يوجع الجلب يجهر وبس يكلبش في الجته يعصي الواحد علي الدنيا الحلوه ..لاه العجل يودي الجلب للحته النضيفه الحته اللي فيها مال وجاه وعز ..هتجعدي بالجلب مع الفجران تعملي ايه يا بت حمدان ..حسك عينك جلبك يدج لصنف جدع فجران اموتك بيدي فاهمه ودفعها لتنهار من البكاء ..
اتي مسعد واحتضنها لتكلبش فيه تلتمس فيه حنان القلب ..مسد عليها وضمها لصدره …خلاص يا جلبي جدرنا اكده اصحك تسمعيله …الجلب يا جلبي هو اللي بيعيش الواحد هو اللي بيخلينا نتنفس هتعملي ايه بالفلوس والجلب ميت والحال مجهور هتعملي ايه بالفلوس وجلبك معصور علي حنيه والا همسه حبيب ..الفلوس حلوه بس الحب الاول يا جلبي .
نظرت اليه بقهر ..الحب الحب لو ماطولناهوش يكوينا يا مسعد .
هتف ….ومانطولوش ليه يا جلبي ناجصك ايه ..لاه دانت جمر اللي يحفالها الجدعان ..انت تنجي وتحبي اصحك تسيبي جلبك من غير ..جلبك لو كلبشه جدع افرحي يا جمر واصحك تسيبيه لغيرك فاهمه ..قبل راسها وقام وتركها …جلست تفكر ….جلبي لو اتكلبش …سالت دموعها …اتكلبش يا مسعد لواحد غدار بتاع نسوان ..هموت يا ربي ده بختي وحالي الطين …بس لاه جلب جمر كلبشته ليها تمن ايوه واني هاخد حجي واعرفه ان تعليجه جمر ماهتعديش اكده … .قامت واتصلت بصديقتها التي كانت تقف معه وشدتها في الكلام وعرفت مكان بيته ومعلومات عنه وعرفت انه يجلس في مكان ما مع اصدقاءه ..قررت ان تحرق قلبه فهو علقها به وتركها وتعلق باخريات كانت تظن ذلك ..لبست فستانا جميلا يبرز جمالها وذهبت تشتري للبيت طلبات كانت تتهادي امام ذلك المكان الذي يجلس فيه هو واصدقاءه .
كان سليم ابن العمده جالسا معهم فهب مسرعا ..جمر استني ..كانت تحمل كيسا ثقيلا في يدها فاقترب ولمس يدها ومسك الكيس استني هشيل عنك .
لمحت نظرات جبل لها فلم تعيره اهتماما وهتفت بدلال ..لاه يا سليم كتر خيرك اني هشله عادي .
هتف …لاه تشيلي اي انت تتستتي هانم اكده اني هشيل .
هتفت ..لاه مايصحش يعني تمشي معايا اني مابمشيش مع حد واصل كانت صوتها عاليا ولاحظت ان جبل وقف بجوار احد الاشجار القريبه وعيونه تشع غضبا ..
فهتف ..طب اني هوصلهم للبيت طيب .
هتفت .،هتعبك .
هتف ..يا مري دانت تعبك علي جلبي راحه .
ابتسمت وهتفت ..طب هروح اشتري حاجه عايز حاجه .
هتف .،اعوذك طيبه استدارت .
وقف سليم فسمعه جبل .،عايزك هموت عليكي يا بت يا ناري فرسه تخبل هتهنني اااه يا واد يا سليم هتبقي ليله نار واستدار وترك قلبا خلفه مشتعل بناره ولوعته .
اتجهت هيا الي الاراضي كانت تعلم انه سياتي وراءها ارادت ان تحرقه كما حرق قلبها ..وبينما هيا تسير احست بيدين تطبق علي يديها فشهقت واستدارت فاذا بعيون كالنار تقابلها ..خافت .،ايه انخبلت بتمسك يدي ليه انت .
هتف ،،امسك يدك .،دانا همسك روحك .
دفعته وصرخت ..بجولك ايه هو ايه كل شويه جصه هيا ..حد جالك اني بتاعه جري وملاغيه .
اقترب منها فخافت .،ايه مالك بيا انت .
اقترب ومسكها من رقبتها صارخا ..تاني مره تجفي مع حد تاني هجطع خبرك واجطع من جتتك نساير فاهمه عشان اني دلوك جوايا نار .
هتفت بخوف ..واني مالي بيك انت وبجواتك.
صرخ ..عشان الحريجه بسببك وبسبب عمايلك الطين وجفاله ليه انت ويملس عالهانم .
صرخت ……ماتحترم حالك يملس فين .
صرخ… ،،مش لمس يدك وهو بياخد الجطران اللي كتي شيلاه وواجفه تتمايعي للواد وتسلم وهتعبك .
هتفت ..مالك انت سليم جدع زوج ومأدب ومحترم مالك .
هتف ،،لا والله سليم زوج اه وعينه هتبظ وعايز يفرح ويتهني وليله نار النار شبطت في جته ابوه .
هتفت ..ليله ايه انت بتجول ايه .
صرخ ..ما بجولش مابتهببش بتجفي وتلاغي ليه انت ناجصه ملاغيه .
نظرت اليه بذهول .،ان بلاغي اني جمر تجولها اكده ليه كت لاغيتك والا جيت جارك اني… داني جمر يا جدع اللي يتبصلها ولا حد يجدر يطولها تجولي بلاغي …بس اني اللي غلطانه ماعارفاش واجفه اتكلم معاك ليه من اساسه واستدارت .
مسك يدها وصرخ ….اني ماجصدتش اللي في بالك اني اني .
هتفت .،تجصد والا ماتجصدش بعد بجولك .
وقف امامها …..ولو مابعدتش هتعملي ايه ومهما عملتي ماهبعدش .
هتفت ……انت مخبول صوح ..روح يا حبيبي ااتنحنح بعيد يا تري بتشاغل كام واحده هاه وجاي تجولي ماهبعدش بعد بقه .
مسكها من يدها….. طب انت غضبانه ليه اكده طيب تعالي اجعدي هنتكلم .
دفعته …….،مابجعدش مع حد بيلفلف عالحريم.
صرخ ..حريم مين انت مخبوله .
دفعته ..ايوه بتلفلف واوعي بقه واستدارت هاربه والغضب ينهشها والغيره تكوي قلبها .
كانت تسير عالجسر وابتعدت مسرعه واذا بها تنزلق وتلوي قدمها فصرخت ووقعت .
اندفع ومسكها ،،ايه ايه.
هتفت دامعه …..رجلي بتوجعني جوي .
اقترب ومسك يدها ……طب نروح للحكيم .
هتفت ..ازاي ماهعرفش ..اندفع وحملها.
فصرخت ….انت انخبلت نزلني .
هتف ……لاه ماهنزلكيش تمشي ورجلك موجوعه .
هتفت ..نزلني هنفضح .
تنهد ..ولا هتنفضحي ولا حاجه نزلها وومسك وشاحه ووضعه علي راسها اخفي وجهها ثم حملها مره اخري .
هتفت ،،انت مخبول نزلني بجولك .
هتف ،،،اركني اني ماهنزلكيش واصل حاولت ان تنزل الا انه كلبش فيها ..تنهدت وركنت علي صدره..ظل يمشي وسط الاراضي وهيا راكنه علي صدره وقلبه يدق بعنف .
فهمس ..جلبي عيفط من مكانه يمين الله .لم ترد عليه فهتف .،ايه ماحاساش بناري دي .
هتفت .،لاه ماحاساش احس بايه انت واحد لعبي .
تنهد .،والله ابدا انت اللي مخبوله .
خبطته …..مخبوله في عينك جليل الحيا انت مش عارف اني مين باينك.
هتف .،….لاه عارف جمر النجع كلاته مش اكده .
تنهدت وصمتت …..هو اهبل بيجول جمر النجع امال بقاله سبوع مابيكلمنيش ليه وواجف مع البت دي يتنحنح ..كانت تضع يدها علي صدره . كانت تتنهد كل حين وقلبها يؤلمها ويدها علي صدره لاتفارقه تحس بدقاته .
فهمس ..جمر .،لم ترد فهتف حانيا .،جمري والله يدك بتحرج جتتي بعدي يدك ما متحملها ..
هنا انفعلت وتململت ونزلت من علي يديه .،ودفعته .،بعد حد كان جالك اني عايزه اجرب منك من اساسه وجاي تجولي ما متحمل يدك .،باينك مخبول يدي دي ماحد يطولها .،نتشت وشاحه خد خد وغور بقه ماعتش اشوفك تاني منك لله بقه .
واستدارت تعرج والدموع في عيونها وهو يقف مذهول من رده فعلها اقترب ومسكها….. استني انت مخبوله هجولك .
نظرت اليه بغضب .،لا تجولي والا اجولك وعيب بقه ماعتش تطلع جدامي اني واحده متكلمين عليا ،،ارادت ان تاخذ بكرامتها فهيا تظن انه لا يرغبها .،
هنا اشتعل وهتف .،،هما مين اللي متكلمين هاه انطجي سي طين صوح سليم صوح .
هتفت ..مش هجولك انت مين عشان اجولك .
مسك ذراعها وشدها .،اجولك اني مين دلوك .،شدها وانهال عليها وهيا تضربه بقوه الا انه لم يتركها فترنحت بين يديه ابعدها وصرخ تاني مره تجيبي سيره راجل تاني اموتك فاهمه .
نظرت اليه باكيه .،انت واحد مخبول وجليل الادب وبتاع نسوان بعد بقه .
تنهد واقترب فصرخت …..بعد بقه ايه المرار ده ،
احتضنها وهتف .،ماعايزش ابعد.
نظرت اليه غاضبه .،لا والله ماعايزش تبعد اه واضح .
همس بلين ….طب اسمعيني وبطلي تبصيلي اكده . جمر اني ليا سبوع بتجن .
هتفت بغضب ……تتجنن يا كداب وعايزني اصدجك وانت واجف تتنحنح واحده تانيه وتجولي اكده .
تنهد واقترب .اني سيبتك سبوع تحسي بيا جايز اتوحشك والا حاجه لجيتك ولا حاجه كني ماليش جيمه ولا تبصيلي كت بتهبب علي ايامي الطين بتجل عشان تجولي جواكي ايه بس اهه رشج الحزن في وشي … انجهرت جولت لاه اني هعاود تاني اشوفها اول ماشفتك دلوك بمنظرك ده كت هموت يمين الله ولما لجيت سليم عينه عليكي حسيت اني هجتله ووعيت هو عايز ايه .
كانت تنظر اليه بلين اقترب ……،عايز البت اللي عيني وجعت عليها وانهبلت عليها من ساعه مالمحتها ..
ابتلعت ريقها وهمست .،انت بتكدب صوح .
هتف …يمين الله مابكدب اني حاسس ان روحي بتطلع ليا اسبوع ماعارفش انام بعدك موتني واللي مايكسب جهرني .
هتفت بقهر …لاه كداب اوعي اني مش بتاعه ملاغيه كيف مابتجول …وبعد بقه اني مش هبله لتستدير وتمشي شلت مكانها وتوقفت لا تنطق وقلبها سيخرج من مكانه ودقاتها تشتعل وتطحن بداخلها .كانت ترتجف فالكلمه انكلقت ترن في الفضاء وسط الخقول شلتها صدحت من فمه قويه دمعت عيناها وابتلعت ريقها عندما قال …
هيقول ايه الغلبان…منك لله يا حمدان مسبقا الواد عسليه …
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية أ أستحق هذا العذاب) اسم الرواية