رواية ورطه رماديه الفصل الرابع 4 - بقلم زهرة الربيع
تنام فين ما انت شايف ما فيش غير سرير واحد اطلع اتصرف ونام بره
مؤمن بصلها بزهول وقال... البيت كله ما فيهوش غير اوضه واحده وهو السرير ده مفيش غيره.... هنام بره اروح فين يعني انام في الشارع
داليدا اتنهدت لما خدت بالها من المشكله دي وقالت.... طيب مش مشكله انا هنام في الارض..وانت نام على السرير
مؤمن قال بسرعه ...لا طبعا انا ما اقبلش السرير واسع و هيشيلنا سوا ان شاء الله ....تعالي جربي كده انا ما عنديش مانع خالص واذا لقيتيه ضيق وحبيتي تتقلبي عليه براحتك وتعتبريني مش موجود او اعتبريني مخده ممكن تاخديها في حضنك عادي يعني
داليدا اتنهدت وقالت...استغفر الله العظيم يا رب... ابتدينا من دلوقتي يابني ارحمني انا الضغط بيعلى عندي مش ناقصه يعني
مؤمن ابتسم وسحب مخده من على الارض ونام جنب السرير وقال ....طب اطلعي نامي على السرير ميرضينيش ضغطك يعلى بسببي ولو ان انا كمان ضغطي علي وتاعبني..وهموت واخدك في حضني
نامت على السرير بابتسامه حاولت تخبيها وقالت ....هو انت ما ارتبطتش لحد دلوقتي ليه
مؤمن ابتسم وقال.... ابدا ما لقيتش البنت اللي بحلم بيها
داليدا قالت ...وايه هي بقى مواصفات البنت اللي سيادتك بتحلم بيها
مؤمن اتنهد وقال ...اول حاجه تكون مزه جامده فحت من فوق لتحت...وبصلها باعجاب وقال.... يعني شعر زي حبات القهوه وعيون تغطي على سواد الليل وجسم ملبن واهم حاجه تحب تخبطني على دماغي علشان حابب انسى الدنيا في وجودها
بقلم...زهرة الربيع
داليدا ضحكت جامد وقالت.... اه فهمتك وطبعا يكون اسمها داليدا
مؤمن ضحك وقال ...مش شرط يعني لان لسه مش متاكد من اسمها لحد دلوقتي
داليدا ابتسمت وقالت... انا قلت لك اسمي الحقيقي من اول ما قابلتك
مؤمن ابتسم وقال ...يا عيني على الثقه
داليدا قالت ...مش ثقه بس حسيتك تافه كده..ومش هخسر حاجه لو قولتلك
بصلها بدهشه وقال...تافه ....طب نامي ...اتخمدي جاتك داهيه في الفاظك
داليدا ابتسمت و وبقت تحاول تنام بعد يوم مرهق ومؤمن ابتسم وهو بيفتكر كلامها وقربها لحد ما راح في النوم
في صباح يوم جديد مؤمن قام من النوم وكانت نايمه في حضنه على الارض ابتسم وبقى يبعد شعرها من على وشها وهو بيبص لشفايفها باعجاب وارتباك.... يخربيت جمال شفايفك لو اطول اكلهم اكل
واتنهد وهو مش قادر يتحكم في نفسو وقال...مره واحده مش هتعمل حاجه ....وقرب منها جامد
داليدا صحيت من النوم بخضه وبقت تحاول تدفعه ومش قادره ابدا مدت ايدها مسكت الفازه من على الكومود بسرعه بس مؤمن بعد بخضه وقال... اهدي وصلي على النبي دي هتقتلني بجد
داليدا قالت بزهول وغضب....انت بتعمل ايه يا حيوان كنت بتعمل ايه
مؤمن قال بارتباك.... وانا عملت ايه يعني ما انتي السبب انا سبتلك السرير ونمت في الارض عشان تيجي تنامي جنبي انا راجل يعني وعندي احساس طبيعي يتحرك
داليدا بصت على نفسها بدهشه واتفاجات لما لقت نفسها على الارض بصتلو بزهول وقالت هو احساسك اللي اتحرك ولا انت اللي اتحركت يا واطي يا سافل يعني انت فاكر لما تجيبني هنا على الارض مش هاخد بالي وهقول انا اللي نزلت بقى ولا من حبي فيك لزقت فيك
مؤمن قال بكدب ....و انا هاكدب ليه..انتي فاكره اني شلتك وجبتك هنا لا ما حصلش
ووقف وقال....على العموم انا مسامحك . يلا سيبك من الكلام ده انا عايز استحمى ومش معايا هدوم
داليدا قالت بغيظ شديد منه ....ربنا يصبرني عليك...اتنيل افتح الدولاب ده انا جبتلك اللي هتحتاجه خذ لك غيار منه
مؤمن ابتسم وقال... مركزه انتي عرفتي تجيبي مقاسي طب جبتي لي الحاجات اللي هحتاجها كلها يعني
داليدا قالت بضيق شديد ...جبت لك كل حاجه
مؤمن قال وهو بيشاور على وسطه بغمز ...طب الحاجات دي عرفتي مقاسها ازاي يعني
داليدا فركت دماغها بصداع وقالت... اللهم طولك يا روح جبتلك كل حاجه على الهيئه كده ولو ضيقه عليك البسها ولو واسعه عليك برده البسها لان مفيش غيرها خلصنا
مؤمن اتنهد وقال... حاضر متزوقيش طيب... ومشي
اول ما دخل حطت ايدها على شفايفها وهي بتفتكر وقت ما كانت بين ايديه اتنهدت وقلبها بيدق بسرعه وحاولت تهدى وجهزت وقامت بقت تجهز الفطار
بعد شويه مؤمن خرج وكان لابس تيشرت وبنطلون كانوا مظبوطين عليه ابتسمت وقالت... كويس الهدوم جات مقاسك
مؤمن ابتسم و قال.... اه حلوين ...مش بقولك مركذه قوي
داليدا حمحمت وقالت.. انت في ايه ولا في ايه ...شكلك مش واخد بالك للبلوه اللي انت فيها..انت لو ما لحقتش تهرب هتبقى متورط في قضيه اثار لو مش واخد بالك فخف تمحيك خليني اعرف اطلعك منها
ولسه هتمشي مسك ايدها وبص لعيونها وقال ....هتصدقيني لو قلت لك ما بقاش يهمني اطلع من الورطه دي..قد ما يهمني اني اطلعك منها
بصت لعيونه بارتباك شديد وقالت.... ليه انا اخصك في ايه يا مؤمن
مؤمن قرب منها وبص لعيونها جامد وقال... مش عارف حاجه كده مش فاهمها ... نفسي اطلعك من اللي انتي فيه نفسي اطمن عليكي ...وافقي وتعالي معايا هنسافر عند اهلي في انجلترا مش هيقدرو يلاقوكي ولا يلاقوني وهناك هيبقالك حريه الاختيار بس تبقي في امان
داليدا بقيت تبص لعيونه بقوه بس حاولت تقوى وقالت... ما ينفعش
ودخلت على المطبخ بسرعه وفتحت الحنفيه وبقت تغسل الاطباق اللي استخدمتها
مؤمن دخل وراها وقرب منها وقال ...استني لما اخلص الفطار علشان تغسليهم كلهم بالمره.... ولا بتتهربي مني
داليدا قالت بضيق... هتهرب منك ليه يا مؤمن ...احنا...احم احنا يا دوب نعرف بعض من يومين يعني ما فيش حاجه بينا تستدعي اني اتهرب منك
مؤمن شدها عليه بقوه بقت بين ايديه وقال....انا جاهز نخلي فيه ...خلينا نقرب ويبقى فيه بنا كل خير
داليدا قالت بغيظ منه ....ثاني السفاله دي تاني
مؤمن ضحك وقال...مستحيل حد عنده دم ويثبت قدام جمالك ده... عارفه انا نفسي في ايه ...نفسي ابقى الميه اللي نازله من الحنفيه دي
داليدا بصتلو باستغراب وقالت.... الميه
مؤمن قال بسرعه....اه الميه.... علشان باديكي تلمسيني ومشى ايده على جسمها وقال....و على جسمك ترشيني ومرر صباعي على شفايفها وقال ....وبشفايفك تشربيني تتروي وترويني وقبل ما تنطق قرب منها تاني
اول ما لقيته عمل كده دفعته بقوه وبعدت عنه و قالت بغضب... تعرف انك سافل ومتربتش...اسمع بقى انا معاك هنا لحد امنلك واطلعك من الورطه اللي حطيتك فيها ...فتحترم نفسك فاهم
ومشيت على الصاله شدت الشنطه بتاعتها ولسه هتمشي قال بسرعه....انتي رايحه فين
داليدا قالت بغضب.... رايحه اقابل جماعه هيساعدونا في الموضوع
مؤمن مسك ايدها وقال ....انا جاي معاكي
سحبت ايدها وقالت بحزم...مش هتيجي معايا في حته..انت مش بتحب الميه ادخل خلص المواعين اللي في الحوض واشرب قد ما تقدر منها لاني لما ارجع لو لمستني تاني الميه اللي بتحبها هتتحول لفيضان وتغرقك يا شاطر
داليدا قالت كده و مشيت
....وهو ابتسم وبص لطيفها وقال....اتاخرتي يا ليدا... انا كده كده غرقت
اما داليدا بقت تمشي وسط الشجر وهي حاسه بشخص بيمشي وراها وكل شويه تلتفت ما تلاقيش حد
لحد ما قابلت شخص وووو
يللاااا تفاعل ارفعو الرتش يا حلوين علشان نكمل❤️🌹
•تابع الفصل التالي "رواية ورطه رماديه" اضغط على اسم الرواية