Ads by Google X

رواية زهرة التوليب الفصل الخمسون والاخير 50 - بقلم ملك بكر

الصفحة الرئيسية

 رواية زهرة التوليب الفصل الخمسون 50 - بقلم ملك بكر


بارت 50 

" معتز مين معتز جوزي " 

" جوزك ؟" 

قامت وقفت وقالت بهدوء " ده مقلب صح ؟ "

" لاء " 

اتوترت وقالت بخوف " هو فين ... هو ... هو كويس ... ردي عليا " 

" كويس وفي الشركه " 

خرجت بسرعه ووقفت اول تاكسي قابلها ... خلال دقايق كانت قدام مكتبه ... دخلت من غير ما تسمع كلام اسراء مكانش جوه ... دخلت تدور عليه واسراء دخلت وراها قالتلها" مش هنا ... عنده ميتينج في القاعه اللي في الدور اللي تحت ومش هيخلص دلوقتي " 

خرجت من المكتب ونزلت الدور اللي تحت ... فتحت الباب بقوه ودخلت ... كان واقف بيشرحلهم البروجكتور وقدامه عدد كبير من الموظفين ... شافها واستغرب وجودها 

" طيب ممكن ثانيه يا شباب وراجع تاني " 

خرج وهيا خرجت وراه ... كان لسه هيتكلم بس اتفاجئ بيها بتحضنه 

" ليلى في ايه ؟" 

" انت كويس ؟" 

" ايه السؤال ده ... جايه عشان تسأليني انت كويس " 

بصت للجرح اللي في راسه ففهم وقالها " عمر صح؟ " 

سكتت فقالها " زي ما شايفه انا كويس اهو " 

" نزلت انهارده ليه المفروض تستريح شويه " 

" ليه يعني عشان جرح عبيط زي ده ... ياما خدت جروح اقوى من دي وكان عادي يعني " 

" معتز ... انا مش...." 

" قولتلك قبل كده قلة الكلام أحسن صح ؟ وبعدين مينفعش تقفي مع راجل غريب لوحدكوا كده ... مش ده كلامك برضو " 

كان بيتكلم بسخرية ... مشي من قدامها ولسه هيدخل مسكت أيده 

" انا اسفه على كل حاجه ... وحمد الله على سلامتك " 

مشيت وهو وقف شويه وبعد كده دخل ... حاول يركز في شغله معرفش 

" طيب يا شباب نكمل في وقت تاني إن شاء الله " 

قال كلامه وخرج ... لمحها من شباك ماشيه على اخر الشارع ... نزل وركب عربيته ووقف قدامها ... نزل ووقف قدامها 

" سألتيني إذا كنت كويس ولا لاء ... جسديا فأنا كويس جدا ... بس نفسيا انا مش كويس ... ومش عارف ممكن اكون كويس امتى ... بس دوري أسألك ... انتي كويسه ؟" 

" لاء " 

" ويا ترى ايه السبب اللي مخليكي نفسيا مش كويسه " 

" نفس السبب اللي مخليك نفسيا مش كويس " 

" انا عايز اسمعه منك " 

سكتت فقالها " هو صعب كده " 

" لاني ... لاني بعيده عنك " 

" ولما هو كده ... ليه لسانك مش بيقول غير كلمة طلقني " 

" عشان دي الحاجه الوحيده اللي قدامي ... ده حلي للمشاكل زي ما انت كل ما تحصل مشكله تبعد ... كل واحد وليه حل " 

" انتي عارفه انا ببعد ليه ؟ ببعد عشان اسيبك تفكري تاني " 

" واكتر حاجه انا بكرهها هيا بعدك عني " 

" ببقى مضطر وانتي بتضطريني لده ... يا تري اللي وصلناله ده عاجبك " 

" اكيد لاء ... انا كل يوم بموت ١٠٠ مره في الثانيه " 

" هتصدقيني لو قولتلك أن شمسي مطلعتش من اليوم ده  " 

" انت بسبب تعاملك البارد اتأكدت أن عمرك ما حبتني زي ما بتقول " 

" عمري ما حبيت غيرك ... ده اللي انا اكتشفته مع الوقت فعلا ... وعايز اعترفلك اعتراف ... انا اكتر قرار خدته وندمت عليه هو طلاقنا " 

" وأنا مكنتش فاهمه يعني ايه كلمة طلاق دي ... كنا فاكراها كلمه عاديه لحد ما قولتهالي ... وقتها عرفت يعني ايه " 

" ياريت فعلا تكوني عرفتي يعني ايه ... ياريت تكوني عرفتي أن الكلمه دي تقدر تفرق بين اي اتنين " 

" فهمت بعد فوات الاوان " 

" لسه مفاتش ... طول ما احنا عايشين مفيش حاجه فاتت ... طول ما قادرين نسامح ونحب تاني يبقى مفاتناش حاجه " 

جريت عليه وحضنته وقالتله" أنا بحبك اوي " 

حضنها هو كمان وقال " وانا بموت فيكي يا وردتي " 

تاني يوم كانت في اوضتها في البيت وبسنت معاها 

" مبسوطه انكوا رجعتوا المرادي مفيش فراق بقا " 

"ده انا فوقت من كابوس وحش اوي ... انا حياتي من غير معتز وحشه اوي بجد " 

" كده رنا بقا تخرج من حياتكوا " 

" انا قولت لمعتز امبارح نروح لمامته انهارده مخصوص عشانها ... وهناك هنعرفها أننا رجعنا ... وتوريني بقا هتعمل ايه " 

" مش مرتاحالها بجد ... ربنا يخلصكوا منها ... ومراد كمان ياريت ميظهرش تاني " 

" هو انا مقولتلكيش ... مراد خلاص بح " 

" بح ازاي يعني؟ " 

" معتز اكتشف أنه بيشتغل شغل من تحت لتحت وبلغ عنه ... وكل ده كان عامل شركته دي عشان يعرف يشتغل من تحت لتحت براحته " 

" اصلا ... ده ربنا بيحبك بقا أنه بعده عن طريقك " 

" عارفه برضو ليه مجاش يوم الفرح ؟" 

" ليه ؟" 

" الحيوان كان عامل تحدي مع أصحابه ... قالهم أنه هيوقعني وهما مصدقهوش وفي الاخر حصل ايه " 

" سابك لما كسب التحدي ... حيوان بجد ... معتز اللي قالك كل ده " 

" اه ... اتفقنا أن احنا هنسيب القاهره ... لان معتز بيجهز أنه يعمل فرع رابع للشركه في شرم وممكن نستقر هناك " 

" بتهزري ... هتسيبيني وتمشي " 

" مهو لو فضلنا في القاهره رنا هتفضل ورانا وهتحصل مشاكل كبيره تاني ... فوصلنا للحل ده ... بس هنيجي كتير هنا يعني " 

" طب انا اتضايقت ليه دلوقتي؟ " 

" هنتواصل علطول مع بعض اكيد " 

فونها رن وكان معتز 

" معتز بيرن اكيد هو بره " 

" طب يلا علشان ميستناش " 

" طب اسبقيني بكايلا معلش ممكن " 

" ماشي بس بسرعه علشان امشي " 

خرجت وأدت كايلا لمعتز وقالتله" مبروك ... فرحت انكوا هترجعوا تاني " 

" الله يبارك فيكي ... عقبال ما اشوفك قريب مع عريسك " 

" ليلى خارجه اهي " 

" تمام " 

وصل مازن بعربيته لقى معتز وبسنت قدام البيت ... قرب عليهم وقال " واقفين بره ليه ؟" 

" مستني ليلى عشان نمشي " 

" ماشي يا برو ... بس خليك فاكر ان انا اللي أقنعت بابا انك تاخد ليلى انهارده " 

" هبقى اردهالك في يوم يا حبيبي " 

" يبقى اتفقنا " 

بص لبسنت وقالها " انتي راحه فين كده؟ " 

" هروح " 

" طب تعالي اوصلك ... ولا في اوبر مستنيكي " 

" مفيش اوبر بس كنت لسه هطلب " 

خرجت ليلى ومشيت هيا ومعتز 

" تعالي اوصلك طيب بما انك لسه مطلبتيش اوبر " 
بقلم بتول عبد الرحمن 
" انت لسه جاي مش عايزه اتعبك " 

" لاء عادي اتعبيني ... يلا العربيه بتناديكي " 

" مبنقولش كده " 

" بجد والله ... بنقول ايه طيب " 

" انا هعلمك تقول ايه كمان " 

" ياريت والله " 

" افندم بقا ؟" 

" خلاص متقفشيش ... يلا!" 

ركبوا العربيه ومشيوا ... قاطع صمتهم لما قال " ليلى قالتلي إن كان في عريس متقدملك " 

" اه فعلا " 

" وايه اللي حصل " 

" محصلش نصيب عادي يعني " 

" طب الحمد لله " 

" نعم ؟" 

" ساعات في حاجات كتير بتحصل ممكن تكون وحشه لأشخاص بس بتكون استجابه دعاء لأشخاص تانيه " 

" مش فاهمه تقصد ايه " 

وقف العربيه على جنب وبصلها وقال " قصدي طلاقك الاول كان استجابه لدعائي ... واخر عريس ده انا اللي طفشته بصراحه مش هو اللي خلع " 

" انت بتقول ايه ؟" 

" تتجوزيني ؟!" 

" انت ... انت بتقول ايه بجد ؟" 

" اترددت كتير جدا عشان اقول الكلام ده ... بس مكنتش مستعد ... دلوقتي انا مستعد ... فضلت سنين احبك في السر ومحدش عرف ... فجه وقت اني ادفع سنين تانيين علشان احبك في العلن " 

كانت ساكته وبصاله بصدمه فقالها" مش وقت صدمات وحياة ابوكي ... انا اصلا من يوم عيد ميلاد كايلا كنت عايز اقولك بس انتي بسم الله ماشاء الله صدتيني جامد اوي يعني ... وقولتيلي انت زيك زي سواق الاوبر غريب ... فأنا مش عايز ابقى غريب ... عايز ابقى قريب ... وطالب القرب منك ... مش ايدك بس اللي طالبها لاء انا عايزك كلك ... اجي اكلم مامتك امتى بقا " 

" انت مش طبيعي ... اكيد مش طبيعي لاء " 

" طبيعي والله ... معملتش اي عمليات تجميل قبل كده ... يعني طبيعي مش فيك " 

" خلينا نتكلم جد " 

" نكلم جدك يعني ... وماله لو لسه عايش نكلمه هو وجدتك كمان " 

" بتكلم بجد علفكره " 

" طيب سامعك ... كلي اذان صاغيه " 

" حياتنا مختلفه عن بعض ... احنا الاتنين مش لبعض " 

" ليه يعني ؟" 

" انا كان في حد قبلك في حياتي ... انت لاء ... من حقك تتجوز واحده تبقى انت اول واحد في حياتها " 

" مين المتخلف اللي قال كده ؟" 

" المجتمع ... وحتى لو مش المجتمع ... لو حصلت مشكله في يوم من الايام اول حاجه هتعاير بيها هيا اني كنت مطلقه ... فانا عايزه اصون قلبي " 

" قلبك هيتصان ... وانتي نفسك هتتصاني ... وطظ في المجتمع ومش هو اللي بيحدد ... وعمري ما هفكر مجرد تفكير اني اعايرك بحاجه زي كده ... انا هكون ما صدقت اصلا ... لاني بحلم باللحظه دي من زمان اوي ... اوي يعني " 

" وأنا مش هرضهالك ... انا اصلا شخصيتي صعبه و...." 

" عارف وراضي جدا  ... انا بحبك اصلا عشان شخصيتك ... بحب عيوبك قبل مميزاتك ... وليكي حرية الاختيار ... مش عايز اسمع منك اجابه دلوقتي "

اتحرك بالعربيه لحد ما وصلها ... قبل ما تنزل قالها " اول مره اوصلك من غير ما نتخانق " 

ابتسمت وقالت " سلام " 

ليلى ومعتز وصلوا وكانوا قاعدين مع صفاء وليلى بتقولها " هنعمل فرح كبير و هنعزم في الناس اللي عارفينهم كلهم ... معتز قالي لازم اعملك فرح كبير تعويض عن فرحنا الاول " 

" ربنا يسعدكوا يا حبيبتي ... كنت عارفه انكوا هترجعوا " 

معتز كان بيتكلم في الفون وبعد ما قفل سأل ليلى " كايلا فين ؟" 

" كانت بتلعب هنا وخرجت بره في الصاله تقريبا " 

خرج يشوفها ملاقاهاش ... دور عليها في الشقه كلها هو وليلى بس مكانتش موجوده ... سأل بقلق وقال " هيا رنا فين ؟" 

" اكيد في اوضتها " 

فتح الاوضه بس مكانتش موجوده ... حس بخوف وقال " لو بنتي حصلها حاجه مش هيكفيني قتلها " 

" كايلا ... كايلا فين ؟ ... انا ممكن اموت من غيرها " 

وصلت رساله على فونه ... فتحها وكانت من رنا 
" انا في السطح مع كايلا ... اطلع لوحدك " 

" خدتها السطح فوق ... انا طالع لوحدي محدش ييجي " 

" انا عايزه بنتي يا معتز ... عشان خاطري سيبني اجيبها معاك " 

" ليلى خليكي انا هجبها " 

صفاء حاولت تهديها وهو طلع ... لقاها واقفه وشايلاها 

" خليك مكانك متقربش اكتر " 

" لو مسيبتهاش دلوقتي نهايتك هتبقى على أيدي " 

" انا اللي في موضع التهديد دلوقتي مش انت ... فمش عايزه اسمعك بتهددني " 

" طب سبيها وهعملك اللي عايزاه " 

" مش هتعرف ... عارف ... المفروض كانت تبقى بنتنا ... فاكر كنا هنسميها ايه ... رنين ... لان الاسم قريب من اسمي ... بس متجوزناش اصلا ... لانك مقدرتش تسامحني " 

" بنتي ملهاش ذنب ... سيبيها " 

" لو كنت سامحت كنا هنبقى فرحانين دلوقتي ... كان زمانا معانا ولادنا وحياتنا حلوه ... كل الناس حياتها بتتحسن الا انا ... فكرتني خونتك بمزاجي صح ؟ ... اخوك ده اوسخ واحد انا شوفته في حياتي ... لمجرد اني اديتله الامان ... قدر يضحك عليا و يخليني اخونك مع اني عمري ما كنت افكر كده ... لما كنت بتسافر وملك كانت مسافره مع جوزها كنت بفضل معاه وبعامله على أنه اخويا وربنا يشهد على كلامي ... بس مكنتش اعرف نواياه ... غلطت ومسامحتنيش برغم اني مكنتش في وعيي والله العظيم ... سيبتني وكانك محبتنيش يوم واحد حتى ... وبعد كل ده ... كلكوا حياتكوا بقت مستقره ... هو واتجوز وخلف ومحمد طليقي اتجوز تاني وخلف توأم وانت ... اتجوزت وخلفت ... حتى سلمي ... لقت واحد يقدرها وزميلها في الشغل خطبها برغم اللي عملته ... انت الوحيد اللي خليت حياتي وحشه متتعاشش ... وحاولت اعيشها بس مقدرتش والله ... كنت عايزاك انت ... مش متقبله اعيش حياتي مع حد تاني غيرك وحاولت ارجعك ليا بس معرفتش ... حتى بعد ما اتطلقتوا ... دمرتني تاني ورجعتلها ... وكل اللي كنت بعمله عشان مترجعوش اتهد " 

" انتي ليه مش قادره تفهمي ... اخرجي بقا من حياتي ... لسه عايزه تدمريني تاني ... سيبي بنتي وابعدي عني بقا " 

" عارف انا وليلى اتفقنا على ايه ... انك لو رجعتلها هخرج من حياتكوا ... لاني وقتها هكون متأكده أن عمرك ما حبتني ابدا ... هخرج ومش هندم على قراري ابدا ... ولا هتراجع عنه " 

" ياريت تخرجي فعلا ... ياريت ... ربنا يوفقك في حياتك وتلاقي حد يحبك وتستقري انتي كمان بس بعيد عني " 

" جربت ومعرفتش ... ياريت تدعيلي دعوه تانيه ... تنفعني يعني " 

مدتله ايديها بكايلا " خد بنتك اهي ... بنتك اللي كنت بتنمي تكون بنتي انا كمان " 

قرب عليها ببطء وخدها 

" بتمنالك حياه سعيده يا معتز ... من غيري ... لانك عمرك ما هتكون سعيد معايا ... فشلت ان ارجعك ليا ... وانت عارف اني مبقدرش اتقبل الهزيمه ... عشان كده مش ندمانه على قراري اللي اخدته " 

بصلها ومش فاهم هيا قصدها ايه ... وقفت على السور وقالت " اسلم حل عشان الكل يخلص مني " 

" ايه الجنان ده ؟... انتي اتهبلتي ولا ايه انزلي " 

" ليه ... ايه اللي هيحصل لو نزلت ... هعيش الحياه اللي بتمناها ؟ ... لاء مش هيحصل ... الموت افضل ليا ... تخيل انك اخر واحد اشوفه قبل ما اموت ... دي عندي بالدنيا ... بما اني مقدرتش احقق امنيتي الأولي فالتانيه ممكن تتحقق ... كان نفسي اعيش معاك لحد ما اموت ودي متحققتش ... وكان نفسي اموت وانت اخر واحد اشوفه ودي اتحققت ... بحبك وكل اللي عملته عشان بحبك ... امنيتي الاخيره انك متنسانيش وتسامحني " 

" رنا انزلي عشان خاطري ... انزلي وهعملك اللي انتي عايزاه " 

غمضت عينيها ورمت نفسها ... بمجرد ما اختفت من قدامه صرخ بصوته كله " رنااااااااااااا " 

قعد ع الأرض رجله مش شايلاه ودموعه بتهدد بالنزول جت ليلى من وراه ودموعها مغرقه وشها ... نزلت لمستواه وحضنته جامد ... عيط جامد من قلبه وهيا غمضت عينيها بألم 

بعد شهرين ... كانت واقفه قدام المرايا ومعاها بسنت ومريم وملك 

" المرادي لابسه الفستان وأنا راضيه ... مكنتش متوقعه أن اليوم ده ممكن ييجي " 

" يعني كنتي تتوقعي أن ييجي اليوم واوافق اتجوز تاني " 

" ومازن كمان ... فلاء متوقعتش ... شويه وهتحصلينا احنا التلاته " 

جت مريم من وراهم وقالت " الجواز جميل بشكل ... وخصوصا هرمونات الحمل بقا مش قادره اقولك " 

" فاكره لما قومتي مصطفى الساعه ٢ بالليل عشان كنتي عايزه تاكلي لب ... الشهر اللي فات ده " 

" انا مره اتوحمت على ريحة سجاير ... ولسه امبارح متوحمه على ريحة مونوكير " 

" اي يا ملك ده ... الواحد يتوحم على حاجه تتاكل مش حاجه تتشم " 

" نحن نختلف عن الاخرون برضو " 

ضحكوا كلهم ومريم شافت من الشباك العربيه وصلت 

" معتز جه اخيرا " 

" انا متوتره كده ليه " 

" عروسه برضو " 

جه وقت ال first look وهيا كانت واقفه بضهرها ... دخل وقال " اول مره اشوفك بقا وكده " 

لفتله وهو صفر وقال " ده انا يبختي بجد " 

" ايه الريأكشن ده المفروض يغم عليك " 

" عادي يا لول نعملها تاني وبعدين ده انا واقع فيكي من فوق اوي يعني " 

بصت للورد اللي في أيده وقالت بفرحه " الله ... توليب " 

" وردك المفضل اهو ملكيش حجه " 

اخدته منه وشمته 
" ريحته تحفه " 

" زيك تحفه " 

" يبني بقا " 

" بفكر جديا اخترع نوع ورد جديد واسميه وردة الليلى ... هتبقى حاجه عظمه اوي " 

" ده انت اللي عظمه والله " 

" العظمه اللي بجد الورد اللي انتي ماسكاه ... لاني احب اشكره شخصيا ورقه ورقه وشوكه شوكه أنه خلاني اقابلك " 

" ايه ده التوليب مفيهوش شوك اصلا "

" خلاص متزعليش نشكره ورقه ورقه وورده ورده ... حلو كده " 

" اه " 

" طب يلا يا وردتي عيب نسيب المعازيم اكتر من كده " 

" ممكن اعترف اعتراف " 

" ممكن طبعا " 

" عايزه اقولك أن بدلتك واستايل شعرك فخم فخم فخم فخم الفخامه قلبي يا زوز قلبي يا ناس " 

" طيب ماشي شكرا " 

" ايه ده بس كده" 

" انجزوا بقا لسه في صور " 

" يلا يا ليلى يا حبيبتي " 

خرجوا واتصوروا صور دافيه مليانه حب ... اليوم كان حلو وكل حاجه كانت بيرفكت ... بعد ما اليوم خلص قالها 
" فاكره قبل كده لما سألتيني ايه هو احلى يوم عدي عليك " 

" فاكره اه ... وقتها مجاوبتنيش " 

" دلوقتي عندي الجواب ... احلى يوم في حياتي هو انهارده يا ليلى " 

" والله وانا كمان ... ده تاني احلى يوم في حياتي ... لان احلى يوم هو اليوم اللي شوفتك فيه اول مره " 

" لاء غلبتيني يا وردتي " 

" اسمها ١٠ من ١٠ ونجمه يا قلب وردتك " 

" ممكن نخليها بحبك " 

" اوي اوي " 

" يبقى بحبك " 

" وأنا بحباااااااك ... هات فونك نتصور بقا " 

اداها فونه وفتحت الكاميرا ... بصلها بحب وهيا كانت باصه للكاميرا 

" الكاميرا اهي " 

" كل واحد يبص في المكان اللي يعجبه " 

بصلها واخدت الصوره بالوضعيه دي 

تمت 🤍 
بقلم بتول عبد الرحمن 

عارفه أن الروايه كانت طويله وشكرا لصبركم ... و احب اشكر اي حد تابع الروايه سواء في صمت أو كان بيقول رأيه ... قرأت كل الكومنتات وكنت بستناها كل يوم عشان اعرف رايكوا في الروايه ... شكرا ليكوا كلكوا اللي انتقد الروايه أو شكر فيها ... طبعا في ناس معينه علقت معايا وكنت بستنى رأيها بالتحديد ودول ليهم شكر خاص يعني لأن هما اللي كانوا بيشجعوني تقريبا ... وللي بيحب رواياتي عموما دي مش اخر روايه لسه في تاني بس دي اخر روايه على الاكونت ده ... دمتم بخير 🖤🥀

يتبع الفصل كاملا اضغط هنا ملحوظه اكتب في جوجل "رواية زهرة التوليب كوكب الروايات" لكي تظهر لك كاملة 

  •تابع الفصل التالي "رواية زهرة التوليب" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent