رواية ظل العمدة الفصل الرابع 4 - بقلم زهرة الربيع
معقوله دي البنت اللي كانت بالعبايه من شويه فضل يبصلها باعجاب وبلع ريقه بارتباك شديد وقرب منها جامد وقال ..... ايه ده يا بت...ده انتي اللي عمده وعمدة العمد كمان
بتول ابتسمت بكسوف وحمدان شدها علبه بقوه وقال.... شوفي انسى اللي قولته كله انا نفسي نسيته انت ما تتسابيش واصل
بتول ضحكت برقه وقالت... بس احنا اتفقنا
حمدان قال بسرعه ....اتفقنا ...اتفقنا على اساس اللبس اللي فات انما اللبس ده له اتفاق تاني خالص
بتول قالت بابتسامه ....وبعدين يا عمده هملني بقى
حمدان حاوطها بقوه وقال ...ههملك بس اديني دقيقتين دقيقتين بس
هزت رسها بالموافقه بتوتر
وهو مشي ايده على شعرها وقرب منها في لحظه جميله قوي بنهم
بتول مكانتش عارفه تعمل ايه وهو سند جبينه على جبينها وقال بهمس.... مقادرش يا بت مقادرش واصل
بتول بصت لعيونه وهو كمان بص لعيونها وقال بكل جراءه ....انا بقا لي سبع سنين مدقتش طعم مره ....وانتي مش اي مره يا بتول
بتول كانت بترتجف من الخوف بس قالت.... انا.. انا مرتك و..وحقك يا عمده
حمدان حتوطها بايديه وقرب منها تاني وهو مش قادر يوقف مشاعره ابدا ولا يسيطر على اعصابه لحد ما بقت مراته بالفعل
بعد شويه كانت نايمه جنبه و كان بيشرب سيجاره ومبسوط جدا
حمدان فرد دراعه وقال.... تعالي نامي على كتفي
بتول كانت مكسوفه جدا ومنزله عيونها قالت... لا ما عاوزاش ومتكلمنيش دلوقتي مقدراش ارد واصل
حمدان ضحك جامد وقال ...مقدراش ليه...هو انا جيت جار لسانك
بتول قالت بكسوف..لا لساني زين ...بس مكسوفه بجد والنبي يا حمدان مكسوفه قوي
حمدان بص لعيونها وقال....قولي حمدان تاني كده... طالعه كيف الشهد من بقك
بتول قالت بارتباك... حمدان
حمدان اخذ نفس باستمتاع و بص لها وقال.... زي العسل يا بت كل حاجه فيكي زي العسل
بتول ابتسمت برقه ورفعت عيونها ليه وقالت بارتباك شديد... هو انت هتفضل احم يعني هتفضل متجوزني لميته ...هترجعني ليهم ميته
حمدان بص لها باستغراب واهتمام شديد وقال... ارجعك..ارجعك ليه...هو انا لو كنت ناوي اسيبك اتجوزتك ليه
بتول نزلت عيونها بكسوف وقالت ....ايوه بس انت اتجوزتني مضطر عشان تأمني واكيد هيجي يوم و
قاطعها وقال بابتسامه ... انا صوح اتجوزتك عشان امنك عشان ابن عمك الحيوان مد يده عليكي وانتي في داري وفي حمايتي... بس انتي بقيتي مراتي خلاص...و بعد كل اللي حصل بينا من شويه بتسالي ميته هسيبك ...كيف
نزلت عيونها بكسوف وقالت...اللي حصل من شويه ده طبيعي ...انت راجل وانا حلالك...وكيف ما قلت بقا لك وقت محروم يعني طبيعي تعملي كده ويمكن بعديها تندم
حمدان ضحك جامد وطفى السيجاره وبص لها وقال... انا عمري ما اعمل حاجه اندم عليها ....بصيلي يا بتول
بتول بصت له بارتباك شديد..و هو مرر ابهامه على خدها وقال... انتي اجمل بكثير من انك تقولي الكلام ده...انتي لا ناقصك شي ولا معيوبه ولا عملتي حاجه غلط.. بتول وانتي بتول يعني سواء انا او غيري فانتي نعمه في حياه اي حد ويحمد ربه عليها
بتول حطت ايدها على خده برقه وقالت بابتسامه.... كيف ما سمعت عنك يا حمدان... واجمل من اللي اسمعتو عنك كمان
حمدان بصلها وقال...وسمعت عني ايه بقى لعله خير
بتول ابتسمت بكسوف وقالت....كل خير... قالوا اهل النجع ساكنين في حمايه راجل... راجل مفيش منيه رغم صغر سنه
..عمده ابن عمده ياخد حق الصغير قبل الكبير الفقير قبل الامير ما بيوقعش في حماه حد و ميحميهوش سمعت اللي خلاني اقدرك قبل ما اشوفك واجي لحماك انت بذات وطلعت كيف ماتقال وزياده
حمدان ابتسم باعجاب على كلامها وقال.... انا كمان سمعت عنكم يا ناس الجبل قالوا الجمال والقوه في حريم الجبل ميتوصفش ...وكل حاجه اتقالت صوح جمال مفيش بعد كده والقوه كمان متتحكيش انا مصدقتش لما قولتي قدام المجلس كله على ابن عمك مش راجل... كيف تقولي عليها كده ...وقرب منها وقال بخبث....الكلام بيني وبينك هو مش راجل في ايه بالظبط انتي سمعانه عنيه حاجه
بتول ضحكه جامد وقالت...مش اللي جيه في بالك على فكره
حمدان ضحك وقال.... امال قولتي كده ليه
بتول ابتسمت بدموع وصوتها ارتجف جامد وقالت... مش قادره اتكلم في الموضوع ده دلوك
حمدان حس ان في حاجه كبيره في الموضوع شدها لحضنه بقوه وقال... متخافيش مش عايز اشوف الخوف اللي في عيونك ده واصل...خصوصا وانتي بين ايديا معقوله اكون جنبك كده وتكوني خايفه
بتول مسكت فيه بقوه وسندت راسها على صدره وقالت بدموع ...ولا عمري اخاف وانا بين ايديك يا سيد الناس
حمدان حمحم وقال بمشاكسه...بلاش يا سيد الناس دي
بقلم...زهرة الربيع
بتول ضحكت بخفه وقالت.... بس انت فعلا سيد الناس ولا عشان فوزيه بتقولها لك
حمدان اندهش وضحك جامد لانها خدت بالها وقال..واااه ده انتي مركذه جامد
بتول قالت بضيق...ومين مياخدش باله
..قالت 60 يا سيد الناس في جمله واحده... وبتتمايع عليك مياعه ماسخه اصلا مش عارفه كيف مقعدها هنا وانت راجل كده لحالك يعني
حمدان ضحك وقال..... دي واحده من الخدم فيه غيرها رجاله وحريم البيت مليان يعني مش لوحدنا...وهي بتاخد بالها من حياه واتعودت عليها عشان كده
بتول قالت بابتسامه ...حياه دي بتك
حمدان ابتسم وقال....ايوه بتي
بتول قالت ... ربنا يخليها لك ...الاب رزق ربنا يخليك ليها و ميحرمهاش منك واصل
حمدان قال...امين...قوليلي هو انتي ابوكي مات من زمان
بتول قالت بحزن...انا فتحت عنيا ملقيتوش كنت قاعده مع عمي فهمي...وعمي منصور كمان ابو مرعي هو وولده... من اول ما بدات اكبر عمامي قالو بتول لمرعي ما زعلتش واصل وايه يعني كل واحده بتاخد ولد عمها وكنت عادي زي غيري
لحد ما بدات تحصل حاجات غريبه قوي
حمدان كان بيسمعها باهتمام شديد وهي على صدره وماسكه فيه بقوه وقالت بدموع ....بدأ يعمل حاجات تخوف..تخوف قوي
بقلم..زهرة الربيع
مشى ايد على دماغها بحنيه وهو بيحاول يداري النار اللي بقت في قلبو مش عارف سببها قال ....اهدي خالص هو الوسخ ده كان يضايقك كان يقرب لك يعني لمسك او
قاطعته لما هزت راسها بدموع وقالت... يا ريت
بص لها بدهشه وقال ...يا ريت
بتول نزلت دموعها على صدره وقالت.... ايوه يا ريت لان اللي عملو اوعر من كده بكتير ...كنت دايما استغرب حركاته لما امشي في الجبل ..كان يناديلي ويقولي تعالي سلمي على صاحبي فلان وصاحبي علان كنت استغرب لاني بشوف الرجاله عندينا مبيقبلوش بس قلت عادي فيه رجاله مش بتغير غيره واعره واهو احسن ما يخنقني ويبقى شكاك
لحد ما في مره كان عمي ومرته بره وكنت لوحدي في البيت وجيه هو وواحد صاحبه البيت
دخلت اعمل لهم الشاي ولما روحت اضيفهم لقيته طالع هو وياه من الاوضه بتاعتي وفي يدهم حاجه خبوها بسرعه وقلي اصل صاحبو بيتفرج على البيت.... قعدوا سوا كان صاحبه بيص لي كده بصات باين انها قليله حياه وكل شويه يوشوشه استغربت بس برده سكت
بعد ما مشيو كان قلبي هيوقف لما لقيت حته من هدومي على الكنبه اللي كان قاعد عليها
وحمحمت بحرج وقالت.... حاجه خاصه يعني
حمدان كان بيسمعها بذهول شديد ومش مستوعب اللي بتقوله وبقى يضمها بقوه ليه ويمشي ايده على شعرها بحنان عشان تطمن وهي زادت شهقاتها ودموعها وقالت ....وفي مره جاب صاحبه تاني وكان يتقصد اكون لوحدي في الدار ..وقال لي اقلعي النقاب ووووو
•تابع الفصل التالي "رواية ظل العمدة" اضغط على اسم الرواية